
زيارة خاصة تجمع مينا مسعود وأحمد السقا.. وتبادل رسائل مؤثرة (صور)
في لفتة تعبّر عن تقدير متبادل بين نجمين من عالمين مختلفين، شارك الفنان الكندي ذو الأصول المصرية مينا مسعود صورة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، توثّق زيارته للفنان أحمد السقا، وكتب معلقًا: "ذهبت لقضاء ليلة رائعة مع مثلي الأعلى، شكراً أحمد السقا."
الصورة، التي نُشرت عبر خاصية القصص المصوّرة، جاءت بعد تصريحات سابقة أطلقها مينا خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ONE، حيث أبدى إعجابه الشديد بأحمد السقا، واصفًا إياه بـ "أكبر نجم أكشن بالنسبة لي.. مش توم كروز."
من جانبه، لم يتأخر الفنان أحمد السقا في الرد، إذ أعاد نشر الصورة عبر حسابه الرسمي، وكتب عبر خاصية القصص: "كان من دواعي سروري استقبالك بين عائلتي وأصدقائي.. نوّرتني وشرّفتني."
المصدر: حساب ميا مسعود عبر انستغرام
الرسائل المتبادلة بين النجمين لاقت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن اللقاء حمل طابعًا إنسانيًا بعيدًا عن الأضواء الرسمية، وعبّر عن احترام فني عابر للحدود.
نشاط فني مكثف للنجمين
يُعرض حاليًا لمينا مسعود فيلمه المصري الجديد "في عز الضهر"، من تأليف كريم سرور وإخراج مرقص عادل، ويشاركه البطولة كلٌ من: إيمان العاصي، شيرين رضا، بيومي فؤاد، جميلة عوض، محمود البزاوي وآخرين.
فيما ينتظر أحمد السقا عرض فيلمه الجديد "أحمد وأحمد"، والذي يجمعه بعدد من النجوم، منهم: أحمد فهمي، غادة عبد الرازق، طارق لطفي، حاتم صلاح، علي صبحي، ومن تأليف أحمد درويش ومحمد عبد الله سامي، وإخراج أحمد نادر جلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
أداة قديمة غير صالحة لحياة مستقبلية
الحرب فجوة لردم الحياة، وفي كل زمن تُحفر هذه الحفرة لتقليم الناس.. ونبأ إيقاف الحرب بين إيران وإسرائيل فرصة لنجاة من لم يكن قد كُتب عليه الموت.. نعم الحروب أداة قديمة لنزع الأنفس، ولم يتعظ الساسة من الويلات التي تخلفها تلك الحروب، ومئات الأعمال الإبداعية ولدت من رحم تلك الحروب سواء كانت أعمالاً روائية أو أفلاماً أو لوحات فنية، أو أعمالاً موسيقية.. أعمال أرادت إيقاف الدمار من خلال التأسف لما حدث، فكل تلك الأعمال نزت من أجساد الموتى، أو من أسطح البيوت، أو من الخنادق، أو الشوارع، أو فوهات المدافع أو المدن المدمرة أو أنها طفحت من بيارات النفوس الرديئة.. عشرات المبدعين نجوا من ذلك الدمار، فكتبوا أو رسموا أو لحّنوا. سجل عظيم من الأعمال الخالدة خلّدت حروباً فاسدة.. وكل من قرأ روايات ذلك الدمار أو شاهد أفلامه، عض على شفتيه ندماً لما حدث، ولأن ما قرأه كان استرجاعاً لما خلفته الحروب، يجاهد ألا يعيش أجواءها أو لا يكتوي بنارها، أو لا يفقد عزيزاً في انفجار أو لا يوسع مقبرة بلده.. ومع نبأ الإيقاف رف القلب فرحاً، وانهالت في ذاكرتي عشرات الروايات للحروب، روايات خلّدت ذلك الدمار المشين العابر لحياة من سبقنا، وبقيت أنفس من عاش ذلك الخراب تنز من صفحات الروايات، وتشكي عمّا حدث من دمار، وهلاك، وتلف لحياة كانت قائمة فتقوضت بحرب جائرة.. كل الحروب جائرة لا تفهم مغزاها إلا مؤخراً حين يكُتب التاريخ النزيه. مع النبأ، جرت في بالي شخصيات روايات (الحرب والسلام، ليلة لشبونة، كل شيء هادئ على الجبهة الغربية، الأزرق الأزرق، جسر على نهر درينا، الجسر فوق نهر كواي، ليس للحرب وجه أنثوي، لا تقولي أنك خائفة، اقتلعوا البراعم اقتلوا الأولاد). وبقيت دماء من قتلوا عبر الزمن ملبدة على صفحات التاريخ وبين طيات الروايات أو مبصرة على شاشات السينما.. ثمة حروب كاذبة في واقعها، صادقة في ضحاياها. ومنطقتنا فار فيها الدم منذ القدم، فيصبح السؤال المباشر: ألم يأن لذلك الدم أن يصان؟ أعتقد لو أنه تم استبدال عملة الدم بعملة أخرى، عملة تكون مانحة للحياة والاستبدال ضروري كفكرة تدوير المستهلك، تغير الأداة خير مما حدث عبر الزمن الممتد من موصلته بوقود الدماء، وأعتقد أن ذلك ممكن من خلال التجارة، فهي أداة تحرص على الحياة أكثر من حرصها على الموت، يطرأ في بالي هذا الأمر من قصص الدول التي دخلها الإسلام من خلال التجار المسلمين، دخل فيها الإسلام من غير خروج قطرة دم.. أولئك التجار كانوا حكماء حين ثبتوا الحياة بالتجارة المانحة للحياة والأحلام. وإن تم سن هذا المبدأ، فكثير من الخلافات العقدية يمكن تصويب وتحسين كل ما من شأنه إصلاح الحياة للناس وسلامة أوطانهم، وهذا ليس قولاً مجانياً أو قولاً خاطئاً، فالخطأ ما تم ترسيخه في أذهان الناس بأن الحروب هي المنفذ لتصليح عقائد البشر. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
ميسي وتدخل الهلال
• لا نملك القدرة على فك طلاسم بعض الآراء، لكننا نقدر على الأقل نفهم توجه أصحابها من خلال سحناتهم التي صالحة للبس أكثر من قناع، وهنا المشكلة التي لا حل لها. • يسألني أحد الأحبة كيف تستطيع تحمل بعض الردود في موقع (إكس) على آرائك، فقلت المؤدب منها أستوعبه، لكن الخارج عن نطاق الأدب أتركه كما أراد له صاحبه. • ما يؤلمني ليس رد فعل الغرباء، بل رد من كنت أعتقد أنهم أصدقائي وما زلت أراهم أصدقاء لكنهم لا يروني كذلك، وهنا تظهر حقيقة الأشياء يا صديقي. • يقول فيودور دوستويفسكي: «ينبغي للمرء أن يشعر بالعار، لمجرد أن تراوده فكرة خداع إنسان طيب». • رائع هذا الروسي، فقد قدم الحقيقة لنا كحكمة ورحل. • ومن أقواله: «إذا وجدت نفسك على متن قطارٍ لا يقودك إلى ما تريد، فاهبط عند أول محطة، فكل خطوةٍ إضافية في الاتجاه الخاطئ، تُثقل كاهلك بثمنٍ أفدح للعودة». • أسأل مثل أي أهلاوي، لماذا لا يكون ميسي أهلاوياً؟ • فما قُدم للأهلي أقل مما قدمه للمشروع الرياضي، فالأهلي اليوم قيمة مضافة ويستاهل أن يتم إكرامه وتكريمه بميسي مثل ما كُرم النصر برونالدو، والاتحاد ببنزيما، والهلال بنيمار وأسماء أخرى، ولم يقدموا للمالك أي منجز يقارن بمنجز الأهلي. • إلا إذا اعتبر الهلاليون تعادلهم مع ريال مدريد إنجازاً يجيز لهم المطالبة بميسي فهذا أمر آخر لا أستطيع فهمه. • أحبتي في شركة الأهلي، تكفون ميسي.. فنحن الأحق به ولا تسمحوا للآخرين خطفه من الأهلي، فكل المعطيات يا محمد الشيخ تؤكد أن الأهلي الأجدر به. • أخيراً.. سعادة الآخرين لا تعني عدم وجود مشاكل لديهم.. ولكنها تعني قدرتهم على التعامل معها. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
السبعينات.. بداية التحول الفني والنهضة الثقافية
شهدت بعض المدارس في المملكة خلال سبعينات القرن الماضي توجّهًا واضحًا نحو إدخال الأنشطة الثقافية والفنية ضمن اليوم الدراسي، كجزء من العملية التربوية التي كانت تمر بمرحلة تطور نوعي، خاصة في مدارس البنات، آنذاك بدأت مدارس أهلية بتنظيم فرق موسيقية، وتدريبات كشفية، وعروض تراثية تؤديها الطالبات ضمن مناسبات مدرسية، هذه الفعاليات لم تكن شكلية، بل ارتبطت برؤية تربوية يرى فيها الفن والتراث، وسيلة لتطوير شخصية الطالبة وتعزيز ثقتها بنفسها، إضافة إلى غرس مفاهيم الالتزام والعمل المشترك، كما أن جدة كانت من أوائل المدن التي برز بها هذا التوجه داخل عدد من مدارسها الأهلية، كما ساهم تنوع البيئة الاجتماعية للمدينة، وحضورها التاريخي في مجالات الفن والثقافة، في تبني هذا النوع من الأنشطة ضمن سياق تعليمي يحافظ على القيم، ويمنح في الوقت نفسه مساحة للتعبير والإبداع، أيضاً لم تكن هذه التجارب تعتمد على مناهج مكتوبة فقط، بل جاءت من واقع الممارسة اليومية، حيث تتعلم الطالبة الوقوف أمام الجمهور، واحترام التوقيت، والتعاون مع زميلاتها ضمن عروض جماعية تتطلب التحضير والتنظيم، كما أن التجارب الأدائية أسهمت في ترسيخ قيم عملية قد لا توفرها الكتب وحدها، كذلك ما حدث خلال فترة السبعينات كان له أثر كبير، ويشكل اليوم أحد الملامح المبكرة لتكامل التعليم مع الثقافة، وبداية وعي مجتمعي بأهمية دمج النشاط الفني والتراثي في بناء الهوية داخل المدرسة، وتعد تجربة بقي أثرها حاضرًا في ذاكرة جيل ساهم لاحقًا في تطوير المشهد الثقافي في المملكة بمختلف قطاعاته.