
أبناك مغربية تتعرض لضربات موجعة جديدة؟
مع تزايد هجمات القرصنة الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات الحساسة في المغرب، وجدت البنوك نفسها في دائرة الخطر أيضًا. إذ تعرضت مؤسسات مالية لهجمات أضرت بعملياتها.
ورغم محاولات الحماية، كشف خبراء في المجال عن توقف منصة 'وفا بورس' التابعة للبنك المغربي التجاري وفابنك، والتي تُعد وسيلة تداول إلكتروني حصرية في سوق الأسهم.
هذا التوقف الكامل جعل من المستحيل على العملاء الولوج إلى المنصة لإجراء أي عمليات تداول، مما أثار قلق الكثير من المستثمرين الذين تكبدوا خسائر بسبب هذا الحدث المفاجئ. الوضع يثير تساؤلات كثيرة حول مدى أمان هذه المنصات المالية.
إقرأ ايضاً
وفي ظل هذه التطورات، أكد المهنيون أن حدوث مثل هذه الأعطال في قطاع حساس كالسوق المالية أمر غير مقبول. إذ يضع المستثمرون ثقتهم الكاملة في هذه الأنظمة الإلكترونية لضمان تعاملاتهم الآمنة.
وأمام هذه الأزمة، دعوا الجهات المختصة إلى التحرك بسرعة لتعزيز البنية التحتية الرقمية وضمان استمرارية الخدمات حتى في حال وقوع أي أعطال محتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأيام
تحالف استراتيجي بين التجاري وفا بنك والهندسة السياحية لتسريع رقمنة القطاع السياحي بالمغرب
أعلنت مجموعة التجاري وفا بنك، بالشراكة مع الشركة المغربية للهندسة السياحية، عن توقيع اتفاقية استراتيجية ترمي إلى تعزيز الابتكار التكنولوجي وتطوير الاستثمار السياحي في المغرب، وذلك على هامش فعاليات معرض 'جيتكس أفريقيا' المنعقد بمدينة مراكش يوم الأربعاء 16 أبريل 2025. الاتفاقية وقعها كل من هند دريوش، المديرة التنفيذية المكلفة بسوق المقاولات لدى التجاري وفا بنك، وعماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية. وتندرج هذه المبادرة في إطار دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تنشط في مجال رقمنة الخدمات السياحية. وتهدف الشراكة إلى دعم مشاريع التحول الرقمي لدى المستثمرين في القطاع السياحي، وتوفير حلول تمويلية ومواكبة ملائمة لتوسيع نطاق أنشطتهم. كما تنص الاتفاقية على توحيد الخبرات في مجال الهندسة السياحية من أجل هيكلة وترويج مشاريع ذات قيمة مضافة. وتشمل بنود الاتفاق تنظيم ورشات ودورات تكوينية ولقاءات عمل مشتركة، تروم تعزيز فرص الاستثمار وتطوير منظومة سياحية مبتكرة ومستدامة. وتسعى المؤسستان من خلال هذه الخطوة إلى المساهمة في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية ذكية وجذابة، لاسيما في أفق التحضير للاستحقاقات الكبرى وعلى رأسها كأس العالم 2030.


مراكش الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
جيتيكس مراكش.. مجموعة شنايدر إلكتريك: المغرب مركز قاري في مجال الانتقال الطاقي
أكدت رئيسة مجموعة (شنايدر إلكتريك) بإفريقيا الفرنكفونية، دياريتو مادينا غاي ديينغ، أن المغرب يتموقع اليوم، بفضل استراتيجيته القوية للتنمية المشتركة، كمركز قاري في مجال الانتقال الطاقي. وقالت غاي ديينغ، في حديث خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا' المنظم بمراكش، إن 'فاعلين مثل شنايدر إلكتريك يعملون على تقوية تموقع المملكة، عبر حلول متقدمة للرقمنة، ولكن أيضا عبر شراكات محلية وإقليمية'. وأضافت 'نحن متواجدون في المغرب منذ أكثر من 60 سنة، وقد جعلت (شنايدر إلكتريك) من المملكة قاعدتها لقيادة أنشطتها عبر مجموع القارة الإفريقية، لاسيما في مجال الكهربة والرقمنة، باعتبارهما رافعتين رئيسيتين للانتقال الطاقي'. وحسب السيدة غاي ديينغ، بات بالإمكان الرصد في الوقت الآني، لمجموع الأنظمة الكهربائية بفضل التكنولوجيات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن هذه القدرة على المراقبة لا تمكن من تحسين التدبير الطاقي فحسب، بل تساهم أيضا وبشكل ملحوظ في تقليص الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. وأكدت في هذا الصدد، أن المغرب، الذي يعتمد استراتيجية طموحة في مجال التنمية المستدامة، يستفيد من هذه المواكبة التكنولوجية بشكل مزدوج، سواء تعلق الأمر بحلول تجهيزات الكهربة عبر الطاقات المتجددة، أو برمجيات تمكنه من تدبير ذكي وناجع للطاقة. وقالت 'في هذا السياق تحديدا، تندرج مشاركتنا في معرض جيتكس إفريقيا، بهدف مواكبة المقاولات المغربية في انتقالها الطاقي خدمة لأهداف المملكة'. وفي معرض تطرقها للرؤية الإقليمية لمجموعة 'شنايدر إلكتريك'، أكدت السيدة غاي ديينغ، أن هذه الرؤية تتجسد من خلال مشاريع ملموسة، مضيفة أن الشركة تواكب على سبيل المثال، مقاولة مغربية في مجال الصناعة الغذائية قامت، في إطار رقمنة أنظمتها، بقيادة مجموع عملياتها عن بعد بالمغرب وفي دول إفريقية أخرى. وتابعت أن مبادرة للتمويل الأخضر أطلقت بشراكة مع 'التجاري وفابنك' مكنت اليوم، من توجيه التمويلات نحو مشاريع ذات قيمة مضافة بيئيا، مضيفة 'نقترح حلولا تكنولوجية تمكن المقاولات من إثبات استدامة مشاريعها، تماشيا مع مسيرة الانتقال الطاقي التي يطمح إليها المغرب'. وأكدت أن 'شنايدر إلكتريك' تسعى إلى بناء منظومة طاقية متصلة ومرقمنة ومندمجة ترتكز على شبكات من الشركاء الصناعيين والرقميين في أفق سنة 2030. وأبرزت، من جهة أخرى، أن النموذج الاقتصادي للشركة يقوم على 60 في المائة من الشراكات، وهو 'خيار استراتيجي' تطبقه أيضا بالمغرب. وقالت 'نعمل مع شركاء صناعيين محليين، وخاصة وحدات تجميع المعدات الكهربائية، التي تعمل على تطوير قدرات الإنتاج والكفاءات التي ستمكنها من تلبية احتياجات المغرب من الطاقة، ولكن أيضا المساهمة في الازدهار الطاقي في بلدان أخرى في القارة'. من جانب آخر، أوضحت رئيسة المجموعة أنه يجري حاليا العمل على تطوير شبكة من الشركاء الرقميين قصد دعم إطلاق حلول ذكية، تسهل عملية اتخاذ القرار وتحسن استدامة المشاريع.


بالواضح
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- بالواضح
شنايدر إلكتريك: المغرب مركز قاري في الانتقال الطاقي والرقمنة
أكدت رئيسة مجموعة (شنايدر إلكتريك) بإفريقيا الفرنكفونية، دياريتو مادينا غاي ديينغ، أن المغرب يتموقع اليوم، بفضل استراتيجيته القوية للتنمية المشتركة، كمركز قاري في مجال الانتقال الطاقي. وقالت السيدة غاي ديينغ، في حديث خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا' المنظم بمراكش، إن 'فاعلين مثل شنايدر إلكتريك يعملون على تقوية تموقع المملكة، عبر حلول متقدمة للرقمنة، ولكن أيضا عبر شراكات محلية وإقليمية'. وأضافت 'نحن متواجدون في المغرب منذ أكثر من 60 سنة، وقد جعلت (شنايدر إلكتريك) من المملكة قاعدتها لقيادة أنشطتها عبر مجموع القارة الإفريقية، لاسيما في مجال الكهربة والرقمنة، باعتبارهما رافعتين رئيسيتين للانتقال الطاقي'. وحسب السيدة غاي ديينغ، بات بالإمكان الرصد في الوقت الآني، لمجموع الأنظمة الكهربائية بفضل التكنولوجيات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن هذه القدرة على المراقبة لا تمكن من تحسين التدبير الطاقي فحسب، بل تساهم أيضا وبشكل ملحوظ في تقليص الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري. وأكدت في هذا الصدد، أن المغرب، الذي يعتمد استراتيجية طموحة في مجال التنمية المستدامة، يستفيد من هذه المواكبة التكنولوجية بشكل مزدوج، سواء تعلق الأمر بحلول تجهيزات الكهربة عبر الطاقات المتجددة، أو برمجيات تمكنه من تدبير ذكي وناجع للطاقة. وقالت 'في هذا السياق تحديدا، تندرج مشاركتنا في معرض جيتكس إفريقيا، بهدف مواكبة المقاولات المغربية في انتقالها الطاقي خدمة لأهداف المملكة'. وفي معرض تطرقها للرؤية الإقليمية لمجموعة 'شنايدر إلكتريك'، أكدت السيدة غاي ديينغ، أن هذه الرؤية تتجسد من خلال مشاريع ملموسة، مضيفة أن الشركة تواكب على سبيل المثال، مقاولة مغربية في مجال الصناعة الغذائية قامت، في إطار رقمنة أنظمتها، بقيادة مجموع عملياتها عن بعد بالمغرب وفي دول إفريقية أخرى. وتابعت أن مبادرة للتمويل الأخضر أطلقت بشراكة مع 'التجاري وفابنك' مكنت اليوم، من توجيه التمويلات نحو مشاريع ذات قيمة مضافة بيئيا، مضيفة 'نقترح حلولا تكنولوجية تمكن المقاولات من إثبات استدامة مشاريعها، تماشيا مع مسيرة الانتقال الطاقي التي يطمح إليها المغرب'. وأكدت أن 'شنايدر إلكتريك' تسعى إلى بناء منظومة طاقية متصلة ومرقمنة ومندمجة ترتكز على شبكات من الشركاء الصناعيين والرقميين في أفق سنة 2030. وأبرزت، من جهة أخرى، أن النموذج الاقتصادي للشركة يقوم على 60 في المائة من الشراكات، وهو 'خيار استراتيجي' تطبقه أيضا بالمغرب. وقالت 'نعمل مع شركاء صناعيين محليين، وخاصة وحدات تجميع المعدات الكهربائية، التي تعمل على تطوير قدرات الإنتاج والكفاءات التي ستمكنها من تلبية احتياجات المغرب من الطاقة، ولكن أيضا المساهمة في الازدهار الطاقي في بلدان أخرى في القارة'. من جانب آخر، أوضحت رئيسة المجموعة أنه يجري حاليا العمل على تطوير شبكة من الشركاء الرقميين قصد دعم إطلاق حلول ذكية، تسهل عملية اتخاذ القرار وتحسن استدامة المشاريع.