logo
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

بلد نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 10:27 مساءً
تحقيق: مها عادل
شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي.
كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً.
وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور.
وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته.
منصة فريدة
قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية.
وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية.
وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024.
تاريخ ومعاناة
استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار.
ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً.
وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 10:27 مساءً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.

دبي أوبرا تحتضن «ذا بالس» ثلاثة أيام
دبي أوبرا تحتضن «ذا بالس» ثلاثة أيام

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

دبي أوبرا تحتضن «ذا بالس» ثلاثة أيام

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دبي أوبرا تحتضن «ذا بالس» ثلاثة أيام - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:58 مساءً دبي: مها عادل تستضيف دبي أوبرا من 9 إلى 11 مايو/ أيار العرض العالمي «ذا بالس»، وهو عمل استعراضي استثنائي يعيد تعريف حدود الموسيقى والفنون الأدائية. «ذا بالس» إنتاج عالمي حائز عدة جوائز مرموقة تقدمه على مسرح دبي أوبرا فرقة «جرافيتي و أذر مايثس» الأسترالية المشهورة عالمياً. يتميز العرض الذي أبهر المشاهدين في مسارح أوروبا و أستراليا سنوات، بالاستعراضات التي تحفل بالقوة البدنية وسلاسة السرد والرومانسية، إذ يجمع بين فنون الأكروبات المصحوبة مع الموسيقى المؤثرة التي تجسد روح العمل وفكرته توحد مشاعر الجمهور، إلى جانب فنون الإبداع البصري وتحريك الإضاءة لتمنح المشاهد قدراً من المتعة الغنية بالإبهار في تجربة مسرحية غير تقليدية. ويعتبر العرض من الأعمال المرموقة عالمياً، إذ حصد العديد من الجوائز ضمن تقييمات عروض السيرك العالمية مثل جوائز أفضل إنتاج، وأفضل تصميم رقصات، وأفضل عرض فني. تتكون الفرقة الاستعراضية التي تقدم العرض بدبي للمرة الأولى، من 18 فناناً أكروباتياً و25 مغنياً يمثلون جوقة موسيقية ويقدمون عرضاً مدهشاً يجسد القوة البشرية، الانسجام، والتناغم بين الغناء والحركة والمرونة على أنغام الموسيقى الكلاسيكية. ويتميز العرض بتشكيلات فنية مبهرة حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها على أهم مسارح العالم، مثل تشكيلات الأهرامات البشرية التي تنهار وتُبنى من جديد أمام الجمهور بإتقان وسرعة وبإيقاع متناغم. يتزامن مع ذلك موسيقى تصاعدية من تأليف إكرم إلي فينيكس، وإضاءة لجيف كوبهام. وتتضافر هذه الجهود مع إمكانات مسرح دبي أوبرا عالية المستوى لتمنح الجمهور تجربة فنية وعاطفية وتوحد المشاعر. ما يميز عرض «ذا بالس» أيضاً قدرته الفريدة على استكشاف روح الفريق وجماليات التعاون، والإنسانية المشتركة. ومع تداخل الأصوات والرقص على المسرح، يثير التناغم بين الصوت والحركة مشاعر الدهشة والانبهار. العرض وصفه الناقد يانسون جيه أنتمان من مجلة «لايم لايت» بكلمات: «المهارة، والإبداع، والجرأة المعروضة تخطف الأنفاس». وأعرب باولو بيتروشيللي، رئيس دبي أوبرا، عن فخره بهذا الحدث قائلاً: «يُعد هذا الإنتاج لحظة مفصلية في مسيرتنا. نحن فخورون بتقديم عروض تجمع بين الابتكار، القوة العاطفية، والأهمية الثقافية. «ذا بالس» يجسد كل هذا وأكثر. إنه تعبير جريء عن التميز الفني، يجمع بين مواهب عالمية بطريقة تترك أثراً دائماً في كل مشاهد. استضافة العرض تعكس التزامنا بتقديم تجارب ثقافية عالمية المستوى لجمهورنا».

«مصمّمين من الإمارات» يفوز بجائزة من «مونوكل»
«مصمّمين من الإمارات» يفوز بجائزة من «مونوكل»

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

«مصمّمين من الإمارات» يفوز بجائزة من «مونوكل»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «مصمّمين من الإمارات» يفوز بجائزة من «مونوكل» - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:43 مساءً * خديجة البستكي: المعرض يؤكد أهمية تمكين المواهب * شيماء السويدي: الفوز تكريم لجهود «دبي للثقافة» أعلن أسبوع دبي للتصميم، الذي ينظم بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم وبدعمٍ من هيئة الثقافة والفنون، عن فوز معرض «مصمّمين من الإمارات» بجائزة «أفضل حاضنة أعمال» ضمن جوائز «مونوكل» للتصميم 2025. هذه الجوائز تنظمها العلامة العالمية المرموقة «مونوكل»، احتفاءً بالتصاميم الأكثر إبداعاً وإلهاماً، والتي تعود بأثرٍ ملحوظٍ على عالمنا، ويُسهم فوز المعرض بها في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للإبداع والابتكار ودعم المواهب الناشئة. استعرضت النسخة الخامسة من معرض «مصمّمين من الإمارات»، التي أقيمت بإشراف المصمّم الإماراتي الموهوب عمر القرق، مجموعة غنية ومتنوّعة من الأثاث والمنتجات المبتكرة التي تحمل بصمات أكثر من 30 مصمّماً إماراتياً ومقيماً على أرض الدولة. ويواصل المعرض الذي يقام على هامش معرض «داون تاون ديزاين»، الحدث الأبرز في أسبوع دبي للتصميم والمعرض الرائد في المنطقة للتصاميم المعاصرة ورفيعة المستوى، توفير منصّة مبتكرة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وتسليط الضوء على أعمالها وتعزيز سُبُل تواصلها مع أبرز جهات القطاع ومساهماتها بشكل فاعل في الحوار الإبداعي العالمي. وأكّدت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، أنّ الحي يفخر بالمكانة الرائدة التي يحظى بها ضمن اقتصاد الإمارة الإبداعي المزدهر؛ إذ يوفّر البيئة المثالية لنمو المواهب الناشئة، وتعزيز علاقاتها مع أبرز الجهات الفاعلة ضمن قطاع التصميم حول العالم. وقالت: «يُعدّ معرض «مصمّمين من الإمارات» خير دليل على أهمية شراكاتنا الاستراتيجية في تمكين الجيل الجديد من المصمّمين المحليين، وتعزيز قدرتهم على ترجمة أفكارهم الإبداعية إلى تصاميم مبتكرة ومؤثّرة. وتعكس هذه الجائزة البارزة، التي تمنحها العلامة العالمية المرموقة «مونوكل»، ثقافة الابتكار التي تدفع بالقطاعات الإبداعية في دبي قُدُماً نحو العالمية». وأشارت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة» إلى أن الإمارة تحولت بفضل تفرد رؤيتها المستقبلية إلى حاضنة للمبادرات المبتكرة، وملتقى للكفاءات المميزة في مجال التصميم. وقالت: «يُمثل معرض «مصممين من الإمارات» منصة مبتكرة تبرز أهمية ودور التصميم في تحسين جودة الحياة وتوسيع الآفاق أمام المبدعين وتحفيزهم على الابتكار، كما تسلط الضوء على ما يقدمونه من أعمال تجسد رؤاهم نحو مستقبل التصميم، وتعكس ريادة دبي ومكانتها كأول مدينة مبدعة في التصميم بالشرق الأوسط ضمن شبكة «اليونسكو» للمدن المبدعة». ولفتت إلى أن فوز المعرض بجائزة مجلة «مونوكل» يمثل تكريماً لجهود الهيئة في دعم المصممين والمبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وتوفير بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تمكينهم، مما يُسهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي، مؤكدة التزام الهيئة بمواصلة تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. تكريم ثانٍ ينظم معرض «مصمّمين من الإمارات» بدعمٍ من «دبي للثقافة» وإدارة مجموعة «آرت دبي»، ويشكل جزءاً من البرنامج السنوي لأسبوع دبي للتصميم الذي يُقام بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم. وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها أحد برامج أسبوع دبي للتصميم على التقدير من جوائز «مونوكل» للتصميم؛ إذ إنها الجائزة الثانية للعام الثاني على التوالي. وحصل «أوف بالم»، وهو جناح صممه المهندس المعماري الإماراتي عبد الله الملا في إطار برنامج فعاليات معرض «أبواب» للمشاريع الخاصّة تحت مظلة أسبوع دبي للتصميم، على جائزة «مونوكل» للتصميم في 2023 بفضل تصميمه المستدام والمستوحى من المواد وفنّ العمارة الإماراتية التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store