
قبل النهائي.. اشتباكات إنجليزية في إسبانيا
وقعت اشتباكات بين جماهير فريق توتنام الأول لكرة القدم، ومانشستر يونايتد الإنجليزيين، في بلباو قبل انطلاق المباراة النهائية، لبطولة الدوري الأوروبي، الأربعاء، وفق وسائل إعلام إسبانية.
ووقعت الاشتباكات في وسط بلباو، وبعض المدن المجاورة، التي قصدها عدد كبير من المشجعين فيها لتفادي تكاليف الإقامة المرتفعة في المدينة الإسبانية المضيفة.
ووفقًا لمسؤولين محليين، كان من المتوقع حضور أكثر من 50 ألف مشجع إنجليزي في بلباو.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات خطيرة في المواجهات، التي في الغالب حدثت خلال الليل مع وصول الجماهير.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام مشجعين في اشتباك مع بعضهم بعضًا بشوارع بلباو، وإلقاء البعض طاولات، وصناديق القمامة، والزجاجات، على الآخرين.
وأشارت تقارير إلى وقوع مواجهات في سان سيباستيان وسانتاندير، مدن أخرى في إقليم الباسك، التي امتلأت بالمشجعين الإنجليز، العديد منهم دون تذاكر لحضور النهائي.
وحذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الجماهير من شراء تذاكر غير مصرح فيها، وأشار إلى أن مثل هذه التذاكر على الأرجح لن تتيح لهم دخول الملعب.
وحصل كل نادٍ على 15 ألف تذكرة فقط من أصل سعة الملعب البالغة 50 ألف مقعد، فيما بلغ سعر بعض التذاكر 40 يورو فقط «نحو 45 دولارًا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
مدرب تشيلسي يشكو من ضيق الوقت قبل النهائي الأوروبي
أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي استياءه من ضيق الوقت وحصول فريقه على يومين فقط أقل من منافسه ريال بيتيس الإسباني قبل مباراة الفريقين في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. ويختتم بيتيس مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة فالنسيا الجمعة المقبل، بينما يلعب تشيلسي ضد نوتنغهام فورست في الجولة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، الأحد، وذلك قبل ثلاثة أيام من المباراة النهائية لدوري المؤتمر التي ستقام في بولندا. وستكون مباراة تشيلسي ضد نوتنغهام حاسمة للفريقين في المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال ماريسكا في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «لست راضيا بنسبة 100 في المائة، من غير المقبول أن يحصل فريق على راحة 48 ساعة إضافية أكثر من منافسه قبل نهائي بطولة أوروبية». ولا يملك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أي نفوذ لتحديد مواعيد مباريات الدوريات المحلية. أما تشيلسي فلا يمكنه تعديل موعد مباراته مع نوتنغهام لتقام الجمعة، لأن لوائح رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، تلزم بإقامة مباريات الجولة الأخيرة من المسابقة في نفس التوقيت. ولكن ماريسكا طرح اقتراحا مختلفا، وقال بابتسامة: «من الممكن أن يلعب بيتيس مباراته في الدوري يوم الأحد مثلنا». ومن المقرر أن يلعب توتنهام ضد مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي الأربعاء، علما بأن الفريقين لعبا آخر مباراتين لهما في الدوري الإنجليزي مساء الجمعة.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
جابري فيجا يقترب من مغادرة الأهلي
كشف الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو المتخصص في سوق انتقالات اللاعبين والمدربين، أن الأسباني جابري فيجا نجم الأهلي أصبح قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لنادي بورتو البرتغالي خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.إن بورتو في مفاوضات متقدمة مع الأهلي لضم جابري فيجا.وأوضح الصحفي الإيطالي أن لاعب الوسط الإسباني قد ينتقل إلى بورتو بمقابل مادي يتراوح من 16 إلى 17 مليون يورو.وانضم فيجا إلى الأهلي في صيف 2023 قادمًا من سيلتا فيجو في صفقة بلغت قيمتها 30 مليون يورو بحسب تقارير صحفية.وينتهي تعاقد فيجا (23 عامًا) مع الأهلي بنهاية الموسم المقبل، غير أن بعض التقارير تحدثت عن رغبته في العودة إلى الملاعب الأوروبية.وشارك فيجا في 44 مباراة مع الأهلي منذ بداية الموسم الحالي، نجح خلالها في تسجيل 8 أهداف، وقدم 6 تمريرات حاسمة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟
إذا كنا نبحث عن قصة تلخّص التوتر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيره الأوروبي (يويفا)، فإن البداية المثلى قد تكون من كواليس جائزة بطل كأس العالم للأندية لهذا الصيف. هذه البطولة بحسب شبكة «The Athletic»، التي تم توسيعها إلى 32 فريقاً وتُقام في الولايات المتحدة، هي مشروع شخصي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يصفها بأنها «أغلى الجوائز» في كرة القدم على مستوى الأندية. وبحسب ما كشفه أشخاص مطلعون على تحضيرات الفيفا، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، حفاظاً على علاقاتهم، فإن إنفانتينو كان عازماً على لفت الأنظار. وفي عالم الفيفا، لا شيء يلفت الأنظار مثل الأرقام الكبيرة. كان إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لأبطال دوري أبطال أوروبا، وأن يُعلن رقماً يخطف الأضواء عالمياً. لكنه في النهاية لم يحقق ذلك تماماً. فبحسب الأرقام التي نشرها الفيفا، قد تصل مكافأة البطل إلى 125 مليون دولار. وهو مبلغ يقل عن الـ154 مليون دولار التي أعلن اليويفا أن ريال مدريد حصدها بعد تتويجه بدوري الأبطال في عام 2024. ومجرد وجود هذه الطموحات يبرز حقيقة أن أقوى كيانين في كرة القدم العالمية منخرطان في صراع دائم على السيطرة الاقتصادية والسياسية للعبة. إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لدوري أبطال أوروبا (رويترز) وقد انفجرت هذه التوترات مجدداً، الأسبوع الماضي، في باراغواي، حين غادر ثمانية أعضاء أوروبيين من مجلس الفيفا - يتزعمهم رئيس اليويفا ألكسندر تسيفرين - اجتماع كونغرس الفيفا؛ احتجاجاً على ما عدّوه تفضيلاً من إنفانتينو للاجتماعات السياسية الخاصة، ما أدى إلى تأخر المؤتمر ثلاث ساعات. وفي بيان لاحق، وجّه اليويفا انتقاداً مباشراً لإنفانتينو، معتبرة أنه «أخل بالجدول الزمني لإرضاء مصالح سياسية خاصة». لكنها هذا الأسبوع حاولت تبني لهجة تصالحية، وقال متحدث باسمها: «نحن نثمّن العلاقة القوية المبنية على الثقة المتبادلة والشغف المشترك بكرة القدم. الحادثة الأخيرة كانت معزولة ولا تعكس طبيعة تعاوننا المستمر. لا نزال ملتزمين بالعمل المشترك لمصلحة اللعبة». لكن سلسلة من المحادثات مع شخصيات بارزة في عالم كرة القدم خلال الأيام الماضية رسمت صورة مختلفة. فالعلاقة التي توصف رسمياً بأنها «قوية ومحترمة» تبدو في الواقع هشة وقابلة للانفجار بأدنى اهتزاز. أحد التنفيذيين البارزين في الكرة الأوروبية وصف ما جرى في كونغرس باراغواي بأنه «نقطة تحول محتملة»، مضيفاً: «الهدنة غير المريحة التي كانت قائمة بدافع المصلحة المتبادلة قد انهارت الآن، وبذور السخط قد تنمو لتشكل خطراً على إنفانتينو مستقبلاً». في أوروبا يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله في أوروبا، يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله؛ فبينما يملك الفيفا اسماً ضخماً بصفته منظّم كأس العالم، فإنه لم يكن طرفاً مؤثراً في بطولات الأندية الكبرى. الفيفا، من جانبه، رفض التعليق على هذه المزاعم أو على أي جزء من التقرير. القوة المالية تتركّز في أوروبا. فإيرادات اليويفا السنوية تبلغ أكثر من ضعف دخل الفيفا، بفضل دوري الأبطال وبطولة أمم أوروبا التي تُقام كل أربع سنوات. في الفترة بين 2023 و2026، يتوقّع الفيفا إيرادات تبلغ 13 مليار دولار، مدفوعة بكأس العالم المقبل في أميركا الشمالية. أما اليويفا فقد حقق في موسم 2023-2024 وحده إيرادات بلغت 6.8 مليار يورو (نحو 7.6 مليار دولار). ومن أصل آخر 17 نهائياً لكأس العالم للأندية، فازت الفرق الأوروبية بـ16 منها. كما فازت منتخبات أوروبا بأربعة من النسخ الخمس الأخيرة لكأس العالم. منذ توليه رئاسة الفيفا في 2016، لم يملّ إنفانتينو من الدعوة إلى «عولمة» اللعبة. ويقول أنصاره إن توسيع كأس العالم للرجال والنساء سيزيد الإيرادات، ما يسمح بإعادة توزيع الثروة على الاتحادات الوطنية، ودعم تطوير اللعبة في كل القارات. ومن خلال الدخول في تنظيم بطولات الأندية، يسعى إنفانتينو لتقليل اعتماد الفيفا على كأس العالم للرجال كمصدر دخل أساسي. وقد صرّح في جلسة خاصة بإدارة الأندية في 2022: «صحيح أن هناك فجوة بين بعض الدول الأوروبية، وليست كلها، وبقية العالم. إلا أننا بحاجة لسدّ هذه الفجوة بخفض مستوى الأندية الأوروبية الكبرى، بل بتمكين البقية من النمو أيضاً». يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا جيدة جداً وأن التواصل مفتوح (أ.ف.ب) على الورق، يبدو هذا منطقاً سليماً. لكن داخل ممرات السلطة في اليويفا، يُنظر إلى الأمر على أنه محاولة للسيطرة على السوق والإيرادات. في المقابل، يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا «جيدة جداً»، وأن التواصل مفتوح. إلا أن ذلك لا يغيّر واقع انسحاب أعضائه من الكونغرس أو مغادرة تسيفرين مبكراً لمؤتمر بانكوك العام الماضي، رغم أن أوروبا كانت مرشحة لاستضافة كأس العالم للسيدات. كما يشعر الأوروبيون بالإحباط من فشلهم في استضافة كأس عالم للرجال منذ نسخة ألمانيا 2006. فالنسخة المقبلة عام 2030 ستُقام في 6 دول من قارتين، منها ثلاث دول من أوروبا. وقد بدأ الخلاف العلني بين تسيفرين وإنفانتينو عام 2018، حين حاول الأخير تمرير صفقة بقيمة 25 مليار دولار مع شركة سوفت بنك، لإنشاء بطولات عالمية جديدة. الصفقة تضمنت نسخاً جديدة لكأس العالم للأندية، ودوري أمم عالمي منافس لدوري الأمم الأوروبي الذي أطلقه اليويفا. ترمب داعم كبير لرئيس فيفا (رويترز) وكان اليويفا قلقاً من أن هذه الخطط قد تقلل من شأن دوري الأبطال، وتربك الروزنامة، وتقتطع من حصته السوقية مع الرعاة والمذيعين. وكان اليويفا أول من عارض بشدة مقترح جعل كأس العالم يقام كل عامين، وهو اقتراح لم يؤيده الفيفا رسمياً، لكنه طرح مشاورات بشأنه. وقد هدد تسيفرين بمقاطعة أوروبية، مؤكّداً أن لديه دعم اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول). وهذا ما دفع الفيفا لاحقاً لتقليص اندفاعه. كما اتفق اليويفا والكونميبول على التعاون في مشروع مشترك مقره لندن عام 2022، وأطلقا بطولة «فيناليسّيما» بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية. لكن هذا التحالف تراجع مؤخراً، خصوصاً بعد فوز البرازيل بحق استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وسعي كونميبول للحصول على مزيد من المباريات في نسخة 2030 الرجالية، ما قربها من إنفانتينو مجدداً. بل إن مقر الكونميبول في باراغواي أطلق اسم إنفانتينو على برج فندقي تابع له، في إشارة رمزية قوية. وفي خضم هذا التوتر، قال تسيفرين مرة في مؤتمر اليويفا عام 2020 موجهاً نقداً مبطناً لإنفانتينو: «لا ينبغي لأي إداري في كرة القدم، مهما بلغ حجم غروره، أن يتوهّم أنه نجم العرض». ثم تصاعدت الشكوك عام 2021 مع ولادة وانهيار مشروع دوري السوبر الأوروبي في 3 أيام فقط، وسط تلميحات بأن الفيفا كان على علم مسبق بالمشروع أو ربما متواطئاً، وهي مزاعم ينفيها الفيفا. وفي كونغرس باراغواي الأخير، عادت هذه العداوات القديمة لتطفو على السطح مجدداً. وبعد انسحاب أعضائه الثمانية، أصدر اليويفا بياناً قال فيه: «نحن هنا لخدمة كرة القدم، من الشارع حتى المنصات». انسحابهم أثار الاستياء داخل الفيفا، لا سيما أن كلاً من إنفانتينو وتسيفرين يستخدم طائرات خاصة في تنقلاته. وقد شوهدت طائرة خاصة تغادر باراغواي بعد انسحاب الأوروبيين، لكن اليويفا لم يعلق على ما إذا كان تسيفرين على متنها. ويُشار إلى أن أعضاء اليويفا الذين انسحبوا يتلقون تعويضات مجزية من الفيفا؛ إذ يحق لتسيفرين كونه نائب رئيس مجلس الفيفا أن يتقاضى 300 ألف دولار سنوياً، لكن لم يُعلّق أحد من الطرفين على ما إذا كان يتقاضى هذا المبلغ فعلاً. ويواجه الطرفان تحديات مشتركة أيضاً، لا سيما في التعامل مع متطلبات أندية أوروبا الكبرى، التي تمثلها عادة رابطة الأندية الأوروبية، باستثناء ريال مدريد وبرشلونة. ورغم حديث إنفانتينو عن «عالمية اللعبة»، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تُعد مكسباً إضافياً لأغنى أندية أوروبا، التي ستحصل على مكافآت مشاركة بين 12.8 و32.8 مليون دولار، مقارنة بـ15.2 مليون كحد أقصى لأندية أميركا الجنوبية، و9.6 مليون لآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية، و3.6 مليون لأوقيانوسيا. لقاءات ترمب وإنفانتينو الأخيرة أغضبت يويفا (أ.ف.ب) ومع وجود عشرات الملايين من الجوائز الإضافية، والتي يُرجّح أن تذهب إلى الفرق الأوروبية نظراً لقوتها المالية، يبدو أن البطولة ستُكرّس هيمنة الفرق التي يدّعي إنفانتينو أنه يسعى لمعادلتها. لكن رئيس الفيفا أعاد التأكيد في باراغواي على أن مستقبل نمو كرة القدم سيكون خارج أوروبا، وقال إن «استثماراً بسيطاً نسبياً» من السعودية والولايات المتحدة قادر على رفع الناتج المحلي الإجمالي لكرة القدم العالمية من 270 مليار دولار سنوياً إلى نصف تريليون.