
مسلسلات «جريئة» تتصدر قائمة الأفضل في دراما رمضان المصرية
حظيت مسلسلات مصرية تم وصف أفكارها بـ«الجريئة» على نصيب الأسد من إشادات المتابعين والنقاد في مصر مع انتهاء حلقاتها مساء الأحد.
وتصدر مسلسل «لام شمسية» قائمة الأفضل بحسب اختيارات نقاد مصريين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن أفضل الأعمال التي عرضت في الموسم وأسباب ترشيحهم لها.
وبينما اتفق النقاد كذلك على تميز مسلسلات «ظلم المصطبة» و«ولاد الشمس» و«قلبي ومفتاحه» و«80 باكو» و«قهوة المحطة»، فإنهم اعتبروا مسلسل «شباب امرأة» لغادة عبد الرازق «الأسوأ» في رمضان، ورأى نقاد أن اختيارات كل من محمد هنيدي وأحمد مكي لم تكن موفقة في ظل موسم درامي يُعد من أفضل المواسم الرمضانية، وقد شهد منافسة بين نحو 40 مسلسلاً تفوقت فيها الأعمال القصيرة.
وعَدّ الناقد طارق الشناوي مسلسل «لام شمسية» هو «أفضل الأفضل» والعمل الاستثنائي في الموسم الرمضاني، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر ليس في جرأة موضوعه وطرحه لقضية التحرش بالأطفال في عمل تلفزيوني، بل لأن التعبير الذي حققه كريم الشناوي بكل المفردات كمخرج والسيناريو بإشراف مريم نعوم هما البطل».
الفنانة المصرية أمينة خليل في لقطة من مسلسل «لام شمسية» - (الشركة المنتجة)
ولفت الشناوي إلى أن شهر رمضان هذا العام به مسلسلات عديدة جيدة على غرار «قلبي ومفتاحه» و«النُّص» و«ظلم المصطبة» و«قهوة المحطة» و«إخواتي» و«80 باكو» و«ولاد الشمس» و«منتهي الصلاحية» الذي أفسدت الحلقة الأخيرة منه جمال العمل.
واختارت الناقدة ماجدة خير الله مسلسل «لام شمسية» بكل مفرداته وقضيته والمستوى الفني الذي يتمتع به في صدارة أفضل الأعمال الرمضانية، كما اختارت مسلسل «قهوة المحطة» من الأعمال المهمة، وتقول عن الأخير: «المسلسل عمل بديع كتابة وتمثيلاً وأبطاله يظهرون بأدوار وأداء مغاير»، وتلفت إلى أن «ظلم المصطبة» يلقي ظلالاً على موضوعات شديدة الأهمية، كما رأت أن مسلسلات «ولاد الشمس» و«80 باكو» و«إخواتي» و«قلبي ومفتاحه» و«النُّص» من الأعمال الناجحة في النصف الأول من رمضان.
فتحي عبد الوهاب وإياد نصار في مواجهة صعبة ضمن أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» (الشركة المنتجة)
وأكد الناقد محمد الروبي أن مسلسل «لام شمسية» هو الأفضل هذا الموسم موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «المسلسل تعرض لقضية جريئة وشديدة الحساسية بمهارة شديدة مستعيناً بفريق طبي»، لافتاً إلى أن «الكتابة الجيدة يتبعها بالضرورة أداء جيد لممثلين برعوا كثيراً في أدوارهم».
واختار الروبي مسلسلي «ولاد الشمس» و«منتهي الصلاحية» ضمن قائمة الأفضل للسبب ذاته، إذ يتناولان قضايا مسكوت عنها، كما جمع مسلسل «ظلم المصطبة» بحسب الروبي بين الكتابة الجيدة والإخراج المتقن والأداء الجيد لممثلين موهوبين في مقدمتهم ريهام عبد الغفور، كما أبدى إعجابه بالأعمال الكوميدية في «أشغال شقة 2» و«عايشة الدور» اللذين أشاعا البهجة في رمضان، وفق تقديره.
بوستر دعائي لنهاية «لام شمسية» (الشركة المنتجة)
كما اختار الناقد محمود عبد الشكور أيضاً مسلسل «لام شمسية» أول مسلسل ضمن قائمة الأعمال المتميزة في موسم رمضان، وكتب عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أن المفاضلة كانت صعبة وعسيرة، وأنه اختار أمينة خليل بطلة «لام شمسية» أفضل ممثلة، ومحمد شاهين أفضل ممثل دور ثانٍ، وتتر المسلسل للفنان مينا سامي أفضل تتر وموسيقى تصويرية.
وانهالت كذلك الإشادات على مسلسل «لام شمسية» عبر مواقع «السوشيال ميديا»؛ حيث حظي بتحليلات وتعليقات على كل حلقة ومشهد، كما حاز أبطاله أمينة خليل وأحمد السعدني ومحمد شاهين ويسرا اللوزي وأسيل عمران وصفاء الطوخي والطفل علي البيلي باهتمام لافت، والمسلسل من تأليف ورشة سرد بإشراف الكاتبة مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج «ميديا هب» للمنتجين سعدي وجوهر وبمشاركة هيئة الترفيه السعودية.
أحمد مالك وطه دسوقي بطلا مسلسل «ولاد الشمس» (الشركة المنتجة)
ورأت الناقدة صفاء الليثي أن العمل الأكثر اكتمالاً هو مسلسل «ظلم المصطبة»، مشيدة بتميز عناصره الفنية وطرحه لقضايا مهمة، لافتة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هناك أعمالاً أخرى جاذبة، من بينها (ولاد الشمس) و(قلبي ومفتاحه) و(إخواتي) و(80 باكو)، لكن مع بعض الملاحظات عليها»، مشيدة بتميز مسلسل «النُّص» وأنه يتحمل جزءاً ثانياً.
هدى المفتي في مسلسل «80 باكو» الذي تم اختياره ضمن أفضل الأعمال (الشركة المنتجة)
واختار الناقد خالد محمود «ولاد الشمس» أفضل مسلسل لتناوله قضية مهمة بواقعية وخروج الكاميرا للشارع وأداء أبطاله المميز، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر ما أعجبه في «لام شمسية» السيناريو والأداء، وكونه يعزف في منطقة جريئة ومختلفة، ومسلسل «ظلم المصطبة» الذي طرح عدة قضايا مهمة بأداء عالٍ من أبطاله، مشيراً إلى أن «قهوة المحطة» يأتي على قمة الأعمال التي قدمت دراما الجريمة بشكل مختلف عبر سيناريو ذكي لعبد الرحيم كمال.
وتوافق النقاد بشكل كبير على الأعمال التي خذلتهم، وعدّوا مسلسل «شباب امرأة» الأسوأ، وقال خالد محمود إنه «عمل غير موفق بالمرة والسيناريو جاء مفككاً والأداء لم يكن مقنعاً»، على حد تعبيره.
واعتبرته ماجدة خير الله «من أكثر الأعمال إحباطاً ولا يمت بأي صلة للقصة الأصلية، ومن المستحيل مقارنته بالفيلم الأصلي ولا بأبطاله»، مؤكدة أن شخصية البطلة مُنَفرة بأسلوبها الفج وصوتها العالي، وليست مقنعة لتمثل غواية للبطل الشاب»، بحسب وصفها.
مسلسل «شباب امرأة» عدّه نقاد الأسوأ في دراما رمضان (الشركة المنتجة)
واختار محمد الروبي مسلسلي «سيد الناس» و«إش إش» من أسوأ الأعمال، لافتاً إلى أنهما للمخرج محمد سامي الذي يراه «بارعاً في عمل حبكة درامية جاذبة للجمهور لكنها تظل فارغة» ينساها المشاهد بمجرد انتهاء العمل.
وترى صفاء الليثي أن الأعمال الأسوأ هي التي اعتمدت على بطل واحد يعتقد أنه قادر على أن يقوم بالعمل بمفرده»، وقد صدمها أحمد مكي في «الغاوي»، ومحمد هنيدي بموضوع ليست به كتابة تليق بالعنوان.
واختار طارق الشناوي «عقبال عندكم» أسوأ مسلسل، قائلاً عنه: «لقد أعطانا درساً في كيف لا تكون الكوميديا»، بينما تمنى لمحمد هنيدي أن يستفيد من درس «شهادة معاملة أطفال» لأن الهزيمة كانت قاسية، مشيراً إلى أن اختيار أحمد مكي لـ«الغاوي» افتقد الذكاء الفني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 12 ساعات
- صدى الالكترونية
أسيل عمران: أكثر شخص عشقته هو من آذاني .. فيديو
فجّرت الفنانة أسيل عمران مفاجأة أثارت تفاعلًا واسعًا، بعدما تحدثت بصراحة عن تجربة شخصية تركت أثرًا بالغًا في حياتها. وقالت أسيل خلال حديثها عبر برنامج كليبات: 'أكثر شخص عشقته هو نفسه من آذاني، وكنت واثقة تمامًا إن الأذية ممكن تيجي من أي شخص إلا دا وجت'. الحديث جاء على هامش نجاح مسلسل 'لام شمسية'، الذي عُرض في رمضان 2025، والذي تناول قضايا اجتماعية حساسة، أبرزها الصمت تجاه العنف، وهو ما فتح الباب أمام عدد كبير من المشاهدين لمشاركة تجاربهم الخاصة مع أسيل. وبحسب ما ذكرت، فقد وصلتها خلال فترة عرض العمل أكثر من 200 رسالة من متابعين يروون مواقف مرّوا بها، 40% منها جاءت من أشخاص مقرّبين منها، بعضهم لم تكن تتوقع إطلاقًا أنهم عاشوا مثل هذه الظروف. يُذكر أن مسلسل 'لام شمسية' حقق نجاحًا لافتًا، حيث تصدّر الترند على منصة 'إكس' لمدة 18 يومًا، ولاقى تفاعلًا واسعًا، رغم تلقّيه ثلاث شكاوى رسمية من بعض الجهات الرقابية. كما سجل أعلى نسب مشاهدة خلال وقت الذروة في رمضان. إقرأ أيضًا:


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
الفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل للواجهة بسبب «إغلاق عيادة بيطرية»
تعرضت الفنانة المصرية المعتزلة مشيرة إسماعيل لانتقادات من الفنانة الشابة آية سماحة على خلفية تسبب الأولى في إغلاق «عيادة بيطرية» في العقار محل سكنها، وتصدر اسم مشيرة «الترند» في موقع «غوغل»، الاثنين، بعدما كتبت سماحة منشوراً عبر حسابها في موقع «فيسبوك»، متسائلة: «من هي مشيرة إسماعيل؟ كي تُبلغ عن عيادة بيطرية، وتتسبَّب في تشميعها بالحيوانات التي بداخلها، على الرغم من وجود الأوراق والتصاريح المطلوبة». وأضافت سماحة: «في العيادة حيوانات ستموت، ولكن لا يهم، فالمهم مشيرة لا تحزن»، وتساءلت في نهاية منشورها قائلة: «هل هذه هي الفنانة المعتزلة المحجبة (المتدينة)، أم غيرها؟»، وأبدت تعليقات «سوشيالية» تضامنها مع منشور سماحة، مؤكدين أن ما حدث غير مقبول. وقال أحمد النبراوي، المسؤول عن العيادة البيطرية، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن بحوزته كل التراخيص والأوراق التي تثبت صحة موقفهم، مؤكداً أنه نسق الأمر قبل 8 أشهر مع رئيس اتحاد السكان، الذي أكد له عدم وجود أي مشكلات، لافتاً إلى أن العيادة أُغلقت من الحي بغير وجه حق. وفي بداية الأزمة كتب النبراوي عبر حسابه في موقع «فيسبوك» أن «الحي رفض فتح العيادة رغم إعلامهم بوجود حيوانات في داخلها تحتاج لرعاية، إلا أن الرد كان (لا يهم)، وأغلقوها وذهبوا»، وفق ما كتبه. آية سماحة (حسابها بموقع «فيسبوك») وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات»، الاثنين، أوضحت مشيرة إسماعيل أنها تُطالب بإغلاق العيادة منذ عام تقريباً، مؤكدة أن ما يحدث في داخلها كارثة، وأنها افتُتحت من دون استشارة سكان العمارة، لافتة إلى تضررها من رائحة فضلات الحيوانات، وجلوس المترددين إليها في مدخل البناية للتدخين. ورداً على الانتقادات التي طالتها واتهامها بأنها «عدوة للحيوانات»، قالت مشيرة: «أنا لست عدوةً للحيوانات وأُربي طيوراً في منزلي، لكن العيادة بها حيوانات مريضة ولا يمكنني تحملها»، وتساءلت: «لماذا لم يقف الناس معي عندما طالبت بحقوق الإنسان، حتى يهاجموني الآن بسبب (حقوق الحيوان)؟». من جانبها، عدّت الناقدة الفنية المصرية، مها متبولي، أن ما كتبته آية سماحة غير مقبول، لافتة إلى أنها «ما زالت في بداية مشوارها الفني، ولا بد أن تعي جيداً ما تكتب، وأن السخرية من فنانة بحجم مشيرة إسماعيل ليس طبيعياً، ولا يجوز ما قالته»، حسب تعبيرها. وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أن سؤالها الساخر «من هي مشيرة إسماعيل لا يصح، لأنه يعني أنها غير مطلعة على الأرشيف الفني، ويكفيها مشاهدة إحدى مسرحيات (الزعيم) عادل إمام، كي تعرف من هي مشيرة، التي تعمل في الفن منذ سنوات طويلة». وأوضحت متبولي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفنانة مشيرة إسماعيل محقة في مطالباتها بإغلاق العيادة البيطرية، وهذا لا يعني أنها تعادي الحيوانات، فهذا اتهام لا يصح، فمن الطبيعي العيش بأريحية في بناية سكنية بعيداً عن إزعاج الحيوانات». في حين أعلن أحمد النبراوي، المسؤول عن «العيادة البيطرية»، إعادة افتتاحها مجدداً، معبراً عن سعادته بهذا الأمر، وحذفت سماحة حينها منشوراتها الساخرة من مشيرة إسماعيل، بعد مشاركتها منشور النبراوي الذي أعلن خلاله عن عودة العيادة إلى العمل. وقدَّمت مشيرة إسماعيل خلال مشوارها الفني سهرات تلفزيونية درامية كثيرة، إلى جانب مشاركتها في أعمال فنية عدة.

العربية
منذ 3 أيام
- العربية
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للنجم التركي خالد أرغنتش، المعروف في العالم العربي بدوره في مسلسل "حريم السلطان"، من داخل المحكمة حيث بدا هادئاً ورافضاً للتهمة الموجهة له، والتي انتهت بالحكم عليه بالسجن لمدة عام و10 أشهر و15 يوماً
أكدت مصادر تركية مطلعة لـ"العربية.نت" أن الفنانين خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو، اللذين حكم عليهما مؤخراً بالسجن، سيطعنان بالأحكام الصادرة بحقهما، مضيفةً أن هذه القرارات القضائية لن تؤثر على أعمال النجمين الفنية، حيث يواصلان تصوير مسلسلاتهما دون أي عائق أو مشاكل. ولا يزال الحكم الصادر من المحكمة الجنائية الابتدائية في ولاية إسطنبول على الممثلين التركيين خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو بالسجن مع وقف التنفيذ، يشغل روّاد مواقع التواصل ويتصدر "الترند" في محاولة لمعرفة تفاصيل إدانتهما بالإدلاء بشهادة زور في قضية احتجاجات حديقة غيزي التي هزّت تركيا عام 2013. وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للنجم التركي خالد أرغنتش، المعروف في العالم العربي بدوره في مسلسل "حريم السلطان"، من داخل المحكمة حيث بدا هادئاً ورافضاً للتهمة الموجهة له، والتي انتهت بالحكم عليه بالسجن لمدة عام و10 أشهر و15 يوماً، بينما حكم على زميله رضا كوجا أوغلو بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر بنفس التهمة، وذلك بعد إدلائهما بشهادتيهما في تحقيق يتعلق بمديرة الأعمال عائشة باريم. ولكن المحكمة علقت الأحكام، ما يعني أن الممثلين لن يُمضيا فترة سجنهما إلا إذا ارتكبا جريمة أخرى خلال فترة المراقبة. View this post on Instagram A post shared by Birsen Altuntaş (@1birsenaltuntas) ثقافة وفن من مذكرات مصطفى محرم: أسرار المنافسة بين حسين فهمي ومحمود عبد العزيز وخلال جلسة الاستماع الأخيرة، دافع خالد أرغنتش عن نفسه، مؤكداً أنه أجاب على الأسئلة بصدق عندما استُدعي كشاهد. وقال في دفاعه: "العلاقات الحميمة مفهوم نسبي. في قطاعنا، قد نتواصل بشكل حميم مع العديد من الأشخاص في أماكن مختلفة، أو قد لا نتواصل مع أشخاص صوّرنا معهم العديد من الحلقات في المشروع نفسه". وأضاف: "أجبتُ على كل ما طُلب مني. وعندما سُئلتُ، ذكرت أنه لم يكن لديّ أي لقاءات أو اتصالات. ثم سُئلتُ عن عائشة باريم، فقلتُ: لستُ على معرفة كافية بها لأعرف نواياها"، رافضاً الاتهامات الموجهة له. وتعود هذه القضية الشائكة إلى الواجهة مجدداً وتثير اهتمام الصحافة التركية التي عادت لتتناول قضية محمد علي ألابورا، المتهم الهارب في قضية حديقة غيزي، حيث يتم الحديث عن وجود صلة واتصال دائم بينه وبين النجمين، ووفقاً للائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول، بينما أصرّ الممثلان على عدم وجود أي اتصال بينهما وبين ألابورا، وأكدا أنهما يعرفانه شخصياً. في المقابل، قدم الادعاء العام مجموعة من الأدلة التي تناقض أقوال النجمين، حيث كشف تحليل فني لاتصالات هاتفية تعود إلى عام 2013 عن 12 اتصالا بين أرغنتش وألابورا عبر المكالمات والرسائل، مع تكثيف الاتصالات بينهما خلال فترة احتجاجات حديقة غيزي، وهو ما وضع الممثل في دائرة الاتهام. يذكر أن مديرة الأعمال عائشة باريم، مُحتجزة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة التركية. كما يُزعم أنها وجّهت الممثلين الذين تُمثلهم لدعم احتجاجات حديقة غيزي علناً.