logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالعلميةالملكية،

الجامعة الهاشمية تنظّم يوما بيئيا مفتوحا
الجامعة الهاشمية تنظّم يوما بيئيا مفتوحا

أخبارنا

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أخبارنا

الجامعة الهاشمية تنظّم يوما بيئيا مفتوحا

أخبارنا : نظّمت الجامعة الهاشمية، ممثلة بكلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة، فعاليات "اليوم البيئي المفتوح" الثاني تحت شعار: "بيتنا.. مسؤوليتنا جميعًا"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري، بحضور نواب الرئيس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ومشاركة واسعة من المؤسسات البيئية والوطنية، وطلبة الجامعة، وممثلين عن المجتمع المحلي. وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، قال الدكتور الحياري: "نلتقي لنؤكد مسؤوليتنا تجاه البيئة التي وهبنا الله إياها سكنًا ومعاشًا، ويجدر بنا أن نصونها ونرعاها، فشعار اليوم البيئي يحمل معاني سامية تؤكد أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية"، مضيفا أن التحديات البيئية، كالتغيّر المناخي والتلوّث وأنماط الاستهلاك غير المسؤولة، تفرض علينا تضافر الجهود لإيجاد حلول مستدامة تضمن للأجيال القادمة حياة كريمة، وتحقق التوازن بين الإنسان والطبيعة. وأكد الحياري أن الجامعة تولي التوعية البيئية أهمية كبيرة، من خلال إدماج قضايا البيئة في الخطط الدراسية، وطرح مساقات متخصصة، وإشراك الطلبة في نشاطات ومبادرات بيئية، ما يسهم في رفع مستوى الوعي وتغيير السلوكيات اليومية نحو ممارسات أكثر استدامة. ودعا الحياري الطلبة إلى طرح أفكار ومشاريع ريادية خضراء، مشددًا على أن "كل فكرة صغيرة يمكن أن تتحول إلى مشروع كبير يخدم الوطن والمجتمع"، مشيرا إلى أن الجامعة، إلى جانب دورها الأكاديمي، تُعد حاضنة للوعي ومركزًا حضاريًا لإحداث التغيير الإيجابي، مشيدا بالدور البارز لكلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية، التي تقدم نماذج علمية وأبحاثًا تطبيقية تهدف إلى إيجاد حلول بيئية مستدامة، ما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في دعم التنمية المستدامة وحماية الموارد. من جانبه، أكد عميد الكلية الدكتور سلمان الكوفحي أن الكلية تسعى لتقديم تعليم بيئي نوعي، من خلال برامج أكاديمية تشمل تخصصات في البكالوريوس والماجستير تُعنى بإدارة الموارد الطبيعية والمياه والتغير المناخي، مشيرًا إلى تعزيز الجانب العملي عبر مختبرات متقدمة، ورحلات ميدانية، ومشاريع تطوعية. وأوضحت منسقة الفعالية الدكتورة جوان عبيني أن اليوم البيئي يعكس توجه الكلية في الربط بين النظرية والتطبيق، مشيرة إلى أن مساق "التطوع البيئي" يتيح للطلبة تنفيذ مبادرات واقعية، معربة عن فخرها بروح المبادرة لدى الطلبة وشغفهم بخدمة البيئة. وتضمن اليوم البيئي محاضرات علمية متخصصة، منها محاضرة للدكتورة نسرين الحمود، مديرة مركز السلامة والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية، بعنوان: "رصد الصحة المجتمعية من خلال تحليل عينات المياه العادمة"، تناولت فيها دور هذه التقنية في دعم السياسات البيئية والصحية. كما ألقى الباحث الأمريكي روبرت سميث من برنامج فولبرايت محاضرة بعنوان: "دور الحديقة النباتية الملكية في حفظ الطبيعة وتطوير البحث العلمي". وافتتح نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد أبوالتين المعرض البيئي العلمي وبازار "التطوع البيئي"، بمشاركة طلابية ومؤسسية واسعة، عُرضت فيه نماذج تطبيقية لمشاريع بيئية في مجالات الزراعة المائية، والدراسات الجيولوجية، وإدارة المشاريع البيئية الناشئة. كما ضم البازار منتجات صديقة للبيئة من صنع الطلبة، خُصص ريعها لدعم الأنشطة الطلابية. وشهدت الفعالية تقديم مجموعة من المبادرات الطلابية ضمن مساق "التطوع البيئي"، تضمنت حملات توعية، مشاريع إعادة التدوير، أنظمة الزراعة السمكية، وعروضًا فنية بيئية. وفي ختام اليوم، كرّمت الجامعة المشاركين والداعمين، ومنحت جائزة "صانع الفرق" للسيد أحمد قاموق من دائرة المشاغل الهندسية، تقديرًا لجهوده في دعم الأنشطة البيئية الطلابية. --(بترا)

الجامعة الهاشمية تنظّم يوما بيئيا مفتوحا
الجامعة الهاشمية تنظّم يوما بيئيا مفتوحا

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

الجامعة الهاشمية تنظّم يوما بيئيا مفتوحا

الزرقاء- بترا- نظّمت الجامعة الهاشمية، ممثلة بكلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة، فعاليات "اليوم البيئي المفتوح" الثاني تحت شعار: "بيتنا.. مسؤوليتنا جميعًا"، برعاية رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري، بحضور نواب الرئيس، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ومشاركة واسعة من المؤسسات البيئية والوطنية، وطلبة الجامعة، وممثلين عن المجتمع المحلي. وفي كلمته خلال افتتاح الفعالية، قال الدكتور الحياري: "نلتقي اليوم لنؤكد مسؤوليتنا تجاه البيئة التي وهبنا الله إياها سكنًا ومعاشًا، ويجدر بنا أن نصونها ونرعاها، فشعار اليوم البيئي يحمل معاني سامية تؤكد أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية"، مضيفا أن التحديات البيئية، كالتغيّر المناخي والتلوّث وأنماط الاستهلاك غير المسؤولة، تفرض علينا تضافر الجهود لإيجاد حلول مستدامة تضمن للأجيال القادمة حياة كريمة، وتحقق التوازن بين الإنسان والطبيعة. وأكد الحياري أن الجامعة تولي التوعية البيئية أهمية كبيرة، من خلال إدماج قضايا البيئة في الخطط الدراسية، وطرح مساقات متخصصة، وإشراك الطلبة في نشاطات ومبادرات بيئية، ما يسهم في رفع مستوى الوعي وتغيير السلوكيات اليومية نحو ممارسات أكثر استدامة. ودعا الحياري الطلبة إلى طرح أفكار ومشاريع ريادية خضراء، مشددًا على أن "كل فكرة صغيرة يمكن أن تتحول إلى مشروع كبير يخدم الوطن والمجتمع"، مشيرا إلى أن الجامعة، إلى جانب دورها الأكاديمي، تُعد حاضنة للوعي ومركزًا حضاريًا لإحداث التغيير الإيجابي، مشيدا بالدور البارز لكلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية، التي تقدم نماذج علمية وأبحاثًا تطبيقية تهدف إلى إيجاد حلول بيئية مستدامة، ما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في دعم التنمية المستدامة وحماية الموارد. من جانبه، أكد عميد الكلية الدكتور سلمان الكوفحي أن الكلية تسعى لتقديم تعليم بيئي نوعي، من خلال برامج أكاديمية تشمل تخصصات في البكالوريوس والماجستير تُعنى بإدارة الموارد الطبيعية والمياه والتغير المناخي، مشيرًا إلى تعزيز الجانب العملي عبر مختبرات متقدمة، ورحلات ميدانية، ومشاريع تطوعية. وأوضحت منسقة الفعالية الدكتورة جوان عبيني أن اليوم البيئي يعكس توجه الكلية في الربط بين النظرية والتطبيق، مشيرة إلى أن مساق "التطوع البيئي" يتيح للطلبة تنفيذ مبادرات واقعية، معربة عن فخرها بروح المبادرة لدى الطلبة وشغفهم بخدمة البيئة. وتضمن اليوم البيئي محاضرات علمية متخصصة، منها محاضرة للدكتورة نسرين الحمود، مديرة مركز السلامة والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية، بعنوان: "رصد الصحة المجتمعية من خلال تحليل عينات المياه العادمة"، تناولت فيها دور هذه التقنية في دعم السياسات البيئية والصحية. كما ألقى الباحث الأمريكي روبرت سميث من برنامج فولبرايت محاضرة بعنوان: "دور الحديقة النباتية الملكية في حفظ الطبيعة وتطوير البحث العلمي". وافتتح نائب رئيس الجامعة الدكتور خالد أبوالتين المعرض البيئي العلمي وبازار "التطوع البيئي"، بمشاركة طلابية ومؤسسية واسعة، عُرضت فيه نماذج تطبيقية لمشاريع بيئية في مجالات الزراعة المائية، والدراسات الجيولوجية، وإدارة المشاريع البيئية الناشئة. كما ضم البازار منتجات صديقة للبيئة من صنع الطلبة، خُصص ريعها لدعم الأنشطة الطلابية. وشهدت الفعالية تقديم مجموعة من المبادرات الطلابية ضمن مساق "التطوع البيئي"، تضمنت حملات توعية، مشاريع إعادة التدوير، أنظمة الزراعة السمكية، وعروضًا فنية بيئية. وفي ختام اليوم، كرّمت الجامعة المشاركين والداعمين، ومنحت جائزة "صانع الفرق" للسيد أحمد قاموق من دائرة المشاغل الهندسية، تقديرًا لجهوده في دعم الأنشطة البيئية الطلابية.

الأميــرة سميــة: دمــج التقنيــات الناشئــة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية
الأميــرة سميــة: دمــج التقنيــات الناشئــة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

الأميــرة سميــة: دمــج التقنيــات الناشئــة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية

عمان - رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث في الاتجاهات الحديثة في علوم الحوسبة (ICTCS25). ويعقد المؤتمر بتنظيم من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في الجامعة، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، وبدعم تقني من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن، بمشاركة باحثين من 33 دولة، و5 متحدثين رئيسين من قطر، والإمارات، والسعودية، والنرويج، وألمانيا. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى دولي للعلماء والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم مع زملائهم في المملكة في مجالات علوم الحوسبة وتقنياتها لتبادل الأفكار ومشاركة الرؤى ونتائج الأبحاث حول الاتجاهات الجديدة في علوم الحوسبة.وأكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن أن المؤتمر يعكس روح التعاون الدولي، ويؤكد أن العلم لا يعرف حدودا أو حواجز، لافتة إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الجمعية العلمية الملكية حاضنة الابتكار والمعرفة، وأول مؤسسة وطنية أدخلت جهاز الحاسوب إلى المملكة.وقالت سموها، إن الجامعة والجمعية يواصلان التزامهما في تسخير العلوم والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية، ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، ببناء اقتصاد معرفي شامل وتمكين الشباب الأردني وتعزيز مكانة الأردن في الابتكار وريادة الأعمال.وأشارت إلى تناغم رؤية الجامعة مع رؤية المجلس الوطني للتكنولوجيا الذي أطلق أخيرا بتوجيهات من جلالة الملك وبإشراف مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ليضع الأردن في صدارة المشهد التكنولوجي العالمي من خلال شراكات استراتيجية بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعية.كما أشارت سموها، بمناسبة يوم العلم الأردني، إلى أن التزام الجامعة والجمعية العلمية الملكية بالعلم والابتكار هو التزام بخدمة الوطن، وحماية أمنه، وتعزيز صموده في وجه التحديات. وأكدت أن المؤسسات العلمية، وفي مقدمتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية، هم مراكز للمعرفة تعمل من أجل أردن قوي وآمن، يقوده العلم وتوحده الراية. وقالت، «على جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية أن تكون بوابات نحو هذا المستقبل من خلال دمج التقنيات الناشئة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية، نعد طلابنا ليس فقط للمشاركة بالاقتصاد الرقمي، وإنما لتشكيله برؤية وقيم راسخة».من جانبه، قال نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للبحث العلمي، ورئيس المؤتمر، الدكتور عرفات عوجان، إن النسخة الثالثة من المؤتمر تتميز ببرنامج تقني متكامل يضم محاضرات رئيسية متخصصة، وحوارات معرفية، وعرض أوراق بحثية محكمة. وأضاف أن المؤتمر يعرض على مدار 3 أيام أكثر من 81 ورقة علمية من 33 دولة، ضمن 20 جلسة تقنية حضوريا وافتراضيا (عن بعد)، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية.من جهته، عبر رئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن (IEEE)، الدكتور موسى الأخرس، عن فخره بالشراكة المثمرة مع الجامعة. (بترا) أمين الرواشدة

انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية
انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية

أخبارنا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية

أخبارنا : رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث في الاتجاهات الحديثة في علوم الحوسبة (ICTCS25). ويعقد المؤتمر بتنظيم من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في الجامعة، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، وبدعم تقني من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن، بمشاركة باحثين من 33 دولة، و5 متحدثين رئيسين من قطر، والإمارات، والسعودية، والنرويج، وألمانيا. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى دولي للعلماء والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم مع زملائهم في المملكة في مجالات علوم الحوسبة وتقنياتها لتبادل الأفكار ومشاركة الرؤى ونتائج الأبحاث حول الاتجاهات الجديدة في علوم الحوسبة. وأكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن أن المؤتمر يعكس روح التعاون الدولي، ويؤكد أن العلم لا يعرف حدودا أو حواجز، لافتة إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الجمعية العلمية الملكية حاضنة الابتكار والمعرفة، وأول مؤسسة وطنية أدخلت جهاز الحاسوب إلى المملكة. وقالت سموها، إن الجامعة والجمعية يواصلان التزامهما في تسخير العلوم والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية، ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، ببناء اقتصاد معرفي شامل وتمكين الشباب الأردني وتعزيز مكانة الأردن في الابتكار وريادة الأعمال. وأشارت إلى تناغم رؤية الجامعة مع رؤية المجلس الوطني للتكنولوجيا الذي أطلق أخيرا بتوجيهات من جلالة الملك وبإشراف مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ليضع الأردن في صدارة المشهد التكنولوجي العالمي من خلال شراكات استراتيجية بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعية. كما أشارت سموها، بمناسبة يوم العلم الأردني، إلى أن التزام الجامعة والجمعية العلمية الملكية بالعلم والابتكار هو التزام بخدمة الوطن، وحماية أمنه، وتعزيز صموده في وجه التحديات. وأكدت أن المؤسسات العلمية، وفي مقدمتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية، هم مراكز للمعرفة تعمل من أجل أردن قوي وآمن، يقوده العلم وتوحده الراية. وقالت، "على جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية أن تكون بوابات نحو هذا المستقبل من خلال دمج التقنيات الناشئة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية، نعد طلابنا ليس فقط للمشاركة بالاقتصاد الرقمي، وإنما لتشكيله برؤية وقيم راسخة". من جانبه، قال نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للبحث العلمي، ورئيس المؤتمر، الدكتور عرفات عوجان، إن النسخة الثالثة من المؤتمر تتميز ببرنامج تقني متكامل يضم محاضرات رئيسية متخصصة، وحوارات معرفية، وعرض أوراق بحثية محكمة. وأضاف أن المؤتمر يعرض على مدار 3 أيام أكثر من 81 ورقة علمية من 33 دولة، ضمن 20 جلسة تقنية حضوريا وافتراضيا (عن بعد)، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية حول: الشركات الناشئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والحوسبة الطرفية والتعلم الآلي لتطبيقات المدن الذكية، والتعلم الآلي في التصوير والتصور داخل العمليات، وتوليد البيانات في التعليم، والأدلة الجنائية الرقمية، والاستجابة للحوادث، والتهديدات الناشئة. وأشار عوجان، إلى أن الأوراق البحثية ستتناول مجموعة واسعة من الموضوعات أبرزها الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأمن السيبراني، وتعلم الآلة، والأنظمة الذكية، إضافة إلى استعراض نتائج الأبحاث وتطوير الأنظمة وتعزيز تبادل الخبرات، مشيرا إلى أن جميع الأوراق البحثية المقبولة سيتم نشرها في المكتبة الرقمية IEEE Xplore، كما سيتم فهرستها في قواعد بيانات Scopus العالمية. من جهته، عبر رئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن (IEEE)، الدكتور موسى الأخرس، عن فخره بالشراكة المثمرة مع الجامعة. --(بترا)

انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية
انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

انطلاق مؤتمر دولي في الاتجاهات الحديثة لعلوم الحوسبة بجامعة الأميرة سمية

عمان - بترا رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث في الاتجاهات الحديثة في علوم الحوسبة (ICTCS25). ويعقد المؤتمر بتنظيم من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في الجامعة، بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية، وبدعم تقني من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن، بمشاركة باحثين من 33 دولة، و5 متحدثين رئيسين من قطر، والإمارات، والسعودية، والنرويج، وألمانيا. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى دولي للعلماء والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم مع زملائهم في المملكة في مجالات علوم الحوسبة وتقنياتها لتبادل الأفكار ومشاركة الرؤى ونتائج الأبحاث حول الاتجاهات الجديدة في علوم الحوسبة. وأكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن أن المؤتمر يعكس روح التعاون الدولي، ويؤكد أن العلم لا يعرف حدودا أو حواجز، لافتة إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الجمعية العلمية الملكية حاضنة الابتكار والمعرفة، وأول مؤسسة وطنية أدخلت جهاز الحاسوب إلى المملكة. وقالت سموها، إن الجامعة والجمعية يواصلان التزامهما في تسخير العلوم والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية، ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، ببناء اقتصاد معرفي شامل وتمكين الشباب الأردني وتعزيز مكانة الأردن في الابتكار وريادة الأعمال. وأشارت إلى تناغم رؤية الجامعة مع رؤية المجلس الوطني للتكنولوجيا الذي أطلق أخيرا بتوجيهات من جلالة الملك وبإشراف مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ليضع الأردن في صدارة المشهد التكنولوجي العالمي من خلال شراكات استراتيجية بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعية. كما أشارت سموها، بمناسبة يوم العلم الأردني، إلى أن التزام الجامعة والجمعية العلمية الملكية بالعلم والابتكار هو التزام بخدمة الوطن، وحماية أمنه، وتعزيز صموده في وجه التحديات. وأكدت أن المؤسسات العلمية، وفي مقدمتها جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والجمعية العلمية الملكية، هم مراكز للمعرفة تعمل من أجل أردن قوي وآمن، يقوده العلم وتوحده الراية. وقالت، "على جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية أن تكون بوابات نحو هذا المستقبل من خلال دمج التقنيات الناشئة والتفكير الابتكاري في مناهجنا الدراسية، نعد طلابنا ليس فقط للمشاركة بالاقتصاد الرقمي، وإنما لتشكيله برؤية وقيم راسخة". من جانبه، قال نائب سمو رئيس الجمعية العلمية الملكية للبحث العلمي، ورئيس المؤتمر، الدكتور عرفات عوجان، إن النسخة الثالثة من المؤتمر تتميز ببرنامج تقني متكامل يضم محاضرات رئيسية متخصصة، وحوارات معرفية، وعرض أوراق بحثية محكمة. وأضاف أن المؤتمر يعرض على مدار 3 أيام أكثر من 81 ورقة علمية من 33 دولة، ضمن 20 جلسة تقنية حضوريا وافتراضيا (عن بعد)، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية حول: الشركات الناشئة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والحوسبة الطرفية والتعلم الآلي لتطبيقات المدن الذكية، والتعلم الآلي في التصوير والتصور داخل العمليات، وتوليد البيانات في التعليم، والأدلة الجنائية الرقمية، والاستجابة للحوادث، والتهديدات الناشئة. وأشار عوجان، إلى أن الأوراق البحثية ستتناول مجموعة واسعة من الموضوعات أبرزها الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأمن السيبراني، وتعلم الآلة، والأنظمة الذكية، إضافة إلى استعراض نتائج الأبحاث وتطوير الأنظمة وتعزيز تبادل الخبرات، مشيرا إلى أن جميع الأوراق البحثية المقبولة سيتم نشرها في المكتبة الرقمية IEEE Xplore، كما سيتم فهرستها في قواعد بيانات Scopus العالمية. من جهته، عبر رئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن (IEEE)، الدكتور موسى الأخرس، عن فخره بالشراكة المثمرة مع الجامعة. "بترا - أمين الرواشدة"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store