logo
من جديد.. نفوق "أسماك سيل الزرقاء" والسبب ما يزال مجهولا

من جديد.. نفوق "أسماك سيل الزرقاء" والسبب ما يزال مجهولا

الغدمنذ يوم واحد

أفاد رئيس بلدية جرش الكبرى، أحمد العتوم، مساء الأربعاء، بنفوق أعداد من الأسماك في سيل الزرقاء بمحافظة جرش.
وأوضح العتوم في تصريح لقناة "المملكة"، أنه تم العثور على كميات كبيرة من الأسماك النافقة داخل السيل، وذلك بعد تلقي بلاغ ورد إلى البلدية يفيد بوجودها.
وأضاف العتوم أنه تم التوجه إلى الموقع للوقوف على تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى أنه جرى التواصل مع الجهات المختصة والأجهزة الأمنية التي حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقا في الحادثة.
من جانبه، أكد محمد شعبان، من قسم الصحة والبيئة في بلدية جرش الكبرى، أنه تمت معاينة الأسماك وتبين أنها نافقة وبكميات كبيرة، مضيفاً أنه تم التواصل مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جهتها، قالت مديرة زراعة جرش، علا محاسنة لقناة "المملكة" إن كوادر المديرية حضرت للموقع فور ورود البلاغ، حيث تم أخذ عينات من الأسماك للوقوف على أسباب نفوقها.
وأضافت المحاسنة أنه تمت مخاطبة الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن ضمنها تحذير المواطنين من الاقتراب من الموقع أو جمع الأسماك.
اضافة اعلان
اقرأ أيضا:
سيل الزرقاء .. صيد أسماك غير صالحة وعرضها للبيع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عربات جدعون": هل تسحق "حماس" أم تعززها؟
"عربات جدعون": هل تسحق "حماس" أم تعززها؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

"عربات جدعون": هل تسحق "حماس" أم تعززها؟

اضافة اعلان نعومي نيومان* - (معهد واشنطن ليساسة الشرق الأدنى) 2025/5/14ترى إسرائيل أن عمليتها المقبلة في غزة تمثل أداة لتوجيه ضربة حاسمة لقدرات "حماس" العسكرية، وتقويض قدرتها على إدارة القطاع، إلى جانب السعي إلى تحرير من تبقى من الرهائن. غير أن هذه العملية قد تفتح الباب أمام احتلال طويل الأمد وتصعيد في أعمال حرب العصابات.***مع تبلور خطة "عربات جدعون" الإسرائيلية المرتقبة في غزة، أثارت التطورات المرتبطة بزيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط شكوكاً حول مدى دعم الولايات المتحدة للخطة. فخلال الأيام القليلة التي سبقت الزيارة، أفادت التقارير بأن إدارة ترامب دخلت في حوار مع حركة "حماس" لضمان الإفراج عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر. وخلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، صرح ترامب قائلاً: "إننا نواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن"، واصفاً الوضع هناك بأنه "مروع". وقد تسعى الولايات المتحدة إلى استثمار الزخم الحالي للتفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار نهائي في غزة، يشمل إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وبدء عملية صياغة إطار لمرحلة "اليوم التالي" في غزة.يكمن مفتاح تقييم مسار الأحداث في سؤالين جوهريين: إلى أي مدى تتمسك إسرائيل بتنفيذ عمليتها، حتى لو كلفها ذلك فقدان الدعم الأميركي؟ وإلى أي حد تبدي الولايات المتحدة استعداداً للمضي قدماً في إدماج "حماس" في مرحلة ما بعد الحرب في غزة؟خطة "عربات جدعون": مكوناتها ومبرراتهاتمت الموافقة رسمياً على خطة "عربات جدعون" من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في السادس من أيار (مايو)، وتهدف الخطة إلى القضاء على "حماس"، وإرساء وضع جديد في غزة مع استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي، وضمان عودة الرهائن. وعلى الرغم من أن الخطة قد تدفع "حماس" فعلياً إلى الإفراج عن بعض الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، فإنها تنطوي أيضاً على مخاطر عديدة، منها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقطاع، وتصاعد المقاومة المسلحة، وإعادة تسليح "حماس"، بالإضافة إلى التحديات المحتملة الناتجة عن رفض الأمم المتحدة والأطراف الأوروبية والعربية لهذه العملية.على الورق، تبدو الخطة شاملة، إذ تدمج حزمة من الضغوط العسكرية والدبلوماسية والإعلامية لضمان تحقيق أهداف إسرائيل. وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تُحدد بالتفصيل ترتيباتها المفضلة لما بعد الحرب في غزة -في ما يرجع أساساً إلى الانقسامات الداخلية وضعف التنسيق مع واشنطن- فإن الخطة تبرز شروطاً مسبقة محددة لمرحلة "اليوم التالي"، وهي: القضاء على "حماس" و"الجهاد الإسلامي"؛ وفرض السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة. وقد أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ذلك سيتطلب احتلالاً مباشراً؛ ونزع سلاح القطاع؛ وتفكيك قدرات "حماس" على الحكم؛ ونقل السكان إلى جنوب غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية هناك؛ وأخيراً، إطلاق سراح الرهائن، (الذي يبدو أنه يأتي في آخر قائمة الأولويات).وستنقسم الحملة إلى ثلاث مراحل، تتشكل جزئياً وفقاً لقيود سياسية وعملية، مثل زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة المقرر أن تنتهي في السادس من أيار (مايو)، والاستعدادات العسكرية الإسرائيلية. كما صممت هذه المراحل لتتيح "مخارج " محتملة في حال وافقت "حماس" على شروط إسرائيل.1. التحضير والضغط الأولي (قيد التنفيذ): تتضمن هذه المرحلة تدمير البنية التحتية العسكرية والإدارية لـ"حماس"، بالإضافة إلى تجهيز جنوب غزة لاستيعاب المدنيين النازحين وتقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع شركات أميركية، تحت حماية أمنية إسرائيلية. وتتيح هذه المرحلة لـ"حماس" فرصة الإفراج التدريجي عن الرهائن بموجب إطار عمل اقترحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف كشرط مبدئي لوقف التصعيد.2. نقل السكان: في هذه المرحلة، تهدف إسرائيل إلى إعادة تموضع المدنيين في غزة داخل مناطق محددة في الجنوب الغربي، تم "تطهيرها"، مع فرز وعزل عناصر "حماس".3. المناورة البرية: في المرحلة النهائية، تدخل قوات الدفاع الإسرائيلية المناطق التي تم تطهيرها، لتقضي على العناصر المتبقية من "حماس"، وتؤسس وجوداً عسكرياً طويل الأمد.تسلط الخطة الضوء على خمس آليات للضغط على "حماس"، بعضها لم يتم تفعيله بالكامل بعد:1. إقامة احتلال إسرائيلي دائم في مناطق معينة، خاصة في المناطق المحيطة والممرات التي تقسم غزة إلى نصفين.2. إجلاء السكان إلى مناطق آمنة معزولة عن نفوذ "حماس".3. منع وصول "حماس" إلى المساعدات الإنسانية لضمان عدم تمكنها من السيطرة عليها أو استغلالها.4. تفتيت قيادة "حماس" وسيطرتها في مختلف أنحاء المناطق.5. ممارسة ضغوط نفسية على قادة "حماس" والمجتمع من خلال تسليط الضوء على تكلفة المقاومة المسلحة.إضعاف قدرة "حماس" على الحكم وتقليل قدراتها العسكريةمنذ بداية الحرب، فقدت حركة "حماس" جزءاً كبيراً من قدراتها العسكرية وتراجع نفوذها الذي كان في السابق مطلقاً في قطاع غزة. وبدأت تظهر جيوب متزايدة من الاحتجاجات الشعبية ضدها، إلى جانب مظاهر للفوضى والانفلات الأمني، بما في ذلك نهب مستودعات المساعدات الإنسانية. وفي محاولة لإعادة فرض سلطتها، أنشأت حماس أجهزة جديدة للشرطة والأمن الداخلي، ولجأت إلى القمع الشديد، بما في ذلك تنفيذ عمليات عنف مفرطة وإعدامات علنية.مع ذلك، وفي ظل غياب بديل حكومي فعال -سواء كان قائماً أو متوقعاً- يبقى هذا التآكل في سلطة "حماس" جزئياً فقط. فما تزال الوزارات والبلديات الخاضعة لسيطرة الحركة تقدم بعض الخدمات الأساسية، وغالباً بالتنسيق مع وكالات الإغاثة الدولية. كما تواصل "حماس" توفير الموارد الأساسية لعناصرها، في كثير من الأحيان من خلال إعادة توجيه المساعدات الإنسانية -وهي ممارسة أدت إلى تصاعد استياء السكان المحليين.علاوة على ذلك، ورغم الخسائر الجسيمة التي لحقت بقدراتها العسكرية، ما تزال حركة "حماس" تحتفظ بقدرة على التعافي في هذا الجانب. ففي كانون الثاني (يناير)، قدرت أجهزة الاستخبارات الأميركية أن الحركة جندت نحو 15.000 عنصر جديد خلال الحرب، في حين قدرت خسائرها البشرية بحوالي 20.000 قتيل. وكانت الضربة الكبرى التي تعرضت لها الحركة هي فقدانها القدرة على العمل ضمن تشكيلات شبه عسكرية كبيرة، كتلك التي استخدمتها خلال هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر). ومع ذلك، ما تزال الحركة تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات حرب عصابات وهجمات متفرقة، مثل عمليات القنص، واستهداف الدبابات بالنيران، وزرع العبوات الناسفة المرتجلة. وقد تصبح هذه التكتيكات أكثر فاعلية في مواجهة الوجود العسكري الإسرائيلي المستمر. كما أن تصاعد الأنشطة الجوية والبرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد يسهم في تيسير عملية إعادة تسليح "حماس"؛ إذ تشير بيانات الجيش الإسرائيلي إلى أن الحركة بدأت فعلياً في إعادة استخدام بقايا الذخائر الجوية غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة شديدة القوة.هل يمكن أن تؤدي الخطة إلى تغيير موقف "حماس"؟نظراً لكون خطة "عربات جدعون" لا تحدد بوضوح الوضع النهائي المنشود لقطاع غزة، فإن تقييم مدى قدرتها على تعزيز إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" أو أي أطراف أخرى يبقى أمراً معقداً. ومع ذلك، فإن الخطط المعلنة للعملية التي تهدف إلى "إزالة حماس" من غزة -والتي تحظى بإجماع واسع داخل المجتمع الإسرائيلي- تستبعد عملياً أي إمكانية لإبرام اتفاق طويل الأمد مع الحركة.من جهتها، تجعل هوية حركة "حماس" كحركة "مقاومة" إسلامية من المستبعد أن تقبل بالاستسلام لـ"العدو الصهيوني"، سواء على المستوى السياسي أو الأيديولوجي. وبذلك، فإن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والإدارة العسكرية -سواء كانت معلنة أو بحكم الأمر الواقع- من شأنه أن يوفر لـ"حماس" فرصة جديدة لإعادة تعبئة الدعم الشعبي الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية أو غزة، حول خيار المقاومة المسلحة بوصفه الاستراتيجية الأكثر ملاءمة للنضال الوطني.من المؤكد أن حركة "حماس" قد تبدي قدراً من المرونة التكتيكية مع بدء إسرائيل في تنفيذ خطتها الجديدة، لا سيما في ما يتعلق بالموافقة على صفقات جزئية لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار بشكل مؤقت، وتبادل الأسرى. كما أن تصاعد الضغط العسكري الإسرائيلي وتآكل "ورقة الرهائن" قد يسهمان في تليين موقف الحركة على المدى القريب. غير أنه من غير المرجح أن توافق "حماس" في نهاية المطاف على الإفراج الكامل عن الرهائن من دون الحصول على ضمانات دولية ملزمة تتعلق بوقف إطلاق النار لفترة تمتد لسنوات عدة، وانسحاب تدريجي لإسرائيل من قطاع غزة، إلى جانب إنشاء سلطة مدنية فلسطينية لإدارة القطاع. والأهم من ذلك، ستسعى الحركة إلى الحفاظ على نفوذها داخل هذه السلطة، حتى لو تم استبعادها منها رسمياً.المخاطر والاحتمالات العملياتيةبصرف النظر عن الآفاق بعيدة المدى لخطة "عربات جدعون"، فإن التنفيذ الكامل لهذه الخطة قد يؤدي إلى إضعاف ما تبقى من القدرات العسكرية لحركة "حماس"، وتقليص سيطرتها على الحكم على المدى القصير أو المتوسط. كما قد يسفر عن تفكيك بنية القيادة داخل الحركة، وتقويض سيطرتها الميدانية على الأرض، وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة تآكل أيديولوجيتها أو تماسكها التنظيمي.كما ذكر أعلاه، قد تدفع العمليات الإسرائيلية حركة "حماس" إلى إظهار قدر من المرونة التكتيكية (ولكن ليس المرونة الاستراتيجية) حتى قبل اكتمال تنفيذ الخطة. وقد يشمل ذلك القبول بشروط سبق أن رفضتها الحركة، مثل الإفراج عن عدد محدود من الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار. ومع ذلك، لا يبدو أن الخطة الإسرائيلية تعطي أولوية لإعادة جميع الرهائن، مع أن ذلك يعد الالتزام الأخلاقي الأكبر للحكومة تجاه مواطنيها.ستتوقف القدرة على استثمار المخرجات غير المعلنة للخطة إلى حد كبير على مدى استعداد الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الإقليمية لممارسة ضغوط أكبر على كل من إسرائيل و"حماس". وفي غياب تدخل كهذا، قد تؤدى العملية الجارية إلى ترسيخ المواقف المتطرفة لدى الطرفين. ومن المرجح أن يفضي التنفيذ الكامل لخطة "عربات جدعون" إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة لفترة مطولة، يقابله تمرد مستمر تقوده "حماس". وبالإضافة إلى ما قد ينجم عن ذلك من خسائر إنسانية وأمنية، فإن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يجعل قضية غزة عقبة سياسية كبرى أمام العديد من الأهداف الإقليمية الأوسع نطاقاً التي تسعى واشنطن إلى تحقيقها، بما في ذلك تلك التي تهدف زيارة ترامب إلى تعزيزها.ما يزال من غير الواضح أيضًا ما إذا كانت أحكام الخطة المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية كافية. ويتخيل المسؤولون الإسرائيليون حالياً إنشاء أربعة مراكز لوجستية: ثلاثة في رفح وواحد في ممر نتساريم، تديرها شركات أميركية وتحرسها قوات الدفاع الإسرائيلية. ولكن هل ستكون هذه المراكز قادرة على العمل بفعالية في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في مختلف أنحاء غزة؟ وكيف ستوزع المساعدات على الفلسطينيين في المناطق البعيدة عن هذه المراكز؟ علاوة على ذلك، من المرجح أن تحاول "حماس" تعطيل عمليات التوزيع عبر استهداف الجنود والعاملين في مجال الإغاثة، ما قد يضطر الجيش الإسرائيلي في نهاية المطاف إلى تولي هذه المهمة بنفسه، على الرغم من اعتراضات رئيس أركانه، إيال زامير.من جانبه، وجه "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) انتقادات حادة للخطة من جوانب عدة، ورفض المشاركة في تنفيذها، مشيراً إلى أن النهج الإسرائيلي ينتهك التزامات الدولة بموجب القانون الدولي، ويشكل مخاطر أمنية جسيمة، ولا يلبي احتياجات العديد من الفئات السكانية الأكثر ضعفاً. كما رفضت دولة الإمارات العربية المتحدة طلبات إسرائيل والولايات المتحدة بالمشاركة في توزيع المساعدات خلال العملية، ما قد يقوض من فرص انخراط كيانات أجنبية في تنفيذ الخطة، ويعزز في المقابل شرعية "حماس" في معارضتها لها. ويبدو أن إعلان إسرائيل عن خطة "عربات جدعون" دفع هولندا إلى دعوة الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة التجارية المبرمة مع إسرائيل، استناداً إلى ما اعتبرته انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي في غزة. وتشير هذه الأمثلة إلى أن العملية ستواجه موجة انتقادات دولية واسعة، لا يمكن لأي جهد إغاثي أميركي - إسرائيلي مشترك أن يخفف منها بشكل كامل.في نهاية المطاف، قد تخلص إدارة ترامب إلى أن المكاسب العسكرية التي قد تحققها إسرائيل من خلال عملية "عربات جدعون" لا تبرر بالضرورة الثمن الذي قد تدفعه المصالح الأميركية الأخرى في المنطقة. وسواء قررت إسرائيل المضي في تنفيذ جميع مراحل العملية، أو قبلت بقدر مشاركة "حماس" في غزة بعد انتهاء الحرب، فمن المرجح أن تظل الحركة حاضرة بقوة في المشهد الغزي. ولمنع "حماس" من بسط هيمنتها وتقليص نفوذها على سكان القطاع، يتعين على الأطراف المعنية التوصل إلى صيغة لإدارة بديلة تتولى مسؤوليات الإدارة المدنية وحفظ النظام العام.*نعومي نيومان: هي زميلة زائرة في معهد واشنطن، حيث تركز على الشؤون الفلسطينية. عملت سابقاً كرئيسة لوحدة الأبحاث في "وكالة الأمن الإسرائيلية"، أو "الشاباك"، وفي وزارة الخارجية الإسرائيلية. بدأت مؤخراً التحضير لنيل درجة الدكتوراه في جامعة تل أبيب.

مصر: بلوغر مهددة بالحبس بسبب طريقة أكلها 'المقززة'
مصر: بلوغر مهددة بالحبس بسبب طريقة أكلها 'المقززة'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

مصر: بلوغر مهددة بالحبس بسبب طريقة أكلها 'المقززة'

أثارت البلوغر المعروفة باسم 'أم نعمة' موجة واسعة من الجدل والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نشرها محتوى وصف بأنه مسيء وغير لائق، بهدف جذب المشاهدات وتحقيق الترند. وتظهر 'أم نعمة' في مقاطع فيديو عبر حسابها على تطبيق 'تيك توك'، وهي تتناول الطعام بطريقة وصفت بـ'المقززة'، دون مراعاة لآداب المائدة أو قواعد اللياقة العامة، فضلًا عن استخدامها لألفاظ خارجة وإيحاءات غير أخلاقية. وعبر عدد كبير من المتابعين عن استيائهم واشمئزازهم من تصرفاتها، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، خاصة بعد أن ظهرت في بعض المقاطع وهي تتناول اللحوم النيئة، وتقوم بسكب المشروبات في أكياس بطريقة منفرة. وفي ضوء ذلك، تقدم المستشار أشرف فرحات ببلاغ رسمي إلى النائب العام، يتهم فيه البلوغر 'نعمة' – المعروفة أيضا باسم 'أم إبراهيم' – بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتعدي على قيم ومبادئ المجتمع. وانتشرت مطالبات واسعة على منصات التواصل بالتحقيق في محتوى 'أم نعمة'، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، في ظل ما اعتبره البعض تجاوزا للحدود الأخلاقية والمعايير المجتمعية.

كتاب " قوى الرعب" لجوليا كريستيفا يغوص في أعماق النفس البشرية
كتاب " قوى الرعب" لجوليا كريستيفا يغوص في أعماق النفس البشرية

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

كتاب " قوى الرعب" لجوليا كريستيفا يغوص في أعماق النفس البشرية

عزيزة علي اضافة اعلان عمّان – في كتابها "قوى الرعب: دراسة في الدناءة"، تغوص المؤلفة جوليا كريستيفا في أعماق النفس البشرية، حيث تختلط الرغبة بالخوف، والجمال بالقبح. ينبثق "الدنيء" كصدى داخلي لما لا يُحتمل رؤيته أو الاعتراف به. إنه ذاك الشعور الغامض الذي يعبرنا عندما نواجه ما يتجاوز النظام، ويهدد حدود الهوية، ويعيدنا إلى ما قبل اللغة والنظام الاجتماعي.رأى المشاركون في الحفل الذي أقيم في المعهد الثقافي الفرنسي أول من أمس، برعاية مديرة المعهد ليتيسيا بارب، أن "الدناءة" ليست، كما تصفها كريستيفا، مجرد اشمئزاز بيولوجي أو رفض أخلاقي، بل هي ظاهرة وجودية ونفسية معقدة، تسكن تقاطعات الهوية واللغة والجسد. وعبر عدسة التحليل النفسي ونظريات فرويد ولاكان، حيث تتقصى كريستيفا لحظات الانهيار بين الذات والآخر، بين الداخل والخارج، وتُظهر كيف أن الرعب لا يأتي فقط من الخارج، بل من ذواتنا الهشة التي تهتز حين تواجه ما لا يمكن احتواؤه.وأشار المتحدثون إلى أن الكتاب الصادر عن دار أزمنة للنشر والتوزيع، والذي ترجمته إلى اللغة العربية الدكتورة عرين خليفة، أستاذة الأدب الإنجليزي والنقد في جامعة فيلادلفيا؛ تغوص فيه المؤلفة بالنصوص الأدبية والفلسفية، وتُجري تحليلا دقيقا لأعمال سيلين، وبروست، وجويس، ودوستويفسكي، وباتاي، لتُبيّن كيف تسكن "الدناءة" هذه الأعمال الكبرى، وكيف يواجه الأدب، كما الدين والفن، هذا المجهول المرعب، محاولا تطهير الذات عبر الاعتراف به، أو احتوائه، أو حتى تحويله إلى جمال غريب.قال الناقد الدكتور محمد عبيد الله إن المؤلفة جوليا كريستيفا وهي فيلسوفة وناقدة أدبية ومحللة نفسية وناشطة نسوية وروائية بلغارية الأصل، تقيم في فرنسا منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، وتشغل حاليا منصب أستاذة فخرية في جامعة باريس ديديرو. وبالرغم من شهرتها الواسعة كناقدة فرنسية-بلغارية عالمية، لم يُترجَم من مؤلفاتها إلا عدد قليل، وهذا الكتاب هو الرابع لها باللغة العربية، بعد أكثر من أربعة عقود على نشره بالفرنسية والإنجليزية.وأشار عبيد الله إلى مبادرة الدكتورة عرين خليفة، التي ترجمت هذا الكتاب انطلاقا من أهميته وأهمية مؤلفته، وقيمته في مجال التحليل النفسي والنقد الثقافي، وقد بذلت جهودا واضحة في معالجة صعوبة المصطلحات والخلفيات المعرفية المتشعبة التي تعكس ثقافة المؤلفة وتعدد المجالات التي تستند إليها في كتابها.وتحدث الدكتور عبيد الله عن تأثير كريستيفا في مجالات التحليل النقدي، والدراسات الثقافية، والحركة النسوية، منذ إصدارها كتابها الأول عام 1969. وتتناول أعمالها موضوعات عدة تشمل: التناص، السيميائيات، اللسانيات، النظرية الأدبية والنقدية، التحليل النفسي، التحليل السياسي والثقافي، الفن وتاريخه، إضافة إلى السيرة الذاتية والمذكرات. وقد عُرفت أيضا بإسهاماتها في الفكر البنيوي وما بعد البنيوي.وأشار عبيد الله إلى أن كتاب "قوى الرعب"، يطرح مصطلحين أساسيين في فكر كريستيفا، هما "الدناءة" و"الدنيء"، بالاستناد إلى نظريات فرويد ولاكان، حيث يتم تحليل ردود الأفعال تجاه الموضوعات المنفّرة والمخيفة، وفحص حضورها في كتابات سيلين، وبروست، وجويس، ودوستويفسكي، وباتاي، وآخرين.ورأى عبيد الله أن الكتاب يربط بين مفهوم "الدنيء" واندلاع "الواقعي" وفق المفهوم اللاكاني، وحضور الموت، مستكشفا كيف يشكّل كل من الفن والدين وسيلة للتطهر من "الدنيء"، باعتباره مجالا تنهار فيه الحدود بين الذات والآخر، ويُحدث اضطرابا في الهوية، والنظام، والحدود.وخلص عبيد الله إلى أنه إذا كانت الترجمة جسرا بين الثقافات، فإن هذه الترجمة الجديدة لكتاب قوى الرعب تُعد مساهمة نوعية من المترجمة د. عرين خليفة، ولها إسهامها في تعزيز معرفة القارئ العربي بتفاصيل الفكر الغربي الحديث، الذي ما زال الاتصال به انتقائيا ومبنيا على المصادفة في أغلب الأحيان.من جانبه، علّق الأستاذ الدكتور بكر بني خير، رئيس قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة الهاشمية، على الأساليب التي اتبعتها المترجمة في نقل النص إلى العربية، مشيدا بدقة الترجمة، ومشيرا إلى أن القارئ قد يظن أن النص الأصلي كُتب بالعربية، خاصة في المقتطفات الأدبية والشعرية. وقد أورد أمثلة من الكتاب لبيان مدى إتقان الترجمة.من جانبها، قالت المترجمة الدكتورة عرين خليفة إن أهمية الكتاب لا تقتصر على تحليل سرديات الرعب والرهاب، بل تمتد إلى توسيع استخدام مصطلحي "الدناءة" و"الدنيء" في مجالات مثل النسوية، وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا، ودراسة الظواهر المهمشة والمستثناة في المجتمعات، التي قد يؤدي تهميشها إلى كوارث مثل الإبادات الجماعية، والتطهير العرقي، والفصل العنصري، وسائر أشكال التمييز القائم على الجنس، أو العرق، أو الدين، وغيرها.وأشارت خليفة إلى أن كتاب "قوى الرعب"، الذي صدر عام 1980، يُعد نقطة تحول في كتابة كريستيفا. وبرغم أنه نُشِر في القرن الماضي قبل أكثر من أربعين عاما، فإن أثره ما زال قائما حتى اليوم، حيث ما يزال مصطلحا "الدناءة" و"الدنيء" يُستعملان في مجالات وتخصصات عدة، لا سيما في التحليل النفسي، وكذلك على المستويين التاريخي والأنثروبولوجي.وأوضحت خليفة أن استخدام هذين المصطلحين قد توسع اليوم، حيث يُستخدمان في تحليل سرديات الرعب والرهاب، وأيضا في دراسة كل ما هو مُهمَّش ومستثنى في المجتمع، والذي قد يؤدي تهميشه إلى نتائج كارثية كالإبادات الجماعية، والتطهير العرقي، ونظام الفصل العنصري، وسائر أنواع التمييز (على أساس الجنس أو العرق أو الدين، إلخ). وهو ما يُكسب الكتابة الأدبية، وبالذات الشعر، جمالا من نوع خاص، يتم فيه اللعب بالقواعد والمجاز والمعنى على الحدود بين "الدنيء" و"السامي"، على حافة الرعب.وخلصت إلى أن أهمية الكتاب تنبع من أهمية مؤلفته جوليا كريستيفا، وإسهاماتها الفلسفية واللغوية، وتطويرها لمصطلحي السيميائية والرمزية، انطلاقا من مفهومي لاكان: التخيلي والرمزي. فالأول يُعرَّف بأنه الجانب الأمومي من اللغة الذي يُظهر الدوافع الداخلية، وهو جانب يحمل تناقضا منطقيا؛ إذ يعتمد على القانون ويهدّده في آن معا، ويشبه "ثرثرة" الأطفال في المرحلة ما قبل الأوديبية. بينما يرتبط المصطلح الثاني. هو الرمزي بقانون الأب، ويظهر في البنى القواعدية والنحوية للغة. والتفاعل بين هذين الجانبين يخلق العملية الدلالية.وخلصت إلى أن أهمية كتاب تكمن من أهمية مؤلفته جوليا كريستيفا. وامساهماتها الفلسفية و اللغوية تطوير مصطلحي السيميائية والرمزية من مصطلحي (لاكان) التخيلي و الرمزي. الأول يُعرَّف بأنه الجانب الأمومي من اللغة الذي يُظهِر الدوافع الداخلية وهوجانب فيه إحراج منطقي حيث أنه معتمد على القانون و مُهدِّم له في آن معا. وأقرب ما يكون له من الكلام "ثرثرة" الأطفال في مرحلة ما قبل الأوديبية. بينما يرتبط مصطلح الرمزية بقانون الأب الذي يظهر في البنى القواعدية والنحوية للغة. التفاعل بين هذين الجانبين يخلق العملية الدلالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store