logo
ماذا يفعل الحجاج في أيام عيد الأضحى؟.. التفاصيل الكاملة

ماذا يفعل الحجاج في أيام عيد الأضحى؟.. التفاصيل الكاملة

البوابةمنذ 2 أيام

في كل عام، ومع طلوع فجر العاشر من ذي الحجة، تتجه أنظار العالم الإسلامي إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، حيث يبدأ الحجاج أيامًا عظيمة تُعرف بأيام العيد والتشريق، تمثل ذروة مناسك الحج وخاتمتها الروحية والجسدية، فماذا يفعل الحجاج خلال أيام عيد الأضحى؟ وما ترتيب الشعائر التي يؤدونها؟
أول يوم عيد الأضحى.. يوم النحر (10 ذي الحجة)
يبدأ الحاج يومه في مشعر مزدلفة، بعد قضاء ليلته بعد النفرة من عرفات، وبعد أداء صلاة الفجر، يقوم الحاج بجمع حصى الجمرات، ثم يتجه إلى منى، ليبدأ مناسك يوم النحر، الذي هو أعظم أيام الحج.
وفي هذا اليوم يؤدي الحاج أربعة أعمال رئيسية، يمكن أن تُقدّم أو تؤخر في الترتيب وفقًا لما ثبت عن النبي ﷺ، فرمي جمرة العقبة الكبرى يبتدئ بها كثير من الحجاج، حيث يرمون الجمرة بسبع حصيات متتاليات، يكبّرون مع كل حصاة.
ثم يأتي ذبح الهدي، وهو واجب على من تمتع أو قارن، فيتم الذبح في منى أو عبر الجهات الرسمية، ثم يُوزع اللحم على الفقراء.
وبعدها مرحلة الحلق أو التقصير، حيث يحلق الرجل رأسه أو يقصّر شعره، بينما المرأة تأخذ قدر أنملة من كل ضفيرة.
ثم يتوجه الحاج إلى مكة ليؤدي طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، ثم سعي الحج إن لم يكن قد سعى بعد طواف القدوم، وبعد إتمام هذه الأعمال، يتحلل الحاج التحلل الأكبر، ويصبح كل شيء حلالًا له عدا النساء، ويقضي ليلته في منى.
أيام التشريق.. ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى
تُعرف هذه الأيام الثلاثة بـأيام التشريق، وهي 11، 12، 13 ذي الحجة، وهي أيام ذكر وأكل وراحة، لكن للحاج فيها أعمال أيضًا، منقسمين إلى
أولا، رمي الجمرات الثلاث، ففي كل يوم بعد الزوال، يرمي الحاج جمرة العقبة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى (العقبة)، بسبع حصيات لكل واحدة، ويُستحب الدعاء بعد الصغرى والوسطى، دون الكبرى.
ثم يأتي المبيت في منى وهو واجب، حيث يجب على الحاج المبيت في منى ليلتي 11 و12 (ومن أراد أن يتعجل يكتفي بهما)، ومن بات ليلتي 12 و13 فقد تأخر، وهو أفضل.
ويكثر الحجاج من الذكر والدعاء في أيام التشريق من التكبير، والتسبيح، والدعاء، فقد قال تعالى: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾.
وبعد رمي جمرات اليوم الثاني عشر (ثاني أيام التشريق)، يختار الحاج بين التعجل، حيث يغادر منى قبل غروب شمس 12 ذي الحجة، أو التأخر، فيبقى ليرمي في 13 ذي الحجة، وهو أفضل، اقتداءً بالنبي ﷺ.
ثم يغادر الحاج مكة بعد أداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج، مودعًا البيت الحرام والرحلة الإيمانية التي نقشت في قلبه إلى الأبد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حجاج «برنامج زايد من خارج الدولة» يختتمون المناسك
حجاج «برنامج زايد من خارج الدولة» يختتمون المناسك

الاتحاد

timeمنذ 15 دقائق

  • الاتحاد

حجاج «برنامج زايد من خارج الدولة» يختتمون المناسك

مكة المكرمة (الاتحاد) اختتم حجاج برنامج زايد للحج المتوافدون من أكثر من 10 دول حول العالم، مناسكهم، وأدوا طواف الوداع استعداداً للعودة إلى أوطانهم، وسط حفاوة استقبال من ممثلي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية. وخلال رحلة الحج، رافق مشرفو المؤسسة حجاج البرنامج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة، وحتى انتهاء رحلتهم الإيمانية لتوفير أقصى درجات الاهتمام وضمان وسائل الراحة للحجاج الذين ترعاهم المؤسسة ضمن برنامجها السنوي، كما نظمت المؤسسة حفلاً جماعياً لحجاج البرنامج في إطار سعيها لتسليط الضوء على الجهود المبذولة، وإعانة الحجاج على تسهيل أدائهم للمناسك في المشاعر المقدسة. وأكدت «مؤسسة زايد الإنسانية» أن القيام على راحة هؤلاء الحجاج وإسعادهم لأداء فريضة الحج هي غايتها، حيث اعتادت المؤسسة ووفق نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقديم الدعم لـ 400 حاج من خارج الإمارات من مختلف بلدان العالم سنوياً، لتمكينهم من أداء الحج. وأعرب الحجاج القادمون من أقطار شتى عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على التكفل بنفقات الحج، وتيسير حجهم إلى بيت الله الحرام.

رئيس الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
رئيس الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

رئيس الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد

ترأس اليوم الأربعاء، رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك. بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس. وقال رئيس الأساقفة في عظته:في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية. وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية. وأستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية. وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب، وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم. واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.

"الشؤون الإسلامية" تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج المقبل
"الشؤون الإسلامية" تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج المقبل

الشارقة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الشارقة 24

"الشؤون الإسلامية" تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج المقبل

الشارقة 24: هنأت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة، بأداء فريضة الحج، وعودتهم إلى أرض الوطن بسلامٍ، سائلةً الله أن يتقبل منهم حجهم، ويوفقهم لكل خيرٍ في مسيرة حياتهم . دعم متواصل من رئيس الدولة والقيادة الرشيدة وأكدت الهيئة، أن الدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ . خطط استباقية واستعدادات مبكرة وفي إطار خططها الاستباقية واستعداداتها المبكرة، بما يمكنها من جودة الأداء والتمكن من إدارة الأمور بمهنيةٍ واحترافيةٍ، كشفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن موعد التسجيل لموسم الحج المقبل 1447 هـ/2026 م، سيكون في شهر سبتمبر المقبل، للذين لم يسبق لهم الحج من قبل من مواطني الدولة، وذلك عبر قنوات الهيئة الرسمية، وفق الآلية والاشتراطات التي سيعلن عنها بمدةٍ كافيةٍ قبل بدء التسجيل، داعيةً الذين يرغبون في أداء الفريضة، إلى الاستعداد والتحضير الأمثل عبر توفير كل المتطلبات التي يتطلبها البرنامج الإلكتروني، الذي يستخدم في اختيار الحجاج بحسب الاشتراطات المطلوبة، مؤكدةً مواصلة جهودها ومساعيها في اتباع أرقى الوسائل والأنظمة، واستخدام أحدث البرامج المواكبة لتطورات الحياة، بما يتماشى واستراتيجية حكومة دولة الإمارات، ويلبي طموحات القيادة الرشيدة، ويحقق الرضا التام للمجتمع .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store