
'نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان' تفتح باب الانتساب الرسمي
في خطوة نوعية تهدف إلى تنظيم قطاع الدعاية والإعلان وخدمات التسويق في الأردن، أعلنت النقابة العامة لأصحاب شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق عن إعادة انطلاق أعمالها رسمياً، خلال اجتماع مهني موسّع، بحضور النقيب فلاح الصغير وأعضاء مجلس الادارة، السيد محمد النابلسي نائب النقيب، والسيد زيد امين ناصر أمين السر، والسيد عمر العرموطي أمين الصندوق، والآنسة عنود البرقاوي نائب أمين السر والسيد سيف خفش عضو مجلس الإدارة، وجمع نخبة من الشركات المحلية والعالمية العاملة في القطاع، وممثلين عن وكالات الإعلان، وشركات التسويق الرقمي، وشركات تنظيم الفعاليات، وإدارة المحتوى والعلاقات العامة.
وشهد اللقاء عرضاً تفصيلياً لأهداف النقابة ورؤيتها للمرحلة المقبلة، إلى جانب فتح باب الانتساب الرسمي، وتقديم شرح شامل حول آلية الانضمام، والحقوق والواجبات، والمهن التي تشملها مظلة النقابة.
وفي الكلمة الافتتاحية، استهل النقيب 'فلاح الصغيّر' كلمته بالتحية والثناء على صمود أهل غزة، ثم توجّه بالشكر من الحضور، وبيّن أهمية الدور الكبير لكل فردٍ منهم في إنجاح مساعي النقابة، وممّا جاء في قوله: 'نجتمع اليوم ليس فقط لإعادة انطلاق النقابة، بل بإعادة الاعتبار لمهنة تُسهم في تشكيل الوعي المجتمعي، وتحمل تأثيراً اقتصادياً وثقافياً واسعاً.
النقابة ستكون بيتاً جامعاً للشركات والمؤسسات التي يقودها المهنيين والمبدعين، وتلتزم بحماية الحقوق، وتنظيم السوق، وتمثيل القطاع أمام الجهات الرسمية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية.'
كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض بصري يوضح النقاط التالية:
* التعريف بالنقابة ورسالتها.
* أهداف النقابة الستة، التي تشمل حماية الأعضاء، تطوير المهنة، تمثيل القطاع، والتعاون المحلي والدولي.
* المهن التي تشملها عضوية النقابة والتي تضم كافة شركات الدعاية والإعلان والتسويق.
* شروط وآلية الانتساب.
* تفاصيل رسوم الاشتراك السنوي.
* واجبات الأعضاء والتزاماتهم المهنية.
وأكد مجلس النقابة أن هذا اللقاء الذي حضره ممثلين عن أكثر من 40 شركة سيكون الأول ضمن سلسلة من اللقاءات التفاعلية مع القطاع، بهدف تعزيز الشراكة وتنظيم بيئة العمل في ظل التطورات المتسارعة في المجال الإعلاني والتسويقي، وخلق إطار مهني موحد يحفظ الحقوق ويرتقي بالمهنة إلى أعلى المعايير.
من الجدير بالذكر أن النقابة تُعد مظلة شاملة تمثل كافة مؤسسات وشركات الدعاية والإعلان والتسويق في الأردن، بما في ذلك الجهات العاملة في: إدارة التواصل الاجتماعي، تنظيم الفعاليات، حجز الإعلانات، الإنتاج الإبداعي، صناعة المحتوى، التسويق الرقمي، والعلاقات العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 10 دقائق
- رؤيا نيوز
وزير الزراعة ونظيره الفلسطيني يترأسان اجتماع الهيئة العامة لشركة 'جباكو'
ترأس وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، ونظيره الفلسطيني، الدكتور رزق سليميّة، اليوم الخميس، اجتماع الهيئة العامة للشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية 'جباكو'. واستعرض الاجتماع تقرير إنجازات الشركة حتى 30 نيسان الماضي، والذي بيّن تطوّر أدائها ونمو حجم أعمالها خلال الفترة الماضية، كما جرى اعتماد خطة المبيعات للأعوام 2025 – 2026، وإقرار الموازنة التقديرية للعامين المقبلين. وناقش الاجتماع أيضًا محاور تصب في تعزيز أداء الشركة ورفع كفاءتها التسويقية، خاصة في ظل التوجّه نحو الانفتاح على أسواق جديدة إقليميًا وعالميًا، بما يسهم في توسيع مظلّة التسويق للمنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية، وتحقيق قيمة مضافة للمزارعين من خلال تحسين شروط التسويق والبيع. وأكد الوزير الحنيفات، في كلمته، أهمية استمرار الشركة في مسار التطور والنمو، مشيدًا بدورها المحوري في فتح أسواق جديدة ودعم المزارع الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية. وأوضح، أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تفعيل نموذج الزراعات التعاقدية، بما يضمن للمزارع دخلًا مستقرًا، ويؤمّن تسويقًا مسبقًا للمنتجات الزراعية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال لتحقيق أهداف الأمن الغذائي وتعزيز تنافسية المنتجات الأردنية والفلسطينية. من جهته، أشاد الوزير سليميّة بجهود الشركة وبالتطوّر الملموس في أدائها، وانعكاس ذلك على تحسين واقع المزارع الفلسطيني وتنظيم السوق الزراعية في فلسطين، مؤكدًا أهمية استمرار متابعة مسارات التسويق وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية، لا سيما في ظل تزايد الطلب العالمي على المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية. وناقش الاجتماع آفاق التعاون المستقبلي وتطوير آليات العمل ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الشركة كذراع تسويقي إقليمي يخدم مصالح المزارعين، ويعزّز حضور المنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية في الأسواق العالمية، عبر بوّابات تصديرية جديدة قائمة على الجودة والتنافسية. يُذكر، أن 'جباكو' تأسست كشركة مشتركة بين الحكومتين الأردنية والفلسطينية، بهدف تسويق المنتجات الزراعية بشكل جماعي وفعّال، وضمان العدالة في التوزيع والعائدات للمزارعين، مع التركيز على تحسين سلاسل القيمة والإنتاج.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا
نظّمت شركة مصفاة البترول الأردنية يوم الأربعاء احتفالًا رسميًا لتكريم موظفيها المتقاعدين الذين تجاوزت خدمتهم 30 عامًا، والعاملين الذين تجاوزت مدة خدمتهم 15 عامًا، بحضور رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالرحيم البقاعي، والرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وممثلي النقابة. ويأتي الحفل، في سياق ترسيخ ثقافة الوفاء والتقدير المؤسسي داخل الشركة، التي تُعد من أعرق المؤسسات الصناعية في المملكة، إذ تأسست عام 1956 وتشكل ركيزة رئيسية في منظومة الطاقة الوطنية. وفي كلمة له خلال الحفل، قال الرئيس التنفيذي المهندس حسن الحياري إن هذا اليوم يحمل دلالات معنوية كبيرة، ويجسد رسالة شكر صادقة لمن أسهموا في بناء هذا الصرح الوطني على مدار عقود. وتقدم المهندس الحياري ببالغ التقدير والشكر للعاملين والمتقاعدين الذين تركوا بصمة مشرقة في مسيرة هذه الشركة، مؤكدا على ان الاحتفال هو اعتراف بجهود صادقة، وتقدير لمسيرة طويلة من العطاء والالتزام' وأشار إلى أن روح الالتزام التي تحلى بها العاملون على مدار السنوات، خاصة في المراحل الصعبة، هي التي حافظت على صلابة الشركة وقدرتها على مواصلة دورها الوطني والاقتصادي. وأشار إلى أن استمرار الموظفين بالعطاء لعقود يعكس عمق الانتماء وروح الالتزام التي يتمتع بها العاملون في الشركة، مؤكدًا أن هذا الإرث المؤسسي يشكل امتدادًا لمسيرة الشركة نحو المستقبل. وفي كلمته نيابةً عن المكرّمين، استعرض المهندس عبدالكريم العلاوين – عضو مجلس الإدارة– مراحل تأسيس الشركة والجهود الوطنية الخالصة التي رافقتها. وقال المهندس العلاوين، إن تأسيس الشركة عام 1956 برأس مال بلغ 4 ملايين دينار جاء بالكامل من مساهمات المواطنين الأردنيين، دون أي تمويل خارجي، معتبرًا أن الشركة شكّلت منذ ذلك الحين نموذجًا في الاعتماد على الذات. و أضاف: 'عندما نتحدث عن رأس مال بهذا الحجم مقارنة مع موازنة المملكة في تلك الحقبة، فإننا ندرك حجم الرهان الوطني على هذه المؤسسة'. وأشار العلاوين إلى أن إطلاق هذا النوع من التكريم بدأ في السنوات الماضية للعاملين ممن تجاوزت خدمتهم 15 عامًا، وتم لاحقًا توسيعه ليشمل من تجاوزوا 30 عامًا، 'تقديرًا لمن ساهم في بناء الشركة في أصعب المراحل'. وبدوره، قال رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول خالد الزيود إن هذا الحفل يعكس نهجًا راسخًا لدى الشركة في تقدير مواردها البشرية، مشيرًا إلى أن مصفاة البترول ليست مجرد شركة، بل إحدى ركائز الدولة الحديثة بعد الاستقلال. و وأكد ان المصفاة ومنذ تأسيسها، ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وكانت حاضنة لأجيال من العاملين الذين عملوا في أصعب الظروف، وتحملوا تحديات كبيرة. وأشار الزيود إلى أن ما تقوم به الشركة اليوم هو تجسيد عملي لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريم كل يد تعمل بإخلاص. وختم حديثه بالقول إن العاملين الذين تجاوزت خدمتهم 15 و30 عامًا، 'هم شركاء حقيقيون في حمل رسالة المصفاة، وامتداد طبيعي للهوية الوطنية العمالية'. ويُشار إلى أن شركة مصفاة البترول الأردنية، التي تُعد المزود الوحيد لخدمات التكرير في المملكة، تشغل آلاف العاملين في مختلف مواقعها، وتواصل تنفيذ خطط تطويرية تتضمن تحديث وحدات الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وتقدير رأس مالها البشري. ويندرج الحفل ضمن سلسلة فعاليات داخلية وخارجية تنفذها الشركة تزامنًا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79، والذي يمثل مناسبة وطنية تحتفي فيها الدولة بإنجازاتها التنموية ومؤسساتها الرائدة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
العيسوي يفتتح فعاليات معرض 'إبداعات أردنية في عهد الهاشميين
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، افتتاح فعاليات معرض 'إبداعات أردنية في عهد الهاشميين'، الذي ينظمه معرض عمان الدولي بالتعاون مع مؤسسة الأصدقاء المتميزون لتنظيم وإقامة المعارض. وجال العيسوي، في أركان المعرض، الذي يأتي تزامنًا مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، وتستمر فعالياته لمدة عشرة أيام. ويشارك في المعرض 68 شركة ومصنعًا ومؤسسة من مختلف القطاعات الصناعية والحرفية والخدمية، إلى جانب مشاركة رسمية من قبل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ومديرية الأمن العام، وشركة البريد الأردني، ما يعكس روح الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص. ويُعد المعرض منصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التطور والإبداع التي شهدتها المملكة في مختلف القطاعات خلال عهد جلالة الملك، بالتركيز على الإنجازات الاقتصادية والتقنية والخدمية. ويبرز الحدث أهمية دعم المشاريع الوطنية وتطوير القدرات المحلية، مما يعكس الالتزام الوطني المستمر نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. ويسلط المعرض الضوء على الدور الفاعل للشباب والمرأة في التنمية الوطنية، والتعريف بمنجزاتهم، إضافة إلى أنه يشكل فرصة لفتح آفاق جديدة أمام المنتج الوطني محليًا وإقليميًا. ويشكل المعرض فرصة حيوية لتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الوطنية، كما يوفر فضاءً لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مما يسهم في بناء شراكات استراتيجية تدعم الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة.