
تحالف بين «كونكريت بلس» و«العرجانى جروب» لتنفيذ مشروع رولنج بلس لإنتاج 8 ملايين إطار بمليار يورو
أعلنت مجموعة كونكريت بلس والعرجانى جروب عن تحالفهما الاستثمارى والشراكة لتنفيذ أول وأكبر مشروع لإنتاج إطارات السيارات والمركبات بكل أنواعها فى الشرق الأوسط، «رولنج بلس»، وفق بيان صادر عن مجموعة 'كونكريت بلس' حصلت «المال» على نسخة منه.وكشف بيان المجموعة، أن المشروع سيقام على مساحة 400 ألف متر مربع بمنطقة السخنة الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وذلك باستثمارات بلغت مليار يورو.ويعتبر «رولنج بلس» المصنع الأكبر من حيث الطاقة الإنتاجية للإطارات بالمنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا بـطاقة إنتاجية تصل إلى 8 ملايين إطار سنويا، بالإضافة لاستهدافه تطبيق التكنولوجيا الأحدث عالميا فى عملية إنتاج الإطارات.وأشار البيان، إلى أن الشراكة تهدف فى المقام الأول إلى توفير العملة الصعبة عن طريق تغطية احتياجات السوق المحلية المصرية من الإطارات مما يحقق فائضا من العملة الصعبة عن طريق إحلال الواردات ومن ثم تخفيض فاتورة الاستيراد، فضلا عن تصدير فائض المنتج المصرى من الإطارات.وتأتى هذه الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة كونكريت بلس ومجموعة العرجانى جروب لتكامل خبرات الكيانين سواء فى قطاع الإنشاءات والبناء أو قطاع صناعة السيارات، وتستهدف إنتاج إطارات عالية الجودة وصديقة للبيئة بمواصفات متكاملة تستطيع المنافسة بالسوق المحلية والإقليمية والدولية بما يتوفر لمصر من موقع استراتيجى يمكن أى صناعة من الارتباط بحركة التجارة الدولية بكل سهولة، خاصة وأن المصنع سيقام بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.ولفت البيان إلى أن المشروع يُنفذ على 3 مراحل إنتاجية، المرحلة الأولى ستشهد تنفيذ الأعمال الإنشائية للمصنع، إلى جانب خطوط الإنتاج الخاصة بإطارات السيارات والنقل الخفيف، بطاقة إنتاجية 3 ملايين إطار سنويًا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذه المرحلة من 400 إلى 450 مليون يورو، يستهدف إنتاجها السوق المحلية بنسبة 50%.وتشمل المرحلة الثانية إضافة إطارات السيارات، بطاقة إنتاجية 4 ملايين إطار سنويا يتم توجيه نسبة 40% منها للسوق المحلية، ثم ترتفع الطاقة الإنتاجية فى المرحلة الثالثة لتبلغ 8 ملايين إطار بعد إضافة صناعة إطارات النقل الثقيل والأتوبيسات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
وزير المالية الألماني: التعاون مع أمريكا لحل النزاع الجمركي في مصلحة الجميع
عاد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التصاعد مجدداً بعد فترة من الهدوء، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة توصيته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، بدءاً من الأول من يونيو. هذا القرار أثار مخاوف عدة، خاصة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة. حجم صادرات ألمانيا إلى الولايات المتحدة وتأثير الرسوم الجمركية تشير البيانات الرسمية إلى أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجاتها إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث بلغ حجم صادراتها نحو 161 مليار يورو، ما يعادل حوالي 183 مليار دولار. ويأتي ذلك في ظل تحذيرات ألمانية من أن فرض هذه الرسوم الجمركية لن يضر فقط بالاقتصاد الألماني، بل قد ينعكس سلباً أيضاً على الاقتصاد الأمريكي. تصريحات وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل قال وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية "إيه آر دي" إن فرض الرسوم الجمركية يشكل خطراً مشتركاً على كلا الجانبين، مؤكداً أن الولايات المتحدة وألمانيا لديهما مصلحة في إيجاد حل سريع للنزاع. وأضاف أن الاستفزاز ليس الحل المناسب، بل يجب التركيز على المخاطر المشتركة والعمل معاً لإيجاد حل يضمن مصلحة الطرفين. وأكد كلينغبايل أن جميع المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، بما في ذلك البيانات المتعلقة بسعر الدولار وعوائد السندات الحكومية، تدل على أن التعاون مع ألمانيا وأوروبا يصب في مصلحة الولايات المتحدة أيضاً. خلفية عن الرسوم الجمركية الحالية وتداعياتها في السياق ذاته، علّق البيت الأبيض معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في بداية أبريل على معظم دول العالم، بعدما شهد السوق تصرفات سلبية من مستثمرين شملت بيع أصول أمريكية، مثل السندات الحكومية والدولار. ومع ذلك، أبقى ترامب على رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وقام لاحقاً بتخفيض الرسوم المفروضة على السلع الصينية من 145% إلى 30%. وفي حال تنفيذ فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى رفع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، خاصة في أسعار الأدوية، والآلات، والسيارات الألمانية، مما سيؤثر سلباً على المستهلكين والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
وزير ألمانى: أمريكا تحتاج إلى حل سريع لنزاع الرسوم الجمركية
قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل اليوم الأحد إن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتعلق بالرسوم الجمركية. وبعد فترة من التهدئة، اشتعلت الأمور من جديد يوم الجمعة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من يونيو حزيران. وتظهر بيانات رسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي إذ بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (183 مليار دولار). لكن كلينجبايل قال لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) إن الرسوم الجمركية تعرض الولايات المتحدة للخطر وكذلك الاقتصاد الألماني. وأضاف 'يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلا مشتركا مع الولايات المتحدة… وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضا في مصلحة الولايات المتحدة'. وتابع 'جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضا التعاون معنا'. وعلّق البيت الأبيض معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل نيسان على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية ومنها السندات الحكومية والدولار. لكن ترامب أبقى على رسوم أساسية 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة، لا سيما أسعار الأدوية والآلات والسيارات الألمانية.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
وزير المالية الألماني: أمريكا في حاجة ماسة لحل سريع لنزاع الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي
أكد وزير المالية الألماني، لارس كلينجبايل، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتصاعد المتعلق بالرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات التجارية بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو 2025 وفق رويترز. ألمانيا الأكثر تضررًا والتهديد يطال الاقتصادين وتظهر البيانات الرسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، حيث بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (ما يعادل 183 مليار دولار). وعليه، فإن أي رسوم جمركية جديدة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الألماني. غير أن كلينجبايل صرح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) أن هذه الرسوم الجمركية لا تعرض الاقتصاد الألماني للخطر فحسب، بل تهدد أيضًا الولايات المتحدة نفسها. وأضاف: يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلًا مشتركًا مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضًا في مصلحة الولايات المتحدة. وتابع الوزير الألماني موضحًا: جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضًا التعاون معنا. هذا التصريح يشير إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يمتد ليشمل استقرار الأسواق المالية الأمريكية. خلفية التوتر وتأثيرات الرسوم الجمركية المحتملة وكان البيت الأبيض علّق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل 2025 على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية، بما فيها السندات الحكومية والدولار، في رد فعل على تلك الإجراءات. ومع ذلك، أبقى ترامب على رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقًا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير، خاصة أسعار المنتجات الأساسية مثل الأدوية، الآلات، والسيارات الألمانية، مما يؤثر سلبًا على المستهلك الأمريكي. تُظهر تصريحات الوزير الألماني حجم القلق الأوروبي من هذه الإجراءات التجارية، والدعوة الملحة للتعاون لتجنب حرب تجارية قد تكون مدمرة للاقتصاد العالمي.