
رئيس الوزراء البريطاني بعد حادث الدهس في ليفربول: مشاهد مروّعة! (فيديو)
عبرت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين عن اعتقادها بأن واقعة دهس حشد من مشجعي كرة القدم في ليفربول بسيارة اليوم كانت حادثا معزولا وليس لها علاقة بالإرهاب.
وقالت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، في مؤتمر صحافي: "ما يمكنني أن أخبركم به هو أننا نعتقد بأنه حادث منعزل، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر له علاقة به".
وأضافت أنه يُعتقد بأن سائق السيارة هو الرجل البريطاني الأبيض البالغ من العمر 53 عاما والذي اعتُقل بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث.
استقبلت المستشفيات 27 مصابا في ليفربول بينهم أربعة أطفال، فيما تمت معالجة 20 شخصا بموقع حادث الدهس.
وقد أعلنت الشرطة وأجهزة طوارئ في ليفربول أن سيارة صدمت حشداً في المدينة الواقعة في شمال إنكلترا مساء الإثنين أثناء احتفال نادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالاً بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة. وأوقفت الشرطة رجلاً في المكان.
لقطات متداولة لسيارة تدهس مشاة في مدينة ليفربول البريطانية pic.twitter.com/KTz0q2uEvn
— Annahar النهار (@Annahar) May 26, 2025
ورأى صحافي في وكالة فرانس برس أربعة أشخاص على الأقل ينقلون على حمالات.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني المشاهد في ليفربول على أنها "مروعة".
وقال ستارمر عبر منصة "إكس": "المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين"، شاكراً أجهزة الطوارئ على استجابتهم السريعة.
أظهرت مشاهد نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تنحرف عن الطريق باتجاه الحشود الكبيرة في ختام الاحتفالات الكبيرة التي تخللها قيام اللاعبين بعرض كأس البطولة خلال مرورهم في حافلة مشكوفة عبر شوارع المدينة.
وأحاطت الحشود وعناصر الشرطة بالسيارة سريعاً وبأشخاص عدة كانوا ممددين على الأرض.
وحسم ليفربول لقبه العشرين وعادل الرقم القياسي المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد قبل أربع مراحل على نهاية الموسم بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، لكنه استلم الكأس واحتفل بين جماهيره الأحد بعد المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة التي تعادل فيها مع كريستال بالاس 1-1.
وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافاً لعام 2020 حين وضع ليفربول حداً لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض.
وتوجه مئات آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة الإثنين للاحتفال باللقب قبل أن تعكره الحادثة.
وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاماً الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لوكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء إنه رأى "أشخاصاً ممددين أرضاً فاقدي الوعي. كان الأمر رهيباً جداً".
وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود موضحاً أنها "كانت سريعة جداً".
وظهرت لقطات صورت بعد الحادث طوقاً أمنياً ضربته الشرطة على طول الطريق مع وجود سيارات إسعاف عدة وشاحنة إطفاء في المكان.
وقال جهاز الإسعاف: "نورث ويست أمبولانس" إن طواقمه "تقيم الوضع" مع أجهزة طوارئ أخرى.
وأضاف في بيان: "أولويتنا هي ضمان حصول الناس على المساعدة الطبية التي يحتاجونها بأسرع وقت ممكن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
بعد رصد حركة داخل منزل مهجور في كفركلا... درون إسرائيلية "تقبض" على ثعلب (فيديو)
رصدت مسيّرة إسرائيلية حركة داخل أحد المنازل المدمرة في بلدة كفركلا جنوب لبنان. وبتتبع الهدف لساعات من قبل درون تابعة للجيش الإسرائيلي، تبين أن ثعلبا اختار العيش داخل المنزل المهجور من أصحابه عقب تعرضه لأكثر من غارة بزعم أنه يتبع لحزب الله. ونشر مراسل هيئة البث الإسرائيلية رُوبي هامرشلاغ الفيديو عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا) معلقًا: «إذا لم يكن هناك مخربون، فهناك ثعالب؛ توثيق لطيف من كفركلا جنوب لبنان: مشغّل طائرة مسيّرة في الجيش الإسرائيلي اكتشف خلال نشاط عملياتي، ثعلبًا لطيفًا استقر داخل منزل كان يُستخدم من قبل حزب الله وتم تدميره على يد قواتنا خلال الحرب».


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
هذه المشاهد لا تظهر مضيفة في طائرة ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد حادثة الصفعة FactCheck#
المتداول: مشاهد تظهر، وفقا للمزاعم، "مضيفة طيران في طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم، بعد صفعة زوجته بريجيت"، لدى وصول الثنائي الى مطار هانوي بفيتنام الأحد 25 ايار 2025. الا أنّ هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: تظهر مشاهد أطول ان المرأة كانت في الخارج، على سلم الطائرة، قبل فتح بابها، اي انها لم تكن مضيفة طيران في طائرة ماكرون، بل من طاقم العاملين على الارض في مطار هانوي. وبالنسبة الى سترتها، تبيّن مشاهد جانبية انها لم تكن ممزقة او ملطخة بالدم. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم خلال الساعات الماضية، جدّدت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التشارك في مشاهد لوصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزوجته بريجيت الى مطار نوي باي الدولي في هانوي بفيتنام، مساء الاحد 25 ايار 2025، والصفعة التي وجهتها اليه زوجته. ولكن هذه المرة، سلّطت الضوء على "مضيفة طيران في طائرة ماكرون"، وفقاً للمزاعم، "ظهرت بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد واقعة صفعة بريجيت". وكتب مستخدمون (من دون تدخل): "لشديدي الملاحظة، هل لاحظتم شيئا غير طبيعي في طاقم الطائرة والمضيفة. ما الذي كان يحدث بالداخل؟"، وايضا "ماكرون يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام. ومضيفة طيران ظهرت بسترة ممزقة وملطخة بالدم". لشديدي الملاحظة هل لاحظتم شي غير طبيعي، في طاقم الطائرة و المضيفة، ما الذي كان يحدث بالداخل.؟‼️ — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) May 28, 2025 ولكنّ المزاعم المتعلقة بـ"المضيفة في طائرة ماكرون" غير صحيحة. لماذا؟ اولا، تظهر مشاهد أطول نشرتها وكالات انباء عالمية و حسابات اخبارية لوصول ماكرون الى مطار نوي باي الدولي في هانوي، الاحد 25 ايار 2025، ان المرأة كانت على السلم خارج الطائرة، قبل فتح بابها. وهذا يعني، اذاً، انها لم تكن مضيفة في طائرة ماكرون، بل من طاقم ال عاملين على الأرض في المطار. ثانياً، تبيّن مشاهد جانبية ان سترة المرأة لم تكن ممزقة او ملطخة بالدماء، كما يُزعم خطأ (الصورة 1 ادناه). وربما يتعلق الامر برقعة او قطعة قماش برزت على الكتف اليسرى للمرأة، تحت سترة العمل الفلورية التي كانت ترتديها. ولم يمكن معرفة ما هي بالضبط، بسبب بعد المسافة وسوء الاضاءة (الصورة 2). 1- 2- ماكرون ينفي التشاجر مع زوجته بعد انتشار مقطع فيديو على باب الطائرة وقد حسم الرئيس ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكّد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلجميع إلى الهدوء، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال ماكرون للصحافيين في هانوي: "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان ...". وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية مساء الأحد 25 ايار في مطار هانوي ، باب طائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم. وسخرت الديبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على (فضيحة) +إيمانويل غيت+ الجديدة". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المشاهد المتناقلة تظهر "مضيفة طيران في طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم، بعد صفعة زوجته بريجيت"، لدى وصول الثنائي الى مطار هانوي بفيتنام، الاحد 25 ايار 2025. في الواقع، تظهر مشاهد أطول ان المرأة كانت في الخارج، على سلم الطائرة، قبل فتح بابها، اي انها لم تكن مضيفة طيران في طائرة ماكرون، بل من طاقم العاملين على الارض في مطار هانوي. وبالنسبة الى سترتها، تبيّن مشاهد جانبية انها لم تكن ممزقة او ملطخة بالدم.


سيدر نيوز
منذ 2 أيام
- سيدر نيوز
وسم '#أحمد_الطنطاوي_فين' يعود إلى الظهور على منصات التواصل الاجتماعي في مصر
BBC خرج المعارض السياسي المصري أحمد الطنطاوي من السجن، الأربعاء، حسبما أعلنت زوجته الإعلامية رشا قنديل. لكنّها كتبتْ في وقت لاحق على حسابها عبر منصة إكس تقول إنّ زوجها 'غير معلوم مكان احتجازه حتى الآن'، رغم خروجه من السجن قبل حوالي 'ثماني ساعات'. وقال الحقوقي خالد علي، محامي الطنطاوي، إنّ موكّله 'حتى الآن لم يُطلَق سراحه'، موضحاً أنه 'خرج من السجن لكنّ خطّ سير الترحيلة ليس معروفاً بعد'. وعلى صفحته عبر فيسبوك، تساءل خالد علي: 'هل سيتم إطلاق سراح الطنطاوي من محل إقامته بكفر الشيخ؟ أم من مكان تحرير محضر القضية بقسم المطرية؟'. وأثارت هذه التصريحات حالة من الترقّب لدى الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليسأل بعضهم عن مكان احتجاز المرشح الرئاسي ونائب البرلمان السابق، تحت وَسْم #أحمد_الطنطاوي_فين؟، والذي سبق وكان متداولاً عند إلقاء القبض على الطنطاوي قبل إيداعه السجن قبل عام. بينما قلّل آخرون من أهمية الخبر، ليسأل البعض عمّا يمكن أن يحدث بعد خروج الطنطاوي من السجن. فيما تساءل البعض عن سبب حبْس الطنطاوي من الأساس؟ مطالبات بالإفراج عنه يأتي ذلك بعد عام من السجن استوفى أحمد الطنطاوي قضاءه مساء الاثنين، لكنْ تقرّر تأجيل إطلاق سراحه إلى اليوم الأربعاء. وفي 27 مايو/أيار 2024، أُلقي القبض على الطنطاوي في قاعة المحكمة بعدما رُفض الاستئناف المقدَّم منه على حُكم بالحبس لمدة عام، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية 'التوكيلات'. وفي 27 أبريل/نيسان 2025، أي قبل شهر من استيفائه مدة الحبس، قررتْ نيابة أمن الدولة العليا في البلاد استدعاء الطنطاوي من محبسه بسجن العاشر من رمضان، ليخضع للتحقيق في قضيتين جديدتين، بتُهمة التحريض على الإرهاب، والتحريض على التجمهر؛ لكن التحقيق انتهى بقرار من نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيله على ذمة التحقيقات في القضيتين، وفقاً للمحامي خالد علي. كما أعربت إحدى عشرة منظمة حقوقية (بينها المفوضية المصرية لحقوق الإنسان والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية) عن خشيتها، من احتمال 'تدوير' طنطاوي في قضايا جديدة، بهدف الاستمرار في حبسه. وفي بيان مشترك ، طالبت المنظمات الإحدى عشرة بإسقاط كافة التُّهم الموجهة إلى الطنطاوي وحِفْظ القضيّتين موضوع التحقيق معه مؤخراً، ووضْع حدّ لاستهدافه ومؤيديه وأسرته'. أيضاً، طالبت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان بسرعة الإفراج عن الطنطاوي بعد تنفيذه الحكم القضائي الصادر بحقّه، مُحذّرة من 'تدويره على ذمة قضايا كيدية' أخرى. وفي مايو/أيار 2024، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، في بيان 'نشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة في 27 مايو بتأييد حكم السجن لمدة عام مع الشغل ضد النائب السابق في البرلمان الذي كان يرغب في الترشح للرئاسة أحمد الطنطاوي و22 من أنصاره'. وفي يونيو/حزيران 2024، رأت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها أن 'معاقبة الطنطاوي ومؤيديه تكشف مجدداً غياب أي تسامح من السلطات مع النشاط السلمي'، مطالبةً السلطات المصرية بـ'التراجع الفوري وإطلاق سراح الطنطاوي ومؤيديه'. وينصّ القانون المصري، فيما يتعلق بتنظيم ممارسة الحقوق السياسية، على عقوبة بالسجن لمدة لا تقل عن سنة و/أو غرامة من ألف إلى خمسة آلاف جنيه مصري لـ 'طبع أو تداوُل بأية وسيلة بطاقة إبداء الرأي أو الأوراق المستخدمة في العملية الانتخابية دون إذن من السلطة المختصة'. ويعتبر أحمد الطنطاوي، 46 عاما، أحد أبرز الوجوه التي لمعتْ في الساحة السياسية المصرية على مدار العقد الأخير، لا سيما بعد اعتزامه الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2023. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تزوج الطنطاوي من الإعلامية والناشطة رشا قنديل، والتي استُدعيتْ في وقت سابق من الأسبوع الجاري للتحقيق معها في قضية أمن دولة بتُهمة 'نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي'، قبل أن يُفرَج عنها بكفالة وقدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالي ألف دولار أمريكي).