
الفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل للواجهة بسبب «إغلاق عيادة بيطرية»
تعرضت الفنانة المصرية المعتزلة مشيرة إسماعيل لانتقادات من الفنانة الشابة آية سماحة على خلفية تسبب الأولى في إغلاق «عيادة بيطرية» في العقار محل سكنها، وتصدر اسم مشيرة «الترند» في موقع «غوغل»، الاثنين، بعدما كتبت سماحة منشوراً عبر حسابها في موقع «فيسبوك»، متسائلة: «من هي مشيرة إسماعيل؟ كي تُبلغ عن عيادة بيطرية، وتتسبَّب في تشميعها بالحيوانات التي بداخلها، على الرغم من وجود الأوراق والتصاريح المطلوبة».
وأضافت سماحة: «في العيادة حيوانات ستموت، ولكن لا يهم، فالمهم مشيرة لا تحزن»، وتساءلت في نهاية منشورها قائلة: «هل هذه هي الفنانة المعتزلة المحجبة (المتدينة)، أم غيرها؟»، وأبدت تعليقات «سوشيالية» تضامنها مع منشور سماحة، مؤكدين أن ما حدث غير مقبول.
وقال أحمد النبراوي، المسؤول عن العيادة البيطرية، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن بحوزته كل التراخيص والأوراق التي تثبت صحة موقفهم، مؤكداً أنه نسق الأمر قبل 8 أشهر مع رئيس اتحاد السكان، الذي أكد له عدم وجود أي مشكلات، لافتاً إلى أن العيادة أُغلقت من الحي بغير وجه حق.
وفي بداية الأزمة كتب النبراوي عبر حسابه في موقع «فيسبوك» أن «الحي رفض فتح العيادة رغم إعلامهم بوجود حيوانات في داخلها تحتاج لرعاية، إلا أن الرد كان (لا يهم)، وأغلقوها وذهبوا»، وفق ما كتبه.
آية سماحة (حسابها بموقع «فيسبوك»)
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات»، الاثنين، أوضحت مشيرة إسماعيل أنها تُطالب بإغلاق العيادة منذ عام تقريباً، مؤكدة أن ما يحدث في داخلها كارثة، وأنها افتُتحت من دون استشارة سكان العمارة، لافتة إلى تضررها من رائحة فضلات الحيوانات، وجلوس المترددين إليها في مدخل البناية للتدخين.
ورداً على الانتقادات التي طالتها واتهامها بأنها «عدوة للحيوانات»، قالت مشيرة: «أنا لست عدوةً للحيوانات وأُربي طيوراً في منزلي، لكن العيادة بها حيوانات مريضة ولا يمكنني تحملها»، وتساءلت: «لماذا لم يقف الناس معي عندما طالبت بحقوق الإنسان، حتى يهاجموني الآن بسبب (حقوق الحيوان)؟».
من جانبها، عدّت الناقدة الفنية المصرية، مها متبولي، أن ما كتبته آية سماحة غير مقبول، لافتة إلى أنها «ما زالت في بداية مشوارها الفني، ولا بد أن تعي جيداً ما تكتب، وأن السخرية من فنانة بحجم مشيرة إسماعيل ليس طبيعياً، ولا يجوز ما قالته»، حسب تعبيرها.
وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أن سؤالها الساخر «من هي مشيرة إسماعيل لا يصح، لأنه يعني أنها غير مطلعة على الأرشيف الفني، ويكفيها مشاهدة إحدى مسرحيات (الزعيم) عادل إمام، كي تعرف من هي مشيرة، التي تعمل في الفن منذ سنوات طويلة».
وأوضحت متبولي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفنانة مشيرة إسماعيل محقة في مطالباتها بإغلاق العيادة البيطرية، وهذا لا يعني أنها تعادي الحيوانات، فهذا اتهام لا يصح، فمن الطبيعي العيش بأريحية في بناية سكنية بعيداً عن إزعاج الحيوانات».
في حين أعلن أحمد النبراوي، المسؤول عن «العيادة البيطرية»، إعادة افتتاحها مجدداً، معبراً عن سعادته بهذا الأمر، وحذفت سماحة حينها منشوراتها الساخرة من مشيرة إسماعيل، بعد مشاركتها منشور النبراوي الذي أعلن خلاله عن عودة العيادة إلى العمل.
وقدَّمت مشيرة إسماعيل خلال مشوارها الفني سهرات تلفزيونية درامية كثيرة، إلى جانب مشاركتها في أعمال فنية عدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
فى مقابلة خاصة مع "بيلبورد عربية".. رامى عياش يعلن عودته للتعاون مع "مزيكا" فى ألبوم جديد
أجرى البوب ستار رامي عياش، مقابلة خاصة مع منصة "بيلبورد عربية" وأعلن فى مقابلته مفاجآت كثيرة لجمهوره فى مصر والوطن العربى، من بينها أنه أوشك على الإنتهاء من ألبومه الغنائى الجديد، الذى يتعاون فيه مجددا مع شركة "مزيكا" والمنتج محمد جابر، وسيتم طرحه فى موسم الصيف الحالى، ويقدم من خلاله مجموعة متنوعة من الأغنيات، ويشارك فيها عياش من كلماته وألحانه بالإضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقين فى مصر ولبنان. محطات من مسيرة رامي عياش ومن المعروف أن رامى تعاون من قبل مع "مزيكا" فى ألبوم "قصة حب" والذى تم طرحه فى 2019، وحقق الألبوم نجاحا كبيرا، وتصدرت أغنياته تريند مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، وضم الألبوم مجموعة متنوعة من الأغنيات، من بينها "وصفولى عنيك"، "أم الدنيا"، و"سكاكر السكر". محطات من مسيرة رأمي عياش تركزت مقابلة رامى عياش مع بيلبورد عربية بأكملها على استعراض محطات مسيرته، منذ الإطلالة الأولى في "استديو الفن"، والهيت الأول "بغنيلا وبدقلا". يتأمل رامي عياش لقطات له وهو في سن السادسة عشر ويقول: "مشيت ع الطريق الصح. ما خبصت. بقيت متمسك بكلشي تعلمته… الحمد لله ما تغيرت. مافي شي غيرني". وعند سؤاله إن كان قد شعر بالندم على أي من قراراته منذ ذلك الحين يجيب بحسم: "نهائيًا! وحتى الأخطاء اللي مرقت بعتبرها مكتوبة". رامي عياش حقق 4 أحلام لوالدته فى مصر وحول سؤال عن اللحظة التى شعر فيها أنه أصبح سوبر ستار؟.. قال رامى: ولا مرة حسيت إنى أنجزت كل شئ، إلا فى مرة واحدة، وقت أمى الله يرحمها كانت موجودة فى حفل بدار الأوبرا المصرية، وكان حلمها أن ترى الأوبرا التى غنت على مسرحها السيدة أم كلثوم، وتحقق حلمها، كما تحقق حلمها أيضا بعدما رأتنى أغنى على نفس المسرح، فتحقق حلمين بليلة واحدة، ثم ذهبت بها إلى مشاهدة الأهرامات، فهذا كان حلم ثالث، ثم شاهدت الزعيم عادل إمام فكان هذا أيضا حلمها الرابع، وتحقق تكل هذه الأحلام فى أسبوع واحد، وكان هذا من أهم إنجازاتى لأمى. رامي عياش حقق 4 أحلام لوالدته فى مصر ورد رامى على سؤال هل مصر هى حلم فنانى بلاد الشام ؟.. فقال: لاشك فى ذلك فمصر بها 100 مليون مواطن، ولها فضل كبير على، ودائما أقولها فى كل وقت ودائما فخور بها، مصر فتحت لى ذراعيها واهتمامها بى كان كبير، ووصلت لمرحلة أعامل فى مصر كمصرى وليس كلبنانى.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
"جَد جَديدْ" مسلسل سعودي مصري يجمع لأول مرة بين أماوري وسوسن بدر وأضواء بدر ومي الغيطي
بدأت شركة ريد كيرتنز تصوير أولى مشاهد المسلسل السعودي المصري "جَدَّ جَديدْ" للمخرجة سلمى الكاشف، وهو بتمويل من الصندوق الثقافي السعودي، ومشرفة الإنتاج المنفذة شركة كينو فيلمز، وبطولة عدد من نجوم السعودية ومصر، على رأسهم أماوري، والفنانة القديرة سوسن بدر، وأضواء بدر ومي الغيطي، على أن يتم عرضه قريبًا. تفاصيل مسلسل "جَدَّ جَديدْ" مسلسل "جَدَّ جَديدْ" تدور أحداثه حول يوسف الذي يستيقظ من غيبوبة دامت لسنتين، ويحاول أن يستعيد هويته مرة أخرى، وسط فوضى ذكرياته الضائعة وشعوره بالذنب والتوهان، يساعده في الرحلة جدته وأصدقائه الذين يواجهون مشاكلهم الخاصة بدورهم. تفاصيل مسلسل "جَدَّ جَديدْ" أبطال مسلسل "جَدَّ جَديدْ" يشارك أيضًا في بطولة المسلسل كل من علي السبع، ولأول مرة خالد علي، ومحسن محي الدين، وعمرو جمال، ومحمد الألفي، إخراج سلمى الكاشف، فكرة أماوري، تأليف وسيناريو وحوار ريم القمّاش،منتج منفذ أميرة شريف ومحمد صبرى أباظة مدير التصوير كريم أشرف، مهندس ديكور ميريت عامر، ستايلست آمنة الشندويلي. سوسن بدر بطلة مسلسل "جَدَّ جَديدْ"


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
خير المحتوى ما صُمم ودّل.. الترهلات الرقمية..
في بيئتنا الإعلامية، لا يزال الترهل الكتابي يجثم على صدر التحولات الرقمية، رغم تسارع الذكاء الاصطناعي، وتقدم أدوات النشر، وتغيّر سلوك المتلقي. تُصر بعض الجهات -حتى الأكثر انخراطًا في مشروعات الرقمنة- على أن تُغرق رسائلها في الكثافة النصية والبيانات المسطحة، وكأنها تحاكي جمهورًا يملك رفاهية الوقت ورفقة الورق، لا جمهور الهاتف الذكي والزمن المضغوط. وسط هذا المشهد، تبرز فجوة حقيقية بين الرسالة وبين الوصول، بين ما يُقال وبين ما يُفهم ويُستدعى، وهنا يُطرح السؤال الحاسم: هل نُحسن مخاطبة عقول الجمهور بلغة عصرهم؟! الواقع يقول إن كثيرًا من الجهات الرسمية ما زالت تعتمد النصوص المطوّلة كأداة أولى للاتصال، متجاهلة أن قواعد الفهم والاهتمام تغيّرت جذريًا. الصورة المصممة، لا النص، باتت المفتاح الأول للدخول إلى وعي المستخدم الرقمي. وهي تحاكي «المانشيت» في الصحافة التقليدية، فالصورة، حين تُصمم باحتراف، تُغني عن مئات الكلمات، وتصل أسرع، وتُفهم أوضح، وتُشارك أوسع. كلاهما (التصميم والمانشيت) يُشكلان ضربة البداية في سباق الرسالة. كلاهما يُراهن على الانطباع الأول، ويخاطب العين قبل أن يستأذن العقل. المانشيت، في جوهره، جملة مُكثفة تُختصر فيها الفكرة وتُشحذ فيها الإثارة. أخبار ذات صلة أما التصميم فليس جملة بل هو نص مرئي، يدمج بين الشكل والمعلومة، ويمنح المتلقي مفتاحًا بصريًا لفهم المضمون قبل قراءته. المانشيت يُقرأ، لكن التصميم يُقرأ ويُفهم ويُفسر في آنٍ واحد. فبينما يحتاج المانشيت إلى متابعة لاحقة لفهم تفاصيله، يُغنيك التصميم -إذا أُنجز باحتراف- عن الغوص في التفاصيل، لأنه يحمل في تكوينه البصري رسائل متعددة في طبقة واحدة: الأرقام، الدلالات، الاتجاهات، وحتى العاطفة، ما يُضاعف التحدي هو الجهل بالجمهور المستهدف ودوافعه في التلقي. فالعامة -وأنا منهم- لا يُطيلون التوقف عند رابط مرفق إن لم يمسّ حاجة شخصية مباشرة، ولن يشاهدوا مقطع فيديو يتجاوز نصف الدقيقة دون دافع داخلي للبحث أو الاستفهام. هذا الانقطاع السلوكي، في تفاعل الجمهور مع الوسائط الطويلة والمحتوى النصي غير المحفّز، يعيد تشكيل قواعد اللعبة الاتصالية، ويجعل من التصميم البصري الجملة الكاملة التي تصل دفعة واحدة كـ«معلومة وتأثير». فالرسالة حين تُصاغ داخل تصميم، لا تحتاج تمهيدًا، ولا رابطًا، ولا مشغلًا، فقط تُشاهد وتُفهم، والانطباعات الأولية تُبنى بصريًا. تبقى الصور والصفحات الإلكترونية و«الانفوجرافيك» المصممة باحتراف اللغة الأكثر وضوحًا، والأسرع وصولًا، والأبقى في الذاكرة.