
الدفاع المدني: لا تستخدموا المصاعد أثناء الحرائق
أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني طرق الإخلاء الصحيحة في حال وقوع أي حادث حريق، من خلال التقيد بالتعليمات الموضحة في المواقع، التي تبدأ بتحديد الممرات والمخارج الأمنة، واستخدام السلالم وعدم استخدام المصاعد والتوجه إلى نقطة التجمع، والتأكد من وصول كافة الأفراد للموقع، وعدم الرجوع إلى موقع الحادث نهائيًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
شاهد: حريق السبع ساعات يمتد لعدة قرى بالمندق.. ولا إصابات
تباشر فرق الدفاع المدني منذ قرابة السبع ساعات حريقاً في محافظة المندق. وفي التفاصيل، فقد انطلقت شرارة الحريق عصر اليوم في جبال قرية العيص ببلخزمر في محافظة المندق، وامتد إلى قرى رسباء والسرفة في مساحاتٍ كبيرة وسط غابات وحشائش وأشجار ساعدت على انتشار الحريق. وتبذل فرق الدفاع المدني جهوداً كبيرة لإخماد ألسنة اللهب ولم تُسجّل خسائر بشرية ولله الحمد.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
جفاف قياسي لشتاء سوريا يتسبب بأزمة مياه حادة في دمشق
داخل جبل يعلو العاصمة السورية تجوّل حسن باشي في أنفاق كانت تمتلئ سابقاً بمياه عين الفيجة الشهيرة بنقائها. تنبع العين من داخل أطلال معبد روماني في وادي بردى وتتجه نحو دمشق، مزودة المدينة بمياه الشرب على مدى آلاف السنين. عادة، خلال موسم الفيضان الشتوي، تمتلئ الأنفاق بالمياه وتغمر غالبية المعبد. والآن، لا يتدفّق سوى خَريرٍ خفيف بعد جفافٍ غير مسبوق خلال الشتاء، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». قال باشي، الذي يعمل حارساً لكنه يعرف أيضاً كيفية تشغيل مضخات ومصافي المياه في غياب المهندس المسؤول: «عملي في عين الفيجة استمر 33 عاماً، وهذه أول مرة تجف فيها (المياه) إلى هذا الحد». تشكّل العين ونهر بردى الذي تغذيه المصدرَين الرئيسين للمياه لنحو 5 ملايين إنسان، حيث تمد دمشق وريفها بنسبة 70 في المائة من احتياجاتهما المائية. صورة من نبع عين الفيجة في وادي بردى بسوريا 8 مايو 2025 (أ.ب) ومع معاناة المدينة بسبب أشدّ نقصٍ في المياه منذ سنوات، بات كثيرون يعتمدون على شراء المياه من صهاريج خاصة تعبّأ من الآبار. ويحذّر المسؤولون من تفاقم الوضع خلال الصيف، ويحثّون السكان على ترشيد استهلاك المياه أثناء الاستحمام والتنظيف وغسل الصحون. قال أحمد درويش، رئيس مؤسسة مياه دمشق وريفها إن «عين الفيجة تعمل الآن على أدنى مستوى لها»، موضحاً أن السنة الحالية شهدت أقل هطول أمطار منذ عام 1956. وأضاف أنّ القنوات التي تعود إلى العصر الروماني قبل ألفي عام جرى تحسينها عام 1920، ثم مرة أخرى عام 1980. وبيّن درويش أنّ مياه العين تعتمد أساساً على الأمطار، وذوبان الثلوج من جبال الحدود مع لبنان، ولكن «نسب الهطول المنخفضة هذا العام وفّرت كميات أقل بكثير من المعدل الطبيعي». وأوضح أنّ هناك 1.1 مليون منزل يعتمدون على هذه العين، وللمضي قدماً خلال العام سيتعيّن على الناس خفض استهلاكهم من المياه. كما تغذي العين نهر بردى الذي ينحدر عبر دمشق، وهو بدوره شبه جاف هذا العام. في منطقة العباسيين شرق دمشق، يشعر بسام جبارة بحدة النقص بالمياه. إذ تنقطع المياه لديهم لنحو 90 دقيقة يومياً، مقارنة بالسنوات الماضية حين كانت المياه تتوفر فور فتح الصنابير. وقال إن الانقطاعات المتكررة للكهرباء تزيد الطين بلة، إذ قد تتوفر المياه أحياناً من دون قدرة على ضخها إلى صهاريج أسطح المباني. واضطر جبارة مرة لشراء خمسة براميل مياه غير صالحة للشرب من صهريج بتكلفة 15 دولاراً له ولجيرانه، وهو مبلغ كبير في بلد يعيل كثيرون فيه أسراً بأقل من 100 دولار شهرياً. زوار يشاهدون جفاف الخزان الرئيس للنبع في عين الفيجة بوادي بردى بسوريا 8 مايو 2025 (أ.ب) وأضاف: «من خلال ما نراه، نتجه نحو ظروف صعبة فيما يتعلق بالمياه»، وتخوّف من أن تقل الإمدادات إلى مرة أو مرتين أسبوعياً خلال الصيف. وقال جبارة: «أهل دمشق اعتادوا على المياه يومياً وشرب ماء الصنبور الآتي من عين الفيجة، لكن للأسف العين الآن ضعيفة». خلال الحرب الأهلية السورية التي قاربت على 14 عاماً، تعرّضت عين الفيجة لقصف متكرر، وتناوب على السيطرة عليها قوات حكومة الرئيس حينها بشار الأسد والمعارضة المسلحة خلال السنوات الماضية. في أوائل 2017 استعادها الجيش من المعارضة المسلحة، واستمر في السيطرة عليها حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضي حين شنّت قوات «هيئة تحرير الشام» بقيادة أحمد الشرع (الرئيس الحالي لسوريا) هجوماً مباغتاً أسقط نظام بشار الأسد بعد خمسة عقود من حكم آل الأسد لسوريا. عاد طارق عبد الواحد إلى منزله قرب العين في ديسمبر، بعد نحو ثماني سنوات من النزوح مع أسرته. وهو الآن يعمل على إعادة بناء المطعم الذي كان يملكه، والذي دمّرته قوات الأسد بعد مغادرته. وتأمّل عبد الواحد، وهو ينظر إلى المنطقة القاحلة التي كانت تعجّ بالسياح والوافدين صيفاً للاستمتاع بالطقس المعتدل: «عين الفيجة هي الشريان الوحيد إلى دمشق»، بينما لا تزال أعمال الترميم جارية في المطعم الذي كان يوفر فرص عمل لخمس عشرة أسرة إلى جانب الموظفين من أنحاء سوريا. وأضاف: «الآن باتت تبدو كصحراء. لا أحد فيها. نأمل أن تعود الأيام الجميلة ويعود الناس إلى هنا».


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"بيئة العاصمة المقدسة" تُنفِّذ فرضية إخلاء بمسلخ المعيصم استعدادًا لموسم حج ١٤٤٦هــ
نفَّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة، ممثلاً بقسم الأسواق والمسالخ، فرضية إخلاء لحالة حريق افتراضية في مسلخ المعيصم، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ضمن الاستعدادات المكثفة لموسم حج 1446هــ. وتهدف هذه الفرضية إلى رفع جاهزية فِرق العمل الميدانية، وتعزيز التنسيق المشترك بين الجهات ذات العلاقة؛ لضمان سلامة العاملين والمستفيدين من خدمات المسالخ خلال الموسم. وشارك في تنفيذ الفرضية كل من مركز العمليات الأمنية الموحد (911)، والإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، إضافة إلى الشركة الوطنية للخدمات الزراعية. وقد جرى محاكاة وقوع حريق، وكيفية التعامل معه بفاعلية وسرعة وفق الإجراءات المعتمدة. وتأتي هذه الفرضية ضمن خطة شاملة، تتضمن تنفيذ خمس فرضيات هذا الأسبوع في عدد من الأسواق والمسالخ؛ بهدف رفع مستوى الاستجابة للأزمات والطوارئ، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام. وأكد مدير مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة أن هذه التجارب الميدانية تُسهم في تعزيز الوعي بأهمية السلامة، وتطبيق خطط الطوارئ بكفاءة عالية؛ ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة آمنة ومهيأة لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.