
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 36 دقائق
- الجمهورية
وزير العمل: صرف 200 ألف جنيه منحة لأسرة الشهيد البطل خالد شوقي
وجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في اسرع وقت ممكن. تقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء .


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
بطل العاشر من رمضان الذي افتدى الأرواح بروحه.. والدولة ترد بـ300 ألف جنيه ومعاش استثنائي وتكريم
في لحظة فارقة بين الحياة والموت، وبين الهروب والنجاة، اختار خالد محمد شوقي الطريق الأصعب، طريق البطولة، الذي سطر به اسمه في سجل الخالدين. البطل خالد، وهو سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، واجه الموت بشجاعة نادرة حين اشتعلت النيران في سيارة إمداد بالبنزين بمدينة العاشر من رمضان، ولم يتراجع أو يفر، بل سارع لإنقاذ الأرواح والمكان بأكمله. وفي مشهد بطولي، قرر خالد أن يخاطر بحياته ويفتدي المئات من المواطنين، فقاد الشاحنة المشتعلة بعيداً عن الكتلة السكنية، محاولاً تقليل الخسائر، غير عابئٍ بالنار التي أحرقت جسده، لكنه أنقذ أرواحًا لا تُحصى، وممتلكات لا تُقدّر بثمن. ورغم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن الإصابة كانت بالغة، ليفارق الحياة اليوم متأثراً بجراحه، تاركاً خلفه سيرةً عطرة وبطولة ستُروى للأجيال. رئاسة الوزراء: تكريم مستحق لبطل من ذهب نعت رئاسة مجلس الوزراء، وعلى رأسها الدكتور مصطفى مدبولي، ببالغ الحزن والأسى، البطل الراحل خالد محمد شوقي، مشيدة بتصرفه البطولي الذي جنّب المنطقة كارثة محققة. وأكد رئيس الوزراء أن البطل خالد كان رمزًا للفداء وسرعة التصرف في موقف بالغ الخطورة، استطاع من خلاله أن ينقذ العديد من الأرواح، ويحول دون وقوع دمار واسع النطاق. وحرصًا من الدولة على تقدير هذه التضحية النبيلة، أصدر رئيس الوزراء توجيهاته الفورية إلى وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بصرف مكافأة مالية مجزية، ورصد معاش استثنائي لأسرة البطل، إلى جانب تكريم يليق بعطائه. كما شدد الدكتور مدبولي على أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً لمثل هذه النماذج المضيئة في المجتمع، مؤكداً أن خالد شوقي سيكون قدوة حية للشباب في معاني الشجاعة، والإخلاص في العمل، والتفاني من أجل الوطن والناس. وزارة العمل: منحة عاجلة وفخر وطني وفي استجابة سريعة، أعلن وزير العمل، السيد محمد جبران، عن صرف منحة عاجلة قدرها 200 ألف جنيه لأسرة الشهيد خالد شوقي، معربًا عن حزنه العميق لرحيل البطل، الذي وصفه بأنه "قدوة حقيقية في الفداء والتضحية". وأشار الوزير إلى أن ما فعله خالد شوقي لم يكن مجرد موقف بطولي، بل رسالة إنسانية ووطنية تحمل في طياتها أسمى معاني النبل والإيثار، مؤكداً على أن الوزارة تتابع الإجراءات التنفيذية لصرف المبلغ بشكل فوري، تقديراً لحق أسرة البطل ودوره الخالد. وزارة التضامن: معاش استثنائي وتكريم مستحق وبتنفيذ فوري لتوجيهات رئيس الوزراء، وجهت الدكتورة مايا مرسي ، وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة خالد محمد شوقي، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لرصد معاش استثنائي لأسرته، بالتنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي. وأكدت الوزيرة أن ما قام به خالد لا يُقابل إلا بكل تقدير وعرفان، فهو لم يضحي بنفسه فحسب، بل أنقذ أرواح المارة، والعاملين بالموقع، وسكان المنطقة، وترك درسًا عمليًا في الشجاعة والبطولة لا يُنسى. تخليد الاسم في قلب المدينة تكريمًا لما فعله خالد محمد شوقي، قرر المهندس علاء عبداللاه ، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم السائق البطل على أحد شوارع المدينة. القرار جاء ليبقي ذكرى خالد حاضرة في وجدان كل من يمر بالمكان الذي شهد بطولته، وليكون شارع "خالد محمد شوقي" شاهدًا على تضحية رجل أخلص لوطنه حتى الرمق الأخير.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
اتحاد عمال مصر ينعى سائق سيارة وقود العاشر من رمضان
نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ببالغ التقدير والاعتزاز، شهيد الواجب البطل خالد محمد شوقي عبد العال، سائق سيارة الوقود، الذي ارتقى إلى جوار ربه بعد أدائه لواجبه المقدس. وأكد الاتحاد أن الفقيد جاد بروحه الطاهرة فداءً لمدينة العاشر من رمضان وسكانها، حيث منعت كفاءته وشجاعته النادرة وقوع كارثة كبرى كادت أن تودي بحياة الالاف. وأضاف الاتحاد في ببان له: لقد جسّد الشهيد خالد عبد العال، في لحظة فارقة من الزمن، أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وأرقى صور الوطنية والبطولة الإنسانية. وأشار البيان: كان الفقيد نموذجًا يحتذى به للرجل المصري الأصيل الذي لا يتوانى عن الوقوف بشجاعة وثبات في أشد أوقات الشدة، مقدمًا مصلحة وطنه ومواطنيه على روحه وحياته. وشدد الببان: لقد أثبت أن البطولة لا تقتصر على ساحات القتال، بل تمتد لتشمل كل من يضحي بنفسه من أجل سلامة الآخرين وخير المجتمع. وقال إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وهو يقدم خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريمة، يتقدم بتحية إجلال وتقدير لروحه الطاهرة التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.. ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله بين الشهداء والقديسين، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. واختتم الاتحاد بيانه مشددا على أن تضحية خالد عبد العال ستظل نبراسًا يضيء دروب العطاء والفداء، وتذكيرًا بأن مصر تزخر دائمًا بأبناء بررة لا يترددون في تقديم أغلى ما يملكون فداءً لوطنهم وشعبهم