logo
«المقال الإماراتي» تكشف عن الفائزين.. وجائزتان لكتّاب في « البيان»

«المقال الإماراتي» تكشف عن الفائزين.. وجائزتان لكتّاب في « البيان»

البيان١٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي، أسماء الفائزين بالفئات الست بجائزة المقال الإماراتي في دورتها الأولى، وذلك خلال مؤتمر صحفي استضافه نادي دبي للصحافة، أمس، وتحدث فيه الدكتور عبد الخالق عبد الله رئيس مجلس أمناء الجائزة، وميرة الجناحي عضو مجلس الأمناء.
فقد فازت العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاته دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغير المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية».
كما أعلن عن فوز الدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العالمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل».
فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي، (الكاتبة في «البيان»)، عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول».
وحصد الكاتب علي عبيد الهاملي (الكاتب في «البيان») جائزة رائد المقال الإماراتي 2025، والتي تم إضافتها للجوائز هذا العام، فيما فازت بجائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري أمل عبدالعزيز محمد (15 عاماً) عن مقالها «الإمارات .
حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، وفازت بجائزة أصغر مشاركة مكرر أيضاً عن فرع المقال العلمي مهرة محمد العزيزي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل».
104 مشاركات
وكشف الدكتور عبد الخالق عبدالله رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن الإحصائيات أظهرت تصدر الإناث للمشاركات بإجمالي 58 مشاركة مقابل 46 للذكور، فيما حصدت الإناث النصيب الأكبر من جوائز المقال الإماراتي.
وأوضح أنه من المقرر تكريم الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل سيقام يوم 26 مايو المقبل بالتزامن مع يوم الإعلام الإماراتي، كما ستنشر الجائزة المقالات الفائزة في المجالات الستة عبر منصتها الإلكترونية، إلى جانب اختيار 4 نصوص متميزة، تقدم بها المشاركون ولم تحظَ بالفوز في الدورة الأولى، للنشر أيضاً في المنصة بعد اختيارها من قبل أمناء الجائزة.
وكشف عن عزم الجائزة تنظيم ورش من خلال نادي دبي للصحافة، بعنوان «الكاتب الإماراتي»، لتنمية مهارات الكتاب لاسيما من ذوي الأعمار الصغيرة دون سن الـ18 عاماً في مجال كتابة المقالات لتعزيز قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الكامنة في أقلام امتلكت بذور الموهبة واحتاجت إلى تثقيفها بخبرات رواد الكتابة.
فرعان جديدان
وأفاد بأن مجلس أمناء الجائزة قرر إضافة فرعين جديدين للجائزة بدءاً من العام المقبل، أولهما الفرع الفني ويشمل المسرح والغناء والفنون بمختلف أنواعها، وثانيهما فرع للمقيمين على أرض الدولة تحت مُسمى «مقال عن الإمارات بقلم مقيم»، فيما تقرر تخصيص جائزة ثالثة للشباب لمن هم دون الثامنة عشرة عاماً بدءاً من العام المقبل.
وقال الدكتور عبد الخالق عبدالله: «تلقينا هذا العام 117 نصاً مشاركاً تم استبعاد 13 منها، وهو رقم فاق التوقعات»، معتبراً ذلك بمثابة نجاح لجائزة المقال الإماراتي ونادي دبي للصحافة والكاتب الوطني الإماراتي الذي وجد في الجائزة فرصة للمشاركة.
وأضاف: «هدفنا زيادة المشاركة والوصول بالكاتب الإماراتي إلى العالمية، ففرحتنا لا توصف بهذا النجاح الكبير»، كاشفاً عن أن نادي دبي للصحافة قرر مساندة الجائزة مادياً وأدبياً، بحيث تصبح قيمتها 20 ألف درهم بدلاً من 10 آلاف درهم بدءاً من العام المقبل.
وأشار إلى أنه في إطار التعاون مع نادي دبي للصحافة، فقد تقرر تنظيم ورشة للكاتب الإماراتي لتطوير قدراته ودعم هذا الفن الصحفي.
فائزون لـ« البيان »: الجائزة دافع لمزيد من الإبداعات
عبر عدد من الفائزين بالفئات المختلفة للجائزة، في لقاءات مع «البيان»، عن سعادتهم البالغة بالتكريم والتقدير، ونيل شرف حمل جائزة هي الأولى من نوعها، لافتين إلى أن الجائزة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتكريم وتقدير كل المتميزين من أبناء الوطن، وأن هذا الفوز يمثل حجر الزاوية لمزيد من التقدم والإبداعات في مجال المقال الإماراتي.
وأكدوا أن هذا التقدير سيجعلهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل الارتقاء بالمقال والكتاب الإماراتيين، وتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة لمصلحة الوطن، ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما على الصعيد العالمي أيضاً.
واعتبر علي عبيد الهاملي، الكاتب في «البيان»، الفوز وساماً على صدره يفخر به، لاسيما وأن راعي الجائزة الكاتب والأديب عبد الغفار حسين، صاحب تاريخ طويل في الأدب والفكر.
وأضاف أن الجائزة تضع عبئاً على عاتق الفائزين بأهمية الارتقاء بالمقال الإماراتي وإيصال الأمانة للكتاب الجدد، لافتاً إلى أنه أمضى أكثر من 5 عقود في كتابة المقالات. وأكد الدكتور سعيد حسن الحرص على إبراز جهود الإمارات في تعزيز القوى الناعمة منذ نشأة الاتحاد، وقبل أن يتحدث العالم عن هذا المفهوم الحديث.
موضحاً أنه تناول في مقاله العديد من النماذج التي تؤكد ممارسة الإمارات لهذا المفهوم منذ قيام الاتحاد، واستخرج العديد من النماذج من أبرزها استضافة الدولة لمعرض «إكسبو 2020 دبي» الذي استفاد من هذه الاستضافة الكثير واشتهر من خلالها.
بدورها، قالت منى خليفة الحمودي الصحفية في «البيان»، إن الفوز شرف عظيم وانتصار للفكر والكلمة، وأن المبادرة تعد ركيزة داعمة للفكر الإماراتي المعاصر، وتدعم المشهد الثقافي بالدولة بأقلام لامعة في مجالات مختلفة.
وذكرت أنها ناقشت في مقالها الفائز، مفهوم التطور الذي بات يتموضع كحجر زاوية في صياغة عهد جديد من التغيير في دولة المستقبل، وتجذر العلاقة بين الإنسان الإماراتي وهويته في إطار زمني يتسم بالمرونة، ليجعل من التحولات الكبرى فرصاً للابتكار والتجديد.
فضلاً عن تناول موضوع «النموذج» المؤثر المتشبث بالأصالة في عالم يتسم بالتطور المتسارع، مؤكدة أن الإنسان الإماراتي في قلب عملية التنمية التي تتسم بالديمومة والعطاء، ودأب مغاير في صياغة مشهد جديد من المرونة مع المتغيرات العالمية، بهوية متجذرة.
وأعربت العنود سعيد المهيري عن سعادتها بهذا التقدير للكتاب الإماراتيين والذي يؤكد تشجيع القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، «وهذا يحملني مسؤولية كبيرة، لتعزيز حضور هذا اللون من ألوان الصحافة وهو المقال، معتبرة أن الفوز هو وسام تفتخر به ويدفعها لتقديم المزيد من الموضوعات المتميزة المرتبطة بالمجتمع الإماراتي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. ثمانية وعشرون عاماً من العطاء
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. ثمانية وعشرون عاماً من العطاء

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. ثمانية وعشرون عاماً من العطاء

ومنذ تلك الانطلاقة المباركة كانت هذه الجائزة الرفيعة واحدةً من أرقى معاني الحضور الدولي لمدينة دبيّ التي تحتلّ قلب العالم الحديث، ولكنها لا تكتفي بالحضور المعاصر بل تمدّ جذورها إلى أعمق نقطة في تربة الحضارة العربية الإسلامية، فكانت هذه الجائزة الميمونة المباركة التي رعاها صاحب السموّ الشيخ محمّد بن راشد خير تعبير عن أصالة دبي وعمقها الحضاري. وعنايتها الصادقة الحثيثة بكتاب الله تعالى على مستويات متعدّدة جعلت من هذه الجائزة مهوى الأفئدة لجميع حُفّاظ كتاب الله تعالى، وجميع العلماء والباحثين الأصلاء المشتغلين في حقول الدراسات القرآنية وعلوم السيرة على وجه الخصوص، ونضّرت هذه الجائزة بحضورها المدهش في قلب الثقافة العربية وجه دبيّ، وجعلت منها عاصمة ثقافية تحتفي بكنز الثقافة وجذر الوعي العربي الإسلامي المتمثّل في كتاب الله المجيد. فكانت السبّاقة في تنظيم المسابقات الدولية والمحلية في حفظ القرآن الكريم، ونالت ثقة الجميع بسبب ما تميّزت به معاييرها من النزاهة والعدالة ممّا منحها سمعة دولية طيبة جعلتها في طليعة المدن المهتمّة بكتاب الله تعالى ضمن نشاطات متميزة وفعاليات ذات قيمة حضارية ومعرفية تجلّت في اهتمامها بنشر الكثير الطيب من الكتب التراثية المختصّة في علوم التفسير وعلوم القرآن في المقام الأول، والعلوم الشرعيّة الأخرى من السنّة والسيرة النبويّة المطهّرة والفقه وعلوم اللغة العربيّة من غريب وبلاغة ومعانٍ وبديع فضلاً عن التراجم والثقافة الإسلاميّة. وقد أبدعت في هذا المجال إبداعاً شهد به القاصي والداني، وجعل جائزة دبي جائزةً منافسة على مستوى العالم حيث كان عُشّاق علوم التفسير وعلوم القرآن على وجه الخصوص والعلوم الشرعيّة والعربيّة ينتظرون إصداراتها الفريدة بكل شوقٍ ولهفة، فهي المبدعة في اختيار الكنوز التراثية الثمينة من كتب التفسير وعلوم القرآن وكتب السنّة والسيرة النبويّة، وكتب البلاغة القرآنيّة والبديع والمعاني وغيرها. وستبقى لها البصمة الخالدة في هذا المجال العظيم الذي نالت بسببه الثناء والتقدير والاحترام من جميع علماء العالم الإسلامي ومن المؤسّسات العلميّة بسبب جودة ما يصدر عنها، فكانت لها الريادة في هذا الميدان تحديداً مما جعلها في طليعة الجوائز الدولية ذات الاهتمام بعلوم القرآن على وجه الخصوص والعلوم الشرعيّة الأخرى على وجه العموم. وكانت له المنزلة الشريفة في قلب الوالد المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان رحمه الله الذي كان هو الشخصية الإسلامية الثالثة التي تمّ تكريمها في هذا السياق من نشاطات جائزة دبي المباركة، ثم توالى اختيار الشخصيات المؤثّرة في الحياة الإسلامية بحيث أصبحت شخصيات جائزة دبي من الطبقة الأولى بين رجالات الفكر والدعوة والاجتهاد. فكان لذلك أكبر الأثر في ترسيخ حالة متميزة من الوعي الديني داخل دبي وخارجها بفضل الجهود الطيبة المباركة لجائزة دبي في هذا المجال الجليل، وليس المقام متّسعاً لاستقصاء جميع النشاطات والفروع التي عملت الجائزة على تفعيلها وترسيخ قيمتها في حياتنا التي تستلهم القرآن الكريم، وتتفيّأ ظلال السنة الشريفة لكي يبقى الإسلام صافياً في جوهره، بعيداً عن التعصّب والانغلاق والجمود. فهي أقرب الجوائز إلى قلبه، وهي الطريق التي ارتضاها للوصول إلى ربّه، ولا غرو في ذلك، فقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنّ خدمة القرآن تعلّماً وتعليماً هي خير عمل يتقرّب به الإنسان إلى ربّه حيث ثبت في صحيح البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه». ولأنّه كذلك فهو أقرب الطرق التي تهدي قلوبهم إلى أبواب السماء، لأنّ القلوب المقبلة على كتاب الله تعالى هي القلوب التي اصطفاها الله من أجل فهم كتابه وحفظه بين الجوانح وطيّات القلوب: {ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} فطوبى ثمّ طوبى لمن كان له حظٌّ من نور هذا الكتاب العظيم. وأنّ هذا التكريم منظورٌ فيه إلى رضا المولى سبحانه الذي يحفظ من حفظ كتابه، ويرحم من رحم الناس استلهاماً من تعاليم كتابه، ويرفع قدر من رفع قدر القرآن وجعله في أعلى المنازل تصديقاً لقول سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين».

الشارقة في «اليونسكو»
الشارقة في «اليونسكو»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الشارقة في «اليونسكو»

المعجم التاريخي للغة العربية، الانجاز العربي الكبير، الذي بزغ فجره من الشارقة، ها هو يحط اليوم في مكتبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليدرج رسمياً في هذا المحفل الثقافي العالمي الذي تأسس عام 1945 ليسهم عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في التربية والتعليم والثقافة في إحلال السلام والأمن والاحترام العالمي وترسيخ العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان. بالأمس، وأمام هذه المنظمة، رد الفضل إلى صاحبه، وأقامت المنظمة تكريماً خاصاً لصاحب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة إنجاز المعجم وإدراجه رسمياً في مكتبة «اليونسكو». الحفل الذي أقيم في مقر «اليونسكو» في باريس جاء تحت شعار «اللغة العربية.. جسر بين التراث والمعرفة»، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، كان له طعم خاص وحضور خاص، حيث دعت المنظمة سفراء الدول العربية المندوبين لدى «اليونسكو» ليشهدوا تكريم هذه القامة العربية، وليؤكد سموه في كلمته أمام الحفل، أن هذا التكريم يزداد رمزية وعمقاً، لانه يتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني. صاحب السمو حاكم الشارقة، لطالما تغنى بلغتنا العربية، وحرص طوال حياته على رعايتها والعناية بها، لتبقى في مكانها المقدر الذي تستحق، من منطلق وعيه أنها الوعاء الأول للثقافة والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، ظلت على مدى قرون من الزمان، حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين. ومن منطلق إدراك سموه لدور منظمة «اليونسكو» في رعاية الثقافة واللغات، حرص على أن يقدر هذه المنظمة، ويوفر ما يلزمها لبث محتواها لأكبر قدر من الناس عبر توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي ثمنت غالياً هذه المبادرة، وأكدت أنها تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق التي تعود إلى أكثر من 80 عاماً من تاريخ المنظمة، وهو ما ترى فيه الشيخة بدور «أن حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة».

كتاب «ألغام غرفة الأخبار».. وثيقة إنسانيّة ومهنيّة تشهد على كواليس صناعة الخبر
كتاب «ألغام غرفة الأخبار».. وثيقة إنسانيّة ومهنيّة تشهد على كواليس صناعة الخبر

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

كتاب «ألغام غرفة الأخبار».. وثيقة إنسانيّة ومهنيّة تشهد على كواليس صناعة الخبر

يعد كتاب «ألغام غرفة الأخبار» للصحفي القدير آلجي حسين، وثيقة إنسانيّة ومهنيّة فريدة، تشهد على كواليس صناعة الخبر وسط أكثر ساحات الإعلام توتراً وتأثيراً، مستعرضاً هواجس محرّر الأخبار. الكتاب صادر عن «دار تعلّم للنشر والتوزيع» في الإمارات، ويقول فيه مؤلفه: «إن محرّر الأخبار عليه السير في «حقل ألغام»، متابعاً «إنها غرفة الأخبار، أيتها السيدات وأيها السادة، من تحدّ إلى آخر! إنه عالمي، عالم الأخبار». يضيء الكتاب على الاستخدام غير السليم للكلمة، حيث يقول: إن «الكلمة رصاصة»، يجب حسن استخدامها وترتيبها وتوقيتها وانتقائها ووضعها في سياقها الصحيح، إنسانيّاً ومهنيّاً، مشيراً إلى أن تحديات غرف الأخبار لا تقتصر على تحرير الأخبار وإعداد القصص الخبريّة فقط، بقدر ما يعايش المحرّر هموم الإنسان وكافّة تفاصيله لحظة بلحظة. من الكوارث الطبيعيّة والتحديات الصحية العالميّة، إلى الأزمات الاقتصاديّة، والملفات الاجتماعيّة المتسارعة في مختلف القارات، مروراً بالتغيرات الجيوسياسيّة، والتحولات المجتمعيّة، وتنامي قضايا اللجوء والهجرة، إلى التغطيات الخاصّة بالانتخابات، والمؤتمرات الدوليّة، ومتابعة المستجدات في الشأن العربي والإقليمي ... كلها محطات متلاحقة يواكبها الصحفي يوميّاً في غرفة الأخبار، ضمن سباق دائم مع الزمن والمعلومة. ينقسم كتاب «ألغام غرفة الأخبار» إلى 10 فصول، ومنها فصل «الأخبار لذة وأذى»، و«قدرنا أن نبقى ساعات طوال جالسين وراء شاشات الكمبيوتر نتابع ونرصد ونحرّر ونترجم ونصنع ما لذ وطاب من الأخبار»، فيما يؤكّد فصل «الكلمة رصاصة في حقل ألغام»، أن «هذه المهنة علّمتنا ولا تزال كيفيّة السير بين الكلمات، كمَن يسير بين ألغام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store