
إصابة فلسطيني بجروح خطيرة برصاص إسرائيلي وسط الخليل
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، أنه تلقى بلاغاً عن حدوث محاولة طعن في الخليل بالضفة الغربية، وأن قواته تمكَّنت من «تحييد» المهاجم.
وأوضح الجيش، في بيان، أنه لم تقع إصابات.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها: «إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب عند حاجز تل الرميدة وسط الخليل، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه».
وأفادت وزارة الصحة بأن «الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بإصابة شاب (35 عاماً) بجروح خطيرة إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه في الخليل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
الهيمنة الحوثية إلى أين؟
هل الحوثي يملك قوة ذاتية يمنية داخلية استثنائية، تجعله يتجاوز كل التحديّات الخطيرة، أو أن المشكلة في خصوم الحوثي أو من يدّعي خصومته؟! بعد أسابيع استثنائية من القصف الأميركي النوعي على الأهداف الحوثية - إلى الآن لم نعلم حقيقة من ذهب فيها من قيادات الحوثي وقدراته - وبعد قصف إسرائيلي مماثل ردّاً على صواريخ حوثية، عشوائية، لا تقتل عدواً ولاتنكأ جرحاً، لم يتقدّم أحدٌ الصفوف ليكمل على الأرض ما يجري في السماء! آخر فضائح وبشائع الحوثي، ضد الإنسان اليمني الموجود في الجغرافيا السياسية الحوثية اليوم، ما جرى في مديرية بني حَشيش، التفاصيل المحزنة تذكر أن حيّاً سكنياً بين منطقتي «خشم البكرة» و«صَرِف» في مديرية بني حشيش، فُجع صباح الخميس الماضي، بثلاثة انفجارات عنيفة مجهولة السبب، قبل أن يتَّضح أنها ناتجة عن مخزن ذخيرة استحدثته الجماعة الحوثية وسط المباني السكنية في المنطقة، وعقب الانفجار الأخير اندلعت النيران في المكان لتتواصل بعدها انفجارات الذخيرة في المخزن، مؤدية إلى مقتل وإصابة عشرات السكان، ونقل العشرات منهم إلى المستشفيات القريبة. تقديرات القتلى من اليمنيين حتى الآن أكثر من 50 شخصاً، مع احتمالية استمرار الوفيات خلال الأيام المقبلة بسبب سوء حالة المصابين الذين يصعب تقدير أعدادهم، خصوصاً أن الشظايا وصلت إلى مناطق وقرى مجاورة، في حين أحصى أحد شهود العيان تهدم وتضرر قرابة 30 منزلاً ومبنى بالقرب من موقع الحادثة. الحوثي يصّر على الهروب للأمام في مسرحية الصواريخ العابرة للبحر الأحمر، بزعم نصرة فلسطين ولبنان، في حين أن لبنان وفلسطين يعملان اليوم على استعادة السلام الممكن والدولة السليبة والانفكاك من حكم الميليشيات وفوضى السلاح. هو يصّر على اقتحام ورقة فلسطين ولبنان، لأنه لو تخلّى عنها لواجه حقيقة تعيسة، وهي: حكمه لليمن، وتدبير شأن الإنسان اليمني، معاشه قبل موته، وصحّته قبل جروحه، مستقبله قبل ماضيه، اقتصاده قبل سلاحه، وحدته قبل تشرذمه. هذه الاستحقاقات هي عنوان هزيمة الحوثي، التي يهرب من مواجهتها، بهذه المسرحيات التي ترتد على الإنسان اليمني إمّا بحروب الدول عليه، أو باستهتار الحوثي بحياة وأمن اليمني (تخزين القنابل والصواريخ وسط حي سكني، مثال لذلك الاستهتار). لكن السؤال الكبير: متى يستطيع اليمنيون الآخرون، إنهاء الهيمنة الحوثية؟! هل يريد بعضهم «تسليم» البلاد لهم «تسليم مفتاح»، وهل هناك سياسة بلا مخاطرة؟! هل الكل صادقٌ في دعواه خصومة الحوثي، أو هناك من يمدّ معه حبال الودّ في الخفاء، تحت دعوى وحدة الجبهة الفكرية والخلفية الآيديولوجية، بغض النظر عن اللون المذهبي، ونعرف كلنا أن إيران الخمينية تعدّ نفسها راعية «الصحوة» الأولى في العالم الإسلامي، حتى وإن اختلف «الإخوة» يوماً أو أياماً على غنيمة هنا أو هناك، فكما يُقال بالمثل المصري: «مصارين البطن بتتعارك»، لكنها كلها بالنهاية تخدم «معدة» واحدة، وتمدّ دماغاً واحداً بالطاقة؟! اليمن يستحق أفضل من ذلك، والصدق صابون القلوب كما قِيل من قبل.


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
"دروع بشرية".. الجيش الإسرائيلي يستغل الفلسطينيين بشكل ممنهج
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية "بشكل منهجي" خلال الحرب المستمرة منذ 19 شهراً. وذكرت الوكالة، في تقرير نشرته السبت، أن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين على دخول المنازل والأنفاق للتحقق من خلوها من المتفجرات والمسلحين، وسط إنكار رسمي في إسرائيل، فيما تؤكد شهادات فلسطينيين وجنود إسرائيليين انتشار هذه الممارسة المحظورة دولياً. ونقلت الوكالة عن الفلسطيني أيمن أبو حمدان قوله إن الجيش الإسرائيلي جعله يرتدي زياً عسكرياً ويثبت كاميرا على جبهته، وأجبره على دخول المنازل في غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين، وعندما انتهت إحدى الوحدات من استخدامه كـ"درع بشري"، تم نقله إلى وحدة أخرى. وأضاف الرجل البالغ من العمر 36 عاماً، واصفاً فترة احتجازه التي استمرت لمدة أسبوعين ونصف الصيف الماضي لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة: "لقد ضربوني وقالوا لي: (ليس لديك خيار آخر، افعل هذا أو سنقتلك)". وذكر أبو حمدان أنه اعتُقل في أغسطس الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في "مهمة خاصة"، مضيفاً أنه أُجبر لمدة 17 يوماً على تفتيش المنازل، وفحص كل حفرة في الأرض بحثاً عن أنفاق. وأوضح أن الجنود كانوا يقفون خلفه، وبعد التأكد من خلو المكان كانوا يدخلون المباني لتدميرها أو إتلافها، وأنه كان يقضي كل ليلة مكبلاً في غرفة مظلمة، ليستيقظ صباحاً ويفعل ذلك مجدداً. وقال ضابط إسرائيلي، طلب عدم كشف هويته خوفاً من التعرض للانتقام، إن "الأوامر غالباً ما كانت تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل سرية تقريباً تستخدم فلسطينياً لتفتيش المواقع". وأكد عدة فلسطينيين وجنود إسرائيليين لـ"أسوشيتد برس" أن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين "بشكل منهجي" على العمل كدروع بشرية في القطاع الفلسطيني، حيث يُرسلون إلى المباني والأنفاق لتفتيشها، مشيرين إلى أن هذه الممارسة الخطيرة أصبحت "شائعة على نطاق واسع" خلال الحرب. الجيش الإسرائيلي ينفي في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان للوكالة، إنه يحظر تماماً استخدام المدنيين كدروع بشرية، مضيفاً أن "جميع هذه الأوامر يتم التأكيد عليها بشكل روتيني للقوات". وأشار إلى أنه يحقق في عدة حالات تتحدث عن مشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأنها، ولم يرد على أسئلة الوكالة بشأن مدى انتشار هذه الممارسة أو الأوامر الصادرة من القادة. وتحدثت "أسوشيتد برس" مع 7 فلسطينيين أكدوا أنه تم استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، وكذلك مع اثنين من أفراد الجيش الإسرائيلي أكدا تورطهما في هذه الممارسة التي يحظرها القانون الدولي. وأطلقت منظمات حقوق الإنسان تحذيرات، قائلة إن هذه الممارسة أصبحت "إجراءً اعتيادياً" يُستخدم بشكل متزايد في الحرب الإسرائيلية. وقال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة تضم جنوداً إسرائيليين سابقين جمعت شهادات عن هذه الممارسة من داخل الجيش: "هذه ليست روايات معزولة، بل تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروّع". ممارسة إسرائيلية مستمرة منذ عقود وذكرت منظمات حقوق الإنسان أن إسرائيل تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية منذ عقود، وقد حظرت المحكمة العليا هذه الممارسة في 2005، لكن المنظمات واصلت توثيق الانتهاكات. ومع ذلك، قال خبراء إن هذه الحرب هي الأولى منذ عقود التي تنتشر فيها هذه الممارسة والنقاش حولها بهذا الشكل الواسع. وقال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا مع الوكالة الأميركية، وجندي ثالث قدّم شهادة لـ"كسر الصمت"، إن القادة كانوا على عِلم باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك، مشيرين إلى أن هذا الأمر كان يُعرف بـ"بروتوكول البعوضة"، وأن فلسطينيين كان يُشار إليهم بأسماء مثل "الدبابير". وأوضح الجنود، الذين أشاروا إلى أنهم لم يعودوا يخدمون في غزة، أن هذه الممارسة سرَّعت العمليات، ووفرت الذخيرة، وأنقذت كلاب العمليات العسكرية من الإصابة أو الموت. وتابع الجنود أنهم لاحظوا استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأن الأمر انتشر على نطاق واسع بحلول منتصف 2024، لافتين إلى أن أوامر (اجلب أحد الفلسطينيين) كانت تصلهم عبر أجهزة اللاسلكي، وهو التعبير الذي كانوا يفهمونه جميعاً. وأكد أحد الضباط الذين تحدثوا إلى "أسوشيتد برس" أن الجنود كانوا يُنفّذون أوامر القادة، قائلاً إنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مُشاة تستخدم فلسطينياً لتفتيش المنازل قبل دخولها. وأضاف: "بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم". "لا داعي للقلق بشأن القانون الإنساني" كما تحدَّث الضابط الإسرائيلي عن اجتماع تخطيطي عُقد في 2024، قام خلاله قائد لواء بعرض شريحة مكتوب عليها "أحضر بعوضة" لأحد قادة الفرق، واقترح عليهم "اصطيادها من الشوارع"، وأكد أنه كتب تقريرين عن هذه الوقائع إلى قائد اللواء يُفصّل فيهما استخدام الدروع البشرية. وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم رفع هذه التقارير إلى قائد الفرقة، لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الأمر للوكالة حينما تم سؤاله عما إذا كان تم استلام هذه التقارير. أحد هذه التقارير وثّق سقوط فلسطيني أثناء هذه العمليات، حيث لم تدرك القوات الإسرائيلية أن وحدة أخرى كانت تستخدمه كدرع بشري، فأطلقت النار عليه أثناء دخوله منزلاً، وقد أوصى الضابط بارتداء الفلسطينيين زي الجيش لتجنب الخطأ في التعرف عليهم، قائلاً إنه يعلم عن فلسطيني آخر على الأقل سقط أثناء استخدامه كدرع بشري داخل أحد الأنفاق. وقال جندي إسرائيلي للوكالة إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار لديهم، وأخبرهم ضابط رفيع المستوى أنه "لا داعي للقلق بشأن القانون الإنساني الدولي". وأضاف الجندي، الذي طلب عدم كشف هويته خوفاً من التعرض للانتقام، إن القوات استخدمت فتى عمره 16 عاماً ورجلاً عمره 30 عاماً لعدة أيام، مشيراً إلى أن الصبي كان يرتجف باستمرار، وكلاهما كان يردد "رفح، رفح"، قائلاً إنهما بديا وكأنهما يريدان إطلاق سراحهما. ونقلت الوكالة عن مسعود أبو سعيد قوله إنه استُخدم كدرع بشري لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وحينها قال للجندي الإسرائيلي: "هذا أمر بالغ الخطورة. لدي أطفال أريد أن أراهم مرة أخرى". وأضاف الرجل البالغ من العمر 36 عاماً أنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر الأنفاق المشتبه بها وتطهير المناطق، مشيراً إلى أنه كان يرتدي سترة طوارئ لتمييزه، وكان يحمل هاتفاً ومطرقة وقواطع سلاسل. وذكر أنه التقى بأخيه خلال إحدى العمليات، حيث كان يُستخدم كدرع بشري أيضاً من قِبَل وحدة إسرائيلية أخرى. كما أفاد فلسطينيون آخرون بأنهم استُخدموا كدروع بشرية في الضفة الغربية، ونقلت الوكالة عن هزار إستيتي قولها إنها أُخذت من منزلها في مخيم جنين من قبل الجنود الإسرائيليين في نوفمبر الماضي، وأُجبرت على التصوير داخل عدة شقق وتطهيرها قبل دخول القوات، مضيفة أنها طالبت الجنود بالسماح لها بالعودة إلى ابنها الذي يبلغ من العمر 21 شهراً، لكنهم لم يستمعوا إليها.


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
مستوطنون يهاجمون بلدة في الضفة الغربية.. ويحرقون منازل
فيما لا تزال التوترات مستعرة في الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء السبت بلدة بروقين شمال الضفة، وفق مراسل "العربية". وأضاف أن المستوطنين أضرموا النيران بعدد من المنازل. كما أردف أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا في اعتداء للمستوطنين على القرية.