أحدث الأخبار مع #«آرتدبي»


خبر صح
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - خبر صح, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 10:34 صباحاً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 10:27 مساءً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
إبداعات «آرت دبي» تلامس القضايا الإنسانية والبيئية
عروض فنية فريدة قدمها قسم «بوابة» ضمن معرض «آرت دبي» 2025 الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في مدينة جميرا. وأقيم قسم «بوابة» تحت إشراف القيمة الفنية ميرجام فارادينيس. وأكدت ميرجام فارادينيس لـ«البيان»، أن إبداعات آرت دبي، تلامس بعمق، على الدوام، بانوراما القضايا الإنسانية والبيئية العصرية، موضحة أن دبي تمتلك بنية تحتية استثنائية ومبتكرة لتنظيم المعارض والفعاليات الفنية التي تعزز من قيم التواصل الحضاري، كما تسهم مجتمعاتها الإبداعية في تعزيز الحوار الثقافي، واستكشاف قضايا عالمية مثل التعايش، والهجرة، والبيئة وذلك عبر احتضانها للأعمال الفنية العالمية، وذلك يعكس رؤيتها نحو مستقبل أكثر تواصلاً وتفاهماً، وسعيها لإثراء المشهد الفني العالمي بمبادرات تلامس القضايا الإنسانية والبيئية. وفيما يتعلق بالمعايير التي اعتمدتها لاختيار الفنانين المشاركين في قسم «بوابة» قالت: بالنسبة لـ«بوابة» في معرض آرت دبي 2025، جمعنا فنانين يعكسون في أعمالهم اهتمامات العالم اليوم، حيث نعيش في عالم مليء بالاضطرابات والأزمات، وكثير منا يشعر بعدم الأمان والحيرة مما يحدث. كما أن الفن لديه القدرة على إعادة تصور العالم وفتح آفاق جديدة للواقع. وأضافت: عند اختيار الفنانين، جذبني أولئك الذين تتناول ممارساتهم تلك الأسئلة الملحة، مقدمين تأملات ورؤى لطرق بديلة للعيش معاً. العديد من العروض التي قدمناها تشير إلى أشكال معرفية تاريخية أو تقليدية، ويتم إعادة تفسيرها من خلال عدسة اليوم. وضم قسم «بوابة» 10 عروض فردية من 10 دول، وجمع مجموعة من الأصوات، كل منها يطلق حوارات حول قضايا عالمية ملحة مثل تغير المناخ، والهجرة، والانتماء. تجارب الهوية وأكدت أن الفنانين المشاركين لديهم اهتمام مشترك باستكشاف نماذج التعايش، وغالباً ما تكون مستندة إلى تاريخ شخصي، أو معرفة تقليدية، أو تأمل بيئي، مضيفة: العديد من الأعمال تتناول تقنيات الحرف التقليدية أو التاريخية، سواء كان ذلك من خلال استخدام على سبيل المثال الفنان عمر مسمار للفسيفساء التي تدمج بين تقنيات قديمة وصور ذات دلالات، لاستكشاف تعقيدات التواصل الإنساني في سياقه الإقليمي، أو كما في أعمال الفنان جلنار موكاخانوفا الذي قام باستخدام مواد تقليدية من آسيا الوسطى مثل الصوف والوشاح للتعليق على مواضيع العولمة والهوية. وأردفت: تناولت الأعمال في قسم «بوابة» كيف تتغير وتتأقلم الهويات، وكيف تتطور التقاليد عندما توضع في سياقات جديدة. ومن خلال ممارسات الفنانين المتنوعة، يتحدانا هؤلاء الفنانون لإعادة التفكير في كيفية العيش معاً، ليس فقط ككائنات بشرية، بل أيضاً فيما يتعلق ببيئتنا. أما عن التحديات التي واجهتها أثناء تنظيم هذا المعرض، خاصة في سياق العمل مع فنانين من دول مختلفة، قالت ميرجام فارادينيس: تنظيم «بوابة» تجربة مثيرة وتحدّ في آن واحد، خاصة لأن العديد من الأعمال تم إنشاؤها خصيصاً لـ«آرت دبي» 2025. والعمل مع فنانين من دول مختلفة تطلب التنقل بين تحديات لوجستية، وثقافية، وتواصلية.


الاتحاد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
فاطمة عطفة (أبوظبي) يشغل الفنان الإماراتي محمد كاظم مكانة متميزة في مجال الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، وإلى جانب إنجازاته وأعماله التي تعكس أساليب الفن المعاصر عبر مسيرة طويلة من الإبداع والتجريب، أولى اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي، مستفيداً من العصر الرقمي وأدواته، حيث يقدم عملاً بعنوان: «اتجاهات.. (تمازج)» في صالة «جوليوس باير» في «آرت دبي». يمزج العمل الإحداثيات التي عمل على جمعها كاظم بمرور الوقت، وتقديمها وفق منظور جديد، حيث سبق له أن اتبع في أعماله منهجيةً عملية في زيارة المشاهد الطبيعية، وتحديد إحداثياتها وتوثيقها على أرض الواقع، ثم قرر الانتقال إلى المجال الرقمي في هذا العمل الجديد، مستخدماً الرسوم المتحركة لتوفير تجربة غامرة وتفاعلية. يقول كاظم في حديثه لـ(الاتحاد): «الاعتماد على الرسوم المتحركة يظهر العمل الفني مشاهد لتمازج إحداثيات خطوط الطول والعرض وتلاشيها ضمن بعضها البعض في الزمن الحقيقي، بانسيابية وترابط يتجاوزان القدرات المحدودة للمجسمات الفنية الثابتة. وتتوسط إحداثيات دبي المشهد الرقمي المتحرك، وحولها إحداثيات الأماكن الأخرى التي تتمازج وتذوب في بعضها البعض، حتى تصبح جميعها كياناً مترابطاً لا تعرف حدوده. ويتحدى هذا التقارب مفهوم الحدود والأقاليم الثابتة، مما يخلق مساحة تتلاشى فيها الفوارق الجغرافية في مشهد واحد مترابط ومتدفق بانسيابية مطلقة، بحيث يثري هذا النتاج الفني موضوعات الزوال وعدم الثبات، لكنه يمنح الزوارفي الوقت نفسه تجربة غامرة يمكنهم المشاركة فيها، لتكوين مفهوم أعمق عن علاقتهم بالمناطق الجغرافية والحدود المتغيرة». وينتقل كاظم للحديث عن حضوره البارز في المشهد الفني العالمي، قائلاً: «لعب حضوري الفني عالمياً دوراً محورياً في دعم مسيرتي المهنية، لا سيما من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل بينالي فينيسيا، حيث استطعت تقديم أعمالي أمام جمهور متنوع والتواصل مع فنانين وقيّمين من جميع أنحاء العالم. كما شاركت على مر السنوات في العديد من المعارض الفردية والجماعية في دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا». ويؤكد كاظم، أن هذه التجارب عززت مشاركته في مشهد التبادل الثقافي، وأتاحت له دمج تأثيرات مختلفة في أعماله الفنية، إلى جانب عرض الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها في المحافل الدولية. وأسهمت تلك المشاركات العالمية في دعم انتشار أعماله على مستوى العالم، وزيادة الوعي بالفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية. وحول أهمية اللغة الرقمية في الفن التشكيلي، يرى الفنان محمد كاظم أن الفن الرقمي هو أحد الأدوات المتاحة للفنانين اليوم ليس بديلاً عن الوسائط التقليدية، بل هو امتداد لطرق التعبير عن الأفكار؛ لأن الأعمال الرقمية قادرة على الاستجابة لحركات الزوار وإيماءاتهم، وبالتالي تعزيز مشاركتهم في التجربة الفنية. ويبين أنه اعتمد في أعماله على التقنيات الرقمية في وضع تصور لكيفية تمازج الإحداثيات وتلاشي الحدود المادية فيما بينها بطرق لا يمكن تحقيقها باستخدام الوسائط التقليدية. ويؤدي هذا التحول إلى تغيير طريقة تفاعل الزوار مع العمل، فيصبحون جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين. وفي دولة الإمارات، نشهد تزايد استخدام الفنانين للوسائط الرقمية، ليس فقط لأنها جديدة، بل لأنها تقدم طرقاً مختلفة للتفاعل مع الواقع المعاصر.

الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
متحف الشارقة للفنون...نافذة على دروب ثرية بالإبداعات البصرية
الشارقة –خالد سامحضمن تغطياتها ومواكبتها لفعاليات «آرت دبي» وبينالي الشارقة 2025، زارت «الدستور» الأسبوع الماضي متحف الشارقة للفنون، وهو أحد أهم متاحف الفنون في العالم العربي، ويضم عشرات الأعمال لفنانين محليين وعرب وأجانب، فيها الرسم والنحت والخزف والخط العربي والأعمال الانشائية والفوتوغرافيات وغيرها من العروض البصرية.افتتح في أبريل 1997 خلال بينالي الشارقة الدولي كمتحف للفنون يضم مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة لفنانين من الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط. كما تنظم و تستضيف المعارض المؤقتة. وتبلغ مساحة أرضية المتحف حوالي 111000 متر مربع مع صالات العرض وموقف للسيارات تحت الأرض. يعد المتحف واحدا من أهم المنشآت الرئيسية في منطقة الفنون في مدينة الشارقة.مجموعة مقتنيات المتحف الدائمةالجناح الرابع من الطابق الأول في متحف الشارقة للفنون يعرض مجموعة خاصة من الأعمال المكونة من لوحات مائية وأخرى زيتية، ومنحوتات تبرع بها سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمتحف ومقسمة إلى 8 مجموعات.المعارض المحلية والدولية : يستضيف المتحف على مدار العام معارض محلية ودولية وأنشطة ثقافية و ورش عمل فنية وتعليمية.تعاون دوليأقام متحف الشارقة للفنون منذ تأسيسه العديد من المعارض المؤقتة على مر السنين. وقد أشرف على تنظيمها المتحف أو بالتعاون مع مؤسسات أخرى. ومن بين هذه المؤسسات متحف كوبرا للفن الحديث في أمستردام، ومتحف تيت البريطاني في لندن، ومؤسسة بارجيل للفنون في الإمارات العربية المتحدة، ومتحف جبران في لبنان. وقد كان ركيزة أساسية في المشهد الفني في الدولة والمنطقة، ويضم أعمالاً فنية ديناميكية لفنانين عرب وعالميين ، معروضة في أكثر من 300 عمل فني موزعة على 64 قاعة.هيئة متاحف الشارقةيذكر أن متحف الشارقة للفنون يتبع هيئة متاحف الشارقة وهي الجهة المسؤولة عن المتاحف وما يخصها في الإمارة ما يغطي مختلف أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة والإمارات العربية المتحدة. تأسست عام 2006 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، كدائرة حكومية مستقلة. تعد إدارة متاحف الشارقة عضواً في شبكة الدوائر الثقافية العالمية.تتضمن إدارة متاحف الشارقة 16 موقع في الإمارةمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية عام 2008.متحف مدرسة الإصلاح عام 2003.متحف المحطة عام 2000.متحف بيت النابودة عام 1995.بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي عام 1999متحف مجلس المدفع 1996.مربى الشارقة للأحياء المائية عام 2008.متحف الشارقة للآثار عام 1993م، وانتقل إلى مبناه الحالي في 10 مايو 1997م.متحف الشارقة للفنون في السابع عشر من أبريل عام 1997.متحف الشارقة للخط 2002.متحف الشارقة للسيارات القديمة ل عام 2008، وتم تحديث أسلوب العرض في المتحف وإعادة افتتاحه عام 2013.مركز الشارقة للاستكشاف عام 1999.متحف الشارقة للتراث في منطقة التراث عام 2005متحف حصن الشارقةتحف الشارقة البحري في منطقة التراث عام 2003متحف الشارقة العلمي عام 1996.