logo
#

أحدث الأخبار مع #آرتدبي

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

خبر صح

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - خبر صح, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 10:34 صباحاً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 10:27 مساءً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.

ختام فعاليات معرض "آرت دبي 2025"
ختام فعاليات معرض "آرت دبي 2025"

سعورس

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

ختام فعاليات معرض "آرت دبي 2025"

وضم معرض "آرت دبي" في دورته لعام 2025 أكثر من 120 عارضاً موزعين على أقسام المعارض "المعاصر"، و"البوابة"، و"الحديث"، و"الديجيتال"، ويمثلون أكثر من 65 مدينة حول العالم. كما استقبل المعرض 30 مشاركاً لأول مرة، مما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل"آرت دبي" كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. ويقدم معرض "بوابة" حصرياً عروضاً فنية لأعمال تم إنتاجها في العام الماضي أو تم تطويرها خصيصاً لعرضها في "آرت دبي". يسلط المعرض الضوء على أعمال فنانين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي. وتُشرف على تنظيم بوابة 2025 الكاتبة والقيّمة الفنية في كونستهاوس زيورخ، ميريام فارادينيس. على مدار مسيرتها المهنية الطويلة في تنظيم المعارض، تناولت العديد من مشاريع فارادينيس أشكالاً متطورة من التنظيم الفني المعاصر، طارحةً السؤال: "كيف يُمكننا تخيّل أشكال جديدة من التعايش، بين الناس ومع كوكبنا؟". يُسلّط هذا القسم الضوء على فنانين يتأملون في نزوحهم في ظلّ مناخنا الحالي، ويتخيلون نماذج جديدة للعيش معاً. كما يقدم معرض "آرت دبي الحديث" عروضاً لأساتذة الفن الحديث في المنطقة، مما يعزز التزام "آرت دبي" بالبحث في تاريخ الفن واستكشاف فصوله غير المكتشفة. يتم تنظيم نسخة 2025 من المعرض بواسطة ماغالي أريولا وندى شبوط، وتتضمن تسعة عروض تقديمية تستكشف الاهتمامات والتعاطف المشترك بين غرب آسيا وشمال أفريقيا. ومن أبرز العروض عروضٌ مهمة لمجموعة نيو فيجن، وبيرتينا لوبيز، ومهدي مطشر. وفي هذا العام ولأول مرة، يوسع آرت دبي الحديث نطاقه ليشمل أمريكا اللاتينية، مع انضمام الفنان الفنزويلي داريو بيريز فلوريس. يعد "آرت دبي ديجيتال" قسماً فريداً من نوعه ضمن معرض "آرت دبي"، مخصص للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة التي تشكّل ملامح عالم الفن الرقمي اليوم. يشرف على هذا القسم في نسخته الرابعة هذا العام، القيّم الفني جونزالو هيريرو ديليكادو، ويحمل عنوان "ما بعد السمو التكنولوجي". يستعرض القسم عروضاً تقديمية تستكشف كيفية تفاعل الفنانين والممارسين الإبداعيين مع التقنيات المتقدمة - بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز - لمناقشة أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية في عصرنا. ويأتي هذا البرنامج انعكاساً لالتزام دبي المتواصل بالابتكار والتكنولوجيا، ويُعزّزه تنظيم قمة رقمية سنوية تُقام بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة دبي للثقافة والفنون، حيث تجمع بين روّاد القطاع الرقمي محلياً وعالمياً لمناقشة تطورات منظومة الفن الرقمي وموقع دبي المتقدم فيها. جانب من مشاركة الفنان السعودي عبدالله العثمان جانب من المعرض

Clinique La Prairie تعود إلى آرت دبي 2025 من خلال "Longevity Lounge" بتجربة تمزج بين الفن والعلوم
Clinique La Prairie تعود إلى آرت دبي 2025 من خلال "Longevity Lounge" بتجربة تمزج بين الفن والعلوم

مجلة سيدتي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

Clinique La Prairie تعود إلى آرت دبي 2025 من خلال "Longevity Lounge" بتجربة تمزج بين الفن والعلوم

أعلنت Clinique La Prairie ، الرائدة عالمياً في مجال علوم العافية والـ Longevity، عن مشاركتها المرتقبة في معرض آرت دبي 2025؛ من خلال إطلاق نسختها الجديدة من صالة Longevity Lounge، والتي ستُقام ضمن فعاليات المعرض في مدينة جميرا بدبي، خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل. تأتي هذه المشاركة استكمالاً لخبرة تتجاوز 90 عاماً في مجال الطب الوقائي والعناية المتقدمة، حيث تتيح Clinique La Prairie للزوار فرصة خوض تجربة شاملة تستعرض أحدث برامجها المصممة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الأداء الذهني والجسدي. مساحة للاسترخاء والتأمل الفني لطالما كانت Longevity Lounge واحدة من أبرز الوجهات داخل Art Dubai، حيث تمثل مساحة مثالية تجمع بين التأمل الفني والراحة وسط زخم المعرض. وتعود هذا العام بتجربة أكثر تطوراً؛ تُبرز فلسفة العيادة في الدمج بين العلم، الفن، والابتكار، مع التركيز على النهج Personalized في العناية بالصحة. تجربة تقنية SENAPTEC: نقلة في الإدراك البصري والمعرفي خلال المعرض، سيقدّم فريق Clinique La Prairie تجربة حية لتقنية SENAPTEC؛ وهي تقنية متطورة لقياس وتدريب القدرات البصرية، الإدراكية، والمهارات الحركية البصرية. تهدف هذه التقنية إلى تعزيز Visual Processing Speed، وتحسين Sensory Integration، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء الذهني والجسدي لدى الأفراد. حوارات فنية مع نخبة من الفنانين إيماناً منها بقوة الفن في دعم الصحة النفسية والعافية، تستضيف Longevity Lounge جلسات نقاش وحوارات مفتوحة مع عدد من الفنانين العالميين والمحليين المشاركين في آرت دبي. وستتناول اللقاءات رؤى هؤلاء الفنانين حول التفاعل بين الفن، الرفاهية، وفكرة العيش الطويل (Longevity). بالتوازي مع التقدم في تطوير منتجع Clinique La Prairie الجديد ضمن مشروع Amaala الفاخر على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، يشارك ممثلون عن المشروع في فعاليات الصالة إلى جانب فريق Longevity Hub Dubai، الذي يحتفل بعامه الأول منذ إطلاقه. إلى ذلك، قال Simone Gibertoni، الرئيس التنفيذي لـ Clinique La Prairie: "الابتكار في صميم نهجنا، نؤمن أن بإمكاننا إلهام العالم من خلال فلسفة ترتكز على العلم، العافية، والتجديد. مشاركتنا في Art Dubai تعكس قيمنا المشتركة مع هذا الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالإبداع والتفرّد". كما أضافت Benedetta Ghione، المديرة التنفيذية لـ Art Dubai: "للعام الثالث على التوالي، تقدم Longevity Lounge تجربة فريدة تجمع بين العافية، التأمل، والنقاشات الفكرية مع فنانين وخبراء. هذا الدمج بين الفن والعلم يمثل إضافة متميزة لزوار المعرض". View this post on Instagram A post shared by Clinique La Prairie (@cliniquelaprairie) حول Clinique La Prairie تأسست Clinique La Prairie في عام 1931 على يد البروفيسور Paul Niehans، أحد رواد أبحاث الـ Longevity، وهي تُعد اليوم من أهم وجهات العافية الطبية حول العالم، حيث تقدم برامج شاملة تُعنى بالوقاية، تعزيز الحيوية، والتجديد الشخصي. تتضمن أنشطتها التالي: Longevity Resorts: وجهات متكاملة في سويسرا والصين، مع مشروعات جديدة قادمة في السعودية (2026) وتايلاند (2027). Longevity Hubs: مراكز حضرية في دبي، مدريد، الدوحة، بانكوك، وتايبيه، تتيح تجارب صحية مصممة خصيصاً حسب احتياجات كل شخص. Holistic Health Supplements: مكملات غذائية نباتية متطورة، مدعومة بأبحاث علمية عميقة، تعمل على دعم الصحة وتقليل علامات التقدم في السن، بالتعاون مع Life Length Laboratories. ما هو Art Dubai؟ يُعتبر Art Dubai، الذي أُسس عام 2007، الحدث الفني الرائد في منطقة الشرق الأوسط. يجمع المعرض سنوياً أكثر من 120 صالة عرض من نحو 40 دولة، ويشمل فعاليات تعليمية، برامج تكليف فني، وجلسات نقاش هي الأكبر من نوعها على مستوى المعارض الفنية العالمية، كما يعمل على دعم بنية الثقافة الإبداعية من خلال مبادرات طويلة الأمد مثل Dubai Collection، وCampus Art Dubai، وArt Dubai Public Art، وغيرها من المشاريع التي تسهم في دعم الجيل القادم من صنّاع الثقافة في المنطقة.

إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية
إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية

عروض فنية فريدة قدمها قسم «بوابة» ضمن معرض «آرت دبي» 2025 الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مدينة جميرا. وأقيم قسم «بوابة» تحت إشراف القيمة الفنية ميرجام فارادينيس. وأكدت ميرجام فارادينيس لـ«البيان»، أن إبداعات آرت دبي، تلامس بعمق، على الدوام، بانوراما القضايا الإنسانية والبيئية العصرية، موضحة أن دبي تمتلك بنية تحتية استثنائية ومبتكرة لتنظيم المعارض والفعاليات الفنية التي تعزز من قيم التواصل الحضاري، كما تسهم مجتمعاتها الإبداعية في تعزيز الحوار الثقافي، واستكشاف قضايا عالمية مثل التعايش، والهجرة، والبيئة وذلك عبر احتضانها للأعمال الفنية العالمية، وذلك يعكس رؤيتها نحو مستقبل أكثر تواصلاً وتفاهماً، وسعيها لإثراء المشهد الفني العالمي بمبادرات تلامس القضايا الإنسانية والبيئية. وفيما يتعلق بالمعايير التي اعتمدتها لاختيار الفنانين المشاركين في قسم «بوابة» قالت: بالنسبة لـ«بوابة» في معرض آرت دبي 2025، جمعنا فنانين يعكسون في أعمالهم اهتمامات العالم اليوم، حيث نعيش في عالم مليء بالاضطرابات والأزمات، وكثير منا يشعر بعدم الأمان والحيرة مما يحدث. كما أن الفن لديه القدرة على إعادة تصور العالم وفتح آفاق جديدة للواقع. وأضافت: عند اختيار الفنانين، جذبني أولئك الذين تتناول ممارساتهم تلك الأسئلة الملحة، مقدمين تأملات ورؤى لطرق بديلة للعيش معاً. العديد من العروض التي قدمناها تشير إلى أشكال معرفية تاريخية أو تقليدية، ويتم إعادة تفسيرها من خلال عدسة اليوم. وضم قسم «بوابة» 10 عروض فردية من 10 دول، وجمع مجموعة من الأصوات، كل منها يطلق حوارات حول قضايا عالمية ملحة مثل تغير المناخ، والهجرة، والانتماء. تجارب الهوية وأكدت أن الفنانين المشاركين لديهم اهتمام مشترك باستكشاف نماذج التعايش، وغالباً ما تكون مستندة إلى تاريخ شخصي، أو معرفة تقليدية، أو تأمل بيئي، مضيفة: العديد من الأعمال تتناول تقنيات الحرف التقليدية أو التاريخية، سواء كان ذلك من خلال استخدام على سبيل المثال الفنان عمر مسمار للفسيفساء التي تدمج بين تقنيات قديمة وصور ذات دلالات، لاستكشاف تعقيدات التواصل الإنساني في سياقه الإقليمي، أو كما في أعمال الفنان جلنار موكاخانوفا الذي قام باستخدام مواد تقليدية من آسيا الوسطى مثل الصوف والوشاح للتعليق على مواضيع العولمة والهوية. وأردفت: تناولت الأعمال في قسم «بوابة» كيف تتغير وتتأقلم الهويات، وكيف تتطور التقاليد عندما توضع في سياقات جديدة. ومن خلال ممارسات الفنانين المتنوعة، يتحدانا هؤلاء الفنانون لإعادة التفكير في كيفية العيش معاً، ليس فقط ككائنات بشرية، بل أيضاً فيما يتعلق ببيئتنا. أما عن التحديات التي واجهتها أثناء تنظيم هذا المعرض، خاصة في سياق العمل مع فنانين من دول مختلفة، قالت ميرجام فارادينيس: تنظيم «بوابة» تجربة مثيرة وتحدّ في آن واحد، خاصة لأن العديد من الأعمال تم إنشاؤها خصيصاً لـ«آرت دبي» 2025. والعمل مع فنانين من دول مختلفة تطلب التنقل بين تحديات لوجستية، وثقافية، وتواصلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store