logo
انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية

انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية

أخبارنا٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث في الاتجاهات الحديثة في علوم الحوسبة (ICTCS25).
ويعقد المؤتمر بتنظيم من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في الجامعة، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، وبدعم تقني من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن، بمشاركة باحثين من 33 دولة، و5 متحدثين رئيسين من قطر، والإمارات، والسعودية، والنرويج، وألمانيا.
ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى دولي للعلماء والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم مع زملائهم في المملكة في مجالات علوم الحوسبة وتقنياتها لتبادل الأفكار ومشاركة الرؤى ونتائج الأبحاث حول الاتجاهات الجديدة في علوم الحوسبة.
وأكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن أن المؤتمر يعكس روح التعاون الدولي، ويؤكد أن العلم لا يعرف حدودا أو حواجز، لافتة إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الجمعية العلمية الملكية حاضنة الابتكار والمعرفة، وأول مؤسسة وطنية أدخلت جهاز الحاسوب إلى المملكة.
وقالت سموها، إن الجامعة والجمعية يواصلان التزامهما في تسخير العلوم والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية، ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، ببناء اقتصاد معرفي شامل وتمكين الشباب الأردني وتعزيز مكانة الأردن في الابتكار وريادة الأعمال.
وأشارت إلى تناغم رؤية الجامعة مع رؤية المجلس الوطني للتكنولوجيا الذي أطلق أخيرا بتوجيهات من جلالة الملك وبإشراف مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ليضع الأردن في صدارة المشهد التكنولوجي العالمي من خلال شراكات استراتيجية بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعية.
كما أشارت سموها، بمناسبة يوم العلم الأردني، إلى أن التزام الجامعة والجمعية العلمية الملكية بالعلم والابتكار هو التزام بخدمة الوطن، وحماية أمنه، وتعزيز صموده في وجه التحديات.
وأكدت أن المؤسسات العلمية، وفي مقدمتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية، هم مراكز للمعرفة تعمل من أجل أردن قوي وآمن، يقوده العلم وتوحده الراية.
وقالت، "على جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية أن تكون بوابات نحو هذا المستقبل من خلال دمج التقنيات الناشئة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية، نعد طلابنا ليس فقط للمشاركة بالاقتصاد الرقمي، وإنما لتشكيله برؤية وقيم راسخة".
من جانبه، قال نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للبحث العلمي، ورئيس المؤتمر، الدكتور عرفات عوجان، إن النسخة الثالثة من المؤتمر تتميز ببرنامج تقني متكامل يضم محاضرات رئيسية متخصصة، وحوارات معرفية، وعرض أوراق بحثية محكمة.
وأضاف أن المؤتمر يعرض على مدار 3 أيام أكثر من 81 ورقة علمية من 33 دولة، ضمن 20 جلسة تقنية حضوريا وافتراضيا (عن بعد)، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية حول: الشركات الناشئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والحوسبة الطرفية والتعلم الآلي لتطبيقات المدن الذكية، والتعلم الآلي في التصوير والتصور داخل العمليات، وتوليد البيانات في التعليم، والأدلة الجنائية الرقمية، والاستجابة للحوادث، والتهديدات الناشئة.
وأشار عوجان، إلى أن الأوراق البحثية ستتناول مجموعة واسعة من الموضوعات أبرزها الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأمن السيبراني، وتعلم الآلة، والأنظمة الذكية، إضافة إلى استعراض نتائج الأبحاث وتطوير الأنظمة وتعزيز تبادل الخبرات، مشيرا إلى أن جميع الأوراق البحثية المقبولة سيتم نشرها في المكتبة الرقمية IEEE Xplore، كما سيتم فهرستها في قواعد بيانات Scopus العالمية.
من جهته، عبر رئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن (IEEE)، الدكتور موسى الأخرس، عن فخره بالشراكة المثمرة مع الجامعة.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الأردنيّة تطلق أوّلَ مِنصّة متخصّصة بالأمن السيبرانيّ
الجامعة الأردنيّة تطلق أوّلَ مِنصّة متخصّصة بالأمن السيبرانيّ

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

الجامعة الأردنيّة تطلق أوّلَ مِنصّة متخصّصة بالأمن السيبرانيّ

عمان - أطلقت الجامعة الأردنية، ممثلة بكلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، أول منصة متخصصة في مجال الأمن السيبراني "Cyber Security Hub" " JUCC" لمنتسبيها في مختلف الوظائف والفئات. وقال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات خلال حفل بهذه المناسبة اليوم الثلاثاء، بحضور نوابه، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وممثلين عن القطاعات الشريكة في مجال الأمن السيبراني، إن التهديدات السيبرانية تزداد يوما بعد يوم، وأفكار الطلبة وأساتذتهم هي الطريق إلى المستقبل، وإلى معرفة الإنتاج، وإنتاج المعرفة، مشيرا إلى أنهم يتحملون مسؤولية الدفاع في مواجهة التهديدات التي فاقت في خطورتها التهديدات العسكرية. وأضاف سيتخرج هذا العام أول فوج من طلبة الأمن السيبراني في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، التي صنفت ضمن أفضل 100 كلية في العالم، والتي تضم في أروقتها مختبرات ذات مستوى رائع، ويعمل فيها خبراء في الألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، منبها إلى أن نشاط مركز الألعاب الإلكترونية سيبدأ قريبا. ووجه عبيدات حديثه لأسرة الكلية: "أنتم ستكونون مسؤولين عن تميز الجامعة، وأنتم ستواجهون التحديات الكبيرة في معرفة الإنتاج، ثم إنتاج المعرفة، داعيا إياهم إلى تكثيف مزيد من الجهود لاستغلال أفكارهم المعرفية، وإلى منح الجامعة قفزات نباهي بها الآخرين. بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور باسل محافظة أهمية إطلاق المنصة، بكوننا نعيش اليوم في عصر أصبحت فيه التهديدات الرقمية في مختلف جوانب حياتنا، ما يبرز أهمية تطبيق استراتيجيات الأمن السيبراني في الحفاظ على الشبكات والبنية التحتية والبرمجيات والمعلومات وحماية الاتصالات؛ لضمان سلامة البيانات والحفاظ على استمرارية الأعمال، مشددا على ضرورة توفير الوعي المهني في الأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات للإسهام في الحد من مخاطر الهجمات السيبرانية وتوفير بيئة رقمية أكثر أمانا ومرونة للجميع. وعرض محافظة في مداخلته لجملة من الإنجازات التي حققتها الكلية، كحصولها على شهادة الأيزو والاعتماد الدولي من قبل (ABET) لثلاثة برامج بكالوريوس، هي علم الحاسوب، وأنظمة المعلومات الحاسوبية وتكنولوجيا معلومات الأعمال، وأيضا استحداثها لبرنامج دبلوم في الأمن السيبراني بالتعاون مع ( JODDB)، وإنشاء مختبرات في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والروبوتات ومختبر Progress Soft وغيرها من المختبرات التي يجري تحديثها بدعم من الشركاء الاستراتيجيين للكلية. من جهته، قال رئيس قسم علم الحاسوب الدكتور محمد العتوم إن الجامعة الأردنية تؤمن بأن الأمن السيبراني ليس مجرد تخصص، بل هو خط الدفاع الأول عن الوطن، في معركة غير مرئية، فجاء دعمها سخيا في الرؤية، وعميقا في التمكين، وصادقا في النية، ما أسهم في تجاوب الكلية، فجعلت من هذا البرنامج ورشة وطنية تنتج الكفاءات لا تخرج فقط الشهادات. وأشار العتوم إلى أن المنصة هي إحدى مشاريع التخرج لطلبة الدفعة الأولى في تخصص الأمن السيبراني، الذين أثبتوا بمهاراتهم وقدراتهم التي وضعوها في مشروعهم أنهم لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها وأنهم صوت المستقبل وسيفه الرقمي لمواجهة كل تهديد. في حين، ارتأت المشرفة على مشروع منصة " JUCC" من الكلية الدكتورة إيمان المومني أن تفسح المجال للفريق الطلابي الذي عمل على المشروع على امتداد عام كامل وحتى هذا اليوم الذي أعلن فيه عن إطلاق المنصة، أن يعرضوا طبيعة المهام التي أوكلت لهم، وحجم العمل الذي بذل من قبلهم في مختلف مراحل إنجاز المشروع، مؤكدة أن الكلية تزخر بالكثير من الطلبة المتميزين المسلحين بمختلف العلوم المعرفية المتخصصة والمهارات العملية والقادرين على ابتكار أفكار خلاقة ويجعلون منها حقيقة. وأوضحت المومني أن المنصة تقدم 4 خدمات أساسية، الأولى تتعلق بنشر التوعية بالأمن السيبراني لكافة منتسبي الجامعة على اختلاف مؤهلاتهم العلمية والوظائف التي يشغلونها، سواء كانت أكاديمية أو تدريسية أو إدارية أو حتى طلابية، بطريقة جذابة متجددة، وباللغتين العربية والانجليزية، والثانية تقديم أدوات تقييم لمستوى الوعي الحالي لمنتسبي الجامعة في مجال الأمن السيبراني وتصميم برامج تدريبية تلائمهم لضمان سد أي ثغرات أمنية قد تؤثر على الجامعة أو بياناتها أو خدماتها أو بنيتها التحتية ، والثالثة قياس مدى النضج الأمني للمؤسسة ومدى امتثالها للضوابط الأمنية الصادرة عن المركز الوطني للأمن السيبراني، أما الخدمة الرابعة فهي منصة رقمية تعرض جميع الخدمات الثلاثة الأولى بالإضافة الي بوابات تعليمية، منها خاص بمنتسبي الجامعة، ومنها يفسح المجال أمام العامة من الأفراد، كالإسهام في خدمة المجتمع، وأيضا منصة خاصة جرى توطينها لإجراء أشهر مسابقات الأمن السيبراني مثل مسابقة "التقط العلم" .CTF (Capture the Flag) يذكر أن حفل إطلاق المنصة الذي اختتم بتكريم الداعمين في تنفيذها من القطاعات الاقتصادية والصناعية والإعلامية، جاء ضمن سلسلة من الفعاليات العلمية التي عقدتها الكلية منذ الصباح الباكر، واشتملت على إطلاق مسابقات علمية وترفيهية وألعاب إلكترونية، كلها تتعلق بالأمن السيبراني. --(بترا)

«الأردنية» تطلق أول منصة متخصصة بالأمن السيبراني
«الأردنية» تطلق أول منصة متخصصة بالأمن السيبراني

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

«الأردنية» تطلق أول منصة متخصصة بالأمن السيبراني

عمان - أطلقت الجامعة الأردنية، ممثلة بكلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، أول منصة متخصصة في مجال الأمن السيبراني «Cyber Security Hub» « JUCC» لمنتسبيها في مختلف الوظائف والفئات.وقال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات خلال حفل بهذه المناسبة أمس الثلاثاء، بحضور نوابه، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وممثلين عن القطاعات الشريكة في مجال الأمن السيبراني، إن التهديدات السيبرانية تزداد يوما بعد يوم، وأفكار الطلبة وأساتذتهم هي الطريق إلى المستقبل، وإلى معرفة الإنتاج، وإنتاج المعرفة، مشيرا إلى أنهم يتحملون مسؤولية الدفاع في مواجهة التهديدات التي فاقت في خطورتها التهديدات العسكرية.وأضاف سيتخرج هذا العام أول فوج من طلبة الأمن السيبراني في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، التي صنفت ضمن أفضل 100 كلية في العالم، والتي تضم في أروقتها مختبرات ذات مستوى رائع، ويعمل فيها خبراء في الألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، منبها إلى أن نشاط مركز الألعاب الإلكترونية سيبدأ قريبا.بدوره، أكد عميد الكلية الدكتور باسل محافظة أهمية إطلاق المنصة، بكوننا نعيش اليوم في عصر أصبحت فيه التهديدات الرقمية في مختلف جوانب حياتنا، ما يبرز أهمية تطبيق استراتيجيات الأمن السيبراني في الحفاظ على الشبكات والبنية التحتية والبرمجيات والمعلومات وحماية الاتصالات لضمان سلامة البيانات والحفاظ على استمرارية الأعمال، مشددا على ضرورة توفير الوعي المهني في الأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات للإسهام في الحد من مخاطر الهجمات السيبرانية وتوفير بيئة رقمية أكثر أمانا ومرونة للجميع.من جهته، قال رئيس قسم علم الحاسوب الدكتور محمد العتوم إن الجامعة الأردنية تؤمن بأن الأمن السيبراني ليس مجرد تخصص، بل هو خط الدفاع الأول عن الوطن، في معركة غير مرئية، فجاء دعمها سخيا في الرؤية، وعميقا في التمكين، وصادقا في النية، ما أسهم في تجاوب الكلية، فجعلت من هذا البرنامج ورشة وطنية تنتج الكفاءات لا تخرج فقط الشهادات.في حين، قالت المشرفة على مشروع منصة « JUCC» من الكلية الدكتورة إيمان المومني إن المنصة تقدم 4 خدمات أساسية، الأولى تتعلق بنشر التوعية بالأمن السيبراني لكافة منتسبي الجامعة على اختلاف مؤهلاتهم العلمية والوظائف التي يشغلونها، سواء كانت أكاديمية أو تدريسية أو إدارية أو حتى طلابية، بطريقة جذابة متجددة، وباللغتين العربية والانجليزية، والثانية تقديم أدوات تقييم لمستوى الوعي الحالي لمنتسبي الجامعة في مجال الأمن السيبراني وتصميم برامج تدريبية تلائمهم لضمان سد أي ثغرات أمنية قد تؤثر على الجامعة أو بياناتها أو خدماتها أو بنيتها التحتية ، والثالثة قياس مدى النضج الأمني للمؤسسة ومدى امتثالها للضوابط الأمنية الصادرة عن المركز الوطني للأمن السيبراني، أما الخدمة الرابعة فهي منصة رقمية تعرض جميع الخدمات الثلاثة الأولى بالإضافة الي بوابات تعليمية. (بترا)

بنسخته الرابعة ..اختتام المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي في " الاميرة سمية للتكنولوجيا"
بنسخته الرابعة ..اختتام المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي في " الاميرة سمية للتكنولوجيا"

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

بنسخته الرابعة ..اختتام المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي في " الاميرة سمية للتكنولوجيا"

الدستور اختتمت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا فعاليات النسخة الرابعة من مبادرة المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي AI- Ability ، والتي عُقدت على مدار يومين، وبمشاركة 1000 طالبًا وطالبة من 200 مدرسة من مختلف محافظات المملكة، في واحدة من أضخم الفعاليات الوطنية التي تُعنى بتعزيز وعي الطلبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته الأخلاقية والإبداعية. واشتمل برنامج الفعاليات لهذا العام، على ورشة العمل AI Around Us و هاكاثون AI Sparks ، هدفت الورشة إلى نقل المعارف الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي لطلبة المدارس الوطنية ولتعزيز مبادئ الاستخدام الأخلاقي المسؤول، والواعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. أما الهاكاثون AI Sparks: The Future in Young Minds ، فيُعد مساحة ابتكار لطلبة المدارس، ويهدف إلى تنمية مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم على الإبداع والابتكار وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يسهم في تحسين المجتمع والعالم من حولهم. وقالت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، أن مبادرة AI-Ability تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، في نقل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى طلبة المدارس في المملكة، والتي تأتي تلبية للأولويات الوطنية، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والأهداف الاستراتيجية للجامعة. وأشار عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، إلى أن المبادرة استهدفت تدريب الطلبة في المدارس الأردنية من الصفوف الثامن إلى الثاني عشر من كلا المدارس الحكومية والخاصة، مع مشاركة بعض الطلبة من صفوف الرابع إلى السابع. كما ركزت المبادرة على إشراك المجتمع المحلي في تقديم وتلقي العلوم والمعارف، حيث شارك مجموعة من المتطوعين من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في تنظيم فعاليات المبادرة وتحضير المواد العلمية وتقديم ورش العمل والمحاضرات العملية الوجاهية والافتراضية، والذي ساهم في اكسابهم المهارات الحياتية المتعلقة بنشر المعرفة ونشر الوعي بأهمية العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية. ومن جانبها أشارت الدكتورة بشرى الحجاوي صاحبة مبادرة AI-Ability ، أن المبادرة منذ اطلاقها في عام 2021، تواصل سعيها في ترسيخ و نقل المعارف والعلوم الأساسية والمهارات العملية في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي إلى طلبة المدارس في المملكة، لبناء جيل واعٍ و متمكن من أدوات المستقبل، من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل والزيارات العلمية لطلبة المدارس الأردنية بهدف نشر المعرفة وزيادة التوعية بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في ظل التطور التقني والرقمي. وأضافت الدكتورة الحجاوي، أن المبادرة حققت إنجازها الملفت بتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وفي نهاية حفل الاختتام، الذي حضره عميدا كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، و الملك عبدلله الثاني للهندسة الدكتور أسامة أبو شرخ، وعدد من أساتذة الكليتين، وممثلون عن المدارس المشاركة، تم تكريم الفرق الفائزة، والتي جاءت على النحو الآتي: حصل فريق أكاديمية الرواد الدولية على جائزة أفضل فكرة في المجال المالي، والذي ضم كلا من الطلبة: زكريا جهاد الفطافطه و حسن محمد مبارك بإشراف الأستاذة هبة المشني. قدموا خلالها فكرة تطوير تطبيق Spendly AI App الذكي، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس السلوكي لتحليل العادات الشرائية للأفراد. في حين فاز بجائزة أفضل فكرة في مجال البيئة والمياه والطاقة فريق مدرسة وادي الدير الغربي الاساسية المختلطة، والذي ضم كلا من الطلبة : رولا ياسر اصليط و لين فارس عتوم بإشراف الأستاذة سهام صالح عنانزة، عن فكرة تطويرAirQualityAI الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستوى جودة الهواء اعتماداً على بيانات مناخية ومؤشرات التلوث. أما الفائز بجائزة أفضل فكرة في مجال التعليم فكانت لفريق مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/عجلون، والذي ضم كلا من الطلبة: محمد عدي القضاة و محمد بكر عنانزة بإشراف الأستاذة هداية موسى الزغول، عن تطبيق KeepRemind، الذي يحوّل وقت استخدام الهاتف إلى فرص تعليمية عبر تذكيرات مبسطة من المنهاج تظهر أثناء الاستخدام. في حين حصل على جائزة أفضل نموذج أولي فريق أكاديمية الرواد الدولية، والذي ضم كلا من الطلبة: محمد أويس الأحمر و قصي عصام الربيحات بإشراف الأستاذة هبة المشني. حيث قدموا نموذجاً أوليا لتطبيق Skillora AI و الذي يساهم في سد الفجوة بين مهارات الأفراد واحتياجات سوق العمل المستقبلية من خلال تحليل البيانات الضخمة. كما، تم تكريم الراعي البلاتيني بنك الأردن، و راعي الاتصالات شركة الاتصالات الأردنية Orange، الراعي الذهبي شركة Quill، الراعي الفضي شركة Siren Analytics، أكاديمية المقاييس الدولية للتعليم، و عربي AI.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store