
مهرجان المسرح المدرسي بالفجيرة ينطلق الثلاثاء
تنطلق الثلاثاء فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح المدرسي، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام من تاريخ 20 حتى 22 الشهر الجاري، على مسرح جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح.
سيتضمن المهرجان مشاركة 15 عرضاً مسرحياً من مختلف مدارس منطقة الفجيرة التعليمية، حيث ستُعرض خمسة أعمال يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، بحضور لجنة تحكيم المهرجان المكونة من أربعة أعضاء هم الفنان الكبير أسعد فضة، مستشار الهيئة، والفنان خليفة التخلوفة، والفنان سعيد الهرش، والفنان أحمد عبدالله راشد.
واشار ناصر اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أن إمارة الفجيرة تثبت حضورها الثقافي والفني المميز على الساحة من خلال إطلاق مبادرات تسهم في تطوير الفنون ودعم المواهب الشابة.
وأضاف اليماحي أن الهيئة تحرص سنوياً على تنظيم هذه التظاهرة الفنية بهدف رعاية الإبداع في المراحل الدراسية المبكرة، وتوفير بيئة تحتضن المواهب المسرحية الشابة، لتتطور وتُسهم مستقبلاً في المشهد الثقافي الوطني، بتمكين جيل جديد في عالم الفن والمسرح.
وأضاف: يمثل المسرح المدرسي الحاضنة الأولى للمواهب وله دور مهم في تنمية مهارات الطلبة اللغوية والاجتماعية والفكرية والنفسية وتعزيزها بزيادة الخبرات والمعلومات والتي بدورها تعمل على الارتقاء بشخصيتهم وتنميتها، من هنا جاء دور مهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي للاحتفاء بدور الموهوبين من الطلبة على مسارح المدارس في جميع مناطق إمارة الفجيرة، باحتضان هذه المواهب المسرحية وأبرزها على الساحة الفنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«مهرجان دلما» يحفز المواهب.. لإبراز سحر الجزيرة
من أجل إبراز السحر الذي تتمتع به جزيرة دلما، خصص مهرجان سباق دلما التاريخي، بدورته الثامنة، مسابقات للموهوبين ضمن ثلاث فئات، تشمل التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والرسم، بهدف إلقاء الضوء على دلما ومعالمها وطبيعتها الخلابة، وخصصت لكل فئة ثلاث جوائز قيمة، وفتح باب استقبال المشاركات حتى 30 الجاري. وتتمثل شروط المشاركة في مسابقة أجمل صورة وأجمل فيديو لمدينة دلما بأن يكون العمل عن جزيرة دلما، وفي مسابقة الرسم لمدينة دلما يجب أن تكون اللوحة عن جزيرة دلما، وكل تقنيات الرسم مؤهلة، وللفنان حرية التعبير الإبداعي من خلال أساليب ومدارس الفنون المختلفة على أن تكون بالألوان الزيتية أو الإكريلك.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
تعاون بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مذكرة تفاهم مع معهد دبي القضائي، بهدف توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات القانونية. وتأتي المذكرة في سياق التزام الطرفين بنشر الوعي القانوني والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في دفع عجلة الإبداع ويدعم اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، ويحقق رؤى الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، ووقّعت مذكرة التفاهم في متحف الاتحاد بحضور كل من مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، ومدير عام المعهد، القاضية الدكتورة ابتسام علي البدواوي. وأكدت هالة بدري أن دبي تمتاز بتفرد بيئتها الإبداعية ومنظومتها التشريعية والقانونية المرنة التي أسهمت في استقطاب أصحاب المواهب من مختلف أنحاء العالم للاستفادة مما توفره الإمارة من تسهيلات نوعية، ما جعل منها ملتقى للمبدعين، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي ودورها في تعزيز الثقافة القانونية لدى أفراد المجتمع. وقالت: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو إثراء المشهد المعرفي المحلي، وتؤكد التزامنا بدعم تبادل الخبرات والتجارب النوعية الهادفة إلى رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية، وتحفيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على الاستثمار في اقتصاد المعرفة». من جانبها، أشارت القاضية الدكتورة ابتسام البدواوي إلى أن مذكرة التفاهم تعكس التزام المعهد بنشر المعرفة القانونية، وهو ما يتماشى مع تطلعاته واستراتيجياته الهادفة إلى توفير بيئة قانونية مستدامة، ترتكز على الوعي والتفاعل الإيجابي وتقدم مؤهلات معترفاً بها لتلبية احتياجات سوق العمل. وقالت: «تمثل هذه الشراكة محطة جديدة في مسيرة المعهد، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية وتطوير أساليب نشرها بين أفراد المجتمع، إذ تسهم شراكتنا مع (دبي للثقافة) في رفع مستوى الوعي القانوني لدى أصحاب المواهب». هالة بدري: • «دبي للثقافة» حريصة على رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية. القاضية ابتسام البدواوي: • الشراكة محطة جديدة في مسيرة «المعهد»، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
مستقبل الإعلام العربي يبدأ من دبي
دبي ليست مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً فحسب، هي كذلك تمثل منارة للإعلام العربي الطموح، ومختبراً مفتوحاً لصياغة مستقبل الإعلام في المنطقة، والرؤى القادمة لتطويره، ففي كل سنة تكتب دبي فصلاً جديداً في تاريخ الإعلام العربي. أسبوع حافل ومميز ستشهده دبي الأسبوع المقبل، ابتداء من 26 إلى 28 مايو: «قمة الإعلام العربي» التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتضم تحت مظلتها: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي»، وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع)، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.. حزمة متنوعة من الفعاليات تجمع بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، وتهدف إلى إعطاء ثقل للإعلام العربي، والنهوض به، في زمن التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات الإعلامية المتعددة. الحدث لا يمثل مجرد تجمع للقيادات الإعلامية والمؤسسات الصحافية، بل يُعد منصة استراتيجية لرسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً، وأشد ارتباطاً بالجمهور، وأكثر تمكناً على مواكبة التكنولوجيا الحديثة. ما يميّز هذه القمة هو شراكاتها الاستراتيجية التي تظهر مدى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، لدعم تطور المشهد الإعلامي. فمن غرف دبي الشريك الرئيس، إلى «مجموعة إينوك» و«طيران الإمارات»، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبلدية دبي، و«دو»، تتجلى منظومة دعم شاملة تضع الإعلام العربي في قلب أجندة التنمية والتقدم. أما القمة، فستتناول كعادتها قضايا مختلفة تتعلق بأبرز التحديات التي تواجه الإعلام عربياً، وبحث الحلول الممكنة للتغلب عليها، مع الخروج بخطة لصياغة مضمون إعلامي يواكب احتياجات المتلقّي العربي، ويُلبّي تطلعاته، ورسم مسار لمستقبل الإعلام العربي الذي لم يعد مجرد ناقل للأخبار، بل صانع للرأي، وشريك في التنمية، ومعزز للهوية الثقافية. قمة الإعلام العربي 2025 تمثل لحظة تحول، ليس في أدوات الإعلام فحسب، بل في دوره المجتمعي والسياسي والثقافي. وإذا أحسنّا البناء على مخرجات هذه القمة، فقد نشهد خلال السنوات المقبلة إعلاماً عربياً أكثر حرية ومهنية، يواكب الطموحات الكبرى لشعوب المنطقة، ويخاطب العالم بلغة الحضور والتأثير، لا بلغة التبعية والانفعال، وأن تستضيف دبي مثل هذا الحدث الأبرز في المنطقة، فذلك امتداد طبيعي لرؤية قيادتها التي آمنت منذ البداية بأن الريادة الإعلامية جزء من الريادة الحضارية. واليوم، نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء إعلام عربي حديث من مختبرات دبي، يُعبّر عن تطلعات المستقبل، ويُرسّخ قيم الهوية العربية. @ismailalhammadi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه