
«إيرباص» تؤكد التزامها بدعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:02 م بتوقيت أبوظبي
أكد غابرييل سيميلاس، رئيس شركة «إيرباص» في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط سعي الشركة إلى تعزيز المنظومة الصناعية في دولة الإمارات خاصة في مجال تصنيع الهياكل الجوية المعقدة.
ونوه سيميلاس في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات خلال النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" إلى استعداد إيرباص لتوطين جزء من انتاج طائرة A400M في الإمارات ودعم القدرات التدريبية المرتبطة بها.
وقال إن مشاركة إيرباص تحمل أهمية خاصة، إذ تمثل المشاركة الأولى في هذا الحدث، وهي فرصة لاستعراض عمق الشراكة الصناعية مع دولة الإمارات، ونفخر بعرض أحد المكونات الرئيسية لطائرة A350، وهو جزء داخلي من الجناح، والذي يُصنع محليًا في الإمارات ضمن شراكتنا الطويلة مع شركة "ستراتا"، حيث بدأنا هذا التعاون منذ 17 عامًا، ومنذ ذلك الحين أصبحت كل طائرة A350 تغادر خط الإنتاج العالمي تحمل أجزاء مصنعة في دولة الإمارات.
وأضاف أن العلاقة بين "إيرباص" ودولة الإمارات تتجاوز مجرد التصنيع لتمتد إلى مجالات الطائرات التجارية والطائرات المروحية والدفاع، ونتواجد في الإمارات منذ أكثر من 40 عامًا، وعلاقتنا مع جميع الجهات المعنية المحلية في تطور مستمر، وبدأنا التصنيع المحلي قبل نحو 17 عامًا، واليوم نعمل على تطوير مشاريع جديدة تشمل طائرات " A400M " بالشراكة مع "ستراتا"، إيدج" و"إي بي أي" و غيرها من الشركاء.
وحول الحضور الصناعي لـ"إيرباص" في المنطقة، قال سيميلاس إنه يوجد حاليًا نحو 800 طائرة تجارية من إيرباص تحلق في أجواء الشرق الأوسط، وخلال السنوات العشرين المقبلة نتوقع طلبًا على نحو 3700 طائرة إضافية في المنطقة، منها 42% من طرازات البدن العريض، وهو ما يعكس أهمية وجودنا هنا لمواكبة هذا النمو.
وشدد على أن دولة الإمارات تمثل سوقًا رئيسياً في سجل الطلبيات المستقبلية للشركة، مشيراً إلى الاتفاقيات مع شركات الطيران المحلية مثل الاتحاد للطيران، ومجموعة طيران الإمارات، إضافة إلى العربية للطيران.
وأكد التزام "إيرباص" بدعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة، من خلال الاستثمار في الشراكات الصناعية وتوطين المهارات والتقنيات المتقدمة، بما يعزز مكانة الدولة مركزا صناعيا وتقنيا في مجال الطيران عالميًا.
aXA6IDgyLjI1LjIzMC4yMjEg
جزيرة ام اند امز
AL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«طيران الإمارات»: «العملاقة» تنقل 23.6 مليون مسافر في عام
أظهرت بيانات لشركة طيران الإمارات أن أسطول الشركة من طائرات «إيرباص A380»، نقل نحو 44% من إجمالي مسافريها، البالغ عددهم 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2024-2025، أي نحو 23.6 مليون مسافر، وأشارت البيانات، التي اطلعت عليها «الإمارات اليوم»، إلى أن رحلات أسطول «العملاقة» ربطت المسافرين بـ51 وجهة عالمية، بمعدل إشغال للمقاعد وصل إلى 80%. وقالت الشركة إن أسطولها من طراز «بوينغ 777» متعددة الاستخدامات، واصل دوره كحجر الزاوية في عمليات الناقلة، حيث حافظت «طيران الإمارات» على مكانتها كأكبر مشغل لطائرات «بوينغ 777» في العالم، ووفّرت هذه الطائرة 48% من الطاقة الاستيعابية من الركاب (عدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر)، بينما نقلت نحو 56% من المسافرين في السنة المالية الماضية (نحو 30 مليون مسافر). وذكرت الناقلة أنها وسعت تجربة السفر المميزة من خلال تشغيل طائراتها من «B777» المحدّثة إلى 17 وجهة عبر شبكتها، لافتة إلى أنه بنهاية السنة المالية (2024-2025)، باتت طائراتها من طراز «A350» تشغل رحلاتها إلى ست وجهات ضمن شبكتها العالمية، حيث حازت هذه الطائرات التي تضم درجة سياحية، ودرجة سياحية مميزة، ودرجة رجال أعمال، استحسان المسافرين بسرعة، ونقلت 184 ألف مسافر منذ انطلاقها في يناير 2025 حتى نهاية مارس. وبحسب الشركة، فإنها تواصل تشغيل أسطول حديث بمتوسط عمر يبلغ 10.7 سنوات (128 شهراً)، وهو أقل بكثير من متوسط عمر القطاع البالغ 14.8 سنة في عام 2024. ويتألف أسطول «طيران الإمارات» الحالي من 140 طائرة من طراز «B777»، و116 طائرة من طراز «A380»، وأربع طائرات من طراز «A350»، موضحة أنه للاستفادة من مكانة دبي المتنامية كمركز لوجستي عالمي مفضل، قدمت الناقلة طلبات لشراء 10 طائرات شحن من طراز «B777» في السنة المالية، من المقرر وصولها بنهاية عام 2026. وأفادت الشركة بأنه في نهاية السنة المالية، بلغ سجل طلباتها من الطائرات 314 طائرة، منها 61 طائرة «إيرباص A350-900»، و205 طائرات «بوينغ 777-X»، و35 طائرة «بوينغ 787»، و13 طائرة «بوينغ 777 F». وأضافت الشركة أنه في عامَي 2024 و2025، وسّعت «طيران الإمارات» أسطولها وحوّلت منتجاتها على متن الطائرة، ما يشير إلى حقبة جديدة من النمو وتجربة العملاء، مشيرة إلى أن السنة المالية الماضية تميزت بلحظة حاسمة في تاريخ أسطولها مع وصول «A6-EXA»، أول طائرة «إيرباص A350» لديها، وهي أول طائرة جديدة تنضم إلى أسطولها منذ 16 عاماً. وأوضحت أنه بحلول 31 مارس، استلمت الناقلة أربع طائرات «A350» وهي في طريقها لاستلام 61 طائرة أخرى، خلال السنوات القليلة المقبلة، لافتة إلى أن الطائرة دخلت الخدمة التجارية في الثالث من يناير برحلات إلى إدنبرة، تلتها البحرين والكويت ومومباي وأحمد أباد وكولومبو. وقالت إنه في مواجهة التأخيرات المستمرة في عمليات التسليم الجديدة، تواصل الناقلة العمل ضمن برنامج لتحديث 219 طائرة باستثمار يزيد على خمسة مليارات دولار، فيما تجاوزت درجتها السياحية المميزة التوقعات، حيث نقلت 623 ألف مسافر عبر 37 وجهة خلال السنة المالية 2024-2025.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«ستراتا» تُسلم الحزمة الأولى من أجنحة قوارب الكاتاماران عالية السرعة
العين (الاتحاد) أكملت ستراتا للتصنيع، تسليم كامل مكونات الحزمة الأولى والبالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة للأجنحة التي يتم تصنيعها وتصديرها لأسطول قوارب (سيل جي بي) «الكاتاماران F50 عالية السرعة»، حيث يمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً في تنويع محفظة ستراتا الإنتاجية والاستثمارية، ما يعزز دورها الصناعي في دعم التقنيات المتطورة بمختلف القطاعات. جاء الإعلان عن الإنجاز الجديد لستراتا تبعاً لشراكة قائمة مع SailGP، بطولة السباق العالمية التي تعد واحدة من أسرع بطولات الرياضة والترفيه نمواً حول العالم، حيث ستتولى ستراتا مهمة تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسية لقوارب SailGP's F50 ضمن عدد من الحزم تشمل أجنحة وأجزاء التيتانيوم المصممة حديثاً، إضافة إلى دفات «تي». وبموجب عقد الشراكة، تعمل ستراتا على تصنيع 24 قطعة في كل حزمة لتلبية متطلبات بناء 12 قارباً، ويتم تصنيع هذه الأجنحة من التيتانيوم، ووفقاً لتصميم جديد يضمن تحسين أداء قارب SailGP F50، لتصبح بذلك ستراتا صاحبة التميز التشغيلي في هذا السياق. وعملت ستراتا، بالتعاون مع سيل جي بي، على إنجاز تجهيزات التصنيع لاستكمال بقية الأجزاء. وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: يعكس هذا الإنجاز نجاح شراكتنا مع SailGP في دفع عجلة الابتكار، وإثبات قدرات التصنيع المتقدمة في دولة الإمارات على نطاق عالمي، ولا شك أن مساهمة ستراتا التصنيعية في هذا السياق ترفع من مستوى أداء هذه الرياضة، ونعزز أيضاً ريادة أبوظبي في الاستدامة والتميز التكنولوجي وتعزيز التعاون الهادف تحت مظلة التصنيع والإنجاز. وتابع: شهدت بفخر كبير دخول الأجنحة الجديدة في السباق الأخير في أوكلاند، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأجنحة الجديدة المصنوعة في ستراتا بمدينة العين بدولة الإمارات في سباق عالمي. وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع: فخورون بكل ما تنجزه ستراتا وما تحققه من شراكات نوعية، وما تظهره من قدرات تصنيعية عالية الدقة والجودة، فكما حلّقت ستراتا بتصنيع أجزاء هياكل الطائرات لأساطيل إيرباص وبوينج وبيلاتوس وسواها، فإنها تبحر اليوم باقتدار بالتصنيع لأسطول «سيل جي بي» من قوارب الكاتاماران. وأشار إلى أن الإنجاز الجديد يدعم أفق توسيع نطاق الشراكة المتواصلة بين مبادلة وSailGP، حيث تعد مبادلة الشريك العالمي لهذه البطولة الاستثنائية من القوارب الشراعية. من جانبه قال راسيل كوتس، الرئيس التنفيذي لـ SailGP: كان تدشين «رقائق تي» الحديدة على أجنحة القوارب أفضل من المتوقع، حيث تم تقديم يومين من السباقات على أعلى مستوى، وذلك أمام أكثر من 25000 مشجع في أوكلاند بنيوزيلندا، ومن الواضح أن بعض الفرق تتكيف بشكل أسرع من غيرها. وأضاف: نعلم أن هذا الابتكار الجديد ليس سوى بداية لرحلة مستمرة لتعزيز مسيرة السباق الخاص بنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا في ستراتا.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«أبوظبي للصادرات» يستعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية في الصناعة
نظّم مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، الذراع التمويلية للصادرات، التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في إطار مشاركته في الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، جلسة حوارية بعنوان «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة». جاءت هذه الجلسة ضمن جهود (أدكس) الرامية إلى إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على السجل الوطني الحافل بإنجازاتها وإسهاماتها الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز نمو الصادرات الإماراتية على الساحة العالمية. شارك في الجلسة الحوارية الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في «مبادلة»، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي التجاري في مناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد، والمهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.0 في شركة ماكس بايت تكنولوجي، ومريم الجابري، قائد إنتاج في شركة «ستراتا للتصنيع»، وخلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، وأدارت الحوار روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تناولت محاور الجلسة بأسلوب تفاعلي يبرز مسيرة عمل المشاركات من خلال استعراض قصص نجاحهن وإنجازاتهن الملهمة، وطموحاتهن المستقبلية الواعدة. وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية للصادرات لمكتب أبوظبي للصادرات: تمكين المرأة الإماراتية في القطاع الصناعي مسؤولية وطنية وأولوية استراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وهو ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات الصناعية بعيدة المدى. قصص النجاح التي نشهدها اليوم لنساء يقدن الابتكار في التصنيع والتكنولوجيا، تعكس قدرات المرأة وتوفر لها الإمكانيات اللازمة لتحقيق تميزها وتنافسيتها محلياً وعالمياً. وأضاف: يلعب مكتب أبوظبي للصادرات دوراً محورياً في دعم هذه المسيرة، من خلال توفير أدوات تمويلية مرنة، وتقديم التوجيه الاستراتيجي، لربط المصنعين الوطنيين بالأسواق العالمية. لقد شهدنا نماذج ناجحة لنساء إماراتيات في مختلف مجالات الصناعة، واليوم نركّز على تعظيم هذا الإنجاز واستمراريته، بما يضمن مستقبلاً صناعياً أكثر شمولاً، تكون فيه المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التحول الصناعي وتعزيز الحضور العالمي للمنتجات الإماراتية. وتطرقت النقاشات إلى الدور المتنامي للمرأة الإماراتية في دفع عجلة التنمية المستدامة والابتكار الصناعي في الدولة، وأوضحت سُبل تعزيز هذا الدور من خلال الأدوات التمويلية المرنة والحلول المبتكرة التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات لتمكين الشركات الإماراتية من التواجد بثقة في الأسواق الدولية، كما تم استعراض نماذج نسائية إماراتية رائدة تُسهم بفاعلية في تحقيق الطموحات الوطنية، وتفوق دولة الإمارات على الساحة الصناعية العالمية، في قطاعات استراتيجية وصناعية متقدمة. وشهدت الجلسة تسليط الضوء على تجارب المشاركات المهنية في ميادين الصناعات المتقدمة، وتحدثن عن التحديات التي واجهنها والفرص التي ساهمت في تمكينهن، مؤكدات على ما حظين به من دعم لامحدود من القيادة الرشيدة، والذي كان له بالغ الأثر في وصولهن إلى هذه المكانة المرموقة في الدولة. وشملت الجلسة عدة محاور رئيسية من ضمنها، تمكين الكفاءات الوطنية، وأهمية إلهام جيل جديد من الشباب الإماراتي للانخراط في المسارات الصناعية، ودور الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في رسم مستقبل الصناعة. وتركزت المخرجات والتوصيات على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية كـ (مكتب أبوظبي للصادرات) في دعم النمو الصناعي الشامل القائم على التصدير، من خلال تقديم حلول تمويلية تدعم نمو أعمال الشركات الإماراتية، وتسهم في تعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية الواعدة، وترسيخ المساواة بين الجنسين كعنصر محوري في السياسات الصناعية، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي للمشاريع التي تقودها نساء، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الصناعي المستدام، ويعزز الحضور العالمي للمرأة الإماراتية.