
معان.. القطاع الزراعي في الجفر تخوف من نظام معدل لمراقبة المياه الجوفية
معان – في الوقت الذي أقر فيه مجلس الوزراء نظاما معدلا لنظام مراقبة المياه الجوفية، يرى مزارعو الجفر في محافظة معان أن القرارات التي اتخذتها الحكومة تُعد مجحفة في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، والكلف المرتفعة لاستخراج مياه الري الزراعية.
ويبين عدد من المزارعين أن قرار استيفاء مبلغ 100 فلس للمتر المكعب الواحد من المياه يعد تحديا أمام استمرارهم في زراعة الأراضي، في مخالفة واضحة للرؤى الملكية الداعية للنهوض بالقطاع الزراعي، لافتين إلى أن معظم المزارعين هم من أبناء المناطق النائية الفقيرة التي تعتمد بشكل رئيس على الزراعة لتوفير مداخيلهم.
ويشير مزارعون إلى أن النظام المعدل يهدد مصدر رزق حوالي 800 شخص من أبناء المنطقة التي تعاني من نقص في الخدمات وتقاسي ظروفا مناخية صعبة، موضحين أن غالبية الآبار المستخدمة هي مياه مالحة وكبريتية ولا تصلح للاستخدامات البشرية، وفرض مثل هذه الرسوم يُعد إجراء غير عادل.
ويبين المزارع عيد أبو تايه أن تلك التكاليف المبالغ فيها ستؤدي إلى تدمير القطاع الزراعي في منطقة الجفر، والذي يعاني أوضاعا صعبة نتيجة تردي نوعية المياه وكلف استخراجها المرتفعة، مؤكدا أن النظام الذي تم إقراره مؤخرا يهدد مصدر رزق مئات الأسر الوحيد، ويزيد من أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية سوءا.
ويضيف أن غالبية المواطنين توجهوا إلى حفر الآبار في ثمانينيات القرن الماضي بدعم من الحكومة وتوجيهات من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، بهدف تنمية المنطقة ومساعدة أهلها على النهوض بأوضاعهم المعيشية في ظل شح الوظائف ومصادر الدخل الأخرى، منوها إلى أن القرارات الأخيرة نسفت جميع الجهود التي بُذلت لتنمية المنطقة، وباتت تشكل مصدر تهديد لحوالي 800 شخص يعتمدون على الزراعة كمصدر رزق رئيس.
ويقول أبو تايه: "على الحكومة الاستماع لشكاوى المزارعين ومحاولة الوصول إلى حلول منطقية ومرضية لجميع الأطراف، بدلا من اتخاذ القرارات من طرف واحد والدفع بالمزارع لمواجهة تفاقم التحديات الناجمة عن الرسوم والضرائب التي سيتكبدها"، مؤكدا أن المزارعين لن يكون بمقدورهم تحمّل كل هذه المصاريف، خصوصا وأن المياه المستخرجة من الآبار تحتوي على مستويات عالية من الكبريت، وذات لون أسود ورائحة كريهة، ولا تصلح إلا لسقاية القمح والشعير والزيتون، إلا بعد ملئها في برك خاصة، مناشدا الحكومة العودة عن القرار لدعم التوجهات التنموية السابقة.
وبحسب النظام الجديد المنشور في الجريدة الرسمية، يتعين على كل صاحب مزرعة تركيب عداد ودفع 200 دينار سنويا بدل عداد وصيانة، و50 دينارا على كل متر طولي محفور للبئر، و100 فلس على المتر المكعب الواحد من المياه المستخرجة.
وكان مجلس الوزراء قد أقر الشهر الماضي نظاما معدلا لنظام مراقبة المياه الجوفية لسنة 2025، بهدف تنظيم الآبار غير المرخصة، بما يوفر حلولا لمعالجة هذه المشكلة في جميع مناطق المملكة، بحيث يتم ترخيص هذه الآبار المستخدمة حاليا لغايات الزراعة فقط، وفق أسس واضحة، والمحافظة على الاستخراج الآمن للمياه من الأحواض الجوفية وبمعدلات مدروسة، من خلال منح "إجازة الاستخراج" للآبار الزراعية العاملة غير المرخصة وغير الحاصلة على إجازة.
ويحدد النظام شروط منح إجازة الاستخراج وتحديد الحالات التي يتم بموجبها إلغاء هذه الإجازة، بالإضافة إلى الرسوم التي تتقاضاها سلطة المياه عن منح الإجازة وتجديدها.
ويبين المزارع محمد النواصرة أن نوعية المياه التي تخرج من الآبار لا تصلح للري والسقاية، لوجود نسبة كبريت فيها كبيرة جدا، ولونها أسود قاتم، ولا تصلح نهائيا للزراعة إلا بعد معالجتها، ما يُكلف المزارعين مبالغ باهظة، قائلا: "كان من الأولى النظر إلى نوعية المياه والكلف المترتبة على استخدامها قبل إقرار النظام".
ويؤكد أن إقرار النظام سيؤدي إلى توقف المزارعين عن زراعة أراضيهم، وبالتالي سيسهم في ارتفاع نسب الفقر والبطالة في المنطقة، التي تعاني أصلا من أوضاع اقتصادية صعبة، وتُعد من المناطق الأشد فقرا على مستوى المملكة، مناشدا جلالة الملك الإيعاز للحكومة بالعودة عن القرارات التي من شأنها إلحاق الضرر بالقطاع الزراعي والمزارعين في منطقة الجفر.
ويقول المزارع سعود أبو تايه: "إن مزارعي الجفر هم أبناء هذا الوطن، وأبناء تلك القرية النائية المصنفة أقل حظا ومن جيوب الفقر، تلك القرية التي تربى أهلها على الولاء والانتماء للوطن وقيادته، ولسنا مستثمرين حتى يتم تحميلنا كلفا إضافية"، مضيفا أن المنطقة تعاني ظروفا مناخية قاسية، إذ تعاني أراضيها من الحت والتعرية وارتفاع درجات الحرارة، ناهيك عن التهميش الذي يعيشه أبناؤها الذين يعتاشون على الزراعة رغم الجهود التي يبذلونها في سبيل الاستمرار بزراعة أراضيهم وريّها بمياه كبريتية مالحة.
ويرى أن فرض مبلغ 100 فلس على كل متر ماء وبدل حفر للمتر الطولي سيُعيق كل الجهود التي يبذلها أهل المنطقة في سبيل البقاء والعيش رغم الظروف الصعبة، مبينا أن حفر هذه الآبار جاء بمكرمة ملكية في القرن الماضي بهدف توطين البدو في المنطقة.
وكانت وزارة الزراعة قد انتهت عام 2010 من إعادة تأهيل وتطوير مشروع الجفر الزراعي بكلفة 1.1 مليون دينار، استجابة لتوجيهات جلالة الملك خلال إحدى زياراته للجفر، وشملت عملية التطوير حفر آبار جديدة وصيانة القديمة، وتحويلها إلى نظام الكهرباء، إضافة إلى تحسين مستوى الخدمات في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
وزير الزراعة: أكثر من 1.5 مليار دينار صادرات الزراعة خلال العام الماضي
السلط - رامي عصفور مندوبا عن رئيسي الوزراء الأردني، والفلسطيني، افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ووزير الزراعة الفلسطيني الدكتور رزق سليمية، بيت التعبئة والتدريج التابع للشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية «جباكو»، وذلك في لواء دير علا، بحضور عدد من أعضاء مجلس الأعيان والنواب، ومدراء عامين لمؤسسات حكومية وممثلين عن المنظمات الدولية ورؤساء البلديات وممثلين عن مؤسسات القطاع الزراعي من مختلف أنحاء المملكة. واكد الحنيفات، أن بيت التعبئة والتدريج الجديد يعد مركزًا محوريًا للصادرات الزراعية، لا سيما ضمن مسارات الزراعة التعاقدية نحو الأسواق التقليدية والجديدة، سواء الإقليمية أو الأوروبية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجهات الوزارة في دعم سلسلة القيمة الزراعية، من الإنتاج إلى التصدير. وأشار الحنيفات إلى أن صادرات القطاع الزراعي الأردني قد تجاوزت 1.5 مليار دينار خلال العام الماضي، محققة ارتفاعًا غير مسبوق، بفضل جهود الوزارة في فتح أسواق جديدة، وتنفيذ محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، التي تركز على تطوير التسويق ورفع القدرة التنافسية للمنتج المحلي. من جانبه، أكد سليمية، أهمية توسيع عمل «جباكو» داخل الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى إنشاء توأمة لبيت التعبئة والتدريج في فلسطين، بما يحقق مزيدًا من التكامل في سلاسل القيمة الزراعية، معربا عن ثقته بالدور الريادي الذي تؤديه الشركة في استكشاف أسواق جديدة، ورفع جودة المنتج الزراعي الفلسطيني، بما يعزز من فرص المنافسة إقليميًا ودوليًا. بدوره، قال المدير العام للشركة «جباكو»، الدكتور عبد الحليم الدوجان، ان بيت التعبئة والتدريج الجديد يضم خط إنتاج يعد الأحدث من نوعه على مستوى المنطقة والإقليم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 7 أطنان في الساعة، ويقع على مساحة تبلغ 5 آلاف متر مربع، مشيرا إلى أن خط الإنتاج يعمل إلكترونيًا بشكل متكامل، ومدعوم بمنظومة كاميرات ذكية تقوم بعمليات الفرز والتوضيب وفق أعلى المواصفات، ما يعزز من كفاءة التصدير للأسواق العالمية. وأكد أن هذه المنشأة الجديدة تمثل نقلة نوعية في استعدادات الشركة للموسم الزراعي القادم، حيث تم تجهيزها بالبنية التحتية الكاملة التي تضمن تقديم خدمات تعبئة وفرز متطورة، تواكب تطلعات الأسواق الخارجية. وثمّن ممثلو القطاع الزراعي من الأردن وفلسطين، من بينهم رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين وممثل المزارعين في فلسطين، الدور المحوري الذي تلعبه «جباكو» في تنظيم عمليات التسويق الزراعي، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجين في البلدين، مشيرين إلى الأثر الإيجابي لاعتماد نموذج الزراعة التعاقدية، الذي يسهم في ضمان تسويق المحاصيل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمزارعين. وأكد المتحدثون أن الشركة أسهمت بشكل ملموس في دعم المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، عبر توفير قنوات تسويق آمنة ومنظمة، تعكس تكامل الجهود الأردنية الفلسطينية في دعم القطاع الزراعي. يأتي افتتاح بيت التعبئة والتدريج في دير علا ضمن سلسلة خطوات استراتيجية تنفذها الشركة الأردنية الفلسطينية «جباكو»، لتعزيز الشراكة الزراعية بين الأردن وفلسطين، والارتقاء بمنظومة التسويق الزراعي في كلا البلدين، وتهيئة البنية التحتية الداعمة لنهضة زراعية شاملة، قائمة على الابتكار والتصدير والاستدامة.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
الأردن يواصل التقدّم.. والسيـاحــة تتصدّر مشهد الإنجاز
لــيـث العســـاف مع شروق شمس الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة، مناسبة وطنية راسخة تعكس كفاح الأردنيين وقيادتهم الهاشمية التي أعلت من شأن الوطن على مدى العقود. في هذا اليوم المضيء، يتجدد العهد على المضي قدمًا في مسيرة النهضة والتقدم، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني نحو أردن أكثر ازدهارًا واستقرارًا. ويأتي العيد هذا العام مصحوبًا بإنجازات نوعية، أبرزها ما حققه قطاع السياحة من تطور ملحوظ، ليؤكد أن الاستقلال ليس مجرد حدث تاريخي بل محطة مستمرة لصناعة المستقبل، في مقدمتها قطاع السياحة الذي تحول إلى ركيزة اقتصادية حيوية ومجال متجدد للتبادل الثقافي والانفتاح الحضاري. رؤية ملكية ونهج استراتيجي لتعزيز القطاع السياحي منذ سنوات .. حيث أولى جلالة الملك عبد الله الثاني اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة، مدركًا إمكانياته كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني ومرآة تعكس الهوية الأردنية الغنية. ووجّه جلالته إلى الاستثمار المدروس في مقدرات الأردن الطبيعية والثقافية، والعمل على ترسيخ حضور المملكة على خريطة السياحة العالمية. ويواصل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني دعم هذا القطاع من خلال تشجيع الشباب وتمكينهم في المجالات الإبداعية والترويجية. وتأتي مشاركته الأخيرة في فعاليات «إكسبو 2025» في أوساكا، مثالًا حيًا على هذا الدعم، حيث جسّد سموه حرص الأسرة الهاشمية على تمثيل الأردن بأبهى صورة وتعزيز الثقة العالمية بمقدراته. 2025 عام النهضة السياحية - نمو بنسبة 37% في أعداد الزوار خلال نيسان.. وقد شهد القطاع السياحي الأردني خلال عام 2025 تطورات غير مسبوقة، نتيجة لتكامل الجهود المؤسسية بقيادة هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة والآثار، ووفق رؤية استراتيجية واضحة. في الأشهر الأربعة الأولى من العام، ارتفعت أعداد الزوار الدوليين بنسبة 19% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، لتصل إلى 2.125 مليون زائر. أما شهر نيسان فشهد ارتفاعًا نوعيًا بنسبة 36.7% مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق. وسجّل عدد سياح المبيت 1.765 مليون بزيادة قدرها 15.3%، فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد 360 ألفًا بارتفاع نسبته 41.6%. أما الدخل السياحي، فبلغ في الربع الأول من العام 1.217 مليار دينار، بزيادة بلغت 8.9%، مدفوعًا بتحسين المنتج السياحي، وتكثيف الحملات الترويجية، وتوسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف. الأردن يتألق في أوساكاك - جناح ينبض بالإرث والحضارة في قلب مدينة أوساكا اليابانية، وضمن معرض «إكسبو 2025» الدولي، شارك الأردن بتميز تحت شعار «نسج المستقبل»، عبر جناح تفاعلي نظّمته هيئة تنشيط السياحة ليعكس غنى الإرث الأردني وتنوعه السياحي. صُمم الجناح ليأخذ الزائر في رحلة بصرية وصوتية بين البتراء ووادي رم والبحر الميت وجرش، مقدمًا تجربة حسية شاملة من خلال العروض التفاعلية، المنتجات العلاجية والمأكولات الأردنية التقليدية. وشهد الجناح زيارة سمو ولي العهد، الذي عبّر عن فخره بجهود الشباب الأردنيين القائمين على المشروع. كما شارك سموه في الاحتفال باليوم الوطني الأردني داخل المعرض، بحضور سمو الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو، حيث قُدمت عروض فنية عكست عمق التراث الأردني. ولاقت المشاركة الأردنية إشادة دولية، حيث عبّر وزير معرض إكسبو 2025 يوشيتاكا إيتو عن إعجابه بالتصميم والمحتوى، فيما أثنى رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال لقائه سمو ولي العهد على دور الأردن الإقليمي وما يعكسه الجناح من صورة حضارية راقية. جوائز وتكريمات دولية - «مملكة الزمن» تضع الأردن في المقدّمة تواصل هيئة تنشيط السياحة تحقيق النجاحات على المستوى الدولي، فقد فازت مؤخرًا بجائزة «أفضل حملة إلكترونية» من مؤسسة لندن العربية عن حملتها الإبداعية «مملكة الزمن»، التي أبرزت المقومات السياحية والتراثية في الأردن بأسلوب رقمي مبتكر. الحملة جاءت ضمن استراتيجية شاملة للتسويق السياحي، استخدمت أحدث أدوات التكنولوجيا والوسائط التفاعلية، مركّزة على إبراز الأماكن التاريخية في المملكة وجاذبيتها للزوار من مختلف أنحاء العالم. في هذا السياق، عبّر الدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، عن اعتزازه بالتكريم، مؤكّدًا أن هذا الإنجاز يدفع بالهيئة إلى مواصلة تطوير التجربة السياحية الأردنية وتوسيع دائرة الحضور العالمي. ويُشار إلى أن عربيات نال أيضًا وسام الملك عبد الله الثاني للتميّز تقديرًا لإسهاماته المميزة في تطوير السياحة، في حفل رسمي حضره كبار المسؤولين. ويُعد هذا الوسام أرفع تكريم يعكس التقدير الملكي للدور الحيوي الذي لعبه عربيات في قيادة الهيئة. عربيات يرأس لجنة السياحة بالأمم المتحدة... إنجاز أردني على الساحة الدولية : - وفي إنجاز جديد يعكس حضور الأردن على الساحة الدولية، تم انتخاب الدكتور عبد الرزاق عربيات رئيسًا للجنة الأعضاء المؤازرين في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو منصب رفيع يعكس الثقة الدولية في الكفاءة الأردنية في مجال السياحة المستدامة. أعرب عربيات عن التزامه بتعزيز التعاون الدولي في القطاع، مع التركيز على قضايا التغير المناخي والسياحة المسؤولة، مؤكّدًا سعيه لتوسيع قاعدة الأعضاء ودعم المبادرات المشتركة. ويعزز هذا المنصب من مكانة الأردن كدولة فاعلة في صناعة السياحة العالمية، ويضع الهيئة في موقع ريادي في تحديد اتجاهات السياحة المستدامة للسنوات المقبلة.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
مــأدبــا.. إنــجـازات تـحـقـّقـــــــــــت بـعهـد الملك عبدالله الثـانـي غـطّــت كــافــــة القـطـاعــات التـنـمـوية
احمد الحراوي اكدت فعاليات في مأدبا، أن الزيارات والمبادرات الملكية لمحافظة مأدبا قد غطت كافة المجالات،حيث حظيت محافظة مأدبا باهتمام ملكي من خلال الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وشملت مشاريع في المجالات الصحية والزراعية والسكنية والاستثمارية والتعليمية والبنى التحتية والتنموية. وقال محافظ مأدبا فيصل السميران، أن المبادرات الملكية شملت جميع مناحي الحياة، حيث تم تأهيل ملعب مدرسة عماد الدين زنكي بكلفة مايقارب مليون دينار، وانشاء حديقة في الجبل بكلفة 210 الاف دينار وانشاء حديقة في لب ومليح بكلفك 127 الف دينار، وفي المجال السكني تم تسليم 71 مسكنا للاسر العفيفة في المريجمات و 26 وحدة سكنية في ماعين و 29 في غرناطة و 108 مساكن للاسر العفيفة مقسمة على ثلاثة مواقع في مليح ولب 39 وحدة، العريض و جبل بني حميدة 22 وحدة. كما تم بناء 11 مسكنا وتسليمها للفقراء في لواء ذيبان وانجاز عشرة مساكن للاسر الفقيرة في منطقة ماعين وتم تسليمها لاصحابها وانجاز 5 مساكن في بلدة العريش و5 مساكن في بلدة لب و5 مساكن في المثلوثة و14 مسكنا في مليح. وفي قطاع السياحة والاثار قال المحافظ السميران تم تركيب مظلات داخل مركز زوار مأدبا بكلفة 5 الاف دينار، ومشروع لوحات فسيفسائية دالة على المواقع والشوارع داخل مدينة مأدبا بكلفة 20 الف دينار، وتطوير وتأهيل الاماكن الاثرية والتراثية في مأدبا بكلفة 11 الف دينار، وتطوير وتاهيل الاماكن السياحية والتراثية في ماعين بكلفة 10 الاف دينار، ومركز تشغيل وتدريب على الحرف اليدوية بكلفة 80 الف دينار. واضاف السميران تم استكمال مركز تل ذيبان بكلفة 95 الف دينار وتدريب وتشغيل ابناء المجتمع المحلي في القطاع السياحي بكلفة 25 الف دينار، ومشروع تظليل الشارع السياحي بكلفة 5 الاف دينار، وتاهيل وتطوير الاماكن السياحية في ماعين بكلفة 67 الف دينار، ومشروع لوحات جدارية وتوعوية بكلفة 10 الاف دينار، وصيانة محطة الوالة وعيون حمرا الازايدة بكلفة 52 الف دينار. بالاضافة الى توسعة مركز زوار مأدبا ومركز زوار الهيدان بمبلغ مليون و170 الف دينار.بالإضافة لمشروع بانوراما البحر الميت بكلفة قيمتها 4,3 مليون دينار وإنشاء مركز مهني للذكور بكلفة مليون دينار وبرنامج الدخل التكميلي بكلفة 2 مليون و 650 الف دينار. وفي القطاع التعليمي قال السميران أنه تم انشاء مدارس في التيم والخطابية والمأمونية وزرقاء ماعين والهلالية بكلفة 450 الف دينار، وبناء مدرسة الحمد ومدرسة المزار وحوية البلاونة والفيصلية المختلطة بكلفة 390 الف دينار وإنشاء مدرسة السواعدة الثانوية المختلطة بكلفة 90 الف دينار. واضاف السميران جرى تحسين البنية التحتية لبعض المدارس من خلال إضافة غرف صفية ووحدات في مدرسة فاطمة الزهراء بمبلغ 304 الاف دينار واضافات صفية لمدرسة جرينة للبنين بمبلغ 171 الف دينار واضافات لمدرسة الوسية بمبلغ 97 الف دينار واضافات غرف لمدرسة اليسرى بمبلغ 135 الف دينار واضافات غرف واسوار لمدارس خالد بن الوليد والراشدية وذيبان الثانوية للبنين والشقيق بنين ومليح المختلطة ومدرسة النامية وجبل بني حميدة وصيانة لمدرسة الدير في الجبل ومدرسة الدير بمبلغ 992 الف دينار. واعادة تاهيل ملعب مدرسة عماد الدين زنكي وفي قطاع الزراعة والثروة الحيوانية اشار المحافظ إلى إنشاء مركزي اعلاف في ذيبان وماعين بكلفة 200 الف دينار، بالاضافة لاستصلاح اراضي المحافظة ومشروع مكافحة دودة الزرع بمبلغ 100 الف دينار. وفي مجال المياه قال السميران تم عمل دراسات صرف صحي ومركز التحكم الرئيس لادارة المياه ومتفرقات خطوط مياه وصرف صحي وخط ناقل لمحطة التنقية وبناء غرف تحكم ابار وعمل ساحة بمحطة التنقية وتكملة خط ماعين واستبدال شبكة مياه ذيبان وسد زرقاء ماعين وتعلية سد الواله وري اراضي في ذيبان بمبلغ 48 مليونا و130 الف دينار.ومن ابرز المشاريع التي انجزت منذ انطلاق المبادرة سد الوالة بكلفة 23 مليون دينار وتوسعة محطة تنقية مياه مأدبا بكلفة 55 مليون دينار. وفي القطاع الصحي قال المحافظ تم بناء مستشفى ذيبان بكلفة 3 ملايين دينار، كما تم عمل اعمال عزل ودهان للمراكز وصيانة مستشفى النديم مع خدمة فندقية ومستشفى الاميرة سلمى مع عمل صيانة بالاضافة لتوسعة مستشفى النديم واستحداث قسم العمليات وصيانة قسم الاشعة وصيانة مركز صحي العريض بمبلغ 4 ملايين و243 الف دينار. وبناء مراكز صحية في دليلة الحمايدة، الهلالية، شمال مأدبا الشامل، الفيصلية الشامل، حنينا، وقسم العلاج الطبيعي، ومركز للاسنان، وتوسعة قسم الطوارئ في النديم، وزيادة اسرة قسم الكلى، واستئجار مبنى لعيادات الاختصاص، وبناء مركز صحي المخيم الشامل كما تم عمل جدران استنادية وخلطات اسفلتية وصيانة مبان وانشاء الطريق الملوكي وطريق مليح وطرق زراعية في لب بذيبان وانشاء طريق الرالي بمبلغ مليون و 105 الاف دينار. من جانبه قال رئيس بلدية مأدبا الكبرى عارف الرواجيح ان محافظة مأدبا حظيت بالعديد من المشاريع بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه التي تلامس حياة المواطنين و لم تغفل جانب من حياة المواطنين، واضاف الرواجيح من أبرز المشاريع التي تحققت بعهد جلالته إنجاز مشروع تطوير وسط مدينة مأدبا بلغت 6,5 مليون دينار مع ايجاد شبكة من الطرق الخارجية والداخلية ومنها طريق عمان مأدبا الغربي بكلفة 7 ملايين دينار وطريق ماعين بانوراما البحر الميت بكلفة 13 مليون دينار إضافة لشبكة الطرق الزراعية وربط المحافظة بوادي الاردن عبر اكثر من طريق كما تضمنت الانجازات بناء وصيانة وتوسعات عدد من المدارس الأكاديمية والصناعية والمهنية مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا المعاصرة. واشار الرواجيح الى فتح وتعبيد وعمل خلطات اسفلتية وصيانة للشوارع في المحافظة بكلفة 700الف دينار بالاضافة لخلطات اسفلتية بقيمة مليون دينار وتركيب انارة في الفيحاء وجبل بني حميدة والجازل ولب والطريق الملوكي والراشدية بكلفة 270 الف دينار. وقال الرواجيح تضمنت مكارم جلالته انشاء صناديق قروض دوارة للجمعيات في مختلف المناطق بقيمة 100 الف دينار واستكمال توسعة مسجد مأدبا الغربي بمبلغ 328 الف دينار وانشاء مجمع رياضي بقيمة مليون و178 ألف دينار وانشاء مدرسة مليح الأساسية بقيمة 568 الف دينار وإنشاء صالة رياضية بقيمة مليون و717 الف دينار وانشاء القرية الحضارية بقيمة مليون و171 ألف دينار. وفي لواء ذيبان تضمنت مكارم جلالته انشاء مشروع مصنع الصافي للالبسة بقيمة مليون و366 الف دينار وانشاء مدرسة مثلث مليح بقيمة 590 الف دينار ومدرسة مليح الاساسية بقيمة 201 الف دينار. وفي قطاع التنمية عملت وزارة التنمية الاجتماعية على تخصيص مبالغ مالية وذلك لدعم الاسر من ذوي الدخل المحدود لايجاد فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي من ذوي الدخل المحدود.