
البيروني.. أعظم عقلية أنجبتها البشرية
إنَّ أعظم عقليَّة أنجبتها البشريَّة في مجالات العلم والمعرفة، ليست عالم النسبيَّة «ألبرت أينشتاين»، أو مكتشف الجاذبيَّة الأرضيَّة العالم «إسحاق نيوتن»، أو مخترع التيار الكهربائي المتردد الأمريكي من أصول صربيَّة العالم «نيكولا تسلا»، أو الفيزيائي الشهير الإنجليزي مكتشف مجال الكهروكيميائيَّة العالم «مايكل فارداي»، أو حتَّى مخترع الهاتف العالم الأمريكي «ألكسندر غراهام بل»، كما يدَّعي الغرب.إنَّ أعظم عقليَّة أنجبتها البشريَّة هي عقليَّة شخص كان عالمًا بالطب والفلسفة والكيمياء والفيزياء والرياضيات والجيولوجيا والفلك والتاريخ والصيدلة والجغرافيا والترجمة، قام بتأليف أكثر من 120 كتابًا في جميع أفرع العلوم والمعرفة المختلفة.كان هو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها، كان ذلك قبل حوالى ألف عام من الآن، وأيضاً هو -وبدون أي وسائل حديثة- عرف مقياس محيط الأرض بدقة متناهية، بلغت حوالى 99.7% عن قياسات اليوم.. وهو من أسس علم «الجيوديسيا» وهو المعروف بعلم تقسيم الأرض ومعرفة شكلها ومساحتها. قال عنه المؤرِّخ والكيميائي الأمريكي الشهير «جورج سارتون» في كتابه بعنوان «مقدِّمة في تاريخ العلوم»: «كان البيروني رحَّالةً وفيلسوفًا، ورياضيًّا، وفلكيًّا، وجغرافيًّا، وعالمًا موسوعيًّا، إنَّه من أكبر عظماء الإسلام، ومن أكابر علماء العالم».كما وصفه المستشرق الألماني «كارل إيدوارد سخاو»، قائلًا: «إنَّه أعظم عقليَّة عرفها التاريخ»، ووصفه أيضًا بأنَّه «عالم موسوعي»؛ وقد أطلقت وكالة ناسا الفضائيَّة اسمه على إحدى فوهات القمر عام 1951م.إنَّه العالم المسلم «أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني»، أحد ألمع علماء القرن الرابع عشر الهجري، من أعظم العقول المفكِّرة على مستوى العصور، احتلَّ مكانةً عاليةً في العلوم الرياضيَّة والفيزيائيَّة والفلكيَّة، وكان عالمًا موسوعيًّا وفيلسوفًا، كما احتلَّ مكانةً مرموقةً في الأدب العربي، وفي الجغرافيا، والرحلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 3 أيام
- المدينة
البيروني.. أعظم عقلية أنجبتها البشرية
إنَّ أعظم عقليَّة أنجبتها البشريَّة في مجالات العلم والمعرفة، ليست عالم النسبيَّة «ألبرت أينشتاين»، أو مكتشف الجاذبيَّة الأرضيَّة العالم «إسحاق نيوتن»، أو مخترع التيار الكهربائي المتردد الأمريكي من أصول صربيَّة العالم «نيكولا تسلا»، أو الفيزيائي الشهير الإنجليزي مكتشف مجال الكهروكيميائيَّة العالم «مايكل فارداي»، أو حتَّى مخترع الهاتف العالم الأمريكي «ألكسندر غراهام بل»، كما يدَّعي الغرب.إنَّ أعظم عقليَّة أنجبتها البشريَّة هي عقليَّة شخص كان عالمًا بالطب والفلسفة والكيمياء والفيزياء والرياضيات والجيولوجيا والفلك والتاريخ والصيدلة والجغرافيا والترجمة، قام بتأليف أكثر من 120 كتابًا في جميع أفرع العلوم والمعرفة المختلفة.كان هو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها، كان ذلك قبل حوالى ألف عام من الآن، وأيضاً هو -وبدون أي وسائل حديثة- عرف مقياس محيط الأرض بدقة متناهية، بلغت حوالى 99.7% عن قياسات اليوم.. وهو من أسس علم «الجيوديسيا» وهو المعروف بعلم تقسيم الأرض ومعرفة شكلها ومساحتها. قال عنه المؤرِّخ والكيميائي الأمريكي الشهير «جورج سارتون» في كتابه بعنوان «مقدِّمة في تاريخ العلوم»: «كان البيروني رحَّالةً وفيلسوفًا، ورياضيًّا، وفلكيًّا، وجغرافيًّا، وعالمًا موسوعيًّا، إنَّه من أكبر عظماء الإسلام، ومن أكابر علماء العالم».كما وصفه المستشرق الألماني «كارل إيدوارد سخاو»، قائلًا: «إنَّه أعظم عقليَّة عرفها التاريخ»، ووصفه أيضًا بأنَّه «عالم موسوعي»؛ وقد أطلقت وكالة ناسا الفضائيَّة اسمه على إحدى فوهات القمر عام 1951م.إنَّه العالم المسلم «أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني»، أحد ألمع علماء القرن الرابع عشر الهجري، من أعظم العقول المفكِّرة على مستوى العصور، احتلَّ مكانةً عاليةً في العلوم الرياضيَّة والفيزيائيَّة والفلكيَّة، وكان عالمًا موسوعيًّا وفيلسوفًا، كما احتلَّ مكانةً مرموقةً في الأدب العربي، وفي الجغرافيا، والرحلات.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
تليسكوب جيمس ويب يرصد أبعد مجرة في تاريخ البشرية
في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' من رصد أبعد مجرة معروفة حتى اليوم، وأُطلق عليها اسم MoM-z14، لتضيف بذلك سطرًا جديدًا في فهمنا لنشأة الكون وتطوره. بحسب ما أعلنه الفريق البحثي، تقع المجرة على مسافة تقارب 13.53 مليار سنة ضوئية من الأرض، وهو ما يعني أن الضوء الذي التقطه التلسكوب بدأ رحلته بعد نحو 280 مليون سنة فقط من حدوث الانفجار العظيم. وهذه الفترة تُعد واحدة من أقدم المراحل الكونية المعروفة، وتحديدًا من عصر يُعرف بـ'الفجر الكوني'، حين بدأت أولى المجرات في التشكُّل. ويؤكد العلماء أن المجرة المكتشفة صغيرة نسبيًا، إذ يبلغ عرضها نحو 240 سنة ضوئية، وتحتوي على كتلة تعادل حوالي 100 مليون ضعف كتلة شمسنا. وعلى الرغم من ذلك، فإنها تُظهر نشاطًا ملحوظًا في تكوين النجوم، ما يشير إلى ديناميكية عالية في هذه المرحلة المبكرة من عمر الكون. ما يثير الدهشة في هذا الاكتشاف ليس فقط البُعد الهائل، بل أيضًا الصفات الفيزيائية للمجرة التي لا تتوافق تمامًا مع النماذج التقليدية لتكوين المجرات. فظهور مجرة بهذا السطوع وهذا التنظيم في زمن قصير بعد الانفجار العظيم، يدفع العلماء إلى إعادة النظر في تصوراتهم حول سرعة تشكّل البُنى الكونية الكبرى. ويأتي هذا الاكتشاف ليُعزز دور تلسكوب جيمس ويب بوصفه الأداة الأهم في استكشاف أعماق الكون، بعد أن تمكّن في أقل من عامين على إطلاقه من تغيير الكثير من المفاهيم حول بدايات نشأة النجوم والمجرات. ويأمل الباحثون في أن تقود هذه النتائج إلى اكتشافات أقدم، وربما إلى رصد أولى نجوم الكون المعروفة باسم 'النجوم الأولى' أو 'الجيل الثالث من النجوم'.


غرب الإخبارية
منذ 4 أيام
- غرب الإخبارية
اكتشاف مذهل: علماء يرصدون عالمين غريبين يدوران حول نجم بعيد
المصدر - ترجمة المحررة في إنجاز علمي استثنائي، تمكن العلماء من التقاط صورة نقية لعالمين غريبين يدوران حول نجم يقع على بعد أكثر من 300 سنة ضوئية، أحدهما يتميز بسحب تشبه حبيبات الرمال، بينما تحيط بالآخر مواد فضائية يُعتقد أنها قد تشكل أقمارًا مستقبلية. تم هذا الاكتشاف من خلال دراسة نظام YSES-1 النجمي، الذي يقع في أعماق السماء الجنوبية، حيث استخدم الباحثون تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو مشروع مشترك بين ناسا ووكالات الفضاء الأوروبية والكندية، للكشف عن هذه الظواهر المذهلة. سحب السيليكات لأول مرة، نجح العلماء في رصد سحب السيليكات مباشرةً على كوكب خارج المجموعة الشمسية، وهو اكتشاف مهم يساعد في فهم تكوين الغلاف الجوي للكواكب البعيدة، ويعطي تصورًا جديدًا عن كيفية تشكل هذه العوالم الغريبة. قرص غباري نادر إلى جانب ذلك، تمكن الفريق البحثي من اكتشاف قرص غباري يحيط بالكوكب الشقيق، وهو أمر يُعد نادرًا للغاية، إذ لم يُرصد سوى ثلاث مرات فقط بهذا الوضوح. هذه الأقراص تلعب دورًا محوريًا في تكوين الأقمار والأنظمة الكوكبية الجديدة، ما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة لعلماء الفلك. يُشكل هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو فهم أعمق لتطور الكواكب الخارجية، ويثير تساؤلات مهمة حول طبيعة العوالم التي لم نكتشفها بعد في الكون الفسيح. من المتوقع أن يواصل العلماء دراسة هذه الظواهر لاستخلاص المزيد من المعلومات حول نشأة وتكوين هذه الكواكب الغامضة.