
امرأة تقود نقابة أطباء الأسنان الأردنية للمرة الأولى
عمّان: «الخليج»
تقود الأربعينية د. آية الأسمر نقابة أطباء الأسنان الأردنية للأعوام (2025- 2028)، بعد فوزها في الانتخابات مساء الجمعة، في سابقة لم تشهدها النقابة منذ تأسيسها عام 1954.
وسطرت آية الأسمر اسمها كأول نقيب أنثى في تاريخ نقابة أطباء الأسنان، التي تعدّ من أقدم وأوائل النقابات المهنية في الأردن، وتضم أكثر من 10 آلاف عضو.
وتفوّقت آية الأسمر المولودة عام 1977 من خلال قائمة «عهد» المكوّنة من أطياف مختلفة على منافسها د. محسن الروسان عن قائمة «توافق» بفارق لافت في الأصوات. وحصلت الأسمر على 1678 صوتاً، فيما نال الروسان 985 صوتاً من إجمالي 4407 أعضاء يحق لهم الاقتراع.
وتسجل آية الأسمر بذلك سابقتين في تاريخ النقابة العريقة والقديمة: الأولى قيادتها من قبل أنثى للأعوام الثلاثة المقبلة، والثانية ضخ دماء جديدة في هذا المنصب وفق أفكار ورؤى متطورة.
وبدأت آية الأسمر عملها النقابي الإداري عام 2013 بفوزها لأول مرة بعضوية المجلس، وقادت من حينها لجاناً ومهامّ عدة عبر دورات انتخابية لاحقة، وعملت على إظهار نجاحات نسائية في هذا النطاق.
وبرزت آية الأسمر بصورة عامة على الساحة المهنية والأكاديمية والثقافية الأردنية بحصولها على الدكتوراه في المعالجة التحفظية في جامعة «ميونخ» في ألمانيا، ونيلها جائزة أفضل بحث علمي في تخصصها وعملها أستاذة في كلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية، وإصدارها سلسلة روايات وقصص وكتب أدبية في مجالات مختلفة ونيلها جوائز عدة.
وفي سجل آية الأسمر المهني أنها حاصلة على زمالة كلية جراحي طب الأسنان البريطانية والماجستير في الإرشاد النفسي والتربوي في جامعة اليرموك الأردنية، وعضوة في لجان علمية في المجلس الطبي الأردني، وعضوة في رابطة الكتّاب الأردنيين وناشطة مجتمعية.
وأكدت آية الأسمر تركيزها على ملفات رئيسية بقيادتها النقابة خلال الفترة المقبلة، في مقدمتها تفعيل الرقابة المالية، ومراجعة حسابات الصناديق، ودعم التأمين الصحي والتقاعد لأطباء الأسنان، وتحقيق تمثيل واسع للنقابة في مختلف المحافظات، ورفع الحد الأدنى لأجور الأطباء الجدد في القطاع الخاص، وتحسين ظروفهم المعيشية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 48 ساعة في غزة
وصرح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لبرنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي 4": "هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم. أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ14 ألف رضيع خلال 48 ساعة". وأكد المسؤول الأممي على "ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية". وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: "لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم". وأضاف: "لا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض، فهم في المراكز الطبية والمدارس يحاولون تقييم الاحتياجات". وتابع: "لكن هذا ما نفعله، سنواصل العمل. سيكون الأمر محبطا وسنواجه عقبات ومخاطر جمة، لكنني لا أرى فكرة أفضل من إدخال طعام الأطفال". ولم يصدر أي تعليق فوري من الحكومة أو الجيش الإسرائيلي على تصريحات فليتشر. يذكر أن إسرائيل استأنفت، الإثنين، إرسال المساعدات إلى غزة، لكن بكميات وصفت بغير الكافية. ودخلت 5 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، في أول عملية تسليم من نوعها منذ 2 مارس، عندما منعت إسرائيل دخول البضائع إلى القطاع. وشملت الشحنة دقيق وأغذية أطفال و مستلزمات طبية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
منظمات الأمم المتحدة تدعو إلى فتح المعابر فورا وإدخال المساعدات الكافية إلى غزة
دعت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' إلى فتح المعابر فورا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كاف وشددت على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل من أجل تمكين المنظمات الإنسانية من ذلك وعدم خنق الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة. وقالت لويس ووتريدج المتحدثة باسم 'أونروا' في إحاطة مع الصحفيين فى جنيف عبر الفيديو اليوم إن هناك الكثير من المساعدات فى مخازن المنظمة مؤكدة حاجة غزة إلى دعم كبير بلا قيود وبلا انقطاع لضمان وقف انتشار الجوع هناك. من ناحيته قال الدكتور أكهيرو سيتا مدير الصحة بـ ' أونروا' إن مبعث القلق يكمن فى المجاعة فى غزة واحتمالية خروجها عن السيطرة وأكد أنه ليس من المقبول رؤية غياب الحياة بالكامل فى غزة . ولفت إلى أن المنظمة لديها مخزون كبير من الأدوية والمساعدات الأخرى إلى جانب أطباء متطوعين غير أن إسرائيل تمنع دخولهم . من ناحيته قال يانس ليركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ( أوتشا ) إن 9 شاحنات كان يفترض أن تدخل إلى قطاع غزة أمس سمح لخمس فقط منها بالدخول وتوقع دخول مائة شاحنة اليوم إلى غزة. على صعيد متصل قال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة إن الأعمال العدائية العنيفة فى غزة منذ 15 مايو الجاري أودت بحياة الكثيرين وشردت أكثر من 34 ألف شخص مرة أخرى. وأكد بيبركورن أن الخسائر النفسية الناجمة عن الحرب في غزة لا توصف وستتواصل مدى الحياة مع الكثيرين وجدد دعوة منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة: 100 شاحنة مساعدات تدخل غزة اليوم
جنيف ـ (رويترز) قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه: إن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات أخرى إلى غزة الثلاثاء. وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف: «طلبنا موافقة على دخول المزيد من الشاحنات اليوم وحصلنا عليها وهي أكثر بكثير مما تمت الموافقة عليه أمس» وعندما طلب منه تحديد عددها قال «100 تقريباً». بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً، سمحت إسرائيل لتسع شاحنات محملة بالمساعدات أمس الاثنين بدخول غزة عبر معبر كرم أبوسالم، غير أن لايركه قال: إن خمساً فقط من تلك الشاحنات هي التي دخلت غزة. وقال: «الخطوة التالية هي تسلمها ومن ثم سيتم توزيعها وفق النظام الحالي.. النظام الذي أثبت كفاءته»، مضيفاً: إن تلك الشاحنات تحتوي على أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع. وقال مسؤول صحي في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال المؤتمر الصحفي نفسه: إن معدلات سوء التغذية في غزة ارتفعت منذ بدء الحصار الإسرائيلي وقد تواصل الارتفاع بشكل كبير ومطرد إذا استمر نقص الغذاء. وقال أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة بالأونروا: «لدي بيانات حتى نهاية أبريل تظهر ارتفاعاً في سوء التغذية وبالتالي، يكمن القلق في أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم (سوء التغذية) بشكل مطرد، ثم يخرج عن سيطرتنا».