logo
رفع تحذير من تسونامي بعد زلازل قوية هزت شرق روسيا

رفع تحذير من تسونامي بعد زلازل قوية هزت شرق روسيا

الاتحادمنذ 4 أيام
رُفع تحذير من تسونامي بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت ساحل أقصى شرق روسيا، اليوم الأحد، ولم تُسفر عن أمواج مد عاتية، وفقًا لوزارة الطوارئ الروسية.
في وقت سابق، اليوم، أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية تحذيرًا من تسونامي، مُتوقعةً حدوث "أمواج خطيرة" بعد زلزال بقوة 7.4 درجة في الساعة 08:49 بتوقيت غرينتش، وهو الأقوى ضمن سلسلة زلازل في شمال المحيط الهادئ.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنها تتوقع أمواجًا يتراوح ارتفاعها بين 30 سنتيمترًا ومترًا واحدًا على السواحل الروسية، وأقل من 30 سنتيمترًا في اليابان وولاية هاواي الأميركية.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية بعد ساعات "انتهت مخاطر تسونامي على المناطق المأهولة بالسكان في كامتشاتكا".
أكد ذلك أيضًا الحاكم المحلي فلاديمير سولودوف، الذي قال إنه بحلول الوقت المتوقع لوصول الموجة الأولى، "لم يُرصد أي تسونامي في أي مناطق مأهولة بالسكان". ومع ذلك، حذّر من احتمال حدوث هزات ارتدادية، وهي أمر شائع خلال الأحداث الزلزالية ويمكن أن تُؤدي إلى زلازل أخرى.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلازل كان في المحيط الهادئ، على بُعد حوالي 150 كيلومترًا (93 ميلًا) شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي. وأضافت أن سلسلة الهزات الارتدادية شملت زلزالًا بقوة 6.7 درجة.
وكتبت وزارة الطوارئ الروسية، على تلغرام، أنها تتوقع أمواجًا يصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمترًا في جزر كوماندر في الجزء الجنوبي الغربي من بحر "بيرينغ"، وأمواجًا يتراوح ارتفاعها بين 15 و40 سنتيمترًا في شبه جزيرة كامتشاتكا.
شبه الجزيرة هي نقطة التقاء الصفيحة التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية، مما يجعلها منطقة زلزالية ساخنة. منذ عام 1900، ضربت المنطقة سبعة زلازل كبرى بلغت قوتها 8,3 درجة أو أكثر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كويكب بحجم «برج بيزا» يمر قرب الأرض
كويكب بحجم «برج بيزا» يمر قرب الأرض

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

كويكب بحجم «برج بيزا» يمر قرب الأرض

يستعد علماء الفلك لمتابعة مرور كويكب ضخم بالقرب من الأرض يوم الاثنين المقبل، 28 يوليو/ تموز، في حدث فلكي نادر يسلّط الضوء على أهمية مراقبة الأجسام الفضائية القريبة من كوكبنا. ويحمل الكويكب اسم "2025 OW"، ويبلغ طوله نحو 210 أقدام، أي ما يعادل مبنى مكونًا من 15 طابقًا أو طائرة ركاب ضخمة، ويشبه في حجمه "برج بيزا المائل" الشهير في إيطاليا. ووفقًا لتقديرات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فإن الكويكب سيمر على بُعد نحو 393 ألف ميل من الأرض، وهي مسافة تزيد قليلًا عن المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر. ورغم اقترابه، أكدت الوكالة أن الكويكب لا يُشكّل أي تهديد، مشيرة إلى أن هذا الحدث يُعد فرصة مهمة لفهم حركة الأجسام السماوية وتتبعها بدقة. ويمثل "2025 OW" الأكبر ضمن مجموعة من خمسة كويكبات ستقترب من الأرض خلال أسبوع واحد. وتشير البيانات إلى أن اثنين من هذه الكويكبات، يتراوح قطر كل منهما بين 100 و200 قدم، سيمران يوم الخميس على مسافة تفوق مليون ميل، بينما يُتوقع مرور كويكب أصغر يوم السبت المقبل. ورغم أن "2025 OW" لن يكون مرئيًا بالعين المجردة أو من خلال التلسكوبات الصغيرة نظرًا لحجمه ومسافته، إلا أن سرعته الهائلة، التي تبلغ 47 ألف ميل في الساعة، تجعل منه هدفًا مثاليًا للرصد من قِبل وكالات الفضاء والمراصد الكبرى حول العالم. في سياق متصل، أطلق باحثون فلكيون تحذيرات بشأن ما وصفوه بـ"الجانب المظلم" من مراقبة الكويكبات، مشيرين إلى وجود نقاط عمياء قد تحجب رؤيتنا لبعض الصخور الفضائية الخطرة. وبيّنت دراسة دولية جديدة، شارك فيها علماء من البرازيل وفرنسا وإيطاليا، أن كواكب مثل الزهرة قد تعيق اكتشاف بعض الكويكبات التي تدور في مدارات متزامنة معها بسبب وهج الشمس. وكشفت الدراسة عن ثلاثة كويكبات على الأقل – من بينها "2020 SB" و"2020 CL1" – يُعتقد أنها تدور في مناطق خفية عن أجهزة الرصد الأرضية، مشيرة إلى أن قطر بعضها قد يتجاوز 1300 قدم، وهو حجم كافٍ لتدمير مدن كاملة وإحداث كوارث كبرى مثل موجات تسونامي وحرائق واسعة النطاق، إذا ما اصطدمت بالأرض بشكل مفاجئ. وتعيد هذه النتائج التذكير بأهمية الاستثمار في تقنيات استكشاف الفضاء وتعزيز منظومات الإنذار المبكر للكويكبات، تجنبًا لأي سيناريو كارثي غير متوقع. aXA6IDIwMi4xNDIuMTIxLjE0NSA= جزيرة ام اند امز IN

زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب سواحل إندونيسيا
زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب سواحل إندونيسيا

الشارقة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الشارقة 24

زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب سواحل إندونيسيا

الشارقة 24 – واس: هز زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل إندونيسيا الخميس. وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال تم تسجيله عند الساعة 20:50 بالتوقيت العالمي على بعد نحو 113 كيلومترًا جنوب غرب مدينة غورونتالو وبعمق 140 كيلومترًا. ولم ترد أنباء أولية عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات مادية، ولم يتم الإعلان عن أي تهديد بحدوث موجات مد عالية "تسونامي" جراء الزلزال.

زلزال بقوة 7.4 يضرب شرق روسيا ويثير مخاوف من تسونامي
زلزال بقوة 7.4 يضرب شرق روسيا ويثير مخاوف من تسونامي

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

زلزال بقوة 7.4 يضرب شرق روسيا ويثير مخاوف من تسونامي

هزت سلسلة من الزلازل العنيفة، بلغ أقواها 7.4 درجة على مقياس ريختر، المنطقة البحرية قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، مما أثار حالة من الهلع وأدى إلى إصدار تحذيرات مؤقتة من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، قبل أن تعلن السلطات في النهاية أن الخطر قد زال. ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد وقع الزلزال الأعنف على عمق ضحل لم يتجاوز 20 كيلومترًا، وعلى مسافة 144 كيلومترًا شرق مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، التي يقطنها حوالي 180 ألف نسمة. وقد سبق هذا الزلزال الرئيسي وتبعه عدد من الهزات الأخرى بدرجات متفاوتة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن خبراء محليين أن أكثر من عشرين هزة ارتدادية تم تسجيلها بعد الزلزال الأول، مشيرين إلى أن قوتها كانت تتراجع تدريجيًا. وفي البداية، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من احتمال تشكل موجات تسونامي ضخمة، لكنها سرعان ما خفضت من مستوى تحذيرها، قبل أن يؤكد مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ في النهاية أن التهديد قد انتهى. وعلى الصعيد الرسمي، أصدرت وزارة الطوارئ الروسية تحذيرًا فوريًا عقب الزلزال الأعنف، دعت فيه سكان المناطق الساحلية إلى الابتعاد عن الشواطئ كإجراء احترازي. ولكن بعد مرور نحو ساعتين، عادت الوزارة وأعلنت أن خطر التسونامي قد زال تمامًا، مؤكدةً عدم وجود نية لإجلاء السكان، وعدم تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية حتى اللحظة. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية أن السكان في بتروبافلوفسك كامتشاتسكي شعروا بهزات أرضية قوية استمرت لنحو دقيقة، مما أثار حالة من الهلع ودفع الكثيرين إلى مغادرة المباني على عجل. وأعلن المكتب الصحفي لفرع وزارة الطوارئ في كامتشاتكا أن فرق التفتيش بدأت بالتوجه إلى المنشآت الحيوية والمباني السكنية لتقييم حجم الأضرار المحتملة. وفي ضوء هذه التطورات، رفعت السلطات المحلية مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى تحسبًا لأي هزات جديدة، رغم عدم تسجيل خسائر جسيمة حتى الآن. وقد أعادت هذه الهزات المتلاحقة إلى الأذهان ذكرى الزلزال الشهير الذي ضرب كامتشاتكا في 4 نوفمبر 1952، والذي بلغت شدته 9 درجات وأدى إلى تشكل موجات تسونامي بلغ ارتفاعها أكثر من 9 أمتار، وصلت آثارها حتى جزر هاواي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store