
إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب
بيت لحم -معا- نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إنهاء الحرب في قطاع غزة وقال إنها قد "استنفدت نفسها".
وفي سياق متصل، قال مكتب ةنتنياهو إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع وزير الدفاع ووزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس الأركان لبحث تطورات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 24 دقائق
- معا الاخبارية
إسرائيل ترحّل 6 من متطوعي "مادلين" وتبقي اثنين
بيت لحم- معا- رحلت السلطات الإسرائيلية 6 من ناشطي سفينة "مادلين" إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم. وأفاد مركز "عدالة" الحقوقي، اليوم الخميس، وذلك بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم وهم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا). وأفاد طاقم الدفاع عنهم أنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارتهم قبل عملية الترحيل. وأفاد "عدالة" بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن "غفعون" في الرملة، بإشراف سلطة السجون الإسرائيلية، ويُنتظر ترحيلهم مساء 13 حزيران/ يونيو الجاري، على أن يقوم طاقم "عدالة" بزيارتهم لاحقا. وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة. واحتُجّ على هذه المعاملة لدى السلطات الإسرائيلية، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة. وشدد "عدالة" على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري "يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي"، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
الجيش الاسرائيلي يعلن اعتقال عنصرين من حماس جنوب سوريا
بيت لحم- معا- أعلن جيش الاحتلال اعتقال عنصرين من حركة حماس خلال عملية خاصة جنوب سورية. واضاف جيش الاحتلال في بيانه " الجنود نفذوا عملية الليلة الماضية لاعتقال عنصرين من حماس في منطقة بيت جن جنوب سوريا. ونُفذت العملية من قِبل الوحدة 504. وأفادت قناة سوريا تي في أن "حوالي 100 جندي دخلوا المنطقة، في 10 مركبات عسكرية، وحلقت طائرات مسيرة في سماء المنطقة خلال العملية".


جريدة الايام
منذ 6 ساعات
- جريدة الايام
تعليق الهجوم الإسرائيلي على إيران يخدم الولايات المتحدة
قبل نحو أسبوعين، زار وفد إسرائيلي أمني رفيع المستوى واشنطن، وتعهد لكبار مسؤولي إدارة ترامب بأن إسرائيل لن تهاجم إيران طالما كانت الولايات المتحدة تجري مفاوضات على اتفاق نووي جديد معها. ولما كانت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لا تزال في ذروتها فلا يوجد ما يدعو إلى التوتر الزائد في الجمهور وفي وسائل الإعلام ترقباً لهجوم قريب إسرائيلي - أميركي، إسرائيلي فقط على منشآت النووي في إيران. الحديث، أول من أمس، بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وكذا الاجتماع الأمني الخاص، الاثنين الماضي، في مكتب رئيس الوزراء، وان كانا يركزان على الموضوع النووي الإيراني، إلا أنهما استهدفا ممارسة الضغط على إيران، ويحتمل أن تكون عملية سلاح البحرية في اليمن، أول من أمس، استهدفت هي الأخرى تحقيق الهدف ذاته من خلال خلق تهديد ذي مصداقية على إيران بعملية عسكرية إسرائيلية – أميركية تمهيداً لأزمة محتملة في اللقاء القريب مع الإيرانيين، في المفاوضات التي يجريها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. في اللقاءات السابقة، تقدمت الولايات المتحدة لاقتراح منحى اتفاق نووي بينها وبين إيران وان كان يتضمن رفع العقوبات لكن ليس كلها، وأساسا يطلب من طهران التوقف عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وكان الإيرانيون أعلنوا منذ الآن أن هذا المنحى ليس مقبولا من جهتهم، وأنهم سيتقدمون بمنحى خاص بهم في الأيام القريبة القادمة. ولم يلتزم الإيرانيون حتى بالجدول الزمني الذي قرروه هم انفسهم بتقديم هذا المنحى، ويحتمل أن يكون هذا يعكس صراعا داخليا بين الصقور والمعتدلين في نظام آيات الله. المعتدلون، وعلى رأسهم الرئيس مسعود بزشكيان، يطلبون المساومة والتنازل للأميركيين في موضوع تخصيب اليورانيوم. أما الصقور فيعارضون، كما انعكس هذا في خطاب الزعيم علي خامينئي الذي قال: «من انتم لتقولوا لنا هل نخصب اليورانيوم أم لا؟». لكن يبدو أن الزعيم الإيراني الأعلى، الذي سيحسم الجدال، حذر وبراغماتي على عادته، ولهذا فقد أخذ لنفسه زمنا إضافيا كي يصوغ المنحى المضاد للاقتراح الأميركي. الوفد إلى واشنطن، الذي ضم وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس «الموساد»، دادي برنياع، ومستشار الأمن القومي هنغبي، سافر خصيصا كي يهدئ الأميركيين. وعلى حد قول مصادر في إسرائيل تحدثت مع موقع «اكسيوس» الأميركي، أوضح الوفد أن إسرائيل لن تفاجئ إدارة ترامب بهجوم عسكري على إيران. هدأ التعهد الإسرائيلي روع الأميركيين، الذين رأوا في هجمات إسرائيلية على اليمن «تدريبات ميدانية» لسلاح الجو الإسرائيلي تمهيدا لهجوم بعيد المدى قوي في إيران دون تنسيق مع الولايات المتحدة أولا. هذا الوضع مريح جدا للرئيس الأميركي؛ لأنه يبقي إسرائيل في مكانة «كلب هجومي مهدد»، في حالة تفجر المفاوضات. أما لإسرائيل فهذا مهم لأن هجوما في إيران يلزمنا بالاستعانة بالقدرات والمقدرات الأميركية العسكرية في ثلاثة جوانب على الأقل. الجانب الأهم هو الدفاعي. في إسرائيل يعرفون بيقين انهم إذا هاجموا، وحتى إذا هاجم الأميركيون بدون إسرائيل، فإن طهران سترد بكل ترسانة صواريخها الباليستية، مُسيراتها، والصواريخ الجوالة التي لديها. يدور الحديث عن مئات الصواريخ الباليستية، بعضها مع رؤوس متفجرة مناورة من الصعب اعتراضها، وآلاف المُسيرات والصواريخ الجوالة التي قد يتسبب بعضها على الأقل، والتي قد تخترق الدفاعات الإسرائيلية، بدمار عظيم ليس فقط في المطارات في اسرائيل بل وفي منشآت استراتيجية ومناطق مدنية. ولمواجهة هذا بنجاعة، على إسرائيل، مثلما فعلت مرتين في العام 2024، أن تستعد للدفاع مع قيادة المنطقة الوسطى الأميركية ومع حلفاء أميركا العرب والأوروبيين في الشرق الأوسط. الجانب الثاني هو الهجومي. فقدرة إسرائيل على ضرب منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران جيدة ودقيقة، لكن ليس لديها القدرات الموجودة لدى الأميركيين. فالحديث يدور عن منشآت توجد تحت عشرات الأمتار من الصخور الصلبة في باطن الأرض وكمية الإصابات التي يمكن لسلاح الجو والبحر الإسرائيلي التي يمكن أن يوقعاها محدودة نسبيا لما يمكن للأميركيين أن يفعلوه. لدى الأميركيين قنابل تخترق الأرض أثقل من تلك التي توجد في حوزة إسرائيل، وطائرات القصف التي يمكنها أن توقع إصابات في البنى التحتية العسكرية في إيران على مدى واسع جداً، والاهم من ذلك الإبقاء على زخم الهجوم على إيران على مدى بضعة أيام. لهذا الموضوع توجد أهمية؛ لأن هجوما إسرائيليا أميركيا مشتركا قد يثير انتفاضة شعبية ويؤدي في النهاية إلى إسقاط النظام في إيران. سيحرر إسقاط النظام العالم من التهديد النووي الإيراني إلى الأبد. هكذا تقدر مصادر استخبارية في اسرائيل وفي دول المنطقة. الجانب الثالث يستهدف أعمال الإنقاذ، النجدة، والتنسيق مع دول المنطقة التي يمكن لقيادة المنطقة الوسطى الأميركية أن تقوم بها لصالحنا. ولهذا، فقد كانت إسرائيل مستعدة لتتعهد للولايات المتحدة ألا تهاجم طالما كان ويتكوف يتحدث مع الإيرانيين، وان تحصل في المقابل على وعد أميركي بالتنسيق والتعاون العسكري والسياسي من جانب قيادة المنطقة الوسطى الأميركية وإدارة ترامب إذا ما تقرر في النهاية في القدس وفي واشنطن انه حانت الساعة للتوقف عن الحديث والسماح للطائرات والصواريخ أن تصخب. الموعد الأخير الذي ذكره ترامب لتحقيق اتفاق هو الأسبوع القادم. إضافة إلى ذلك نشر قبل بضعة أيام تقرير للوكالة الدولة للطاقة الذرية يقول، انه يوجد لإيران منذ الآن 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% يكفي لإنتاج 10 قنابل، ستكون الأولى منها جاهزة في غضون أسبوعين – ثلاثة أسابيع. يضغط هذا التقرير على المفاوضات الأميركية مع إيران ويزيد الخوف في أسرة الاستخبارات وجهاز الأمن في إسرائيل من أن من شأن إيران أن تقتحم النووي في الزمن القريب دون إخطار وتفاجئ الجميع. عن «يديعوت»