logo
"بيكن رِد" التابعة لمجموعة إيدج تُبرم شراكة إستراتيجية مع بريسايت لتطوير حلول الأمن المدعومة بالذكاء الاصطناعي

"بيكن رِد" التابعة لمجموعة إيدج تُبرم شراكة إستراتيجية مع بريسايت لتطوير حلول الأمن المدعومة بالذكاء الاصطناعي

زاوية٠٤-٠٤-٢٠٢٥

ريو دي جانيرو، البرازيل: أعلنت مجموعة إيدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، عن توقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية بين شركة "بيكن رِد" التابعة لها، وبين بريسايت، الشركة العالمية الرائدة في مجال تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال معرض ومؤتمر LAAD للدفاع والأمن 2025 الذي عُقد في مركز ريوسنترو للمعارض والمؤتمرات في ريو دي جانيرو.
تهدف الاتفاقية لاستكشاف أوجه التآزر بين قدرات بريسايت المتطوّرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة وبين حلول "بيكن رِد" الأمنية الضرورية لإنجاز المهام. سيعمل الطرفان معاً على استكشاف مشاريع مؤثرة في مجالات المدن الآمنة والذكية ومبادرات التحوّل الرقمي وأنظمة الأمن المتقدمة في الأسواق الدولية الإستراتيجية، بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية.
أكد توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "يعكس تعاوننا مع "بيكن رِد" التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بنشر حلول الذكاء الاصطناعي المسؤولة، ويُسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور التكنولوجيا في تمكين مجتمعات مرنة وآمنة ومستدامة على المستويين المحلي والدولي. من خلال شراكتنا مع "بيكن رِد" نهدف إلى التوسّع بآفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مستقبلية آمنة وقابلة للتكيف".
قال موريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة "بيكن رِد": " باعتبارها جزءاً من مجموعة عالمية متنوّعة، تسعى شركتنا دائماً إلى التوسّع بنطاق قدراتها عبر الشراكات المتميزة ودخول الأسواق الجديدة وتقديم المنتجات فائقة الجودة،. سيتيح تعاوننا مع بريسايت فرصة لكلتا الشركتين للاستفادة من نقاط قوّتهما الفريدة، مما يُحقق حلّاً شاملاً ومتكاملاً يُساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين عملياتها وتعزيز عملية اتخاذ القرار ودفع عجلة الابتكار."
يُشكّل هذا التعاون أهمية بالغة لدولة الإمارات، إذ يساهم في تعزيز مكانتها الرائدة على المستوى العالمي في مجال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الأمن الوطني والتنمية المجتمعية. تشمل الفوائد الرئيسية لهذا التعاون ما يلي:
تعزيز الأمن الوطني: تساهم هذه الشراكة في تمكين قدرات الكشف عن التهديدات، والتي تُعدّ ضرورية لحماية البنية التحتية الوطنية، وذلك من خلال الجمع بين رؤى بريسايت القائمة على الذكاء الاصطناعي وبين خبرة "بيكن رِد" في مجال الأمن السيبراني.
تطوير مبادرات المدن الذكية: يتماشى توقيع مذكرة التفاهم مع رؤية أبوظبي للمدن الذكية من خلال دمج التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تُحسّن التخطيط الحضري والسلامة العامة وإدارة الأزمات.
تعزيز التعاون العالمي: تُبرز الاتفاقية الدور الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الشراكات الدولية التي تُحفّز على الابتكار ومعالجة التحديات العالمية.
دعم الريادة التكنولوجية: تُؤكد هذه الشراكة على طموح أبوظبي نحو ريادة الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي تُمكّن قدرات النمّو المستدام وتوفير البيئات الآمنة.
سيتمّ تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطبيقية عملية تشمل البنية التحتية الحضرية مع مراعاة التركيز على الأولويات العالمية. تُؤكد هذه المبادرة على التزام بريسايت بتطبيقات الذكاء الاصطناعي الهادفة لتحقيق أثر إيجابي وعلى حرص "بيكن رِد" على تطوير الابتكارات الأمنية.تمثل هذه الشراكة لحظة محورية لكلا الشركتين في مساعيهما الهادفة لتشكيل مستقبل التحوّل الرقمي والابتكار الأمني ​​على نطاق عالمي.
حول بريسايت
بريسايت هي شركة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ويملك أغلب أسهمها شركة G42 التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، كما تعد الشركة الرائدة في العالم في مجال تحليلات البيانات الضخمة بالذكاء الاصطناعي، وهي تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات وخبرة الذكاء الاصطناعي لخدمة جميع القطاعات على اختلاف أحجامها لإحداث تأثير إيجابي في الشركات وفي المجتمعات على حدٍ سواء. تتفوق بريسايت في تفسير البيانات من كافة المصادر لدعم اتخاذ القرارات المدفوعة بالرؤية الثاقبة بما يُسهِم في تشكيل السياسات وخلق مجتمعات أكثر أمنًا وصحة وسعادة واستدامة. تعمل بريسايت اليوم، من خلال مجموعتها من المنتجات والحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، على تمكين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التطبيقي في القطاعين الخاص والعام لمساعدة المؤسسات في تحقيق استراتيجياتها وطموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكلٍ أسرع.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة، presight.ai/accelerator/
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل معنا عن طريق Presight@edelman.com أو media@presight.ai
حول إيدج
تم إطلاق ايدج في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات المتقدمة تكنولوجياً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس ايدج جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يمكنها من تحقيق النجاح والازدهار.
مع تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود ايدج تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني من خلال التعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية والشركاء الدوليين واعتماد التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية والأنظمة السيبرانية الفيزيائية وأنظمة الدفع المتقدمة والروبوتات والمواد الذكية. تجمع ايدج بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـ ايدج في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، وتجمع أكثر من 25 كيان ضمن ستة قطاعات أساسية: المنصات والأنظمة، والصواريخ والأسلحة، وتكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني، والتجارة ودعم المهام، و الأمن الوطني.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات».. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار
«اصنع في الإمارات».. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 06:21 م بتوقيت أبوظبي تشهد الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات 2025" مشاركة واسعة من شركات الاستثمار والمؤسسات المالية، ما يعكس دورها المحوري في دعم النمو الصناعي والتنويع الاقتصادي في الدولة. وخصص"اصنع في الإمارات 2025" مساحةً لعرض جهود مجموعة مؤثرة من الجهات الداعمة للاستراتيجية الصناعية الوطنية، بما في ذلك "الشركة القابضة الدولية"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"غرفة تجارة وصناعة الشارقة"، و"شركة مبادلة للاستثمار"، و"مكتب أبوظبي للتصدير"، و"مجموعة كيزاد"، وغيرها. ويُبرز حضور هذه الجهات التزامًا مشتركًا بدعم المُصنّعين، وتعزيز الشراكات الجديدة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل والموارد والبنية التحتية للمؤسسات الصناعية عبر الدولة. وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار إن الفعالية تمثل منصة انطلاق الإمارات نحو النمو الصناعي المستدام، وبوصفنا الشريك المضيف لهذا العام، يقود مكتب أبوظبي للاستثمار جهودًا استراتيجية لدفع هذا الزخم المتنامي عبر جذب الاستثمارات الذكية، وتمكين قطاع التصنيع المتقدم، ودعم التوسع الصناعي محليًا وعالميًا، وذلك في سبيل تحقيق هدفنا الأسمى وهو ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة صناعية عالمية رائدة ومتميزة. وأضاف أن" اصنع في الإمارات " فرصة مثالية لعرض منظومتنا التنافسية عالميًا وقدرات قطاعاتنا الصناعية المتنوعة، وذلك عَبّر تعزيز الشراكات التجارية الدولية وفرص التصدير،وأكد في هذا الإطار دور أبوظبي الفاعل في سلاسل الإمداد العالمية. من جانبه، قال عبد الله الحملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي إنه في إطار رؤية أبوظبي لاقتصاد متنوع ومستدام مدعوم بالتقنيات المتقدمة، تعمل مجموعة كيزاد على تمكين النمو الصناعي الشامل عبر مختلف القطاعات، وإزالة الحواجز أمام الاستثمار، وتعزيز اندماج الشركات الإقليمية والعالمية في الأسواق، مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركز أعمال عالميا. بدوره، قال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمارات الإماراتية في "مبادلة"إنه منذ انطلاق "اصنع في الإمارات "، التزمت "مبادلة" بتسريع تنويع الاقتصاد وترسيخ أسس متينة للاقتصاد الوطني، إذ ركّزنا على بناء شركات وطنية رائدة تُحفّز النمو الصناعي وتنافس عالمياً، وأن هذا الالتزام لا يقتصر على الاستثمار، بل يعكس سعينا لخلق أثر مستدام، ودعم التصنيع المحلي، وتمكين الكفاءات الإماراتية، وتعزيز سلاسل الإمداد المرنة، وبالتعاون مع شركائنا والقادة، نعمل على تشكيل مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام. من ناحيته، ذكر أحمد الخوري، النائب الأول للرئيس للاستراتيجية والتميز في 'إيدج' أن إيدج باعتبارها من شركاء منصة " اصنع في الإمارات 2025" تسعى لتعزيز خبراتها في التقنيات المتقدمة ورؤية الإمارات لقطاع صناعي قويٍّ قادر على الاكتفاء الذاتي. ونوه إلى أنه بالشراكة مع "اصنع في الإمارات" تهدف "إيدج" إلى تطوير منظومة ديناميكية تزدهر فيها الأفكار المبتكرة مشيرا إلى ما يشهده قطاع التصنيع من نقلة نوعية تتعزز مكانة الدولة مركزا رائدا في التكنولوجيا. ومع استمرار "اصنع في الإمارات 2025"، يؤكد حضور هذه الجهات نهج الإمارات المتكامل في دفع التقدم الصناعي، عبر الجمع بين السياسات، والاستثمارات، والبنية التحتية، والابتكار. aXA6IDM4LjIyNS41LjU4IA== جزيرة ام اند امز SE

«إيدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة في الإمارات خلال منتدى «اصنع في الإمارات»
«إيدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة في الإمارات خلال منتدى «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

«إيدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة في الإمارات خلال منتدى «اصنع في الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) تستعرض مجموعة «إيدج»، خلال مشاركتها في «اصنع في الإمارات» 2025، دورها المحوري في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي، وذلك انطلاقاً من دورها كجهة وطنية رائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي. ونجحت «إيدج» في توطين نسبة كبيرة من مشترياتها الصناعية، حيث تُوجَّه نسبة متزايدة من الإنفاق إلى الموردين المحليين، ما يساهم بشكلٍ مباشر في تعزيز القيمة الوطنية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تعتمدها المجموعة لتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي الوطني. وتُعد شركة هالكن، التابعة للمجموعة والمتخصصة في أنظمة الأسلحة الذكية، من أبرز الجهات المساهمة في هذا التوجه، حيث خصصت أكثر من 100 مليون درهم في طلبات شراء لصالح 26 مصنعاً داخل دولة الإمارات. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، نجحت مجموعة إيدج بامتياز في بناء واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية تقدماً ومرونة على مستوى العالم. نعمل بهدف تسريع نمو القدرات التصنيعية الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنافس عالمي بارز في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة». وأضاف: تركّز استراتيجيتنا على توسيع نطاق الإنتاج، وترسيخ الابتكار، ورفع الكفاءة في كافة مراحل التطوير والتسليم. ومن خلال مواصلة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، والتصنيع الذكي، والتحول الرقمي وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نحقق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة، فمنذ الدورة السابقة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، قمنا بتوسعة منشآتنا، وتسريع جهود البحث والتطوير في مجالات استراتيجية، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية بشكل كبير في الوظائف الهندسية والفنية. وبينما نمضي قدماً في توطين القدرات الأساسية، فإننا نضع الأسس لمنظومة دفاعية سيادية، ومستدامة، وتنافسية على المستوى العالمي - مصممة ومصنّعة في دولة الإمارات لخدمة أولويات الأمن الوطني، وفتح آفاق التصدير للأسواق الدولية. ويتوافق نمو «إيدج» الصناعي مع استثمارها القوي في المواهب الوطنية، فمنذ العام 2022، سجلت المجموعة ارتفاعاً بنسبة 84% في عدد الإماراتيين العاملين في وظائف التصنيع، وارتفاعاً بنسبة 143% في عدد الفنيّين والتقنيّين الإماراتيين. وتعكس هذه النتائج نهجاً هادفاً يرمي إلى تأسيس قوة عاملة محلية تتمتع بالمهارة، بدعم من مبادرات مكثّفة ترمي إلى رفع مستوى المهارات، وتأمين التدريب التقني، ودمج الإماراتيين في وظائف هندسية وإنتاجية عالية القيمة في مختلف شركات مجموعة «إيدج». وحقّق «مركز إيدج للتعلم والابتكار» الحائز على جوائز عدّة، إنجازاً بارزاً، حيث قام بتدريب أكثر من 4000 شخص على مدى ثلاث سنوات فقط. وجاء هذا الإنجاز في أعقاب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنصّ على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للمصنّعين الذين يتمتّعون بإمكانات ومهارات عالية في دولة الإمارات. وبموجب هذا الإطار، سيعمل المركز بصفته شريكاً استراتيجياً وذراعاً تنفيذية لبرنامج التحوّل الرقمي من الجيل الرابع التابع للوزارة - بما يدعم اعتماد تكنولوجيا الصناعة 4.0 وبتطوير مرافق التصنيع الذكية والمتقدمة. وتعمل مجموعة «إيدج» كذلك على تعزيز التحوّل ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف عملياتها، حيث تقود عمليات الأتمتة زيادة تصل إلى حدود 100% على مستوى الطاقة الإنتاجية، وإلى حدود 70% في كفاءة التخزين، بموازاة تسجيل تحسينات تزيد على 40% في كل من الإنتاجية وجودة المنتج. وتمّ بالفعل تسليم أكثر من 65 مشروعاً، ممّا أدّى إلى إتمام تحويل 24 منشأة إنتاج في 10 شركات تابعة لـ «إيدج». وقد عززت هذه الجهود بشكل مباشر قدرات 1100 موظف، وحققت قيمة تراكمية تزيد على 180 مليون درهم إماراتي حتى تاريخه. وتدير «إيدج» حالياً العمليات التشغيليّة في أكثر من 170 منشأة تصنيع وتجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مشكّلة بذلك واحدةً من أكبر وأكثر البصمات الصناعية تطوراً على مستوى المنطقة. وتعد هذه المرافق مركزيّة وحاسمة بالنسبة إلى قدرة «إيدج» على تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة معقّدة، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. وفي سياق توسع هذه البنية التحتية، قامت مؤخراً شركة «أدفانسد كونسيبتس»، التابعة لمجموعة «إيدج»، والتي تركز على تطوير تقنيات الجيل التالي، بتعزيز قدراتها الرامية إلى إنشاء النماذج الأولية السريعة المستقلة، وأطلقت منشأة جديدة للتصنيع باستعمال تقنية التحكم العددي الحاسوبي (CNC). وتعدّ هذه القدرات حاسمة وبالغة الأهمية من أجل تسريع الأبحاث والتطوير في مجالي الأنظمة الرئيسية المستقلة والأسلحة الذكية بدولة الإمارات.

«إيرباص» تؤكد التزامها بدعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة
«إيرباص» تؤكد التزامها بدعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«إيرباص» تؤكد التزامها بدعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:02 م بتوقيت أبوظبي أكد غابرييل سيميلاس، رئيس شركة «إيرباص» في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط سعي الشركة إلى تعزيز المنظومة الصناعية في دولة الإمارات خاصة في مجال تصنيع الهياكل الجوية المعقدة. ونوه سيميلاس في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات خلال النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" إلى استعداد إيرباص لتوطين جزء من انتاج طائرة A400M في الإمارات ودعم القدرات التدريبية المرتبطة بها. وقال إن مشاركة إيرباص تحمل أهمية خاصة، إذ تمثل المشاركة الأولى في هذا الحدث، وهي فرصة لاستعراض عمق الشراكة الصناعية مع دولة الإمارات، ونفخر بعرض أحد المكونات الرئيسية لطائرة A350، وهو جزء داخلي من الجناح، والذي يُصنع محليًا في الإمارات ضمن شراكتنا الطويلة مع شركة "ستراتا"، حيث بدأنا هذا التعاون منذ 17 عامًا، ومنذ ذلك الحين أصبحت كل طائرة A350 تغادر خط الإنتاج العالمي تحمل أجزاء مصنعة في دولة الإمارات. وأضاف أن العلاقة بين "إيرباص" ودولة الإمارات تتجاوز مجرد التصنيع لتمتد إلى مجالات الطائرات التجارية والطائرات المروحية والدفاع، ونتواجد في الإمارات منذ أكثر من 40 عامًا، وعلاقتنا مع جميع الجهات المعنية المحلية في تطور مستمر، وبدأنا التصنيع المحلي قبل نحو 17 عامًا، واليوم نعمل على تطوير مشاريع جديدة تشمل طائرات " A400M " بالشراكة مع "ستراتا"، إيدج" و"إي بي أي" و غيرها من الشركاء. وحول الحضور الصناعي لـ"إيرباص" في المنطقة، قال سيميلاس إنه يوجد حاليًا نحو 800 طائرة تجارية من إيرباص تحلق في أجواء الشرق الأوسط، وخلال السنوات العشرين المقبلة نتوقع طلبًا على نحو 3700 طائرة إضافية في المنطقة، منها 42% من طرازات البدن العريض، وهو ما يعكس أهمية وجودنا هنا لمواكبة هذا النمو. وشدد على أن دولة الإمارات تمثل سوقًا رئيسياً في سجل الطلبيات المستقبلية للشركة، مشيراً إلى الاتفاقيات مع شركات الطيران المحلية مثل الاتحاد للطيران، ومجموعة طيران الإمارات، إضافة إلى العربية للطيران. وأكد التزام "إيرباص" بدعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة، من خلال الاستثمار في الشراكات الصناعية وتوطين المهارات والتقنيات المتقدمة، بما يعزز مكانة الدولة مركزا صناعيا وتقنيا في مجال الطيران عالميًا. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4yMjEg جزيرة ام اند امز AL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store