logo
الاحتيال بالدولارات المجمّدة: الأمن يوقف العقل المدبّر ويطلب ممن وقعوا في الفخ التواصل

الاحتيال بالدولارات المجمّدة: الأمن يوقف العقل المدبّر ويطلب ممن وقعوا في الفخ التواصل

سيدر نيوزمنذ 2 أيام
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، لا سيما السرقات وعمليات الاحتيال، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول نشاط عصابة مجهولة الهوية تقوم بعمليات سرقة بطريقة احتيالية في عدد من مناطق جبل لبنان. وقد تبيّن أن أفراد العصابة ينشرون إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوهمون من خلالها الضحايا بوجود دولارات 'مجمّدة' معروضة للبيع بأسعار أقل من قيمتها الفعلية، مقابل مبالغ نقدية صحيحة. وبعد استدراج الضحايا إلى أماكن محددة، يعمد أفراد العصابة إلى سلب الأموال بأساليب احتيالية، ثم يفرّون إلى جهة مجهولة.
على الأثر، ونتيجة للتحريات والاستقصاءات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية الرأس المدبّر للعصابة، ويدعى:
أ. ح. (مواليد عام 1999، لبناني)
بتاريخ 19-7-2025، وبعد عملية متابعة دقيقة، رصدت دوريات الشعبة المشتبه به في محلة الحازمية على متن سيارة من نوع 'كيا سيراتو'، حيث تم توقيفه وضبط السيارة. وبتفتيشه، عُثر بحوزته على مبلغ مالي قدره /10,500/ دولار أميركي، وورقة نقدية مزيّفة من فئة /50/ دولارًا، وهاتفين خلويين، فيما أسفر تفتيش السيارة عن ضبط سكين.
وخلال التحقيق، اعترف الموقوف بتنفيذ عشرات عمليات الاحتيال والسرقة في مناطق الحازمية، الضبية، والشويفات، بالاشتراك مع شخص آخر. وأوضح أن الطريقة المعتمدة كانت تقضي بإيهام الضحايا ببيعهم دولارات 'مجمّدة'، رغم عدم وجودها أساسًا، حيث يتم عرض دولارات سليمة لطمأنتهم، يُتاح لهم التحقق منها لدى أحد محال الصيرفة، ثم توضع في مغلف ورقي يجري استبداله خلسة بآخر يحتوي على أوراق بيضاء، قبل تسليمه للضحية مقابل المبلغ المتفق عليه.
كما أفاد الموقوف أنه، وبالاشتراك مع شريكه، كانا يستأجران سيارات فخمة عبر طرف ثالث لتنفيذ العمليات، من بينها: 'مرسيدس CLA ' سوداء، سيارة رباعية الدفع نوع 'شيروكي' أبيض، مازيراتي بيضاء، وآخرها سيارة 'كيا سيراتو' سوداء اللون تحمل لوحات مغايرة. ونفّذت هذه العمليات في عدة مناطق، أبرزها الضبية قرب 'Le Mall'، الحازمية، والشويفات. كذلك، اعترف الموقوف بقيامه بترويج عملات مزيّفة باستخدام أسلوب الاحتيال ذاته، بحيث يُستبدل الغلاف المالي السليم بآخر يحتوي على أوراق مزيّفة. كما أقرّ بتعاطيه المواد المخدّرة.
أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص، وتم ضبط المبلغ المالي وحجز السيارة عدلياً، فيما تستمر الجهود لتوقيف باقي أفراد العصابة.
لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة الموقوف وأرقام الهواتف التي استخدمت للتواصل مع الضحايا، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، الحضور الى فرع معلومات جبل لبنان أو الاتصال على رقم الهاتف 513732-01، تمهيداً لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
أرقام الهواتف التي استخدمت للتواصل مع الضحايا:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطبيب الرئيسي الملاحق في قضية ماثيو بيري يقرّ بالذنب رسمياً
الطبيب الرئيسي الملاحق في قضية ماثيو بيري يقرّ بالذنب رسمياً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الطبيب الرئيسي الملاحق في قضية ماثيو بيري يقرّ بالذنب رسمياً

أقرّ الطبيب المشتبه به في استغلال إدمان نجم مسلسل "فريندز" ماثيو بيري لمادة الكيتامين، قبل وفاة الممثل بجرعة زائدة من المادة عام 2023، بالذنب رسمياً، يوم الأربعاء، في محكمة بلوس أنجليس. وقد أقرّ الطبيب الرئيسي الملاحق في القضية، سلفادور بلاسينسيا، بالذنب في أربع تهم يواجهها تتعلق بتوزيع الكيتامين. ويواجه بلاسينسيا عقوبة تصل إلى السجن لمدة 40 عاماً، وحُدّد 3 كانون الأول/ديسمبر موعداً للنطق بالحكم. واعترف طبيب ثانٍ من لوس أنجليس هو مارك تشافيز (54 عاماً) بالمساعدة بشكل غير قانوني في توفير الكيتامين للممثل، ويواجه احتمال الحكم بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. وكانت وفاة ماثيو بيري، الذي عُثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به في تشرين الأول/أكتوبر 2023، صدمت محبّي مسلسل "فريندز"، وأثارت حالة حزن في أوساط هوليوود. وكان الممثل تحدّث علناً عن مشكلاته مع الإدمان، وهو دأب على تناول الكيتامين تحت إشراف متخصصين كجزء من جلسات علاج الاكتئاب. لكن استخدام هذا المخدّر القانوني يُحوَّر أحياناً لأغراض التحفيز أو الترفيه. وقد وقع الممثل مجدداً في دوامة الإدمان في خريف 2023، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي. ودفعت هذه الانتكاسة بالممثل إلى الوقوع فريسة لأطباء "عديمي الضمير"، بحسب السلطات. ويُشتبه في أن الطبيب سلفادور بلاسينسيا أدّى دوراً رئيسياً في هذه القضية، مع أنه لم يُزوّد الممثل بالكيتامين الذي قتله، إلا أن التحقيق أظهر أنه تولّى تنظيم "استغلال" الممثل المريض. ووقع المحققون على رسالة نصية كتبها بلاسينسيا في أيلول/سبتمبر 2023، جاء فيها "أتساءل كم سيدفع هذا المعتوه". وأعلنت النيابة العامة الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا أن بلاسينسيا وافق على اتفاق الإقرار بالذنب، الذي ينصّ على أن بلاسينسيا كان يحصل على الكيتامين من الدكتور تشافيز، وكان يذهب بنفسه إلى منزل ماثيو بيري لحقنه بالمادة أو تزويد مساعد النجم بها. وفي المجمل، أعطى بلاسينسيا الممثل "20 قارورة" من الكيتامين على مدار أسبوعين في خريف عام 2023، وفقاً للنيابة العامة. وسبق للسلطات أن أوضحت بأن عبوات الكيتامين لم تكن تكلّف الأطباء سوى 12 دولاراً، كانوا يبيعونها للممثل بمبلغ "2000 دولار". وأكدت وكيلة الدفاع عن بلاسينسيا المحامية كارين غولدستين في بيان، يوم الأربعاء، أن الطبيب "يشعر بندم عميق" و"يعتزم التخلّي طواعيةً عن رخصته لمزاولة الطب". وأضافت أنه "يأمل في أن تكون قضيته بمثابة تحذير للعاملين الآخرين في مجال الرعاية الصحية، وأن تؤدي إلى رقابة أكثر صرامة وبروتوكولات واضحة لقطاع الكيتامين المنزلي الآخذ في التوسع لمنع وقوع مآس مماثلة في المستقبل". ويُحاكم خمسة أشخاص يُشتبه بضلوعهم في وفاة الممثل، وفق القضاء الأميركي. كذلك، ثمة متهمة أخرى في القضية تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليوود باسم "ملكة الكيتامين". وقد باعت هذه الأميركية البريطانية البالغة 41 عاماً عبوة الكيتامين، التي تسببت بوفاة الممثل، وهي تواجه احتمال السجن مدى الحياة. وقد دفعت ببراءتها في القضية. ووافق المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء على الإقرار بالذنب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تفكيك عصابة نفّذت عمليّات سلب وسرقة في سن الفيل وصيدا وسرقة 90 ألف دولار
تفكيك عصابة نفّذت عمليّات سلب وسرقة في سن الفيل وصيدا وسرقة 90 ألف دولار

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

تفكيك عصابة نفّذت عمليّات سلب وسرقة في سن الفيل وصيدا وسرقة 90 ألف دولار

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: بتاريخ 19-06-2025 ادّعت المواطنة غ. م. (مواليد عام 1973، لبنانيّة) ضدّ مجهولين بجرم سلب مصاغها الذهبي ومبلغ من المال بقوّة السّلاح، من داخل مركز عملها في أحد المحال التجاريّة في سنّ الفيل. وبتاريخ 07-07-2025، ادّعى المواطن: ع. ش. (مواليد عام 1977، لبناني) أنّ مجهولًا أقدم على الدّخول إلى منزله بواسطة الكسر والخلع، وسرق من داخل خزنة حديديّة في غرفة نومه مبلغ /90/ ألف دولار أميركيّ، و/70/ مليون ليرة لبنانيّة، ومصاغًا ذهبيًّا بقيمة حوالى /30/ ألف دولار أميركيّ. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات بإجراءاتها للعمل على تحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة، تبيّن أن فرد من إحدى العصابات اشترك في تنفيذ العمليّتَين المذكورَتَين. بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت عناصر الشّعبة إلى كشف هوية أفراد هذه العصابة، ومن بينهم: ع. أ. (مواليد عام 1985، لبناني) مطلوب بجرم تأليف عصابة ي. أ. (مواليد عام 1986، لبناني) ف. م. (مواليد عام 1986، لبناني) جميعهم من أصحاب السوابق، بجرم سرقة وسلب. بتاريخَي 13 و15-07-2025، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات شعبة المعلومات من توقيف الاول في محلة المريجة، على متن دراجة آليّة استُخدمت في عملية السلب، كما أوقفت الثاني في محلة كاليري سمعان، وتبيّن أن الثالث موقوف في احدى نظارات قوى الامن الدّاخلي، للاشتباه به بجرم سرقة. بالتحقيق مع المذكورين، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم، وأنهم يشكلون عصابة نفّذت عمليّتَي السرقة والسلب بالاشتراك مع شخص رابع. أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الرّابع.

عملية نصب فاقت الـ 7 مليون دولار... قاضٍ وآخرون أبرز الضحايا!
عملية نصب فاقت الـ 7 مليون دولار... قاضٍ وآخرون أبرز الضحايا!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

عملية نصب فاقت الـ 7 مليون دولار... قاضٍ وآخرون أبرز الضحايا!

وعلم "ليبانون ديبايت" أن قاضيًا رفيعًا وقع ضحية عملية احتيال، إضافةً إلى عدد من المواطنين اللبنانيين، حيث أوهمهم أحد الأشخاص، الذي ادّعى أنه رجل أعمال ويملك فرصًا استثمارية في المملكة المتحدة، بأنه يستطيع أن يستثمر لهم هناك. وأعدّ سيناريو مقنعًا لهذه الغاية، فقال لضحاياه إن الحكومة البريطانية تمنح أراضٍ للمستثمرين على أن يقيموا عليها بيوتًا جاهزة، تقوم الحكومة لاحقًا باستئجارها لصالح السكان المحتاجين، مدّعيًا أن ذلك يدرّ عليهم أرباحًا، وبلغت قيمة الاستثمار الواحد 50 ألف باوند، أي ما يوازي الـ67 ألف دولار، وقد بلغ عدد الضحايا ما يقارب الـ 100 شخص. وقد تمكّن رجل الأعمال المحتال من جمع مبالغ قاربت الـ 5 مليون باوند اي ما يعادل الـ 6.7 مليون دولار ليتوارى بعدها عن الأنظار، ويغيب عن السمع تمامًا. وعُلم أن الضحايا تقدّموا بشكوى أمام القضاء المختص لملاحقته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store