logo
شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي توقع مذكرة تفاهم مع هواوي لتوفير حلول الطيران الذكي

شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي توقع مذكرة تفاهم مع هواوي لتوفير حلول الطيران الذكي

سعورس١٣-٠٢-٢٠٢٥

وقعت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي مذكرة تفاهم مع شركة هواوي على هامش أعمال مؤتمر "ليب 2025"، وذلك بهدف تحفيز الابتكار والتحول الرقمي في قطاع الطيران. ومن المتوقع لهذه الشراكة الاستراتيجية أن تحدث نقلة نوعية في عمليات المطار وتجارب الركاب بالاستفادة من خبرة هواوي العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات ورؤية شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي لتحويل المطار إلى مركز عالمي متقدم لقطاع الطيران.
من المتوقع لمطار الملك سلمان الدولي أن يكون واحداً من أكبر وأحدث مراكز الطيران في العالم؛ حيث يمتد على مساحة 57 كيلومتراً مربعاً تغطي ستة مدارج متوازية للطيران، وستة مباني للمسافرين، وآخر متفرد لتقديم تجربة ركاب استثنائية، بالإضافة إلى مركز للطيران الخاص، ومركز للشحن والخدمات اللوجستية، ومدينة متكاملة تضم مجموعة متنوعة من الأصول السكنية والفندقية والمكاتب ومتاجر التجزئة والمرافق الترفيهية واللوجستية والصناعية. وتعزز هذه الرؤية الشاملة مكانة المطار كبوابة عالمية للأعمال والسياحة والخدمات اللوجستية.
وسيركز التعاون بين الجانبين على استخدام أحدث التقنيات المتطورة - مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وشبكات الجيل الخامس المتقدمة (5G-A) - لتعزيز التميز التشغيلي للمطار والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للركاب. وسيشمل التعاون كذلك تطوير منصة رقمية للضيوف مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط علاقات التفاعل، وتحسين عملية تحديد المسار، وتخصيص الخدمات. علاوة على ذلك، تهدف هذه الشراكة إلى دمج حلول البنية التحتية الذكية وإنترنت الأشياء ضمن عمليات المطار، واستكشاف مجالات استخدام العديد من الابتكارات المستقبلية - مثل التحليلات التنبؤية، والقياسات الحيوية المتقدمة - لضمان القدرة على توسيع نطاق العمليات والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة.
وبهذه المناسبة، قالت ليندا شوكروفت، نائب الرئيس للابتكار الرقمي في شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي: "تعد شراكتنا مع هواوي خطوة بالغة الأهمية في رحلتنا لتحويل مطار الملك سلمان الدولي إلى مركز عالمي متقدم للطيران الذكي. ونسعى من خلال دمج هذه التقنيات المتطورة إلى الارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية وخدمات الركاب، وإرساء معايير جديدة للابتكار في قطاع الطيران".
من جانبه قال سيمون زوسيي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي السعودية: "نؤمن في 'هواوي' بقدرة التكنولوجيا على تحويل القطاعات وابتكار نظم إيكولوجية أكثر ذكاءً واستدامة. ويعكس هذا التعاون مع شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي التزامنا بتقديم حلول تقنية مبتكرة مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة لقطاع الطيران. ونسعى معاً إلى بناء مطار من الجيل التالي لا يكتفي فقط بتحسين الكفاءة التشغيلية، وإنما يعيد كذلك صياغة تجارب الركاب ويرسي معايير جديدة للمطارات الذكية على مستوى العالم. وإذ تتماشى هذه الشراكة مع رؤية السعودية 2030، فإننا نفخر بالمساهمة في هذه الرحلة التحويلية".
تعكس مذكرة التفاهم الرؤية المشتركة بين شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي وهواوي لتوظيف قوة التكنولوجيا في حفز الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران. كما تتماشى الاتفاقية مع رؤية 2030، والتي تؤكد على أهمية تحديث البنية التحتية وعقد الشراكات الاستراتيجية اللازمة لترسيخ مكانة المملكة مركزاً عالمياً للسياحة والخدمات اللوجستية.
وعلاوة على ما سبق، تسلط هذه الشراكة الضوء على الدور المحوري للتعاون القائم على التكنولوجيا في بلورة مستقبل القطاعات، حيث تستعد الشركتان لقيادة التحول في قطاع الطيران وإرساء معيار عالمي لحلول المطارات الذكية.
تشارك هواوي في مؤتمر "ليب 2025" المنعقد خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير 2025 في الرياض ، حيث تستعرض نهجها المتكامل بمجال الذكاء الرقمي بما في ذلك حلولها المتطورة من الجيل التالي لإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات. وتمتلك الشركة محفظة شاملة من الخدمات التي تلبي الاحتياجات المتغيرة للمدن الذكية والعديد من القطاعات، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم والقطاع الصناعي، مع التركيز على إرساء بنية تحتية ذكية تدعم التنمية المستدامة وتعزز التميز التشغيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تهدد بملاحقة قانونية لمطبقي القيود الأمريكية على "هواوي"
الصين تهدد بملاحقة قانونية لمطبقي القيود الأمريكية على "هواوي"

الاقتصادية

timeمنذ 11 ساعات

  • الاقتصادية

الصين تهدد بملاحقة قانونية لمطبقي القيود الأمريكية على "هواوي"

لوحت الصين باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تُطبّق قيوداً أمريكية على استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "هواوي تكنولوجيز"، في تصعيد لنزاع يفسد الهدنة الجمركية المؤقتة بين البلدين. ذكرت وزارة التجارة في بكين، في بيان يوم الأربعاء، أن "الصين تعتقد أن الولايات المتحدة تُسيء استخدام ضوابط التصدير بهدف احتواء الصين وقمعها، وهو ما يُعد انتهاكاً للقانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية"، وهذا يضر المصالح التنموية للبلاد وشركاتها. قانون العقوبات الأجنبية الصيني قالت الوزارة إن "أي منظمة أو فرد ينفذ أو يشارك في تنفيذ الإجراءات الأميركية" سيُعرض نفسه للمساءلة القانونية بموجب قانون مكافحة العقوبات الأجنبية، و"عليه تحمل المسؤوليات القانونية المقابلة لذلك". يأتي هذا البيان بعد يوم واحد من إعلان الصين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوضت محادثات التجارة التي جرت مؤخراً في جنيف، بعدما حذرت من أن استخدام رقائق "هواوي" في "أي مكان في العالم" يُعد انتهاكاً لضوابط التصدير الأميركية. عدلت وزارة التجارة الأمريكية صياغة موقفها لتوضح أنها تُصدر إرشادات بشأن مخاطر استخدام "الدوائر المتكاملة للحوسبة المتقدمة الصينية، بما فيها رقائق هواوي أسيند المحددة"، دون أن تتضمن عبارة "في أي مكان في العالم". وتُظهر الإرشادات الرسمية، الصادرة في 13 مايو، أن استخدام رقائق هواوي أسيند "يشكل "مخاطرة" بانتهاك ضوابط التصدير. بكين تعزز ترسانتها التشريعية لم تكشف وزارة التجارة الصينية عن تفاصيل الإجراءات العقابية التي قد تُتخذ بحق الأفراد أو الكيانات بموجب قانون مكافحة العقوبات الأجنبية. ثمة مخاوف بشأن إمكانية استخدام التشريع، الذي أُقر عام 2021، ضد الشركات الأجنبية التي تمارس أعمالها داخل الصين. يُعد هذا القانون إحدى الأدوات التشريعية التي تبنتها بكين في الأعوام الأخيرة لمواجهة العقوبات الأميركية والقيود التجارية، إلى جانب إصدار قائمة الكيانات غير الموثوقة وتشريع قانون مراقبة الصادرات.

تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج "الإنمائي".. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج "الإنمائي".. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • سعورس

تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج "الإنمائي".. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا

وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع برنامجٍ مشتركٍ مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؛ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا ، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في مدينة بروكسل. وقّع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر. وسيجري بموجب المشروع تأهيل 33 مخبزًا حكوميًا متضررًا بمحافظات ريف دمشق ، واللاذقية، ودرعا، ودير الزور، وحمص، والسويداء، وحماة، وحلب، عبر تنفيذ أعمال الترميم الأساسية، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، وصيانة الخطوط المتهالكة، إضافة إلى إعادة تأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز. ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي في المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، من خلال استعادة الوظائف الأساسية للمخابز الحكومية المتضررة، وإعادة تأهيلها ورفع قدرتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتوفير 500 فرصة عمل في المخابز مما سيسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي. يأتي هذا المشروع امتدادًا للجهود الإنسانية، التي تبذلها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم مشاريع الأمن الغذائي والتعافي المبكر، وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

رقائق هواوي تشعل فتيل الحرب التجارية مجدداً بين واشنطن وبكين
رقائق هواوي تشعل فتيل الحرب التجارية مجدداً بين واشنطن وبكين

العربية

timeمنذ 13 ساعات

  • العربية

رقائق هواوي تشعل فتيل الحرب التجارية مجدداً بين واشنطن وبكين

تتجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في ساحة التكنولوجيا، حيث أطلقت بكين تحذيراً قانونياً ضد أي جهة تلتزم بقيود واشنطن المفروضة على شركة هواوي ، مما يلقي بظلاله على الهدنة التجارية الأخيرة بين البلدين ويهدد مسار الحوار القائم. ففي بيان صدر الأربعاء، أعلنت وزارة التجارة الصينية أن التعاون مع القيود الأميركية قد يُعد انتهاكاً لقانون مكافحة العقوبات الأجنبية، دون أن تحدد طبيعة العقوبات المحتملة. هذا التصعيد يأتي في وقت تؤكد فيه بكين رغبتها في تحسين العلاقات الثنائية. وكانت وزارة التجارة الأميركية قد حذرت من أن استخدام رقائق هواوي "في أي مكان في العالم" يُعد خرقاً لضوابط التصدير الأميركية، قبل أن تتراجع لاحقاً عن الإشارة إلى الموقع الجغرافي. من جانبها، اعتبرت الصين أن هذه الإجراءات، التي تعود إلى عهد إدارة ترامب، تقوّض نتائج المحادثات التجارية الأخيرة في جنيف، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". ووفقاً لمدير مركز الدراسات الأميركية بجامعة فودان في شنغهاي، وو شينبو، فإن التعديلات الأخيرة تشير إلى استمرار التواصل بين الطرفين على الأقل على المستوى الفني. وأضاف: "التحدي الآن هو الحفاظ على الزخم الذي تحقق في محادثات جنيف. آمل أن تُعقد محادثات رفيعة المستوى الشهر المقبل، لكن لا شيء مضمون حتى الآن." وفي اليوم ذاته، أبلغ نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو السفير الأميركي الجديد لدى بكين، ديفيد بيرديو، بأن بلاده تأمل في تعاون مشترك لتعزيز العلاقات. جاء ذلك بعد لقاء بين محافظ بنك الشعب الصيني بان قونغ شنغ ووزير الخزانة الأميركي الأسبق تيموثي غايتنر، الذي يشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة شركة واربورغ بينكوس. كما التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي بالرئيسة التنفيذية لجمعية آسيا، كيونغ-هوا كانغ، حيث شدد على ضرورة أن تعمل الصين والولايات المتحدة على إيجاد صيغة للتعايش الإيجابي، بدءاً من تعزيز التعاون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتأتي هذه التحركات في أعقاب محادثات رفيعة المستوى في سويسرا مطلع الشهر الجاري، أسفرت عن اتفاق مؤقت على تعليق بعض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، رغم استمرار فرض رسوم كبيرة على الواردات الصينية. ويبدو أن هذه اللقاءات جزء من جهود بكين للحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة، في وقت لا تزال فيه الخلافات حول تكنولوجيا أشباه الموصلات والمعادن النادرة قائمة، إلى جانب اتهامات أميركية للصين بدور في تدفق الفنتانيل إلى أراضيها. وفي هذا السياق، يرى غراهام ويبستر، مدير مشروع DigiChina في مركز سياسة الإنترنت بجامعة ستانفورد، أن مسار الرسوم الجمركية يسير بشكل مستقل نسبياً عن صراع سلاسل التوريد التقنية، مضيفاً: "إذا تم التوصل إلى اتفاق تجاري شامل، فمن المرجح أن تكون القيود التقنية مطروحة على الطاولة من كلا الجانبين."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store