
غضب واسع من تذكير "الاستحمام تحت الرقابة" ووكالة التنس تبرر
تعرضت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) لانتقادات متزايدة من الجماهير وبعض الشخصيات في الوسط الرياضي، بعد أن أصدرت تذكيرًا رسمياً بقواعد مكافحة المنشطات ينصّ على أن اللاعبين المختارين لتقديم عينات يجب أن يبقوا تحت مراقبة دائمة من موظفي مكافحة المنشطات، حتى في حال رغبتهم بالاستحمام قبل تقديم العينة.
جاء هذا التذكير في مذكرة رسمية وُزعت على اللاعبين واللاعبات عبر اتحاداتهم، لكنها سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، لتثير موجة من الغضب، خصوصاً أن المذكرة شددت على أن الاستحمام بعد المباراة ليس "حقاً مكتسباً" بل خاضع لتقدير المسؤولين وبشروط واضحة.
وأوضحت الوكالة أن أي لاعب يختار تغيير ملابسه أو الاستحمام قبل تقديم العينة، يجب أن يبقى ظاهراً بالكامل للمرافق المراقب في جميع الأوقات، مشددة على أن الإخلال بهذا الشرط سيُنظر إليه بجدية.
وسرعان ما تباينت الآراء. فعلى المنصات الاجتماعية، وصف البعض القاعدة بأنها "مرعبة"، لا سيما أن بعض اللاعبين ما زالوا قُصّراً، فيما قال اللاعب البريطاني السابق مارك بيتشي إن الوضع "غير مقبول". بالمقابل، دافعت أسماء بارزة عن القاعدة، من بينها الأسترالية ريناي ستابس، التي أكدت أن هذه الإجراءات ليست جديدة، بل مطبقة منذ سنوات في أغلب الرياضات.
وفي بيان توضيحي، قالت الوكالة: "ندرك أن بعض جوانب اختبارات المنشطات قد تكون غير مريحة، لكننا نتبع معايير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) التي تشترط المراقبة المستمرة للاعب منذ لحظة الإخطار وحتى تقديم العينة، بهدف ضمان نزاهة الإجراءات".
الانتقادات تأتي أيضاً في وقت حساس بالنسبة للوكالة، خاصة بعد الجدل الذي دار في الأشهر الأخيرة عقب عدم معاقبة اثنين من نجوم اللعبة، مثل يانيك سينر وإيغا شفيونتيك، رغم فشلهم في اختبارات منشطات أثارت الكثير من التساؤلات.
في المقابل، أكد الرئيس السابق للوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات ريتشارد إنغز أن القواعد المعمول بها ضرورية، قائلاً عبر منصة "إكس": "يجب مراقبة اللاعبين أثناء التبول لتجنب التلاعب بالعينات، وكذلك خلال الاستحمام لتجنّب تقديم العينة قبل الوقت المناسب".
وشددت الوكالة في ختام بيانها على أن: "سلامة العينة هي أولوية قصوى، إلى جانب صحة اللاعبين. نُتيح تأخيرات مشروعة مثل التبريد أو الاستحمام، لكن دون المساس بمتطلبات المراقبة الدقيقة".
وأكدت الوكالة أنها مستعدة للإجابة على أي استفسارات من اللاعبين بخصوص تفاصيل البروتوكول، مؤكدة أن تطبيق القواعد يتم بناءً على الحقائق وليس بناءً على أسماء اللاعبين أو تصنيفهم أو جنسياتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
إيقاف لاعب التنس الأسترالي بيرسل 18 شهرا بسبب المنشطات
قالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس اليوم الثلاثاء إن الأسترالي ماكس بيرسل، بطل منافسات الزوجي في البطولات الأربع الكبرى مرتين، قبل الإيقاف لمدة 18 شهرا بعد انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات. واعترف بيرسل بانتهاك القواعد المتعلقة باستخدام 'طريقة محظورة' بعد تلقيه دون علمه جرعة فيتامينات في الوريد أعلى من الحد المسموح به وهو مئة ميليجرام في فترة 12 ساعة ودخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر كانون الأول. وقال حينها إنه أبلغ المركز الطبي بأنه رياضي محترف، وأن الحقنة يجب أن تكون أقل من مئة ميليجرام. وقالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس إن اللاعب (27 عاما) تلقى حقنا بالوريد يزيد عن 500 ميليجرام مرتين في أواخر عام 2023، لكن تعاونه الكامل ومشاركته للمعلومات أثناء التحقيق سمح بتخفيض العقوبة بنسبة 25 بالمئة. وقالت كارين مورهاوس الرئيسة التنفيذية للوكالة الدولية لنزاهة التنس 'هذه القضية لا تتعلق بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، لكنها توضح أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك. 'كما يظهر أن الوكالة الدولية لنزاهة التنس تنظر للمعلومات القادمة من عدة مصادر بهدف أساسي يتمثل في حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع'. ومن المقرر أن تنتهي عقوبة إيقاف بيرسل في 11 يونيو حزيران 2026، بعد الأخذ في الاعتبار الفترة التي قضاها بالفعل. وسيفقد أيضا نتائجه وجوائزه المالية من تاريخ انتهاكه الأول لقواعد مكافحة المنشطات في 16 ديسمبر 2023 وحتى أول عينة سلبية لاحقة له في الثالث من فبراير شباط 2024. كما سيتم منع بيرسل من اللعب أو التدريب أو حضور أي بطولات تنس معتمدة من قبل أعضاء الوكالة الدولية لنزاهة التنس المستقلة، والتي أنشأتها سلطات التنس المختلفة. ويُعد بيرسل، الذي فاز بلقب زوجي الرجال في ويمبلدون عام 2022 وبطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي، أحدث فائز ببطولة كبرى ينتهك قواعد المنشطات. وقبلت إيجا شيانتيك الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة أربع مرات الإيقاف لمدة شهر العام الماضي بعد ثبوت تناولها مادة محظورة بعد تلوث أدوية النوم الخاصة بها. وتمت تبرئة المصنف الأول عالميا يانيك سينر من أي مخالفات بعد فشله في اختبارين لمادة منشطة محظورة لكنه قبل الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر في وقت سابق من هذا العام بعد اتفاق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا).


النهار
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
غضب واسع من تذكير "الاستحمام تحت الرقابة" ووكالة التنس تبرر
تعرضت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) لانتقادات متزايدة من الجماهير وبعض الشخصيات في الوسط الرياضي، بعد أن أصدرت تذكيرًا رسمياً بقواعد مكافحة المنشطات ينصّ على أن اللاعبين المختارين لتقديم عينات يجب أن يبقوا تحت مراقبة دائمة من موظفي مكافحة المنشطات، حتى في حال رغبتهم بالاستحمام قبل تقديم العينة. جاء هذا التذكير في مذكرة رسمية وُزعت على اللاعبين واللاعبات عبر اتحاداتهم، لكنها سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، لتثير موجة من الغضب، خصوصاً أن المذكرة شددت على أن الاستحمام بعد المباراة ليس "حقاً مكتسباً" بل خاضع لتقدير المسؤولين وبشروط واضحة. وأوضحت الوكالة أن أي لاعب يختار تغيير ملابسه أو الاستحمام قبل تقديم العينة، يجب أن يبقى ظاهراً بالكامل للمرافق المراقب في جميع الأوقات، مشددة على أن الإخلال بهذا الشرط سيُنظر إليه بجدية. وسرعان ما تباينت الآراء. فعلى المنصات الاجتماعية، وصف البعض القاعدة بأنها "مرعبة"، لا سيما أن بعض اللاعبين ما زالوا قُصّراً، فيما قال اللاعب البريطاني السابق مارك بيتشي إن الوضع "غير مقبول". بالمقابل، دافعت أسماء بارزة عن القاعدة، من بينها الأسترالية ريناي ستابس، التي أكدت أن هذه الإجراءات ليست جديدة، بل مطبقة منذ سنوات في أغلب الرياضات. وفي بيان توضيحي، قالت الوكالة: "ندرك أن بعض جوانب اختبارات المنشطات قد تكون غير مريحة، لكننا نتبع معايير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) التي تشترط المراقبة المستمرة للاعب منذ لحظة الإخطار وحتى تقديم العينة، بهدف ضمان نزاهة الإجراءات". الانتقادات تأتي أيضاً في وقت حساس بالنسبة للوكالة، خاصة بعد الجدل الذي دار في الأشهر الأخيرة عقب عدم معاقبة اثنين من نجوم اللعبة، مثل يانيك سينر وإيغا شفيونتيك، رغم فشلهم في اختبارات منشطات أثارت الكثير من التساؤلات. في المقابل، أكد الرئيس السابق للوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات ريتشارد إنغز أن القواعد المعمول بها ضرورية، قائلاً عبر منصة "إكس": "يجب مراقبة اللاعبين أثناء التبول لتجنب التلاعب بالعينات، وكذلك خلال الاستحمام لتجنّب تقديم العينة قبل الوقت المناسب". وشددت الوكالة في ختام بيانها على أن: "سلامة العينة هي أولوية قصوى، إلى جانب صحة اللاعبين. نُتيح تأخيرات مشروعة مثل التبريد أو الاستحمام، لكن دون المساس بمتطلبات المراقبة الدقيقة". وأكدت الوكالة أنها مستعدة للإجابة على أي استفسارات من اللاعبين بخصوص تفاصيل البروتوكول، مؤكدة أن تطبيق القواعد يتم بناءً على الحقائق وليس بناءً على أسماء اللاعبين أو تصنيفهم أو جنسياتهم.


صدى البلد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
جلسة استماع في نهاية مايو: تطورات جديدة في قضية رمضان صبحي
كشف المستشار هاني زهران، المستشار القانوني لنجم بيراميدز رمضان صبحي، عن موعد جلسة الاستماع المنتظرة في قضية المنشطات الخاصة باللاعب. وأوضح أن المحكمة الرياضية الدولية (CAS) قد حددت نهاية شهر مايو المقبل لعقد الجلسة التي ستشهد الاستماع لكافة الأطراف المعنية بالقضية. تحديد القاضي وتقديم المستندات وفي تصريحاته لبرنامج 'ستاد المحور'، أشار زهران إلى أن المحكمة قامت بتحديد القاضي الذي سيترأس جلسة الاستماع، كما أن جميع الأطراف المشاركة في القضية، بما في ذلك الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إضافة إلى فريق الدفاع عن اللاعب، قد قدموا دفوعهم والمستندات الداعمة لمواقفهم. لا مستجدات حتى الآن في القضية أكد زهران أنه لا توجد تطورات جديدة على صعيد القضية حتى اللحظة، مشددًا على أن الوضع القانوني لا يزال كما هو، بانتظار ما ستسفر عنه جلسة الاستماع المقررة. وأشار إلى أن القضية تسير وفق الإجراءات القانونية المعتادة في مثل هذه الملفات. عدم توجيه اتهامات للمنظمة المصرية وأوضح المستشار القانوني أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لم تتقدم حتى الآن بأي شكوى ضد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات. ويأتي ذلك رغم الاتهامات السابقة حول احتمالية وجود تلاعب في عينة اللاعب، وهو ما قد يمثل إساءة لصورة الرياضة المصرية في المحافل الدولية، حسبما أثير في بعض التقارير.