أحدث الأخبار مع #مهاعادل


خبر صح
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - خبر صح, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 10:34 صباحاً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إبداعات وتجارب فنية تتلألأ في «آرت دبي» - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 10:27 مساءً تحقيق: مها عادل شهد معرض «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي في منطقة الشرق الأوسط، في دورته ال19، مشاركة واسعة ومتميزة لفنانين من كل الجنسيات. وقدم الحدث هذا العام 120 معرضاً فنياً مثلت 65 مدينة من 5 قارات، إلى جانب برنامج طموح يضم تكليفات وأعمالاً فنية وتركيبية مبتكرة. وتمحورت الأعمال الفنية هذا العام حول فكرة استكشاف ماضي البشرية ومستقبلها التكنولوجي. كما استقبل المعرض هذا العام 30 مشاركاً لأول مرة، ما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل«آرت دبي» كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. وخلال جولة «الخليج» بين أروقة المعرض، كان لنا لقاء مع الفنان الإماراتي الشاب فارس الشعفار الذي شارك في المعرض للمرة الأولى وقدم 8 لوحات من الفن التجريدي وقال: بدأت علاقتي بالفن منذ 9 سنوات، لكن هذه مشاركتي الأولى في معرض بهذا الحجم والأهمية، وقادني الفضول والشغف للتعرف إلى آراء الجمهور الواسع الذي زار المعرض فهي تجربة فريدة وملهمة بالنسبة لي، حيث توفرت لي فرصة التواصل والتعارف مع فنانين شباب وفنانين يتمتعون بخبرة واسعة وتبادلنا الآراء والخبرات والحوارات سوياً ومع الجمهور. وأضاف: مجال اهتمامي بالفن يتمحور حول الموسيقى وكيفية التعبير عن الألحان باستخدام الفن التشكيلي وهذا المجال استهواني لأنني أهتم كثيراً بتأثير الفن في مشاعر الإنسان، فالموسيقى التصويرية في مشاهد السينما أحياناً تنقل لنا مشاعر القلق أو التوتر أو الفرح ومن هنا، استوحيت فكرتي في نقل الأحاسيس التي تصدرها لنا أنواع الموسيقى المختلفة سواء الشرقية أو الغربية أو الأغاني، وكيفية ترجمة هذه المشاعر إلى لوحات فنية تعبر عن الإحساس الذي تصحبنا إليه بعض الأغنيات وأترجم إحساسي عند الاستماع لبعض الأغنيات والألحان، ومن خلال أعمالي أقدم للجمهور لوحات وأترك لهم ترجمتها وملء الفراغات وفهمها كل حسب رؤيته. منصة فريدة قالت سارة السليماني فنانة تشكيلية إماراتية، بكالوريوس فنون جميلة جامعة زايد: المشاركة في معرض آرت دبي كقيمة فنية وفر لي منصة مزدوجة وفريدة لعرض رؤيتي الفنية، إلى جانب ترسيخ حضوري الفني في أحد أرقى المعارض الفنية في الشرق الأوسط، هذه الفرصة المهنية لا تعزز فقط وجهة نظري الإبداعية، بل توفر لي أيضاً شبكة علاقات قيّمة مع صالات العرض الدولية، وجامعي الأعمال، والمؤسسات الثقافية، ما يسرّع مسار تطوري المهني في الساحة الفنية العالمية. وتتابع: أنا قيَمة فنية بمعرض بعنوان «أراضي مشتركة»، بالمشاركة مع الفنانات مريم الزعابي وشمسة القبيسي، معرضنا أضاء على القدرة الفريدة للفن في الكشف عن الخيوط الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعاً، من خلال فنانين متنوعين تُعبّر أعمالهم الشخصية والثقافية عن تجارب إنسانية شاملة، ومن خلال اختيار دقيق لمجموعة أعمال من مقتنيات دبي، حيث يستكشف المعرض التداخل بين السرديات الفردية والجماعية التي تُشكّل تجربتنا الإنسانية المشتركة، مع تركيز خاص على المفاهيم الدقيقة للانتماء، وحقق المعرض إقبالاً كثيفاً وتحولت صالة العرض إلى مساحة حوارية، حيث يدعى الزوار لاكتشاف قصصهم الخاصة داخل كل عمل، كمسهم في فتح نقاش أوسع حول وجودنا الجماعي في مشهد ثقافي كثيراً ما يحتفي بالفردية. ورغبنا كقيمين فنيين في وصل الحاجز ما بين المعرض، أو العمل الفني، والجمهور، خصوصاً المشاهدين الذين ليست لديهم أي خلفية فنية قد تساعدهم على استيعاب الفكرية العميقة في الأعمال الحديثة التي بالعادة تكون أعمالاً تجريدية. وأضافت: ضم المعرض29 عملاً فنياً من مختلف الجنسيات والخلفيات واللغات، وهناك أعمال يمتد عمرها من 1949 إلى 2024. تاريخ ومعاناة استوقفتنا مجموعة من الأعمال الفنية للفنان الفلسطيني المخضرم نبيل عناني، الذي يشارك للمرة الأولى ب 3 جداريات لفتت الأنظار ترصد تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته، وقال: كل عام كنت أزور آرت دبي بصفتي زائراً وفناناً منجذباً للمعارض الفنية وسعيد هذا العام بأن أشارك بعمل كبير بهذا الحجم فالقطع الفنية التي أشارك فيها تتكون من 3 قطع، الجزء الأول يصل طوله إلى 5 أمتار ونصف والثاني يمتد لمساحة 3 أمتار ونصف، والجزء الأخير بطول متر ونصف فهذه الجدارية التي تعبر عن هموم الشعب الفلسطيني أعتبرها مشاركة قوية لفتت أنظار الزوار. ويتابع: لقد قدمت أعمالي في أهم معارض العالم، في لندن وأمريكا واليابان وغيرها، وكان لابد أن أشارك هذا العام في معرض أرت الذي حقق نجاحاً واسعاً إقليمياً وعالمياً. وأضاف: العمل الفني الذي أقدمه في المعرض يتحدث عن غزة وسكانها والرحيل المتكرر هو موضوع العمل، الذي استخدمت فيه جلد الغنم مشدوداً على الخشب والاسفنج واستعملت معه مواد طبيعية للتلوين مثل الحنة والكركم والسماق والرمان والأصباغ الطبيعية لتعطي الجلد جماله لأن الألوان الاصطناعية لا تتناسب مع الجلد الطبيعي، وهو المادة التي أفضل استخدامها، فالجلد لونه الطبيعي جميل ومميز لأن كل خروف له شكل ولون مختلف، ولذلك فموضوع الجلد مغرٍ جداً بالنسبة لي واستخدام هذه الخامة منذ عام 1989 فهي من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، كما استخدمت مع الجلد مواد أخرى مثل السيراميك والأقمشة بالتطريز الفلسطيني والخشب وغيرها من المواد الطبيعية وكلها من البيئة المحلية بفلسطين.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
دبي أوبرا تحتضن «ذا بالس» ثلاثة أيام
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دبي أوبرا تحتضن «ذا بالس» ثلاثة أيام - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:58 مساءً دبي: مها عادل تستضيف دبي أوبرا من 9 إلى 11 مايو/ أيار العرض العالمي «ذا بالس»، وهو عمل استعراضي استثنائي يعيد تعريف حدود الموسيقى والفنون الأدائية. «ذا بالس» إنتاج عالمي حائز عدة جوائز مرموقة تقدمه على مسرح دبي أوبرا فرقة «جرافيتي و أذر مايثس» الأسترالية المشهورة عالمياً. يتميز العرض الذي أبهر المشاهدين في مسارح أوروبا و أستراليا سنوات، بالاستعراضات التي تحفل بالقوة البدنية وسلاسة السرد والرومانسية، إذ يجمع بين فنون الأكروبات المصحوبة مع الموسيقى المؤثرة التي تجسد روح العمل وفكرته توحد مشاعر الجمهور، إلى جانب فنون الإبداع البصري وتحريك الإضاءة لتمنح المشاهد قدراً من المتعة الغنية بالإبهار في تجربة مسرحية غير تقليدية. ويعتبر العرض من الأعمال المرموقة عالمياً، إذ حصد العديد من الجوائز ضمن تقييمات عروض السيرك العالمية مثل جوائز أفضل إنتاج، وأفضل تصميم رقصات، وأفضل عرض فني. تتكون الفرقة الاستعراضية التي تقدم العرض بدبي للمرة الأولى، من 18 فناناً أكروباتياً و25 مغنياً يمثلون جوقة موسيقية ويقدمون عرضاً مدهشاً يجسد القوة البشرية، الانسجام، والتناغم بين الغناء والحركة والمرونة على أنغام الموسيقى الكلاسيكية. ويتميز العرض بتشكيلات فنية مبهرة حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها على أهم مسارح العالم، مثل تشكيلات الأهرامات البشرية التي تنهار وتُبنى من جديد أمام الجمهور بإتقان وسرعة وبإيقاع متناغم. يتزامن مع ذلك موسيقى تصاعدية من تأليف إكرم إلي فينيكس، وإضاءة لجيف كوبهام. وتتضافر هذه الجهود مع إمكانات مسرح دبي أوبرا عالية المستوى لتمنح الجمهور تجربة فنية وعاطفية وتوحد المشاعر. ما يميز عرض «ذا بالس» أيضاً قدرته الفريدة على استكشاف روح الفريق وجماليات التعاون، والإنسانية المشتركة. ومع تداخل الأصوات والرقص على المسرح، يثير التناغم بين الصوت والحركة مشاعر الدهشة والانبهار. العرض وصفه الناقد يانسون جيه أنتمان من مجلة «لايم لايت» بكلمات: «المهارة، والإبداع، والجرأة المعروضة تخطف الأنفاس». وأعرب باولو بيتروشيللي، رئيس دبي أوبرا، عن فخره بهذا الحدث قائلاً: «يُعد هذا الإنتاج لحظة مفصلية في مسيرتنا. نحن فخورون بتقديم عروض تجمع بين الابتكار، القوة العاطفية، والأهمية الثقافية. «ذا بالس» يجسد كل هذا وأكثر. إنه تعبير جريء عن التميز الفني، يجمع بين مواهب عالمية بطريقة تترك أثراً دائماً في كل مشاهد. استضافة العرض تعكس التزامنا بتقديم تجارب ثقافية عالمية المستوى لجمهورنا».


خبر صح
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- خبر صح
«ثنائية اللغة».. حلقة نقاشية بمدرسة الأمل للصم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «ثنائية اللغة».. حلقة نقاشية بمدرسة الأمل للصم - خبر صح, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 10:47 مساءً الشارقة: مها عادل في إطارِ احتفائها بأسبوع الأصم العربي الخمسين تحت شعار (جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم)، نظّمت مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اللقاء التعريفي والتوعوي بعنوان «ثنائية اللغة» والذي أقيم بهدف تسليط الضوء على أهمية ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وضعاف السمع للتواصل المجتمعي. أدارت اللقاء، الذي استضافه مركز أجاد للتدريب التابع للمدينة، شعاع فاخوري خبير تطوير في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وتحدث فيه مجموعة من المختصين مثل: رباب عبدالوهاب مسؤولة مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة، د.أماني شعبان الاختصاصية النفسية في مدرسة الأمل للصم، وأحمد هاشم اختصاصي النطق واللغة في روضة الأمل للصم، ووائل سمير خبير ومترجم لغة الإشارة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. أقيمت الجلسة الحوارية بحضور عدد من الطلبة الصم وأولياء الأمور والاختصاصيين والإعلامين والمختصين، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من المحاور تطرقوا من خلالها إلى تعريف ثنائية اللغة والتحديات التي تواجه الأشخاص الصم في التعلم والتواصل، والصعوبات التي يواجهها مترجمو لغة الإشارة في عملهم اليومي، وكيف يمكن للمجتمع والإعلام المساهمة في كسر الحواجز التي تواجه الأشخاص الصم. كما تناول اللقاء «ثنائية اللغة» من وجهة نظر البحث العلمي ونتائج الدراسات البحثية حول ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وأثرها في تعلم اللغة اللفظية، وطبيعة تأثير تعلم لغة الإشارة الأم في تعلم المهارات اللفظية. وشهد اللقاء عرضاً لتجربة مدرسة الأمل للصم لإبراز الدور الذي تلعبه المدرسة في تطوير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة للصم، وتأثير ثنائية اللغة في المهارات الاجتماعية والنفسية للأشخاص الصم. وبعد ذلك ناقش المتحدثون أثر التكنولوجيا في التعليم وكيف ساعدت في تحسين تعليم الأشخاص الصم وضعاف السمع داخل مدرسة الأمل للصم. وقالت رباب عبدالوهاب، مسؤول مركز التقنيات المساندة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية «للخليج»: يوجد لدينا دراسات بحثية كثيرة توفر لنا الأدلة الإيجابية لأهمية تطبيق ثنائية اللغة من خلال تعلم مهارات اللغة اللفظية ومهارات لغة الإشارة، حيث إنه عبر تعليم الشخص الأصم اللغتين وكيفية التعبير عنهما بطريقتين مختلفتين، بهذا يكون لديه القدرة على الوصول للغة إضافية وتعلمها بشكل تلقائي، كما يمنحه القدرة على سهولة الوصول أكثر للمعلومات وتعلم أكثر من لغة مثل اللغة اللفظية ولغة الإشارة وبهذا يعطيه الفرصة للتعبير أكثر عن نفسه ويكون لديه مهارات مختلفة تساعده في حل المشكلات السلوكية.


بلد نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
«ثنائية اللغة».. حلقة نقاشية بمدرسة الأمل للصم
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «ثنائية اللغة».. حلقة نقاشية بمدرسة الأمل للصم - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 05:48 مساءً الشارقة: مها عادل في إطارِ احتفائها بأسبوع الأصم العربي الخمسين تحت شعار (جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم)، نظّمت مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اللقاء التعريفي والتوعوي بعنوان «ثنائية اللغة» والذي أقيم بهدف تسليط الضوء على أهمية ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وضعاف السمع للتواصل المجتمعي. أدارت اللقاء، الذي استضافه مركز أجاد للتدريب التابع للمدينة، شعاع فاخوري خبير تطوير في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وتحدث فيه مجموعة من المختصين مثل: رباب عبدالوهاب مسؤولة مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة، د.أماني شعبان الاختصاصية النفسية في مدرسة الأمل للصم، وأحمد هاشم اختصاصي النطق واللغة في روضة الأمل للصم، ووائل سمير خبير ومترجم لغة الإشارة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. أقيمت الجلسة الحوارية بحضور عدد من الطلبة الصم وأولياء الأمور والاختصاصيين والإعلامين والمختصين، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من المحاور تطرقوا من خلالها إلى تعريف ثنائية اللغة والتحديات التي تواجه الأشخاص الصم في التعلم والتواصل، والصعوبات التي يواجهها مترجمو لغة الإشارة في عملهم اليومي، وكيف يمكن للمجتمع والإعلام المساهمة في كسر الحواجز التي تواجه الأشخاص الصم. كما تناول اللقاء «ثنائية اللغة» من وجهة نظر البحث العلمي ونتائج الدراسات البحثية حول ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وأثرها في تعلم اللغة اللفظية، وطبيعة تأثير تعلم لغة الإشارة الأم في تعلم المهارات اللفظية. وشهد اللقاء عرضاً لتجربة مدرسة الأمل للصم لإبراز الدور الذي تلعبه المدرسة في تطوير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة للصم، وتأثير ثنائية اللغة في المهارات الاجتماعية والنفسية للأشخاص الصم. وبعد ذلك ناقش المتحدثون أثر التكنولوجيا في التعليم وكيف ساعدت في تحسين تعليم الأشخاص الصم وضعاف السمع داخل مدرسة الأمل للصم. وقالت رباب عبدالوهاب، مسؤول مركز التقنيات المساندة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية «للخليج»: يوجد لدينا دراسات بحثية كثيرة توفر لنا الأدلة الإيجابية لأهمية تطبيق ثنائية اللغة من خلال تعلم مهارات اللغة اللفظية ومهارات لغة الإشارة، حيث إنه عبر تعليم الشخص الأصم اللغتين وكيفية التعبير عنهما بطريقتين مختلفتين، بهذا يكون لديه القدرة على الوصول للغة إضافية وتعلمها بشكل تلقائي، كما يمنحه القدرة على سهولة الوصول أكثر للمعلومات وتعلم أكثر من لغة مثل اللغة اللفظية ولغة الإشارة وبهذا يعطيه الفرصة للتعبير أكثر عن نفسه ويكون لديه مهارات مختلفة تساعده في حل المشكلات السلوكية.