
جولة ثالثة من المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة اليوم في مسقط
إيران والولايات المتحدة
دعاء عبد العزيز
المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. تجتمع الولايات المتحدة وإيران اليوم السبت في عُمان في جولة ثالثة من المحادثات بشأن برنامج طهران النووي، بعد إعلان الجانبين إحراز تقدم في الاجتماعات الأخيرة في روما، حيث تبدأ إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من مباحثاتهما حول الملف النووي بوساطة سلطنة عمان، عند الساعة 08:30 توقيت جرينتش بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة اليوم في مسقط، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
وفي هذا الصدد صرحت موفدة التلفزيون الإيرانية الخاصة إلى مسقط: أن المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تستأنف قرابة الظهر بتوقيت طهران (الساعة 08:30 توقيت غرينتش) لكن الموعد الدقيق لم يحدد بعد وتأتي هذه الاجتماعات، بوساطة عُمانية، عقب جولتين سابقتين من المفاوضات غير المباشرة، عُقدت أولاهما في 12 أبري في مسقط، ثم الثانية في 19 أبريل في روما.
ومن جهو أخري صرح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن الولايات المتحدة لا تتصور أن تقوم إيران بتخصيب موادها النووية بنفسها، بل استيراد الوقود النووي (اليورانيوم) اللازم لبرنامج طاقة مدني، وأكدت إيران مراراً وتكراراً أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.
ووصفت كل من الولايات المتحدة وإيران المحادثات السابقة بأنها إيجابية، على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية أميركية وإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في حال عدم قبول طهران بالاتفاق.
لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة اليوم السبت في مسقط قد تكون أكثر تعقيداً، إذ من المقرر أن تشمل مفاوضات حول تفاصيل البرنامج النووي الإيراني، وهو مجال لا يزال الخلاف فيه حاداً بين طهران وواشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 44 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : أمريكا وإيران تجريان محادثات نووية وسط تضارب الخطوط الحمراء
الجمعة 23 مايو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- يستأنف المفاوضون الإيرانيون والأمريكيون محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. والرهان كبير لكلا الجانبين، إذ يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة. ومن ناحية أخرى، تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وسيعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات، عبر وسطاء عُمانيين، على الرغم من إعلان كل من واشنطن وطهران موقفا متشددا في التصريحات بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني. وعلى الرغم من إصرار إيران على أن المحادثات غير مباشرة، فإن مسؤولين أمريكيين ذكروا أن المناقشات، بما في ذلك الجولة الأحدث في 11 مايو أيار في عُمان، كانت "مباشرة وغير مباشرة". وقالت طهران وواشنطن إنهما تفضلان الدبلوماسية لتسوية الأزمة، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة خطوط حمراء سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء إن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران ببرنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مع اعترافه بأن تحقيق مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلا". ورفض الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة، مطالب واشنطن بوقف طهران تخصيب اليورانيوم ووصفها بأنها "مبالغ فيها وفظيعة"، منوها إلى أنه يستبعد أن تسفر المحادثات عن نتائج. ومن العقبات التي لا تزال قائمة رفض طهران شحن جميع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية. وتقول إيران إنها مستعدة لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات لا لبس فيها لعدم تراجع واشنطن عن أي اتفاق نووي مستقبلي. وكان ترامب، الذي أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، قد تخلى عن الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات أمريكية كاسحة أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل. وردت إيران بزيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز حدود الاتفاق المبرم في 2015. وقد تكون تكلفة فشل المحادثات باهظة. فمع قول طهران إن الأغراض من نشاطها النووي سلمية، تقول إسرائيل العدو اللدود لإيران إنها لن تسمح أبدا للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية. وحذر عراقجي أمس الخميس من أن واشنطن ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة سي.إن.إن عن احتمال تجهيز إسرائيل لشن هجمات على إيران. وفي ظل الخطر الذي يهدد المحادثات النووية بسبب تنامي التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم في طهران، قالت ثلاثة مصادر إيرانية يوم الثلاثاء إن القيادة الإيرانية ليست لديها خطة بديلة واضحة إذا انهارت الجهود الرامية إلى تجاوز المواجهة.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تزامنًا مع زيارة رئيس الموساد.. استئناف المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران في روما
يستأنف المفاوضون الإيرانيون والأمريكيون محادثاتهم اليوم الجمعة، في روما بهدف حل النزاع المستمر منذ عقود بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني من أن التوصل إلى اتفاق جديد قد يكون أمرًا شبه مستحيل في ظل خطوط حمراء متضاربة. المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا وبحسب وكالة رويترز، تتزايد أهمية هذه الجولة للطرفين، إذ يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي إقليمي، فيما تطمح الجمهورية الإسلامية إلى رفع العقوبات التي تعصف باقتصادها القائم على النفط. ويعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجولة الخامسة من المحادثات عبر وسطاء عمانيين، رغم تمسك كل من واشنطن وطهران بمواقف متشددة علنية بشأن تخصيب اليورانيوم. وبينما تصر إيران على أن المفاوضات غير مباشرة، أكد مسؤولون أمريكيون أن المحادثات، بما في ذلك الجولة الأخيرة في 11 مايو بعمان، كانت مباشرة وغير مباشرة على حد سواء. وكتب عراقجي على منصة إكس أن عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، بينما عدم وجود تخصيب يعني غياب أي اتفاق، داعيًا إلى حسم الموقف. المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت صرّحت الخميس، بأن ترامب يرى أن المفاوضات مع إيران تسير في الاتجاه الصحيح. ورغم إعلان طهران وواشنطن تفضيلهما المسار الدبلوماسي لحل الأزمة، فإن الخلافات العميقة بشأن الخطوط الحمراء تهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد وتفادي التصعيد العسكري. وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن واشنطن تسعى لإبرام اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج طاقة نووية مدنية، دون أن يشمل ذلك تخصيب اليورانيوم، معترفًا بصعوبة تحقيق مثل هذا الاتفاق. من جانبه، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مطالب واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بالمبالغ فيها وغير المقبولة، محذرًا من أن المفاوضات قد لا تسفر عن نتائج. ومن أبرز العقبات المتبقية رفض طهران تسليم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو التفاوض بشأن برنامجها الصاروخي. وكانت أعربت إيران عن استعدادها لقبول بعض القيود على التخصيب الذي تصر على أنه مخصص لأغراض سلمية، لكنها تطالب بضمانات صارمة تحول دون تراجع واشنطن عن أي اتفاق مستقبلي. بينما أعاد ترامب فرض سياسة الضغط الأقصى على طهران منذ فبراير، بعدما انسحب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات أمريكية واسعة لا تزال تقوض الاقتصاد الإيراني. وردت إيران على ذلك بزيادة تخصيبها لليورانيوم بشكل يتجاوز بكثير الحدود التي نص عليها الاتفاق النووي. وفي ذات السياق، قالت ويندي شيرمان، المسؤولة الأمريكية السابقة التي قادت فريق التفاوض في اتفاق 2015، إن إقناع إيران بالتخلي عن التخصيب أمر غير واقعي، لأنه يمثل بالنسبة لها مسألة سيادة وطنية. وأضافت أنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل رغم أن ذلك سيكون مثاليًا. وفي حال فشل المحادثات، قد تكون التبعات جسيمة، إذ تؤكد طهران أن أنشطتها النووية ذات طابع سلمي، فيما ترفض إسرائيل ذلك وتؤكد أنها لن تسمح مطلقًا لطهران بامتلاك أسلحة نووية. وأفاد مصدر مطلع بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ورئيس جهاز الموساد سيتواجدان أيضا في روما لإجراء محادثات مع الفريق الأمريكي المفاوض بشأن إيران. من جانبه، حمّل عراقجي واشنطن المسؤولية القانونية في حال أقدمت إسرائيل على استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عقب تقرير لشبكة سي إن إن أفاد بأن إسرائيل قد تكون بصدد التحضير لشن ضربات. ورغم التوترات المتصاعدة بشأن تخصيب اليورانيوم، أفادت ثلاثة مصادر إيرانية بأن القيادة الدينية الإيرانية لا تمتلك خطة بديلة واضحة في حال فشلت جهود حل الأزمة. بعد منحها لـ أوباما في 2009.. ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يثير الجدل في الأوساط السياسية البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقا محتملا مع إيران


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
في ظل تصاعد التوترات النووية: عراقجي يوجه إنذارًا لواشنطن قبيل جولة مفاوضات حاسمة في روما
مع اقتراب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب في تغريدة على حسابه في "إكس"، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه في طريقه للمشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة، مضيفًا أن إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب. عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق طرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي معادلة واضحة: "عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، وعدم التخصيب يعني لا اتفاق". وأردف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قائلاً: "حان وقت اتخاذ القرار". مزيد من عمليات التفتيش أكد الوزير عراقجي استعداد إيران للانفتاح على مزيد من عمليات التفتيش لمنشآتها النووية، في محاولة لتقديم مخرج للعراقيل المطروحة. خلافات جوهرية مع الجانب الأميركي أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى وجود خلافات جوهرية مع الجانب الأميركي، محذرًا من أنه في حال أرادت الولايات المتحدة منع بلاده من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". التخصيب: نقطة الخلاف الرئيسية منذ 12 أبريل الماضي، عقدت 4 جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم وصفها بالإيجابية، إلا أن مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد ظلت نقطة الخلاف الرئيسية. مقترحات لحل الأزمة ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إمكانية أن تستورد السلطات الإيرانية اليورانيوم المخصب من الخارج، ما يسمح برقابة أكبر على كمياته ونسبه. الخطوة التالية مع استمرار التوترات والتصريحات المتبادلة، تترقب الأوساط الدولية نتائج الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، والتي قد تحدد مستقبل الاتفاق النووي والعلاقات بين إيران والولايات المتحدة. في رسالته الأخيرة، يضع عباس عراقجي الولايات المتحدة أمام مفترق طرق حاسم في المحادثات النووية، رابطًا بين التخصيب النووي ووجود الاتفاق. الطرح يعكس إصرار إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، مع انفتاحها على عمليات تفتيش أوسع، ما يشير إلى محاولة لكسب الشرعية الدولية دون تقديم تنازلات جوهرية. التوتر مع واشنطن يعكس عمق الخلاف، خاصة أن المقترحات الأميركية تركز على استيراد اليورانيوم المخصب لضمان الرقابة. الجولة الخامسة في روما تبدو حاسمة، إما للدفع نحو اتفاق يراعي مصالح الطرفين أو لتصعيد قد يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.