أحدث الأخبار مع #«آرتدبي»،


خبر صح
منذ 6 أيام
- ترفيه
- خبر صح
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - خبر صح, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 10:34 صباحاً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.


زهرة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له
#تكنولوجيا في تقاطع الضوء والذاكرة والروح.. تبدع الفنانة السعودية، مريم طارق، عوالم بصرية ساحرة، لا تشبه سواها. فمن يَنْبُعَ إلى جدة، ومن شغف الطفولة إلى احتراف الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد، بنت الفنانة السعودية مسيرتها الفنية على التجريب، والمجازفة والتأمل العميق في علاقة الإنسان بالطبيعة والتكنولوجيا. ومن خلال وكالتها «The Golden Ratio»، نجحت مريم طارق في نقل فنون الإسقاط الضوئي إلى مستوى جديد من التعبير الفني بالمنطقة، بالمشاركة في مهرجانات محلية ودولية مرموقة. وفي «آرت دبي»، هذا العام، تقدّم عرضاً فردياً، يحمل بصمتها الخاصة، ويفتح أبواباً جديدة؛ لتأمل علاقتنا بالضوء، والذاكرة، والوجود.. نرافق مريم طارق في هذا الحوار؛ لنكتشف ملامح رحلتها، وأسرار رؤيتها، والتحديات التي واجهتها: مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له مشروع متميز تشاركين هذا العام في «آرت دبي ديجيتال» بعرض فردي مع «حافظ غاليري».. ما الذي يميز هذا المشروع عن تجاربك السابقة؟ مشاركتي، هذا العام، في «آرت دبي ديجيتال» تمثّل محطة مهمة في مسيرتي. ويتميز هذا المشروع عن تجاربي السابقة بالطابع التكاملي للتجربة؛ فمشاريعي السابقة كانت ترتكز على البُعدَيْن: البصري والسمعي فقط، بينما هذا العمل يقدّم تجربة حسّية شاملة: بصرية، وسمعية، وحسية أيضاً، كما أنه متاح للاقتناء؛ ما يمنحه بُعداً إضافياً كقطعة فنية صالحة للعرض في المساحات الشخصية. الهدف من العمل أن يكون بمثابة لحظة شعورية، تُعيدنا إلى أولى لحظات وعينا، وتجعلنا نتأمل الحياة ببراءة الطفولة وبساطتها. أنا أومن كثيراً بفكرة المهندس المعماري والمصمم جوردان موزر (من شيكاغو)، الذي قال: «يحتاج الناس إلى أشياء غريبة، وجميلة، وذات معنى في حياتهم، خاصةً في منازلهم». ما التجربة، التي تأملين أن يعيشها الزائر عند دخوله عالمك الضوئي في هذا المعرض؟ أتمنى أن يشعر الزوّار بحالة من التأمل والسكينة، وأن يأخذهم العمل في رحلة داخلية، تدفعهم إلى رؤية العالم بعيون أكثر براءة وفضولاً، تماماً كما يفعل الأطفال عند اكتشافهم الأشياء لأول مرة. كيف تقيمين أهمية منصات مثل معرض «آرت دبي»، في دعم الفن الرقمي، والفنانين الناشئين؟ «آرت دبي» يلعب دوراً أساسياً في تسليط الضوء على الفنون الرقمية بمنطقتنا، التي تزخر بالمواهب، والقصص البصرية الفريدة. فالمعرض لا يتيح فقط فرصة للعرض، بل يفتح مجالات للحوار والتجريب، وينشئ جسور تواصل ثقافي وفني بين الفنانين والجمهور. بالنسبة للفنانين الناشئين، يعد المعرض بوابة حقيقية للظهور على الساحة العالمية، وفرصة للنمو إبداعياً ومهنياً. أنتِ متخصصة في فن الإسقاط ثلاثي الأبعاد، فما الذي جذبك إليه؟ بدأ شغفي بالفن منذ الطفولة، فقد كان والدي أول مصدر إلهام لي؛ فحبه للفن وممارسته إياه جذباني إلى هذا العالم، فبدأت بالرسم، وعرفت حينها أنني عندما أكبر سأبحث عن مجال أستطيع من خلاله التعبير عن ذاتي. بدأت بدراسة العمارة، لكنني لم أجد فيها ما أبحث عنه، فانتقلت إلى الإنتاج البصري والرقمي. خلال إحدى رحلاتي الدراسية إلى هولندا، حضرت مهرجاناً للفنون الرقمية أبهرني بعروض الإسقاط الضوئي، وهو مجال يجمع بين الفن والتكنولوجيا. حينها، شعرت بانجذاب شديد إلى هذا الفن، وعند عودتي بدأت أتعلمه بشكل ذاتي حتى أتقنته. وبعد التخرج، أسست وكالتي «The Golden Ratio»، ومن هناك بدأت رحلتي الحقيقية. مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له بُعد تأملي تحمل أعمالك بُعداً روحياً وتأملياً.. هل تنبع هذه الرؤية من تجاربك الشخصية، أم من الموروث الثقافي؟ إن التوازن بين التكنولوجيا والطبيعة ضروري لأي فنان؛ لذلك أحرص على تخصيص فترات للابتعاد عن الشاشات، والتوجه إلى الطبيعة؛ بهدف التأمل واستعادة التواصل مع الذات، وهذه اللحظات مصدر إلهام أساسي لي، وتمنحني المساحة لإعادة شحن طاقتي وسط زخم الحياة الحديثة. درستِ في جامعة «عفّت» بجدة، وأنشأتِ «The Golden Ratio».. كيف أثّر هذان الأمران في رؤيتك الفنية؟ تعلمت الكثير في مجال الإنتاج المرئي والرقمي، وكان لذلك أثر كبير في تطوري الفني. كما اكتسبت مهارات في سرد القصص، وساعدتني خبرتي باستخدام البرامج المختلفة في تعلم تقنيات الإسقاط الضوئي بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، تعمّقت في أساسيات الفن، وتعلمت كيف أتعامل مع الشخصيات المختلفة في بيئة العمل. وما زلت أتعلم باستمرار، فكل مشروع جديد يعد تجربة جديدة، وفرصة للنمو والتطور. كيف يتفاعل الجمهور عادة مع أعمالك، وهل تحرصين على إيصال رسالة ما، أم تفضلين ترك التأويل مفتوحاً؟ كل متلقٍّ يرى العمل من زاويته الخاصة؛ لذلك أحب أن أترك باب التأويل مفتوحاً؛ فلا أفضل فرض معنى محدد، فيجب أن تتعدد التفسيرات بتعدد التجارب. وأكثر ما يسعدني في مشاركة فني، هو تفاعل الناس، وردود أفعالهم، فأنا لا أسعى لأن تكون مواضيعي موجهة إلى فئة محددة، بل أحرص على أن تخاطب مختلف الأعمار، والثقافات؛ لأن الفن - بالنسبة لي - وسيلة تواصل إنساني شاملة. مريم طارق: «الفن الرقمي» مجال لا حدود له تطور ملحوظ هل الفن الرقمي في السعودية يشهد تطوراً ملحوظاً، وما أبرز التحديات التي تواجهه؟ بلا شك، هناك تطور كبير في هذا المجال، ويعود ذلك إلى الدعم المؤسسي من الهيئات الثقافية، وتزايد الاهتمام بالفن الرقمي من قبل الفنانين والجمهور، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الأعمال. لكن لا تزال هناك تحديات، أبرزها: ضعف الوعي والتقدير لهذا الفن كجزء من الفنون المعاصرة، وقلّة برامج التعليم والتدريب المتخصص، وهو ما يحتاج إلى مزيد من الاستثمار على المدى البعيد. بعد «آرت دبي».. ما مشاريعك القادمة، وهل هناك طموحات للتوسع عالمياً؟ أشارك في معرض «أوساكا إكسبو» في اليابان، خلال شهر مايو الحالي، وهذا بالنسبة لي خطوة مهمة ومميزة. بالتأكيد لديَّ طموح للتوسع خارج المنطقة، وأتطلع إلى عرض أعمالي في منصات دولية جديدة، والتواصل مع ثقافات متنوعة. أخيراً.. ما النصيحة التي تقدمينها إلى فنانة سعودية شابة، تحلم بدخول عالم الفن الرقمي؟ أنصحها بألّا تخشى البدايات، وألّا تتردد في التجريب أو حتى الفشل؛ فهذه التجارب تشكّل الشخصية، وتبني الخبرات. والأهم من ذلك هو الاستمرار في التعلم؛ لأن الفن الرقمي مرتبط بالتكنولوجيا، وهي مجال لا يتوقف عن التطور. فالاستمرار في التعلم، والانفتاح على الجديد، هما مفتاح التميز في هذا العالم.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 10:27 مساءً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
«مصمّمين من الإمارات» يفوز بجائزة من «مونوكل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «مصمّمين من الإمارات» يفوز بجائزة من «مونوكل» - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:43 مساءً * خديجة البستكي: المعرض يؤكد أهمية تمكين المواهب * شيماء السويدي: الفوز تكريم لجهود «دبي للثقافة» أعلن أسبوع دبي للتصميم، الذي ينظم بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم وبدعمٍ من هيئة الثقافة والفنون، عن فوز معرض «مصمّمين من الإمارات» بجائزة «أفضل حاضنة أعمال» ضمن جوائز «مونوكل» للتصميم 2025. هذه الجوائز تنظمها العلامة العالمية المرموقة «مونوكل»، احتفاءً بالتصاميم الأكثر إبداعاً وإلهاماً، والتي تعود بأثرٍ ملحوظٍ على عالمنا، ويُسهم فوز المعرض بها في ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً للإبداع والابتكار ودعم المواهب الناشئة. استعرضت النسخة الخامسة من معرض «مصمّمين من الإمارات»، التي أقيمت بإشراف المصمّم الإماراتي الموهوب عمر القرق، مجموعة غنية ومتنوّعة من الأثاث والمنتجات المبتكرة التي تحمل بصمات أكثر من 30 مصمّماً إماراتياً ومقيماً على أرض الدولة. ويواصل المعرض الذي يقام على هامش معرض «داون تاون ديزاين»، الحدث الأبرز في أسبوع دبي للتصميم والمعرض الرائد في المنطقة للتصاميم المعاصرة ورفيعة المستوى، توفير منصّة مبتكرة لدعم أصحاب المواهب المحلية، وتسليط الضوء على أعمالها وتعزيز سُبُل تواصلها مع أبرز جهات القطاع ومساهماتها بشكل فاعل في الحوار الإبداعي العالمي. وأكّدت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، أنّ الحي يفخر بالمكانة الرائدة التي يحظى بها ضمن اقتصاد الإمارة الإبداعي المزدهر؛ إذ يوفّر البيئة المثالية لنمو المواهب الناشئة، وتعزيز علاقاتها مع أبرز الجهات الفاعلة ضمن قطاع التصميم حول العالم. وقالت: «يُعدّ معرض «مصمّمين من الإمارات» خير دليل على أهمية شراكاتنا الاستراتيجية في تمكين الجيل الجديد من المصمّمين المحليين، وتعزيز قدرتهم على ترجمة أفكارهم الإبداعية إلى تصاميم مبتكرة ومؤثّرة. وتعكس هذه الجائزة البارزة، التي تمنحها العلامة العالمية المرموقة «مونوكل»، ثقافة الابتكار التي تدفع بالقطاعات الإبداعية في دبي قُدُماً نحو العالمية». وأشارت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة» إلى أن الإمارة تحولت بفضل تفرد رؤيتها المستقبلية إلى حاضنة للمبادرات المبتكرة، وملتقى للكفاءات المميزة في مجال التصميم. وقالت: «يُمثل معرض «مصممين من الإمارات» منصة مبتكرة تبرز أهمية ودور التصميم في تحسين جودة الحياة وتوسيع الآفاق أمام المبدعين وتحفيزهم على الابتكار، كما تسلط الضوء على ما يقدمونه من أعمال تجسد رؤاهم نحو مستقبل التصميم، وتعكس ريادة دبي ومكانتها كأول مدينة مبدعة في التصميم بالشرق الأوسط ضمن شبكة «اليونسكو» للمدن المبدعة». ولفتت إلى أن فوز المعرض بجائزة مجلة «مونوكل» يمثل تكريماً لجهود الهيئة في دعم المصممين والمبدعين الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وتوفير بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تمكينهم، مما يُسهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي، مؤكدة التزام الهيئة بمواصلة تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. تكريم ثانٍ ينظم معرض «مصمّمين من الإمارات» بدعمٍ من «دبي للثقافة» وإدارة مجموعة «آرت دبي»، ويشكل جزءاً من البرنامج السنوي لأسبوع دبي للتصميم الذي يُقام بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم. وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها أحد برامج أسبوع دبي للتصميم على التقدير من جوائز «مونوكل» للتصميم؛ إذ إنها الجائزة الثانية للعام الثاني على التوالي. وحصل «أوف بالم»، وهو جناح صممه المهندس المعماري الإماراتي عبد الله الملا في إطار برنامج فعاليات معرض «أبواب» للمشاريع الخاصّة تحت مظلة أسبوع دبي للتصميم، على جائزة «مونوكل» للتصميم في 2023 بفضل تصميمه المستدام والمستوحى من المواد وفنّ العمارة الإماراتية التقليدية.


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
دبي ترسم خريطة تطور الفن الحديث
تُعد إمارة دبي من أبرز الحاضنات الإقليمية والعالمية للفن الحديث، حيث لعبت دوراً محورياً في تعزيز المشهد الفني في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، بفضل رؤيتها الطموحة واستثماراتها المستدامة في البنية التحتية الثقافية والفنية، وباتت منصة حيوية تجمع بين التقاليد التراثية والابتكار، وتوفر بيئة ملهمة للفنانين من مختلف الثقافات من خلال تنظيم الفعاليات الكبرى مثل «آرت دبي» والمعارض الدولية والمبادرات الفنية بهدف دعم وتطوير المواهب الفنية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، ونموذج يُحتذى به في تمكين الفن الحديث. وفي السياق تؤكد الدكتورة ندى شبوط، القيم الفني لمعرض «الفن الحديث» ضمن معرض آرت دبي: نولي اهتماماً كبيراً للكشف عن الروابط التي تربط بين غربي آسيا، وشمالي أفريقيا، والمجتمعات العربية المهاجرة انطلاقاً من مجتمعات إمارة دبي الإبداعية وفي مقدمتها «آرت دبي» ولقد سعينا إلى تجاوز الروايات التاريخية الفنية التقليدية، والتركيز على أصوات كانت ممثلة بشكل محدود داخل الخطاب الفني العالمي. بوصلة دبي وتضيف ندى وقع اختيارنا على أهم الفنانين والأعمال الفنية من غربي آسيا وشمالي أفريقيا للعرض في إمارة دبي التي هي بوصلة مستدامة لنشر الفنون وفقاً للعديد من المعايير الأساسية التي تدور حول استكشاف الموضوعات المشتركة، ولا سيما التجريد والتراث. وكان من الضروري أن يعكس الفنانون المختارون تنوع وتعقيد مناطقهم، وأن يكون لهم صدى عبر الجغرافيا. وتوضح: تواصلنا مباشرة مع المعارض، وأجرينا أبحاثاً أولية موسعة، ودرسنا العناصر الأسلوبية والعمق المفاهيمي. وكان من المثير أن نكتشف أن العديد من هؤلاء الفنانين، رغم اختلاف خلفياتهم الثقافية، كانوا يعالجون قضايا مماثلة تتعلق بالهوية، والاغتراب، والمقاومة. وسمح لنا هذا النهج ببناء حوار بين الأعمال، التي ربما لم تكن ستُعرض معاً لولا ذلك. وحول أهمية إدراج الفنانين من أمريكا اللاتينية للمرة الأولى في معرض الفن الحديث، وكيف أسهم ذلك في تعزيز الحوار الثقافي من خلال فعاليات «آرت دبي»، تقول ندى: هناك تاريخ طويل وغالباً ما يُتجاهل، من التبادل الثقافي والهجرة بين أمريكا اللاتينية ومنطقة جنوب غربي آسيا وشمالي أفريقيا، وخاصة بين المجتمعين اللبناني والفلسطيني الذين هاجروا إلى أمريكا اللاتينية عبر السنين. لكن ما هو أقل مناقشة هو كيف أثرت هذه الهجرات والتبادلات على الممارسات الفنية. وتتابع ندى: من خلال إدراج أعمال الفنان الفنزويلي الحركي، دارجو بيريز فلوريس، هدفنا إلى تسليط الضوء على الروابط التاريخية، واستكشاف كيف تتجاوز اللغة الفنية الحدود الجغرافية. وفي النهاية، يعزز هذا كله الحوار الثقافي من خلال كشف التشابهات، والنضالات المشتركة، والاستراتيجيات البصرية التي استخدمها الفنانون، ما يسهم في في فهم أكثر لطبقات الفن الحديث العالمي. وترى ندى أن الفن الحديث من غربي آسيا وشمالي أفريقيا يحتل مكانة قوية، رغم أنها غالباً ما تكون غير واضحة أو مغمورة، ضمن الحديث العالمي عن الفن تاريخياً، وكانت مساهمات الفنانين من هذه المناطق تُغَطي عليها النظرة الأوروبية المركزية، لكن أعمالهم تعكس ردود أفعال غنية ومعقدة حول قضايا الهوية، والوطنية. وتردف: أكثر ما يثير حماسي هو أن هؤلاء الفنانين، من خلال التجريد أو الرمزية، لم يكونوا يردون فقط على الظروف المحلية، بل كانوا أيضاً في حوار مع حركات عالمية أوسع، مع حفاظهم على أصواتهم الثقافية المميزة. روابط جغرافية وفي ما يتعلق بأبرز التحديات التنظيمية لجمع أعمال فنانين من خلفيات ثقافية مختلفة في دبي، تقول القيمة الفنية لقسم «آرت دبي الحديث» ماجالي أريولا: كان علينا أن نجري أبحاثنا الخاصة لفهم السياقات الثقافية والسياسية والتاريخية المختلفة التي شكلت ممارسات الفنانين الذين عملنا معهم. العديد من هؤلاء الفنانين ينحدرون من مناطق تميزت، بالهجرة، وهويات وطنية معقدة، وفهم تلك التفاصيل يتطلب بحثاً عميقاً وحساساً. تحدٍّ آخر خاص بالعمل ضمن سياق معرض فني هو التعاون مع المعارض، على عكس المعارض المتحفية التي يكون فيها للمشرفين السيطرة الكاملة على اختيار الأعمال، هنا كان علينا العمل بشكل وثيق مع مقتنيات المعارض. رغم هذه القيود، استطعنا أن نخلق حواراً ذا مغزى بين الأعمال المختارة، ونتج عن ذلك روابط غير متوقعة عبر الجغرافيا. وتحولت هذه التحديات إلى فرص لاكتشاف نقاط مشتركة مثيرة بين تاريخ وممارسات مختلفة تماماً. الرمزية الثقافية وتوضح ماجالي أن الأعمال الفنية التي تنتمي إلى فئة الفن الحديث لها أثر بالغ في رفع الوعي العام والثقافة الفنية لدى الجمهور على المستويين العاطفي والرمزي، وهو ما يصعب التعبير عنه بالكلمات. كونها غالباً ما تنبثق من سياقات سياسية واجتماعية عميقة. وعلى الرغم من أن العديد من الفنانين الذين عرضوا في «آرت دبي الحديث» كانوا يعملون قبل عقود، إلا أن ممارساتهم لا تزال تتناغم مع القضايا المعاصرة. على سبيل المثال، لم يكن استخدام التجريد مجرد خيار جمالي، بل غالباً ما كان رد فعل على الرقابة، أو الصراعات، أو رغبة في تجاوز الأطر الفنية. وتضيف: فنانون مثل بيرتينا لوبس من موزمبيق أو حسين ماضي من لبنان، استخدموا لغة بصرية تعبر عن تراثهم، وطموحاتهم. تدعو هذه الأعمال المشاهدين لتجاوز الجمال السطحي، والانخراط في القصص المتعددة التي تتعلق بالهوية، والإرادة.