
أخبار قطر : انطلاق أعمال مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي الحادي عشر
الثلاثاء 8 أبريل 2025 05:45 مساءً
نافذة على العالم - اقتصاد
102
08 أبريل 2025 , 03:09م
سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة يشهد مؤتمر الدوحة للتمويل الإسلامي الـ11
الدوحة - قنا
انطلقت اليوم، أعمال مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي الحادي عشر، تحت عنوان "تكامل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ومستقبل التمويل الإسلامي"، وذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي ودخوله في شتى المجالات الطبية والتعليمية والشرعية والاقتصادية والأدبية وحتى الترفيهية سيجعله واقعا ليصبح جزءا أصيلا من الأعمال الفكرية والمهنية والمالية وهو ما سيخلق بيئة جديدة للعمل لم تكن في السابق ولا يمكن تجاوزها.
وأضاف: "سيحتاج هذا الأمر إلى دراسة للتكامل بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة الأخرى وهو ما سيتم تدارسه في هذا المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لوضع معايير لضبط جودة الذكاء الاصطناعي وآليات التعامل معه ومع أخطائه والمسؤوليات التي تترتب على ذلك، علاوة على بحث تحقيق التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنية سلسلة الكتل /البلوك تشين/ من خلال الوقف وكذلك الألعاب الإلكترونية ونتطلع إلى التوصيات والبحوث التي ستصدر عن المؤتمر والتي سيستفيد منها الباحثون والمختصون".
من جهته، قال سعادة الشيخ عبدالله بن فهد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك دخان، في كلمة مماثلة، إن التكنولوجيا المالية أحدثت تحولا جذريا في الخدمات المصرفية الإسلامية، وبرز كل من الذكاء الاصطناعي وتقنية /البلوك تشين/ كمحركات رئيسية لهذا التحول، حيث يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة التنبؤات المالية، وتحليل المخاطر، وتخصيص الخدمات المصرفية بطرق أكثر كفاءة، بينما توفر تقنية /البلوك تشين/ بيئة شفافة وآمنة لاستدامة العمليات، وإدارة العقود الذكية. مبينا أن التكامل بين هاتين التقنيتين يفتح آفاقا جديدة أمام المصارف الإسلامية، لتطوير أدوات مبتكرة تعزز من الشمول والاستدامة المالية وتحقق أعلى مستويات الموثوقية والأمان والامتثال الشرعي.
وأكد سعادته أن مجموعة بنك دخان في طليعة المؤسسات المالية التي تبنت الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في التمويل الإسلامي، حيث اعتمدت هذا التوجه ليكون محور الانطلاقة لهويتها الجديدة، وقد أدى التزام المجموعة بهذا النهج إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة محليا وعالميا، معربا عن سعادته بوجود بيئة مالية محفزة للابتكار في دولة قطر من خلال بنية تحتية تقنية متطورة وتشريعات منظمة للتكنولوجيا والابتكار المالي، ارتسمت في الخطة الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي أطلقها مصرف قطر المركزي لتحقيق الريادة في التحول الرقمي في التمويل الإسلامي، وتمكين قطر من إطلاق إمكاناتها الاقتصادية الكامنة انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وبدوره، قال الدكتور قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، إن مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي ينعقد في لحظة تشهد فيها الإنسانية ثورة تقنية هائلة تعيد رسم مشهد الاقتصاد العالمي وتفرض على المؤسسات المالية بمختلف مشاربها إعادة النظر في أدواتها وهياكلها وهو ما يستدعي مقاربات جديدة ووضع تصورات أكثر مرونة واستجابات أكثر واقعية في ظل التطورات المتعلقة بتقنية سلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: "في هذا الإطار يمكن التأكيد على أن التمويل الإسلامي هو نموذج اقتصادي يجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين الفاعلية الاقتصادية والمصداقية القيمية ويستند إلى مقاصد سامية ترنو إلى تشكيل منظومة اقتصادية تسعى إلى تنمية المال ورواجه والحفاظ عليه وضمان وضوحه وصولا إلى تحقيق الرفاه للفرد والأمة والعالم"، مشددا على أن هناك فرصا كبرى للاستفادة من تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في تطوير الصناعة المالية الإسلامية.
من جهته، أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن التطورات التقنية المتسارعة لم تعد مجرد أدوات مساعدة، بل أصبحت قوة محركة لإعادة تشكيل المنظومات الاقتصادية والمالية، وفي هذا السياق، يبرز اليوم تكامل /البلوك تشين/ والذكاء الاصطناعي كأحد أهم الاتجاهات المستقبلية في الصناعة المالية التي تفتح آفاقا جديدة من الحلول الذكية المعتمدة على ما تقدمه تقنية البلوك تشين من بيئة قائمة على الشفافية واللامركزية، وما يمنحه الذكاء الاصطناعي من القدرة على التحليل العميق واتخاذ القرارات بكفاءة عالية ومع توسع هذا التكامل يبرز التساؤل حول طبيعة المشهد الذي سيكون عليه التمويل الإسلامي.
وتابع: "في مؤتمر الدوحة للمال الإسلامي أخذنا على عاتقنا الإسهام بشكل فاعل في رسم خريطة التمويل الإسلامي المستقبلية دون الاكتفاء بالمتابعة والترقب لما سيؤول إليه المشهد، فلم يعد مجديا أن تدور نقاشاتنا حول إمكانية الاستفادة من هذه التقنيات، بل ينبغي أن توجه نحو إمكانية تطويعها والإسهام في تطويرها لبناء حلول تمويلية مبتكرة تحافظ على مبادئ الشريعة الإسلامية، وتقدم قيمة مضافة للأسواق المالية الإسلامية".
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي تنظمه شركة بيت المشورة للاستشارات المالية، منذ انطلاقه في عام 2010، شهد مشاركات دولية واسعة من هيئات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وأكاديمية في مجالات الاقتصاد والمال والتكنولوجيا، ومن المتوقع أن تسهم مخرجاته في تطوير صناعة التمويل الإسلامي في دولة قطر والعالم.
وقد ناقش المؤتمر من خلال عدة جلسات وورش عمل، كيفية دمج التقنيات الحديثة في قطاع التمويل الإسلامي، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتجات المالية الإسلامية وتعزيز كفاءتها، وكيفية حماية وتطوير الأوقاف باستخدام هذه التقنيات، إلى جانب تطوير منصات استثمار متوافقة مع الشريعة باستخدام تكامل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين. كما ركزت ورشتا عمل متخصصتان على تطوير التأمين التكافلي باستخدام تقنية البلوك تشين، ودور البيتكوين والذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الإسلامي وفرص استخدامهما.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
نائب وزير السياحة والآثار تشارك في ورشة عمل حول التنمية الاقتصادية المحلية لعدد من مدن الدلتا والصعيد
شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، كمتحدث، في إحدى الجلسات النقاشية حول استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية لبعض مدن الدلتا والصعيد، وذلك ضمن فعاليات ورشة العمل التي نظمها برنامج موئل الأمم المتحدة (UN Habitat) على مدار اليومين الماضيين بمحافظة دمياط. وقد جاءت المشاركة في هذه الورشة في إطار استراتيجية الوزارة الحالية نحو تنويع المنتجات السياحية وتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي الذي يعد المبدأ الحاكم للاستراتيجية، بالإضافة إلى تعزيز دور صناعة السياحة في دعم الاقتصاد المحلي. وشهدت هذه الورشة، التي أقيمت تحت رعاية محافظة دمياط، حضور الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، ومشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات متعددة منها التخطيط العمراني، والنقل واللوجستيات، وتدريب العمالة، والتمويل غير التقليدي، إلى جانب حضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية المختلفة. وتهدف هذه الورشة إلى عقد جلسات عصف ذهني لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين من أجل وضع رؤى مبتكرة بهدف خلق اقتصادات محلية مستدامة في عدد من المدن، وتم تسليط الضوء على منتج "السياحة الريفية" باعتباره أحد ركائز التنمية المحلية المستدامة وأداة فعالة لتعظيم العوائد الاقتصادية داخل المجتمعات المحلية. وخلال مشاركتها، تحدثت نائب الوزير عن منتج السياحة الريفية وأهميته في إنعاش المجتمعات المحلية اقتصاديًا، ودوره في الحفاظ على استدامة الثقافات والتراث والمنتجات المحلية. كما استعرضت أبرز التحديات التي تواجه تنمية هذا المنتج، إلى جانب الفرص المتاحة لتطويره، واحتياجات السائحين المهتمين به، بالإضافة إلى أهم الإجراءات اللازمة المقترحة لتطوير هذا المنتج وتعزيز جاذبيته وتحقيق الرواج السياحي له. كما استمعت إلى مقترحات المشاركين في ورشة العمل، وقامت بالرد على استفساراتهم ومداخلاتهم، في إطار من الحوار البناء والتعاون المشترك نحو تنمية شاملة ومستدامة. IMG-20250522-WA0008 IMG-20250522-WA0007 IMG-20250522-WA0005 IMG-20250522-WA0004 IMG-20250522-WA0003 IMG-20250522-WA0002


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
بنك الاستثمار القومي يتخارج من كامل حصته في «مصر للأسمنت - قنا»
علمت «المال» من مصادر، أن بنك الاستثمار القومى تخارج من كامل حصته فى شركة «مصر للأسمنت- قنا».


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : جلسة "العقارات العالمية بين العرض والطلب" تستعرض أبرز تحديات وفرص القطاع
الخميس 22 مايو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - اقتصاد 64 21 مايو 2025 , 07:49م الدوحة - قنا سلطت جلسة "العقارات العالمية بين العرض والطلب" التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى قطر الاقتصادي 2025، الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع العقاري، من منظور تنظيمي واستثماري وسياحي، حيث ناقش نخبة من صناع القرار والمستثمرين والمطورين مستقبل القطاع لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على التجربة القطرية كنموذج للمدن المستقبلية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، والتغيرات في أنماط الاستهلاك والاستثمار. واستعرض المتحدثون في الجلسة، جهود قطر في بناء منظومة عقارية شفافة ومستدامة، من خلال تنظيم السوق، وتفعيل آليات حماية المستثمرين، وترويج المشاريع العقارية عالميا، مشيرين إلى أن المنطقة العربية، بما فيها قطر، ستكون من الرابحين في عصر ما بعد العولمة، ولا سيما بعد أن أصبحت السياحة محركا رئيسيا للاستثمار العقاري، وبدأت البنية التحتية المتطورة في دول مجلس التعاون، وعلى رأسها قطر، تجعل منها وجهات استثمارية وسياحية صاعدة. ففي مداخلاته خلال الجلسة، قدم المهندس خالد أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري (عقارات)، رؤية شاملة حول تطور سوق العقارات في قطر، والدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في تعزيز الشفافية وتنظيم السوق، مبينا أنها تأسست بموجب مرسوم أميري في عام 2023، وأطلقت استراتيجيتها رسميا في ديسمبر 2024. واستعرض العبيدلي أبرز مبادرات الهيئة كتأسيس لجنة الترخيص التي تعد من أهم أدوات التنظيم، وآلية حساب الضمان التي تضمن أن الأموال المدفوعة من المستثمرين تودع في حسابات خاضعة لإشراف الهيئة، مما يقلل من مخاطر التعثر المالي من قبل المطورين، كما تحدث عن استراتيجياتها في الترويج للقطاع العقاري القطري عالميا، من خلال خارطة طريق تسويقية تبرز مشاريع مثل "مشروع سميسمة" الذي وصفه بأنه من أبرز المشاريع القادمة. وفيما يتعلق بالعرض والطلب، أشار إلى أن قطر شهدت طفرة في البنية التحتية استعدادا لكأس العالم 2022، مضيفا أن النمو السكاني بنسبة 13.1 بالمئة منذ العام 2020، وارتفاع عدد السكان إلى أكثر من 3.2 مليون نسمة حاليا، يعزز الطلب ويقلل من مخاطر العرض الزائد، كما أن الطلب لا يقتصر على السكن فقط، بل يشمل المكاتب المتخصصة والفاخرة، إضافة إلى المستشفيات الخاصة والعامة والمرافق الرياضية والتعليمية. واختتم المهندس العبيدلي حديثه مشددا على أهمية فهم المطورين لمتطلبات السوق المحلي والإقليمي، ومشيرا إلى أن قطر تكمل دولا مثل السعودية والإمارات والبحرين، مما يجعل الاستثمار فيها بوابة للأسواق الخليجية. من جهته قدم السيد ديفيد ستينباخ الرئيس العالمي للاستثمار في شركة هاينس للاستثمار والتطوير العقاري، بصفته مستثمرا عالميا نشطا في عدد من الدول، رؤية تحليلية لواقع سوق العقارات العالمي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الأخيرة، موضحا أن هناك فرقا جوهريا بين الأسواق العامة (مثل الأسهم) والأسواق الخاصة (مثل العقارات)، حيث تمر كل منهما بدورات مختلفة. وأشار إلى أن الأسواق العقارية الخاصة واجهت رياحا معاكسة قوية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة السياسات النقدية المتشددة، بدءا من الولايات المتحدة وامتدادا إلى بقية العالم، لكنه مع ذلك، رأى أن السوق العقاري يقترب من نهاية مرحلة التصحيح، و"هناك فرص واعدة للشراء بدأت تظهر في مختلف أنحاء العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة، أبدى تفاؤله تجاه الشرق الأوسط، معتبرا أنه سيكون من الرابحين في عصر ما بعد العولمة، حيث تتغير طرق التجارة وتفتح مسارات جديدة، مبينا في حديثه عن المدن المستقبلية، أن المدن ستبقى مركزا للتجمع البشري رغم التغيرات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي وسيظل الناس بحاجة إلى التفاعل المجتمعي، لكن شكل هذا التفاعل سيتغير، مما يتطلب من المطورين العقاريين مواكبة هذه التحولات. وفي ختام مداخلاته، أشار إلى أن قطر، بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة، وتخطيط حضري متكامل، تمثل نموذجا للمدن المستقبلية، حيث تتوفر فيها كل مقومات الحياة العصرية بجودة عالية وفي نطاق جغرافي صغير، مما يجعلها جذابة للمستثمرين والمقيمين على حد سواء. من جانبه، قدم السيد فتاح تامينجه مؤسس ورئيس مجلس إدارة سلسلة فنادق "ريكسوس" العالمية رؤيته لواقع السياحة والاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن المنطقة، بخلاف العديد من مناطق العالم، تشهد نموا متسارعا في الطلب السياحي والعقاري، بفضل البنية التحتية المتطورة، وسهولة ممارسة الأعمال، والرؤية الواضحة للقيادات. وأكد أن المنطقة أصبحت منصة عالمية للاستثمار، خاصة للمستثمرين العالميين الذين يبحثون عن الأمان، والتنوع، والعائد المجزي، حيث أصبحت وجهة بديلة عن الوجهات التقليدية مثل أوروبا الغربية، قائلا إن قطر ودول مجلس التعاون بدأت في جذب ملايين الزوار من خلال مشاريع ضخمة، وبنية تحتية عالمية، وخدمات سياحية متقدمة. وأشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعا استراتيجيا، مدعوما بتوسع شركات الطيران الإقليمية مثل الخطوط الجوية القطرية، وزيادة عدد الطائرات، مما يعكس ارتفاع الطلب على السفر، مؤكدا أن السياحة تعتمد على الخدمة والتجربة الإنسانية، وهي أمور لا يمكن للروبوتات أو الذكاء الاصطناعي أن تحل محلها بسهولة، مما يجعل الاستثمار في هذا القطاع مستداما على المدى الطويل. وأشاد بالبنية التحتية في قطر، واصفا الدوحة بأنها "سويسرا المنطقة"، لما تتمتع به من تنظيم، وأمان، وجودة حياة. وأكد أن الاستثمارات التي تمت استعدادا لكأس العالم، ستجلب عوائد كبيرة على المدى الطويل، مشيرا إلى أن شركته تنفذ حاليا أحد أكبر الاستثمارات العقارية في قطر، وهو المشروع السياحي الضخم في منطقة سميسمة. وفي ختام حديثه، عبر عن تفاؤله بمستقبل السياحة والاستثمار في المنطقة، مؤكدا أن شركته ستواصل التوسع في الشرق الأوسط، نظرا لما توفره من فرص واعدة، واستقرار، وبيئة استثمارية مشجعة.