logo
شنايدر إلكتريك: المغرب مركز قاري في الانتقال الطاقي والرقمنة

شنايدر إلكتريك: المغرب مركز قاري في الانتقال الطاقي والرقمنة

بالواضح١٦-٠٤-٢٠٢٥

أكدت رئيسة مجموعة (شنايدر إلكتريك) بإفريقيا الفرنكفونية، دياريتو مادينا غاي ديينغ، أن المغرب يتموقع اليوم، بفضل استراتيجيته القوية للتنمية المشتركة، كمركز قاري في مجال الانتقال الطاقي.
وقالت السيدة غاي ديينغ، في حديث خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا' المنظم بمراكش، إن 'فاعلين مثل شنايدر إلكتريك يعملون على تقوية تموقع المملكة، عبر حلول متقدمة للرقمنة، ولكن أيضا عبر شراكات محلية وإقليمية'.
وأضافت 'نحن متواجدون في المغرب منذ أكثر من 60 سنة، وقد جعلت (شنايدر إلكتريك) من المملكة قاعدتها لقيادة أنشطتها عبر مجموع القارة الإفريقية، لاسيما في مجال الكهربة والرقمنة، باعتبارهما رافعتين رئيسيتين للانتقال الطاقي'.
وحسب السيدة غاي ديينغ، بات بالإمكان الرصد في الوقت الآني، لمجموع الأنظمة الكهربائية بفضل التكنولوجيات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن هذه القدرة على المراقبة لا تمكن من تحسين التدبير الطاقي فحسب، بل تساهم أيضا وبشكل ملحوظ في تقليص الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وأكدت في هذا الصدد، أن المغرب، الذي يعتمد استراتيجية طموحة في مجال التنمية المستدامة، يستفيد من هذه المواكبة التكنولوجية بشكل مزدوج، سواء تعلق الأمر بحلول تجهيزات الكهربة عبر الطاقات المتجددة، أو برمجيات تمكنه من تدبير ذكي وناجع للطاقة.
وقالت 'في هذا السياق تحديدا، تندرج مشاركتنا في معرض جيتكس إفريقيا، بهدف مواكبة المقاولات المغربية في انتقالها الطاقي خدمة لأهداف المملكة'.
وفي معرض تطرقها للرؤية الإقليمية لمجموعة 'شنايدر إلكتريك'، أكدت السيدة غاي ديينغ، أن هذه الرؤية تتجسد من خلال مشاريع ملموسة، مضيفة أن الشركة تواكب على سبيل المثال، مقاولة مغربية في مجال الصناعة الغذائية قامت، في إطار رقمنة أنظمتها، بقيادة مجموع عملياتها عن بعد بالمغرب وفي دول إفريقية أخرى.
وتابعت أن مبادرة للتمويل الأخضر أطلقت بشراكة مع 'التجاري وفابنك' مكنت اليوم، من توجيه التمويلات نحو مشاريع ذات قيمة مضافة بيئيا، مضيفة 'نقترح حلولا تكنولوجية تمكن المقاولات من إثبات استدامة مشاريعها، تماشيا مع مسيرة الانتقال الطاقي التي يطمح إليها المغرب'.
وأكدت أن 'شنايدر إلكتريك' تسعى إلى بناء منظومة طاقية متصلة ومرقمنة ومندمجة ترتكز على شبكات من الشركاء الصناعيين والرقميين في أفق سنة 2030.
وأبرزت، من جهة أخرى، أن النموذج الاقتصادي للشركة يقوم على 60 في المائة من الشراكات، وهو 'خيار استراتيجي' تطبقه أيضا بالمغرب.
وقالت 'نعمل مع شركاء صناعيين محليين، وخاصة وحدات تجميع المعدات الكهربائية، التي تعمل على تطوير قدرات الإنتاج والكفاءات التي ستمكنها من تلبية احتياجات المغرب من الطاقة، ولكن أيضا المساهمة في الازدهار الطاقي في بلدان أخرى في القارة'.
من جانب آخر، أوضحت رئيسة المجموعة أنه يجري حاليا العمل على تطوير شبكة من الشركاء الرقميين قصد دعم إطلاق حلول ذكية، تسهل عملية اتخاذ القرار وتحسن استدامة المشاريع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية
الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية

ألتبريس

timeمنذ 16 ساعات

  • ألتبريس

الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية

بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين. و م ع

✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة
✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة

24 طنجة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 طنجة

✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة

بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين.

صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية
صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية

عبّر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية

كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية 'JDD news' في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية. وفي مقال خصصته لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' الذي أُقيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في 'أكبر معرض تكنولوجي في العالم'، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تُعد 'مختبرا لمستقبل المغرب'. وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب 'يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا'. وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل. كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت السيدة السغروشني قائلة: 'كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية'، مشيرة إلى أن 'الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث تُرسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store