
ضمن أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط.. توظيف الواقع الافتراضي في نقل المهارات الإعلامية بمعرض مستقبل الإعلام 'فومكس'
المناطق_واس
شكّلت مبادرة 'وعد' على مدى ثلاثة أيام، تجربة تفاعلية لزوار معرض مستقبل الإعلام 'فومكس' لحضور دورة عن أساسيات ومهارات التقديم الإعلامي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي 'VR'، وذلك ضمن جناح المبادرة التي تعد إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتقدم الدورة تجربة تدريبية تفاعلية تأخذ المتدربين في رحلة ممتعة لتطوير مهاراتهم الإعلامية، سواء للمقدمين أو المتحدثين أو المحترفين في أي مجال يتطلب مهارات التواصل الفعال، حيث تُقدم الدورة عبر عدسات الواقع الافتراضي التي توفر بيئة محاكاة ثلاثية الأبعاد تتيح للمستخدم الانغماس داخل التجربة وخوض تفاصيلها.
وتهدف المبادرة تعزيز قدرات الجيل الإعلامي المستقبلي من خلال دورات تدريبية تقدم بالشراكة مع عدد من جهات القطاع الخاص، حيث يتاح لهم التسجيل فيها خلال فترة المنتدى السعودي للإعلام، والالتحاق بها 'مجانًا' لتطوير مهاراتهم في التقديم الإعلامي والحملات الإعلانية وإستراتيجيات التأثير، وكذلك الإنتاج الإعلامي الاحترافي وإنتاج المحتوى التفاعلي وبناء البراند الشخصي.
وجاء معرض مستقبل الإعلام 'فومكس' على مدى ثلاثة أيام، ليوفّر ملتقى لأكثر من 250 شركة محلية وعالمية؛ لإبراز أحدث الجوانب الفنية والتقنية والابتكارات في شتى مجالات الإعلام، ويجمع المتخصصين والمبدعين، لبحث وتبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بقطاع الإعلام، بما يسهم في تشكيل أحدث الاتجاهات في مجالات المحتوى الإعلامي والإنتاج والبث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرياض
ما دور الميتافيرس في الاتصال المؤسسي؟
الميتافيرس يمثل تحولًا جذريًا في الاتصال المؤسسي، من خلال تقديم أدوات مبتكرة لتحسين التواصل الداخلي والخارجي، وكذلك تعزيز العلامة التجارية وتوفير تجارب تفاعلية للعملاء، كما يفتح المجال أمام فرص جديدة للنمو والتوسع في الأسواق العالمية.. الميتافيرس (Metaverse) هو عالم افتراضي أو بيئة رقمية ثلاثية الأبعاد، يتيح للأفراد التفاعل مع بعضهم البعض ومع المحتوى الرقمي باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR). يعتبر الميتافيرس مجالًا واعدًا في العديد من المجالات، بما في ذلك الاتصال المؤسسي، حيث يُمكن أن يُحدث تحولًا في كيفية تواصل الشركات مع موظفيها، عملائها، والمجتمع بشكل عام. دور الميتافيرس في الاتصال المؤسسي يكمن في تحسين التواصل الداخلي بين الموظفين، من خلال الاجتماعات الافتراضية التفاعلية، ففي الميتافيرس، يمكن للشركات إنشاء بيئات افتراضية مماثلة للمكاتب أو قاعات الاجتماعات التي تمكن الموظفين من اللقاء والتفاعل بشكل واقعي باستخدام الواقع الافتراضي (VR). على عكس الاجتماعات التقليدية عبر الإنترنت، توفر هذه البيئة تجربة أكثر غمرًا وتعزز الترابط الاجتماعي بين الزملاء. وكذلك ينشيء التعاون في بيئات افتراضية حيث يمكن للموظفين التعاون في المشاريع وتبادل الأفكار في مساحات عمل افتراضية تماثل البيئات المادية، مما يعزز التواصل غير اللفظي مثل لغة الجسد، ويزيد من الإبداع والتفاعل بين الفرق، ويعطي أهمية للتواصل مع العملاء والمستهلكين، من خلال تجارب تفاعلية للمنتجات والخدمات، حيث يمكن للشركات عرض منتجاتها أو خدماتها في بيئة ميتافيرس تفاعلية، حيث يمكن للعملاء التجول والتفاعل مع النماذج ثلاثية الأبعاد للمنتجات. على سبيل المثال، يمكن لعملاء شركات الموضة التجربة الافتراضية للملابس أو الأجهزة المنزلية قبل الشراء. وفي الفعاليات والمعارض الافتراضية، يمكن للشركات تنظيم مؤتمرات، معارض، وندوات افتراضية في الميتافيرس، مما يتيح لها التواصل مع جمهور عالمي في بيئة افتراضية دون الحاجة إلى السفر. هذا النوع من الفعاليات قد يكون أكثر جذبًا للمشاركين ويتيح لهم التفاعل مع المنتج أو الخدمة بشكل واقعي. كما يقوم بدور رئيس في تعزيز الثقافة المؤسسية والتدريب من خلال التدريب التفاعلي، فهو يوفر بيئات تدريبية واقعية ومحاكاة يمكن استخدامها لتدريب الموظفين على مهارات محددة، سواء كانت عملية أو تكنولوجية. على سبيل المثال، يمكن استخدام محاكاة لتدريب الفرق على إجراءات السلامة أو العمليات التشغيلية في بيئات خطرة. ويعزز الميتافيرس للاتصال المؤسسي الشعور بالانتماء، باستخدام بيئات ميتافيرس تفاعلية، يمكن للشركات بناء ثقافة مؤسسية قوية من خلال خلق فضاءات اجتماعية افتراضية حيث يمكن للموظفين الاجتماع ومشاركة أفكارهم، مما يساعد في تقليل الفجوات بين الأفراد وفرق العمل المتباعدة جغرافيًا، وكذلك بتعزيز العلامة التجارية وتجربة العملاء من خلال تسويق العلامات التجاري، حيث يمكن للشركات بناء عالم افتراضي مخصص يعكس هويتها المؤسسية ويساعد في تعزيز الوعي بالعلامة التجارية. على سبيل المثال، يمكن لشركة أن تبني متجرًا افتراضيًا داخل الميتافيرس حيث يتفاعل الزوار مع المنتجات، ويتعلمون عن قصة العلامة التجارية، مع تهيئة تجربة عملاء متطورة، حيث يمكن للعلامات التجارية خلق تجارب غنية ومبتكرة للعملاء داخل الميتافيرس، مثل تنظيم حفلات أو أنشطة تفاعلية داخل بيئة افتراضية، مما يسمح لهم بالاتصال بالعلامة التجارية بشكل جديد ومثير. ويقوم الميتافيرس بدور مهم في التواصل بين الشركات والشركاء، من خلال اجتماعات الشركات الافتراضية حيث يمكن للشركات عقد اجتماعات مع شركاء تجاريين عالميين في بيئات تفاعلية وواقعية، مما يحسن من قدرة الشركات على اتخاذ قرارات مشتركة وتبادل المعلومات عبر القارات، كما يعزز التعاون بين الشركات، بإنشاء مساحات افتراضية مشتركة لمشاركة الأفكار والتقنيات، مما يسهل بناء شراكات استراتيجية وتعزيز التعاون بين الشركات في مجالات متعددة، وكذلك الاستفادة من بيانات التواصل عبر تحليل البيانات التفاعلية، حيث يوفر الميتافيرس للشركات معلومات وبيانات دقيقة حول كيفية تفاعل الأفراد مع المحتوى الافتراضي، ما يمكن أن يساعد الشركات في تحسين استراتيجياتها التسويقية والاتصالية. يمكن لهذه البيانات أن تشمل كيف يتفاعل الزوار مع المتاجر الافتراضية أو كيف يشترون المنتجات أو يشاركون في الفعاليات. ومن الأمثلة المهمة على تطبيقات الميتافيرس في الاتصال المؤسسي، نجد فيسبوك (ميتا): شركة ميتا (الشركة الأم لفيسبوك) نفسها تعمل على تطوير الميتافيرس عبر منصتها الجديدة Horizon Workrooms، التي تمثل بيئة عمل افتراضية تتيح للفرق من مختلف أنحاء العالم الاجتماع والتعاون باستخدام الواقع الافتراضي. هذه الأدوات تهدف إلى تحسين التجربة العملية وتقريب المسافات بين الموظفين، وكذلك تبرز شركة نايكي، حيث قامت بإنشاء عالم افتراضي في منصات ميتافيرس مثل Roblox حيث يمكن للمستخدمين شراء أحذية رياضية رقمية. من خلال هذه التجربة الافتراضية، تتواصل الشركة مع جمهورها الشاب بطريقة مبتكرة وشيقة، وكذلك الشركة العملاقة مايكروسوفت والتي قدمت منصة Mesh التي تتيح للمستخدمين التفاعل في بيئات افتراضية باستخدام الواقع المختلط (Mixed Reality) التي توفر هذه المنصة بيئات افتراضية للاجتماعات، المؤتمرات، والفعاليات التي تعزز الاتصال بين الموظفين والعملاء. ختامًا، الميتافيرس يمثل تحولًا جذريًا في الاتصال المؤسسي، من خلال تقديم أدوات مبتكرة لتحسين التواصل الداخلي والخارجي، وكذلك تعزيز العلامة التجارية وتوفير تجارب تفاعلية للعملاء. استخدام تقنيات الميتافيرس في الأعمال سيساهم في إعادة تشكيل طريقة العمل، التدريب، والتفاعل مع العملاء، بينما يفتح المجال أيضًا أمام فرص جديدة للنمو والتوسع في الأسواق العالمية.


الوئام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الوئام
العلاقات العامة في 2025: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة تشكيل المشهد؟
أ. ريم المطيري في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت العلاقات العامة مجالًا ديناميكيًا يخضع لتطورات مستمرة بفعل التكنولوجيا. فمع دخولنا عام 2025، برزت مجموعة من الاتجاهات الحديثة التي تعيد تعريف أساليب التواصل والاستراتيجيات المتبعة في العلاقات العامة حيث تسهم هذه التطورات في تعزيز فعالية هذا المجال ومنها: ١- الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) اليوم أحد الركائز الأساسية في إدارة العلاقات العامة، حيث يُستخدم في تحليل البيانات الضخمة لفهم توجهات الجمهور بدقة غير مسبوقة كما يمكن للخوارزميات التنبؤية تحليل المشاعر العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤسسات بالتصرف استباقيًا في إدارة الأزمات وحماية سمعتها الرقمية. لم يعد الأمر مقتصرًا على تحليل البيانات فحسب، بل بات الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في كتابة البيانات الصحفية وصياغة المحتوى الإعلامي، ما يسهم في تحسين جودة الرسائل الاتصالية وتقليل الوقت المستغرق في إعدادها. ٢- التحول إلى الإعلام الجديد والتواصل الرقمي: مع تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية، أصبحت العلاقات العامة الرقمية حجر الأساس في التواصل مع الجمهور. فاليوم، تعتمد الشركات بشكل أكبر على التسويق عبر المؤثرين (Influencer Marketing)، لكن بأسلوب أكثر ذكاءً، حيث يتم اختيار المؤثرين بعناية وفقًا لتحليل بيانات الجمهور المستهدف ومدى تأثيرهم الحقيقي، بدلاً من التركيز على عدد المتابعين فقط. كما فرضت تقنيات الميتافيرس (Metaverse PR) نفسها بقوة على المشهد، إذ بدأت المؤسسات في تنظيم فعاليات افتراضية داخل العوالم الرقمية، مما يعزز التفاعل المباشر مع الجمهور بطرق غير مسبوقة، ويمنح العلامات التجارية فرصًا جديدة لابتكار تجارب تفاعلية جذابة. ٣- إدارة السمعة في عصر الشفافية الرقمية: في عالم تسيطر عليه المنصات الرقمية، أصبح من الضروري أن تتبنى المؤسسات استراتيجيات إدارة السمعة الإلكترونية (Online Reputation Management). إذ تساعد الأدوات الذكية في مراقبة الإشارات السلبية حول العلامة التجارية والتفاعل معها بفعالية قبل أن تتحول إلى أزمات حقيقية. كما باتت الاستجابة السريعة للأزمات عنصرًا أساسيًا في العلاقات العامة، حيث يتوقع الجمهور تواصلًا فوريًا من الشركات عند حدوث أي مشكلة، مع التركيز على الشفافية والمصداقية في نقل المعلومات. ٤- التواصل الغامر ومستقبل التفاعل مع الجمهور: من أبرز التطورات الحديثة في مجال العلاقات العامة هو استخدام الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في الحملات الترويجية. تتيح هذه التقنيات للمؤسسات تقديم تجارب تفاعلية غير تقليدية، سواء عند إطلاق منتج جديد أو تنظيم فعاليات تواصلية. على سبيل المثال، يمكن لشركة سيارات أن تتيح لعملائها تجربة قيادة افتراضية عبر تقنية الواقع المعزز، ما يمنحهم إحساسًا واقعيًا بمزايا المنتج دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في صالة العرض. ٥- العلاقات العامة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية: أصبح الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عاملاً حاسمًا في بناء سمعة العلامات التجارية. فلم تعد المؤسسات تكتفي بإطلاق حملات ترويجية حول مشاريعها البيئية، بل بات الجمهور يطالبها بتبني ممارسات حقيقية ومستدامة. ٦- أتمتة العلاقات العامة.. نحو مزيد من الكفاءة: تتجه العلاقات العامة نحو الأتمتة (PR Automation)، حيث ظهرت منصات متخصصة تعمل على تسهيل إدارة البيانات الصحفية، والتواصل مع الإعلاميين، وتحليل أداء الحملات بشكل فوري. هذه الأدوات لا تعني بالضرورة الاستغناء عن العنصر البشري، لكنها تمنح فرق العلاقات العامة فرصة للتركيز على المهام الاستراتيجية بدلًا من العمليات الروتينية. و مع استمرار تطور المشهد الرقمي، أصبحت العلاقات العامة تعتمد أكثر على التكنولوجيا والبيانات في صياغة استراتيجياتها. فالذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، تحليل البيانات، والاستدامة هي المحاور الأساسية التي ستشكل مستقبل هذا المجال فلم يعد النجاح في العلاقات العامة يعتمد فقط على الإبداع والمهارة، بل على القدرة على التكيف مع العصر الرقمي المتغير باستمرار والاستفادة من التطورات التكنولوجية والرقمية وتوظيفها بكفاءة.

سعورس
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سعورس
التسويق الرقمي في 2025
يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال التسويق من خلال طريقة تقديم العروض والمنتجات للمستهلكين، فمع خوارزميات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة بات بإمكان المتاجر الإلكترونية توقع احتياجات العملاء وتقديم توصيات شخصية بناءً على سجل البحث والشراء، كما تُستخدم روبوتات الدردشة الذكية في تقديم خدمة العملاء الفورية مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وزيادة معدل التحويل، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة العديد من العمليات التسويقية، مثل: إنشاء الإعلانات، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، والتفاعل مع العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المهام مما يعزز كفاءة الجهود التسويقية ويزيد من عائد الاستثمار. إضافة إلى ذلك، لم يعد التسويق الرقمي مقتصرًا على الإعلانات الإلكترونية بل أصبح المحتوى هو المحرك الأساسي لجذب العملاء، من خلال إنتاج محتوى عالي الجودة في المدونات ومنصات الفيديو والبودكاست وفي وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساعد في بناء الثقة مع المستهلكين وتعزيز الولاء للعلامة التجارية، إلى جانب جهود تحسين محركات البحث (SEO) التي تعزز دور المحتوى في جذب الزوار وتحسين الترتيب في نتائج محركات البحث، مع العمل على تهيئة هذا المحتوى ليتوافق مع عمليات البحث الصوتي، مما يساعد في الوصول إلى جمهور أوسع. كما لم يعد العملاء بحاجة إلى زيارة المتاجر الفعلية لتجربة المنتجات، فالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) يوفران تجارب تسوق تفاعلية تحاكي الواقع، بحيث يمكن للعملاء تجربة الملابس افتراضيًا قبل شرائها أو رؤية كيف سيبدو الأثاث في منازلهم، إضافة إلى تطور وسائل التواصل الاجتماعي في توفير منصات تسوق رقمية متكاملة تقدم ميزة "الشراء المباشر" وتصفح المنتجات وشرائها مباشرة من داخل التطبيقات، ليعزز سهولة التسوق بحيث يمكن للمستخدمين الاطلاع على تقييمات المنتجات ورؤية تجارب الآخرين قبل اتخاذ قرار الشراء، كما بات التسويق عبر المؤثرين أداة رئيسة في استراتيجيات التسويق الرقمي، بحيث تتعاون العلامات التجارية مع المؤثرين والمشهورين وصُنّاع المحتوى لنشر رسائلها بطرق أكثر مصداقية بما يعزز تفاعل الجمهور ويؤدي إلى معدلات تحويل أعلى للموقع والتطبيق والمتجر الإلكتروني. كل ذلك بالطبع عبر الاعتماد على تحليل البيانات لفهم سلوك المستهلكين وتحسين استراتيجيات التسويق، من خلال استخدام أدوات مثل "غوغل أناليتكس" وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها لتوقع اتجاهات السوق وتعديل الحملات الإعلانية بأقصى عائد على الاستثمار، إلى جانب تحسين تجربة المستخدم التي تشمل تصميم مواقع إلكترونية وتطبيقات سهلة الاستخدام، وتقديم خدمات دعم سريعة، وتحسين سرعة تحميل الصفحات، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الاحتفاظ بالعملاء وارتفاع المبيعات. التسويق الرقمي حالياً أصبح نظامًا متكاملًا يعتمد على التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي، ويشهد تطورات مستمرة وتغيرات جذرية يجعله مجالًا حيويًا يشهد تحولات متسارعة، مما يحتم على المسوقين البقاء على اطلاع دائم على جميع المستجدات، والاستعداد لتبني أحدث التقنيات والأدوات الجديدة، إلى جانب تطوير استراتيجيات تسويقية مبتكرة تدمج القيم البيئية والاجتماعية وتتكيف مع القوانين المتعلقة بالأمان وتحترم خصوصية المستهلكين.