
منتخب فرنسا يخسر خدمات نجميه قبل لقاء ألمانيا
يغيب المهاجمان الفرنسيان عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا عن مباراة بلادهما مع ألمانيا لتحديد المركز الثالث في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في شتوتغارت الأحد، وفقا لما أعلن الطاقم التدريبي لمنتخب "الديوك" الجمعة.
وقال الجهاز الفني في بيان إن ديمبيلي تعرض لإصابة في العضلة الرباعية اليسرى، بينما يعاني باركولا من "إصابة في الركبة اليمنى وهو غير لائق للعب الأحد".
وغادر اللاعبان مقر التجمع في وقت مبكر من المساء للعودة إلى باريس ولن يتم استبدالهما في المجموعة، حسب المصدر ذاته.
وتوّج ديمبيلي، المرشح لإحراز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وباركولا بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقهما باريس سان جيرمان، وينتظرهما استحقاق المشاركة في كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة من 14 حزيران/يونيو حتى 13 تموز/يوليو المقبل.
ويستهل سان جيرمان بطل أوروبا مغامرته أمام أتلتيكو مدريد الإسباني الأحد في 15 الشهر الحالي.
وشارك ديمبيلي (56 مباراة دولية، 7 أهداف) في 49 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع سان جرمان، بينما خاض باركولا (14 مباراة دولية، هدفان) 58 مباراة.
على صعيد آخر، أكمل لاعب الوسط أوريليان تشواميني الذي غاب عن مباراة نصف النهائي التي خسرها منتخب بلاده أمام إسبانيا حاملة اللقب 4-5 الخميس، حصة تدريبية كاملة للمرة الأولى منذ بدء المعسكر التدريبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
ريبيري يتهكم على كريستيانو رونالدو... لماذا؟
في تصريح أثار ردود فعل مثيرة، أكد نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن اللاعب الذي يفوز بجائزة الكرة الذهبية يجب أن يكون من ضمن فريق حقق لقب دوري أبطال أوروبا. وقال رونالدو خلال مؤتمر صحافي قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية السبت: "الفائز بالكرة الذهبية يجب أن يكون ضمن فريق فاز بدوري أبطال أوروبا". رد الفرنسي فرانك ريبيري، نجم بايرن ميونيخ السابق، لم يتأخر كثيرًا، إذ سخر من تصريح رونالدو عبر خاصية "ستوري" على إنستغرام، وكتب مع رموز تعبيرية ضاحكة: "إذًا، هل تحتاج إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للفوز بالكرة الذهبية؟". ويأتي تهكم ريبيري في ظل ذكرى عام 2013، حين فاز رونالدو بالكرة الذهبية على الرغم من أن ريبيري حقق مع فريقه بايرن ميونيخ ثلاثة ألقاب كبرى ذلك العام، منها دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يظفر بالجائزة. ويستعد رونالدو لمواجهة قوية مع منتخب البرتغال أمام إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية مساء الأحد، في تحدٍ جديد يسعى خلاله لتعزيز سجله الحافل.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
عن ليونيل ميسي.. ماذا قال رونالدو؟
عشية المواجهة المنتظرة بين البرتغال وإسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مؤتمر صحفي عن عدة قضايا رياضية وشخصية، أبرزها علاقته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، ونصائحه للنجم الصاعد لامين جمال، بالإضافة إلى رأيه في الكرة الذهبية وموعد اعتزاله. وقال رونالدو: "لدينا فرصة أخيرة هذا الموسم لتحقيق اللقب، وأنا واثق بأن الأمور ستسير على ما يرام. المباراة صعبة أمام خصم قوي مثل إسبانيا ، لكننا نملك الحظوظ". وحول المقارنة بينه وبين لامين جمال، قال: "لطالما كانت المقارنات حاضرة طوال مسيرتي، لكن لا يجب اختزال المباراة في صراع فردي. هي مواجهة بين فريقين، 11 ضد 11. أما جمال، فهو يقدّم مستويات مميزة، لكن أنصح الجميع بتركه ينمو بهدوء ومن دون ضغوط". وفي تصريح لافت، عبّر رونالدو عن احترامه الكبير لليونيل ميسي، قائلاً: "بالطبع لدي عاطفة تجاه ليو. كنا معاً على المسرح طيلة 15 عاماً، وأتذكر أنني كنت أترجم له الإنكليزية في بعض الحفلات. كان دائماً يعاملني بلطف واحترام". وعن الكرة الذهبية، رأى رونالدو أنها فقدت بعضاً من قيمتها، مضيفاً: "من يستحق الجائزة هو من يفوز بدوري أبطال أوروبا ، لكننا لا نعلم ما يجري خلف الكواليس. هناك عدة مرشحين مثل لامين جمال، مبابي، ديمبيلي، فيتينيا". وفي ما يتعلق بموعد اعتزاله، أجاب قائد منتخب البرتغال: "أعيش يوماً بيوم. لا أحد يعلم متى سأتوقف، لكنني ما زلت أستمتع بكرة القدم وسأواصل اللعب حتى أشعر بأن الوقت قد حان". يُذكر أن منتخب البرتغال يسعى للفوز بلقبه الثاني في دوري الأمم الأوروبية، بعد تتويجه بالنسخة الأولى عام 2019، بينما يأمل منتخب إسبانيا في تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي والجمع بينه وبين لقب يورو 2024 في عام واحد.

المركزية
منذ 4 ساعات
- المركزية
هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟
غالبا ما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر. فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. فبحلول يوم الاثنين القادم، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن." كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا. كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟ يشار إلى أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم. وقد شدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس في لوس أنجليس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك. وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. إلا أن عدة حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.