
جمعيات نسائية تحتج على منح لمجرد جائزة فنية
منحت جمعية 'Les Impériales' جائزة الفنان للمغني ، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط النسائية والحقوقية في المغرب.
هذه الخطوة أسفرت عن موجة من الانتقادات من جمعيات نسائية وناشطات حقوق الإنسان اللاتي اعتبرن منح الجائزة تكريماً لشخصية مدانة في قضايا اغتصاب، ما يروج لثقافة الإفلات من العقاب ويقلل من خطورة العنف ضد النساء.
رفض الجائزة
في رسالة وجهت إلى رئيس جمعية 'Les Impériales'، أنور صبري، أعربت الجمعيات النسائية عن رفضها القاطع لمنح الجائزة لسعد لمجرد.
ووصفت هذه الخطوة بأنها تعكس تجاهلاً لحقوق النساء وتُعزز من تطبيع العنف الجنسي. كما نددت الجمعيات بتفاعل الجمعية مع الانتقادات الشعبية عبر حذف التعليقات على منصاتها بدلاً من التعامل معها بشفافية، وهو ما اعتبرته محاولة للتغطية على ردود الفعل السلبية.
دعم حقوق المرأة
وفي إطار رفضها لهذه الجائزة، دعت الجمعيات الحقوقية إلى سحب الجائزة والتركيز على نشر ثقافة حقوقية تحترم حقوق النساء وتدعم المساواة بين الجنسين.
وأكدت الجمعيات على أهمية أن تكون الجوائز والتكريمات موجهة لأولئك الذين يدافعون عن قيم العدالة والمساواة، وليس للأشخاص الذين ساهموا في نشر ثقافة العنف 'لمجرد نموذجا'.
تأثير الجائزة على المجتمع
يأتي منح الجائزة لسعد لمجرد في وقت حساس يشهد فيه المجتمع المغربي نقاشات كبيرة حول حماية حقوق النساء ومكافحة العنف الجنسي. وقد تمثل هذه الخطوة خطوة إلى الوراء في الجهود المبذولة لتحقيق المساواة وتوفير الحماية اللازمة للنساء في جميع المجالات، من بينها الفن والمجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
بعد حملة غاضبة.. منظمو "Les Impériales" يتراجعون عن تتويج لمجرد!
وجد الفنان المغربي سعد لمجرد نفسه في قلب عاصفة من الجدل بعد تعرضه لحملة إلكترونية واسعة، قادتها أكثر من 25 جمعية نسائية، احتجاجًا على منحه جائزة "Love Brand" خلال حدث Les Impériales الذي أقيم في يناير الماضي بالدار البيضاء. الجمعيات المحتجة اعتبرت أن تتويج لمجرد، المتابع في قضية اغتصاب أمام القضاء الفرنسي، يشجع على "تطبيع العنف ضد النساء" ويساهم في "ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب"، مطالبة الجهة المنظمة بمراجعة معايير اختيار الفائزين. وفي مواجهة الغضب المتزايد، خرجت جمعية Les Impériales ببلاغ توضيحي، أكدت فيه أن تصنيف الجائزة يستند إلى دراسة مستقلة تُجرى سنويًا وفق منهجية علمية، دون تدخل أو تلاعب في النتائج، مشيرة إلى أن الفائزين يتم اختيارهم بناءً على تصويت الجمهور بحرية تامة. لكن، وبالنظر إلى حجم الجدل الذي أثير، أعلنت الجمعية عن اتخاذ خطوة غير مسبوقة، حيث قررت إزالة جميع المحتويات الترويجية المتعلقة بالجائزة من منصاتها الرقمية، معربة عن انفتاحها على أي نقاش بناء لتعزيز الشفافية ومعايير الاختيار مستقبلاً. خطوة الجمعية تُعتبر تراجعًا ضمنيًا أمام الضغوط الكبيرة التي مارستها الجمعيات الحقوقية، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير الرأي العام في توجيه القرارات المرتبطة بالمجال الفني والتكريمي.


الأيام
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- الأيام
المغني لمجرد في ورطة جديدة
مرة أخرى المغني المغربي سعد لمجرد في قلب الجدل، حيث رفعت ازيد من 25 جمعية نسائية مغربية وحوالي 100 من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة أصواتهم جميعا للاحتجاج على تتويج لمجرد مؤخرا ضمن سهرة 'LOVE BRAND'. ورفع المحتجون رسالتهم إلى الجهة المنظمة، معربين من خلالها عن احتجاجهم على منح الجائزة لسعد لمجرد المدان قضائيًا في قضية اغتصاب. المحتجون، وهم إلى جانب الهيئات المدنية اسماء معروفة في مجالات عديدة كصحفيات وطبيبات ومحاميات واستاذات وفنانات وسيدات أعمال ومستشارات وخبيرات وطالبات جامعيات وغيرها إلى جانب بعض من زملائهن الذكور، أكدوا استنكارهم العميق لمنح هذا التكريم والذي اعتبروه مكرّسا لثقافة الإفلات من العقاب ومشجعا على تطبيع العنف ضد النساء، كما اعتبروا أن مثل هذه الخطوات تساهم في نشر ثقافة الاغتصاب التي تسعى إلى تبرير العنف الجنسي وتقليل خطورته والتشكيك في شهادات الضحايا. أصحاب الرسالة طالبوا الجهة المنظمة بالتراجع الفوري عن منح هذه الجائزة، وسحب جميع المواد الترويجية المرتبطة بها، بالإضافة إلى احترام حرية التعبير وعدم قمع الأصوات المنتقدة، كما أكدوا استعدادهم للحوار والتعاون من أجل تعزيز ثقافة حقوقية ترفض جميع أشكال العنف الجنسي وتعزز مبادئ المساواة والاحترام، داعين جميع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية، دعماً للنقاش المجتمعي حول ضرورة إنهاء التواطؤ مع مرتكبي العنف الجنسي وتعزيز بيئة تحترم حقوق النساء وتحمي كرامتهن.


أخبارنا
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
سابقة من نوعها.. احتجاج رسمي على منح جائزة للنجم المغربي سعد لمجرد
رفعت ازيد من 25 جمعية نسائية مغربية وحوالي 100 من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة أصواتهم جميعا للاحتجاج على تتويج مغني البوب المغربي الشهير سعد لمجرد مؤخرا ضمن سهرة "LOVE BRAND" التي أقيمت مؤخرا بالدار البيضاء. الموقعون على الرسالة المفتوحة الموجهة للجهة المنظمة، والتي توصلت اخبارنا بنسخة منها، عبروا عن احتجاجهم على منح الجائزة لسعد لمجرد المدان قضائيًا في قضية اغتصاب. المحتجون، وهم إلى جانب الهيئات المدنية اسماء معروفة في مجالات عديدة كصحفيات وطبيبات ومحاميات واستاذات وفنانات وسيدات أعمال ومستشارات وخبيرات وطالبات جامعيات وغيرها إلى جانب بعض من زملائهن الذكور، أكدوا استنكارهم العميق لمنح هذا التكريم والذي اعتبروه مكرّسا لثقافة الإفلات من العقاب ومشجعا على تطبيع العنف ضد النساء، كما اعتبروا أن مثل هذه الخطوات تساهم في نشر ثقافة الاغتصاب التي تسعى إلى تبرير العنف الجنسي وتقليل خطورته والتشكيك في شهادات الضحايا. أصحاب الرسالة طالبوا الجهة المنظمة بالتراجع الفوري عن منح هذه الجائزة، وسحب جميع المواد الترويجية المرتبطة بها، بالإضافة إلى احترام حرية التعبير وعدم قمع الأصوات المنتقدة، كما أكدوا استعدادهم للحوار والتعاون من أجل تعزيز ثقافة حقوقية ترفض جميع أشكال العنف الجنسي وتعزز مبادئ المساواة والاحترام، داعين جميع وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه القضية، دعماً للنقاش المجتمعي حول ضرورة إنهاء التواطؤ مع مرتكبي العنف الجنسي وتعزيز بيئة تحترم حقوق النساء وتحمي كرامتهن. وتم نهاية يناير الأخير الإعلان عن الفائزين في حفل 'LOVE BRAND' بالدار البيضاء، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثامنة من 'Les Impériales 2025'. الحفل كشف عن نتائج دراسة 'Love Brand Morocco' والتي شملت 3600 شخص في 6 مدن مغربية هي الدار البيضاء والرباط وسلا وطنجة وفاس ومراكش، وذلك لتحديد العلامات التجارية والمشاهير الأكثر محبة لدى المغاربة. وأعلنت الدراسة عن فوز كل من لاعب كرة القدم أشرف حكيمي، البطل الأولمبي سفيان البقالي، والمغني سعد لمجرد كأكثر الشخصيات المفضلة لدى المغاربة. كما تم اختيار 3 مؤثرين فائزين من بين 10، وهم اليوتوبر إلياس المالكي، وكوثر بامو، ومصطفى الفكاك المعروف بـ'سوينڭا'. وتهدف دراسة LOVE BRAND إلى التعريف وتزويد الوكالات والمعلنين والعلامات التجارية والمهنيين بالعلامات التجارية المفضلة والمشاهير الأكثر شعبية لدى المغاربة.