
واشنطن أوقعت إيران في "الفخ".. صحيفة أميركية تكشف
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أوروبيين وعرب، أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ عددا من الدبلوماسيين، أن " ترامب وويتكوف أوهما الإيرانيين بأن التفاوض على اتفاق نووي سيمنع هجوما إسرائيليا".
كما أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار مستشاريه لم يتوقعوا أن تشن إسرائيل ضربات جوية بهذا الحجم، أثناء انخراط طهران في مفاوضات مع الأميركيين.
وكانت الولايات المتحدة تستعد لخوض جولة محادثات جديدة مع الحكومة الإيرانية ، حول تخصيب اليورانيوم، قبل أن تباغت إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة اغتالت فيها أكبر قادة الحرس الثوري وأركان الجيش.
وقبل أسبوع بالضبط، في 10 حزيران، حذر نواب إيرانيون في بيان، من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى "فخ استراتيجي" لإيران.
وقبل أسبوع، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران بصدد تقديم مقترح للجانب الأميركي، مضيفة: "على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة".
من جانبه، كشف الرئيس الأميركي، في تصريحات الثلاثاء، إن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وقال ترامب بشكل صريح: "أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 42 دقائق
- المدن
إسرائيل ترفض وساطة بوتين في الصراع مع إيران
أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تبدي "تحفظاً" اتجاه الوساطة الخارجية في المواجهة الحالية مع إيران. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إنه "في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظاً تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية". ودعا بيسكوف في مؤتمر صحافي، الجانبين إلى الالتزام بضبط النفس، قائلاً إن مستوى الضبابية بشأن ما يحدث بلا حدود. العرض الروسي وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، يوم الجمعة الماضي، باستعداده للتوسط بين تل أبيب وطهران، مشدداً على أن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يجب حلّها من خلال الدبلوماسية، معرباً عن "استعداده لأداء دور وسيط بهدف تفادي تصعيد جديد في التوترات". ودعا بوتين في اتصال مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، إلى وضع حد فوري للنزاع بين إسرائيل وإيران. وقالت الرئاسة الروسية إن "الزعيمين دعيا إلى وقف فوري للأعمال الحربية وتسوية القضايا الخلافية ومن بينها تلك المتصلة ببرنامج إيران النووي، من خلال السبل السياسية والدبلوماسية فقط". كما أدان بوتين في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، السبت الماضي، الهجمات الإسرائيلية على إيران، معزياً باغتيال عدد من المواطنيين الإيرانيين وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ومعلناً تضامن بلاده مع إيران، وفق التلفزيون الإيراني. وقال بوتين لنظيره الإيراني، إنه أبلغ قادة إسرائيل بمخاوفه من هذه الاعتداءات، مضيفاً أن "اعتداءات إسرائيل مدانة وانتهاك صارخ للقواعد الدولية". تركيا تعرض الوساطة وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في اتصال هاتفي بنظيره الإيراني، أمس الاثنين، استعداده لأداء دور "مسهّل" بغية وضع حدّ للمواجهة القائمة بين إيران وإسرائيل. وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن "الرئيس أردوغان قال خلال الاتصال الهاتفي... إن تركيا مستعدّة للاضطلاع بدور المسهّل لإنهاء النزاع فوراً والعودة إلى المفاوضات بشأن (البرنامج) النووي" الإيراني. وكانت روسيا أعلنت، قبل بدء إسرائيل عدوانها على إيران، يوم الجمعة الماضي، استعدادها لسحب اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود لمفاعلات مدنية في محاولة لحلحلة الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران حول تخصيب اليورانيوم الذي عرقل المفاوضات غير المباشرة بين البلدين. وهو الاقتراح الذي عاد بيسكوف وجدد طرحه بعد بدء العدوان الإسرائيلي قائلاً: "لا يزال هذا الاقتراح مطروحاً، ولا يزال صالحاً. لكن، بالطبع، مع اندلاع الأعمال القتالية، أصبح الوضع معقداً للغاية".


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ترامب أمام خيارين... وقرارٌ حاسم قد يغير مسار الحرب!
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار حاسم قد يغير مسار الحرب الدائرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، وهو التدخل العسكري لدعم إسرائيل وتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض. هذه المنشأة، التي تعتبر أحد أهم المرافق النووية الإيرانية، لا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام "القنبلة الخارقة للتحصينات" الأميركية، والمعروفة باسم "جي بي يو-57"، والتي تزن حوالي 30,000 رطل ولا تستطيع حملها سوى قاذفات "بي-2" الأميركية. وإذا إتجه ترامب في تنفيذ هذا القرار، فستصبح الولايات المتحدة طرفًا مباشرًا في الصراع، مما يفتح الباب أمام حرب جديدة في الشرق الأوسط. ويأتي هذا في تناقض واضح مع وعود ترامب خلال حملاته الانتخابية بعدم الدخول في حروب جديدة. من ناحية أخرى، إذا اختار التراجع، فإن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب، وهو القضاء على المنشآت النووية الإيرانية، قد يظل بعيد المنال. وكما حذّر المسؤولون الإيرانيون من أن أي تدخل أميركي في الهجوم على منشآتهم النووية سيقضي على أي فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي، وهو ما يُصر ترامب على أنه لا يزال مهتمًا بالسعي إليه. وفي الوقت نفسه، أعلنت طهران أنها ستعتبر مثل هذه الخطوة تصعيدًا خطيرًا سيؤدي إلى عواقب غير متوقعة. في تطور آخر، أشار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الرئيس ترامب كان قد شجع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ونائبه جيه دي فانس، على لقاء المسؤولين الإيرانيين لمحاولة التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، تعرقلت هذه الجهود بسبب التصعيد العسكري الأخير. يوم الاثنين، نشر ترامب تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعا فيها "الجميع إلى إخلاء طهران فورًا"، مما أشار إلى عدم وجود تقدم دبلوماسي ملموس. يبدو أن الضغط يتزايد على الرئيس الأميركي، حيث أعلن البيت الأبيض عن مغادرة ترامب المبكرة لقمة مجموعة السبع بسبب التطورات في الشرق الأوسط. وألمح ترامب إلى اتخاذ قرارات حاسمة عند عودته إلى واشنطن. إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، أو لم تستجب إيران لمطالب الولايات المتحدة بإنهاء تخصيب اليورانيوم على أراضيها، فقد يلجأ ترامب إلى الخيار العسكري لتدمير منشأة "فوردو" ومنشآت نووية أخرى، بحسب ما جاء في التقرير. تعتبر منشأة "فوردو" من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا، وهي رمز للتقدم النووي الإيراني الذي تسعى إسرائيل والولايات المتحدة إلى وقفه. وكانت الاتفاقية النووية لعام 2015 التي أبرمتها إدارة أوباما قد وضعت قيودًا على أنشطة المنشأة، لكن انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018 أعاد فتح الملف النووي الإيراني بشكل أكثر تعقيدًا.


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
شو الوضع؟ إسرائيل تتوعد وتغتال وصواريخ على مقرّي "الموساد" و"أمان"... وترامب ينتظر "إخضاع" إيران!
لم يصرُخ بعد أيٌ من طرفي المواجهة حتى الساعة. كلاهما "يعض أصابع" الآخر بضربات وغارات مؤلمة، وكل طرف يعتقد أنَّه قادِر على التحمل في سبيل تحقيق أهدافه، ومنعاً لتجرّع مرّ الهزيمة. وبناءً عليه، الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، تشتد وتتّسع، فيما قيادات البلدين تتوعد وتهدد، أما ساكن البيت الأبيض، فينتظر أن تصرخ إيران أولاً ليفتح لها ذراعيه من باب راعي التسوية والتفاوض، وإلا يترك إسرائيل تواصل هجماتها. فإسرائيل التي بدأتْ الحرب، ركَّزت جهدها اليوم الثلثاء على تهديد سكان طهران، مؤكدةً استمرارها في ضرب المنشآت النووية، وملمّحة اليوم إلى وجود عشرٍ منها حول العاصمة الإيرانية. وقد هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بمصير مشابه للخصم اللدود لإيران، صدام حسين. وعملياً، كانت إسرائيل تعلن اغتيال ثاني رئيس أركان إيراني، علي شادماني. في المقابل، تواصل إيران سياسة "النفس الطويل" في استخدام الصواريخ على أنواعها. واستهدفت الثلثاء مقرَي "الموساد" و"أمان"، فيما تابعت تأكيد ثباتها في وجه غارات الطائرات الإسرائيلية. كما أكدت أن الهجمات على المواقع الإستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة. في هذا الوقت، واصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب توجيه الرسائل إلى إيران والتي تجمع التهديد وفتح باب الإنقاذ. فقد جزم بحتمية القضاء على البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنه ينتظر "إخضاع" إيران.ولفت ترامب إلى أنّه لم يقل إنه يسعى ل"وقف إطلاق نار مؤقت" مع إيران، بل إلى ما وصفه بـ "نهاية حقيقية للحرب" من خلال تخلّي طهران الكامل عن برنامجها النووي لبنانياً، تنحصر الهموم بين استمرار تحييد لبنان عن المواجهة الإقليمية، وبين متابعة مصير اللبنانيين في الخارج والذين يواجهون مصاعب في العودة. أما الملفات الداخلية الأخرى فتبقى في دائرة الجمود و"التمييع"، خاصة بعد أن منحت هذه الحرب الغطاء الكافي للتباطؤ الحكومي في معالجة المشاكل الملحة.