
"آرت دبي" يُطلق نسخته الـ18 في نيسان... وهذه أبرز فعالياته
يعود معرض "آرت دبي" بنسخته الـ18 هذا العام، بتأكيد التزامه السنوي بدعم وتطوير المنظومة الثقافية في دبي. وسيُقام المعرض في مدينة جميرا - دبي في الفترة من 18 إلى 20 نيسان/ أبريل 2025، وقد تم تخصيص يومَي 16 و17 نيسان / أبريل للعروض التمهيدية.
يُقام معرض "آرت دبي" تحت رعاية حاكم دبي، نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ومنذ انطلاقه عام 2007، لعب "آرت دبي" دوراً مؤسسياً بارزاً في تطوير المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، من خلال تطوير وتنفيذ برامج ثقافية عالية التأثير عبر شراكات طويلة الأمد على مدار السنة مع المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية.
ويؤكد برنامج "آرت دبي" بنسخته 2025 التزام المعرض في تمكين الفنانين المحليين والدوليين من تنفيذ مشاريع فنية جديدة، واستقطاب أبرز العقول الإبداعية عالمياً من خلال جلسات حوارية ومؤتمرات مبتكرة، إضافة إلى دعم البحث الأكاديمي وبرامج التطوير المهني لإعداد الجيل القادم من القادة الثقافيين في المنطقة.
وهذه أبرز فعاليات برنامج "آرت دبي" 2025:
- سلسلة جديدة من العروض والتدخلات المكانية للفنان المكسيكي هيكتور زامورا، والتي تُمثّل إطلاق شراكة تكليف مشتركة جديدة متعددة السنوات بين "آرت دبي" و"السركال أفينيو"
- تكليف رقمي جديد للفنان الإماراتي الرائد محمد كاظم، تُقدّمه مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير
- سلسلة من الأعمال التجريبية والتركيبات التفاعلية التي تدرس تحوّل الطبيعة من خلال التكنولوجيا والتجربة البشرية، بما في ذلك الأعمال الخاصة بالموقع من قبل أنيا سليمان وتوتال أرتس في "ذا كورت يارد"
-سلسلة من التركيبات الرقمية التفاعلية والتي تظهر للمرة الأولى في "آرت دبي ديجيتال"، يُقدّمها أوتش استديو وبريكفست وجاكوبو دي سيرا وهايبرد إكسبرينس
- الكشف عن التفاصيل الأولى للنسخة المقبلة من القمة الفكرية متعددة التخصصات لآرت دبي، منتدى الفن العالمي، تحت عنوان"ذا نيو نيو نورمال"، بتكليف من شومون بصار وتنظيم Y7
- النسخة الثانية من قمة آرت دبي ديجيتال تحت عنوان "ما بعد السمو التكنولوجي".
وتُشكّل هذه المبادرات إضافة مهمة لبرنامج المعارض المتنوع في "آرت دبي"، والذي يضم هذا العام أكثر من 120 عارضاً، بما في ذلك أقسام مخصصة بإشراف ماجالي أريولا وندى شبوط (آرت دبي الحديث)، وغونزالو هيريرو ديليكادو (آرت دبي ديجيتال)، وميرجام فارادينيس (بوابة).
وتعليقاً على البرنامج الذي تمّ طرحه اليوم الأربعاء، قال المدير الفني لـ"آرت دبي"، بابلو ديل فال: "على مدار ما يقرب من عقدين، رسّخ (آرت دبي) مكانته كمنصة تجارية رائدة للفنون في المنطقة، ومؤسسة ثقافية فاعلة تساهم في تطوير المشهد الفني المحل".
أضاف: "يواصل البرنامج هذا العام التزامه بهذا النهج عبر شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والقطاعين الحكومي والخاص، لخلق فرص جديدة للفنانين وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والريادة الفكرية"، مؤكداً أنّه "نفخر بدورنا كمنصة تجمع أبرز العقول الإبداعية، ونقطة التقاء للمجتمعات الفنية العالمية، أولئك الذين يسهمون في بناء البنية التحتية الثقافية في المنطقة، بالإضافة إلى العدد المتزايد من الأفراد الذين يعتبرون دبي موطنهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
فنون المغرب والقضية الفلسطينية في "آرت دبي": قماشة التاريخ والتجذّر بالأرض (صور وفيديو)
من "رجاوي فلسطيني" إلى عمل فنيّ بألوان العلم الفلسطيني النازف دماً، ترفع المغرب لواء نصرة القضية، منذ النكبة إلى حرب الإبادة المستمرّة اليوم. تحضر أعمال المغرب الوطنية في معرض "آرت دبي 2025" هذا العام لتؤكد على الهدف الأساس: حقّ الأرض والتجذّر فيها والدفاع عنها، فكان غاليري "Comptoir Des Mines" من مراكش. أعمال فنية برسائل وطنية عربية، تنقل معاناة الحرب في غزّة، أبرزها قطعة قماش كبيرة مصنوعة بألوان العلم الفلسطيني، الأحمر والأسود والأبيض والأخضر، تتوسّطها الكوفية الفلسطينية التي صارت على مدى عقود رمزاً للنضال حول العالم. وهذه الألوان أيضاً تُوحّد التضامن بين المغرب وفلسطين، لتناسقها بين علمَي البلدين. يروي هشام الداوودي، القيّم على "الغاليري" المغربي، خلال جولة في معرض "آرت دبي"، قصة هذه القطعة الفنية، فيقول لـ"النهار": "العمل مستوحى من أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن الأرض، إنطلاقاً من ألوان علم بلاده، وتأكيداً على الشرائع والمواثيق التي تمنح حق حرية التعبير للمواطن والفنان العربيين". وفي هذا "الغاليري"، يُقدّم أربعة فنانين مغاربة من أصول أجنبية، بينهم مصطفى أركام ومحمد أرشدال، أعمالاً من الـ"كونكريت" والحديد والقماش، جُلّها تعلو صوت الفلسطينيين، مِمّن أجبروا على ترك بلدهم، أو مِمّن رفضوا أساليب التهجير الممنهجة فرَووا أرضهم بالدمّ. أحد هذه الأعمال مصنوع من تراب، إذ يلفت الداوودي إلى أنّ التراب، كمادة أساسية من الأرض، "يلتصق التصاقاً وثيقاً بالحرب والقصف والدمار، فالعلاقة بين الأرض والوطن والشخص هي أقوى من كل شيء". وفي عمل آخر، صور محروقة ومقطّعة من مجلات عشوائية، لعيون أطفال كانوا شاهدين على أوضاع بلدهم، وقد "صُمِم العمل من التجريد، ليُبيّن حركة الصور وقوّتها والنور المنبعث منها، رسالة قوّة للمشاهِد". يتحدّث محمد آرشدال في أعماله عن ثقافته الأمازيغية الصحراوية الأصلية، وكيف يخسر الناس ثقافة ديارهم بالانتقال قسراً من الريف إلى المدن، بعدما فرض التبدّل في أسلوب الحياة والعولمة نمط عيش جديداً ورسم حدوداً مستحدثة للمدن، وصولاً إلى حرب التهجير في فلسطين إلى العالم. إذاً، ما يحدث في فلسطين يشغل الناس في المغرب يوميّاً، من الشارع إلى المهرجانات وملاعب كرة القدم، وصولاً إلى الفنّ والثقافة والمعارض، علّ الصوت الذي أُخفت عمداً على المنابر منذ سنة ونصف سنة من الإبادة، وعلا مكانه صوت المدافع والرصاص، يصل بروح فنان يشعر ويُصغي ويُعبّر. من أعمال


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
"آرت دبي 2025" برؤية إبداعية... أعمال فنّية لانعكاس الثقافات وتحوّلات الذكاء الاصطناعي (صور)
دبي- "النهار" يُحاكي الإبداع الفني الذي يُقدّمه معرض "آرت دبي"، بعروضه المتنوّعة من الرسم والنحت والتشكيل والبناء، قصة فنان يشعر ويُظهر مكنوناته إلى العلن، في وقت يغدو فيه الفن المساحة الوحيدة المتاحة اليوم للتعبير. لم يعُد "آرت دبي" محطّة ثقافية سنوية لفنانين عرب وأجانب فحسب، بل بات على مدى أعوامه الـ18، مساحة تلاقٍ جغرافية وبشرية، في قلب إمارة دبي النابضة بالحياة، لضيوف ومبدعين من 5 قارات، وهو ما يعكس مكانة دبي كنقطة وصل مركزية للعالم. المعرض الذي انطلق الأربعاء 16 نيسان/ أبريل، في مدنية جميرا، برعاية حاكم دبي محمد بن راشد، يُقدّم لزائريه أكثر من 120 عرضاً ثقافيّاً وفنيّاً معاصراً ورقميّاً، لمشاركين وفنانين أتوا من 65 مدينة حول العالم. كما يضمّ 110 صالات عرض، بأقسام متنوّعة: "البوابة"، "الفن المعاصر"، "الفنون الحديثة" و"الفن الديجيتالي". وفيما يسير المعرض بخطى ثابتة نحو عشريّته الثانية، يرى القيّمون عليه أنّ التجدّد السنوي ليس إلّا تأكيداً "للنجاح والاستقرار والاستمرارية والرؤية مستقبلية لمؤسّسي المعرض، والمدعومة برؤية الإمارات في تعزيز العمل الثقافي، وجعل الثقافة استثماراً للمستقبل". هذا العام، يُقبل المعرض برؤية جديدة ومبتكرة، تتناول ما يُعرَف بالـ"new new normal"، والذي يُعالج التحوّلات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الثقافي. وبعدما خاض المنظّمون تحدّي إدخال عالم "الديجيتال" إلى المعرض بنجاح العام الماضي، يعود "آرت دبي ديجيتال" ثانية تحت شعار "ما بعد السموّ التكنولوجي"، بهدف "استكتشاف التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بالفنّ والتكنولوجيا". الجولة داخل أروقة المعرض تقود الزائر إلى "غاليريات" عديدة، من دول الإمارات والسعودية والمغرب ولبنان وإيران والهند، وغيرها من البلدان العربية والأجنبية والأوروبية التي وضعت فعاليات "آرت دبي" على روزنامتها السنوية. تكشف هالة خياط، المستشارة المختصة بشؤون الفن والثقافة في معرض "آرت دبي"، أنّ "الفن الذي يُقدَّم اليوم مختلف وجديد عن سابقيه، وثمّة أعمال تُعرَض للمرة الأولى حول العالم لا فقط في دبي، في حضور فنانين عالميين داخل المعرض، ما يُعزّز الترابط بين المبدِع والمشاهِد". وفي حديث لـ"النهار"، ترى خياط أنّ نجاح "آرت دبي" سنويّاً "يرتبط بمدى قُربه من حياتنا الحقيقية، وبث النبض في المجتمعات، وهذا ما ينعكس في أعمال الفنانين، التي تُظهر رسائل وصور لها معانٍ بصرية"، مؤكدةً أنّ "الفنان يرصد التنوّع الشامل لكلّ المجتمعات من خلال الألوان أو النحت، فيُقدّم أفكاراً قريبة من محيطه وممّا يعيش في يومياته". بعض هذه المعاني مرتبط بالحالات البشرية، وخاصة في هذه الفترة التي تمرّ بها المنطقة العربية، إذ ثمّة أعمال داخل المعرض تعكس الحروب التي تعصف ببلدان صانعيها، وأخرى تعكس أزمات تتعلّق بالهوية والنزوح والحدود والتقسيم، فيما أعمال أخرى تزهو بازدهار البلدان وتطوّرها ورؤيتها المستقبلية واندماج الذكاء الاصطناعي. مشاركات فنية على مدى سنوات متعاقبة، يحجز الإماراتيون مكاناً خاصّاً لهم في المعرض، وهو ما تؤكده الإماراتية عايشة العبار، صاحبة "غاليري العبار" التي تُشارك للمرة الرابعة مع ثلاث فنانين من أبناء بلدها. و"الغاليري" إماراتي بحت، "يتطلّع إلى الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، والهدف منه تصدير ثقافتنا إلى العالم"، وفق العبّار. وعن مقتنياتها تقول لـ"النهار": "معظم الأفكار التي نعرضها مأخوذة من الطبيعة مثل الزجاج ومصدر الألوان التي استخدمها الإنسان سابقاً". وفي زاوية أخرى من المعرض، تقف فنانة آسيوية أمام لوحاتها "الديجيتال" المستوحاة من الحياة في دبي، بعدما زارت المدينة وجمعت تفاصيلها: "بدأتُ بالتفكير بما تعنيه لي هذه المدينة بمجتمعها وبيئتها ومركزها الجامع، فجسّدتُ أفكاري بلوحة مصنوعة بالديجيتال لرسم صورة دبي في ذهني".


النهار
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
ما حكاية "حماة هبة" التي استدعت تعليقا من حاكم دبي؟ (فيديو)
كتب نائب رئيس الامارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم على "إكس": تحية لمن يرسم ابتسامة.. أو يدخل فرحة على قلب مراجع أو مسافر". فما حكاية "حماة هبة" التي استدعت تعليقا منه. هبة كانت بتودع حماتها… بس فجأة موظف الجوازات وقفهم! شو السبب؟! 😳 @DXB @GDRFADUBAI @DubaiAirports #ExtraVibes #Alarabiya99fm #العربية99 — Alarabiya 99 FM (@Alarabiya99FM) April 13, 2025 يأتي تعليق حاكم دبي بن راشد على إثر مقابلة إذاعية مع سيدة عربية تدعى هبة تحدثت من خلالها عن حادثة جرت معها في مطار دبي، إذ استدعى موظف الأمن عبدالله البلوشي زوجها ليسأله: "كم أمضت والدتك في الامارات". فأجاب: "أقل من شهر". عندها أعاد السؤال: "ولماذا تغادر باكرا. هل زعلناها بشي". أضاف: "تأثرت بموقف الوداع بينك وبين الوالدة فآثرت أن اجمعكما للحظات إضافية وأسألك ان كنت تريد أن تبقى الوالدة في ضيافتنا". فعلق الابن: "لدى والدتي حالة صحية خاصة كونها مقعدة وليس بإمكانها أن تتواجد كثيرا خارج بلدها". عندها قال البلوشي: "في أمان الله يا حجة". استرعت الحادثة التي استعرضتها هبة حاكم دبي الذي علق بـ: "تحية لمن يرسم ابتسامة... هذه دبي". وفي مقابلة مع "الامارات اليوم"، أكد الوكيل عبدالله البلوشي الموظف بقطاع المنافذ الجوية بالإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي أن "تصرفه الإنساني مع المسافرة العربية ليس جهداً شخصياً لكنه قيمة مؤسسية مشيراً إلى أنه لاحظ الحزن والتوتر على ملامحها فتدخل للتخفيف عنها". وتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، على كلماته التي نعتز بها، والتي تُشكّل وسام فخر لنا ودافعًا لبذل المزيد في خدمة الإنسان. وقال إن ما حدث في ذلك الموقف لا يُمكن النظر إليه كجهد شخصي فحسب، بل هو "امتداد طبيعي لقيم مؤسسية راسخة نعمل بها جميعًا. فقد لاحظت على المسافرة علامات التوتر والحزن، وبهدف التخفيف عنها، بادرتها بالابتسامة، ولاحظت أنها تودّع ابنها، فطلبت من الزملاء السماح له بالدخول لتوديع والدته، وحرصت على طمأنتها، ودعوتها للعودة مجددًا إلى دبي بعد الانتهاء من العلاج".