بتمويل من فاعل خير .. مبادرة "تراحم" الإنسانية توزع صدقات زكوية وتدعم علاج طفل في أبين

في لفتة إنسانية كريمة .. قامت مبادرة 'تراحم' الإنسانية بتمويل من فاعل خير مساء أمس السبت بتوزيع صدقات زكوية خلال الأيام العشر المباركة من شهر رمضان المبارك إستهدفت (50) أسرة فقيرة ومحتاجة، تم تقديم مبلغ (50) ألف ريال لكل أسرة بإجمالي (إثنين مليون وخمسمائة ألف ريال يمني) في إطار دعم هذه الأسر المتعففة التي تعاني من ظروف معيشية صعبة .
وعبَّرت الأسر المستفيدة عن عميق شكرها وامتنانها لفاعل الخير على سخائه في هذه الأيام الفضيلة، داعين الله أن يجعل هذا العطاء في ميزان حسناته، خاصة في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها الكثيرون، كما أشادت الأسر بالدور الفاعل لمبادرة 'تراحم' الإنسانية ومركز أبين الإعلامي في تسليط الضوء على أوضاعهم ومتابعة قضاياهم الإنسانية .
وفي سياق مشابه سلمت مبادرة 'تراحم' الإنسانية مساء اليوم مبلغ (420) ألف ريال يمني لأسرة الطفل'ياسر مكحل' مقدم من فاعل خير تابع حالته الصحية بعد إجراء عملية جراحية، وكانت أسرة الطفل قد تلقت الدعم بعد نشر مركز أبين الإعلامي تقريراً عن حالته واحتياجاته .
عبَّرت أسرة الطفل 'مكحل' عن شكرها العميق لفاعل الخير على لفتته الكريمة التي جاءت في وقت صعب، كما أثنت على دور مبادرة 'تراحم' الإنسانية ومركز أبين الإعلامي في جهودهما النبيلة لدعم الحالات الإنسانية .
وقال رئيس مبادرة 'تراحم' الإنسانية/ نظير كندح إن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار التكافل الإجتماعي الذي تنفذه المبادرة بتمويل من فاعل خير للتخفيف من وطأة الفقر على الأسر الأشد ضعفاً بمدينة زنجبار، وتقدم بجزيل شكره وتقديره لفاعل الخير على لفتته الإنسانية ودعمه السخي الذي قدمه في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان الفضيل .
هذه المبادرات تسلط الضوء على أهمية التكافل الإجتماعي وتعزيز روح الإنسانية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يحمل قيم الرحمة والعطاء .

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Learn with AIFact CheckingText to SpeechAI Summary

Related Articles

29 minutes ago

أبواب المسجد النبوي تصاميم فريدة وتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية

يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه. وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان. وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله). ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير. وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.

3yon News

32 minutes ago

• 3yon News

إرشاد وتنظيم لدخول المصلين إلى الروضة

إرشاد وتنظيم لدخول المصلين إلى الروضة ★ ★ ★ ★ ★ يحرص زائرو المسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة». المنبر الشريف تواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق «نسك» بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف. المحراب النبوي يتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية من أجل العناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة. وتبلغ مساحة الروضة الشريفة نحو 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق «الحجرة الشريفة» بيت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد. الوطن السعودية

Al Watan

2 hours ago

• Al Watan

إرشاد وتنظيم لدخول المصلين إلى الروضة

يحرص زائرو المسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة». المنبر الشريف تواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق «نسك» بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف. يتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية من أجل العناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة. وتبلغ مساحة الروضة الشريفة نحو 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق «الحجرة الشريفة» بيت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.