logo
البابا تواضروس يلتقي سفراء مصر الجدد في عدد من دول العالم

البابا تواضروس يلتقي سفراء مصر الجدد في عدد من دول العالم

الاقباط اليوممنذ 4 ساعات

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، عددًا من السفراء المصريين الجدد المعيّنين في الحركة الدبلوماسية الأخيرة، لتمثيل مصر في عدد من الدول، وهي: سلطنة عُمان، السويد، الدنمارك، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا، ڤيتنام، كينيا، الأردن، أرمينيا، إلى جانب ممثلي مصر لدى الأمم المتحدة والقنصليات في نيويورك والرياض وإيلات.
خلال اللقاء، قدم قداسته نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية ودورها الروحي والمجتمعي داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى انتشارها العالمي، ووجود 38 مطرانًا وأسقفًا يخدمون في بلاد المهجر.
وأكد أن الكنيسة لا تمارس أي دور سياسي، بل هي كنيسة وطنية دورها روحي وخدمي، كما أشار قداسته إلى تأسيس مكتب 'HIGH' لتشجيع شباب المهجر على زيارة مصر والمشاركة في برامج ثقافية وخدمية تعزز ارتباطهم بوطنهم.
من جانبه، نقل السفير ياسر شعبان شكر وزارة الخارجية لقداسته، مؤكدًا أهمية التعاون بين الكنيسة والسفارات المصرية في الخارج لخدمة الجاليات وتعزيز صورة مصر.
وفي ختام اللقاء، أعرب قداسة البابا، عن أمنياته الخالصة بالتوفيق للسفراء في مهامهم الجديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان العربي يدين عدوان إيران على دولة قطر
البرلمان العربي يدين عدوان إيران على دولة قطر

عالم المال

timeمنذ 39 دقائق

  • عالم المال

البرلمان العربي يدين عدوان إيران على دولة قطر

أعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين للعدوان الذي شنته إيران على دولة قطر، معتبرًا أنه انتهاك صارخ ومرفوض للسيادة القطرية، ومخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي. وجدد البرلمان العربي التحذير من توسيع رقعة الصراع بالمنطقة والاتجاه نحو مزيد من التصعيد الذي يعصف بالأمن والاستقرار. وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع دولة قطر ودعمها التام فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها. قطر تدين استهداف إيران لقاعدة العديد الأميركية وتدعو إلى 'وقف فوري' للأعمال العسكرية أدانت قطر الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية الأميركية من قبل الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، وقالت إنها 'تحتفظ بحق الرد المباشر'، فيما دعت إلى 'وقف فوري للأعمال العسكرية' في المنطقة. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عن 'إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وقال المتحدث إن 'دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق والقانون الدولي'. وذكر المتحدث القطري أن 'الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح'. وأشار المتحدث إلى أن قاعدة العديد، التي استهدفها الحرس الثوري الإيراني، 'كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقاً للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم'، مؤكداً 'عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية جرّاء الهجوم'. وقالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، إن 'الحرس الثوري نفذ عملية (بشارة فتح) مستهدفاً قاعدة العديد في قطر، باستخدام صواريخ مدمّرة وقوية'، مضيفاً أن ذلك جاء رداً على الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. ' نجاح الدفاعات الجوية القطرية ' بدورها قالت وزارة الدفاع القطرية، الاثنين، إن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مشيرةً إلى أن 'لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات'. وجدّدت الوزارة في بيان، التأكيد بأن 'أجواء وأراضي دولة قطر آمنة، وأن القوات المسلحة القطرية على أتمّ أهبة الاستعداد دائماً للتعامل مع أي خطر'. كما أكدت وزارة الخارجية القطرية أن 'استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين'، ودعت إلى 'وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار'. وشددت الخارجية القطرية على أن 'دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، و نادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد'، وأكدت أن 'الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها'. وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت قطر إغلاق مجالها الجوي مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات الإقليمية. وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الإغلاق جزء من مجموعة أوسع من الإجراءات الاحترازية. وتُعد قاعدة العديد الجوية في قطر أكبر منشأة عسكرية أميركية في المنطقة. وفي الأسابيع الأخيرة، تم نقل العديد من القوات والطائرات.

بعد ضرب قاعدة العديد بالصواريخ.. ترامب يشكر إيران
بعد ضرب قاعدة العديد بالصواريخ.. ترامب يشكر إيران

النبأ

timeمنذ 41 دقائق

  • النبأ

بعد ضرب قاعدة العديد بالصواريخ.. ترامب يشكر إيران

بعد ضرب إيران لقاعدة العديد، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "يسرني أن أبلغكم أنه لم يلحق أي أذى بأمريكي، ولم يحدث أي ضرر يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل الرغبات الملحة في الهجوم، ونأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية". ووصف ترامب الرد الإيراني على تدمير منشآتها النووية بأنه كان "ضعيفا جدا". وأضاف ترامب "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على القيام بالمثل". وتابع: "أود شكر إيران على إبلاغنا مسبقا مما سمح بعدم سقوط ضحايا". ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخبر نتنياهو بأنه لا يريد المزيد من الحروب. وبعد الضربات الصاروخية الإيرانية التي طالت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، أدانت عدة دول عربية الهجوم الإيراني. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية في بيان أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، حسب وكالة الأنباء القطرية. حيث أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإيرانية التي طالت قطر، معتبرة ذلك "انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وعبّرت مصر عن "قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذي تشهده المنطقة" مؤكدة "رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول"، حسبما ذكرت الخارجية المصرية في بيان. كما أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت "العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال"، حسب بيان للخارجية السعودية. بدورها أكدت "وقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة بعد الهجوم الإيراني على أراضيها". وأعربت البحرين عن "تضامنها الكامل مع الشقيقة دولة قطر وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم مما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية"، وفقما أوردت وكالة الأنباء البحرينية. ودعا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، حفاظًا على أمن المنطقة وسلام شعوبها. كما أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في قطر، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وأعربت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن "تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها". وأعرب ناطق رسمي بوزارة الخارجية العُمانية عن "استنكار سلطنة عُمان للتصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة والذي تسببته إسرائيل في الثالث عشر من شهر يونيو الجاري بهجومها الصاروخي اللا مشروع على إيران وتبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة منذ ذلك الحين، بما في ذلك القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر الشقيقة". واعتبرت عٌمان القصف الصاروخي الإيراني "عملا مرفوضا ومدانا ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويتنافى مع سياسة حسن الجوار وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة". كما أعربت الكويت "إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات التي استهدفت قاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة من قبل الحرس الثوري الإيراني، في انتهاك صارخ للسيادة القطرية ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبما يعتبر تصعيدا خطيرا يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا على ضرب إيران لقاعدة العديد الجوية الأمريكية، أنه يهنئ العالم، وأنه حان وقت السلام. وأضاف ترامب، أنه لم يجرح ولم يقتل أي أمريكي أو قطري في الهجوم على العديد. وقلل ترامب من قوة الرد الإيراني قائلا « الرد الإيراني على قصف منشآتها النووية كان ضعيفًا»، مشيرًا إلى إسقاط 13 صاروخًا من أصل 14 أطلقتها إيران. وشكر ترامب إيران على إبلاغ الولايات المتحدة بضرباتها مبكرًا، مشيرًا إلى أنه لم يصب أي أميركي بأذى ولم يحدث ضرر يذكر جراء هجوم إيران. كما شكر ترامب أمير قطر على جهوده للسلام. وبعد ضرب قاعدة العديد بالصواريخ الإيرانية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرغب في المزيد من التدخل العسكري في المنطقة. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية بأن إيران أطلقت صواريخ باليستية باتجاه قاعدة العديد الأميركية في قطر، الاثنين، من دون أن يتسبب الهجوم في تسجيل ضحايا، كما أن واشنطن كانت تتوقع الهجوم. وقال المصدر "يمكنني التأكيد بأن قاعدة العديد الجوية تعرضت إلى هجوم بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى مصدرها إيران اليوم. في الوقت الحالي، لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين". ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر أمريكية قولها، مساء الاثنين، إن الجيش الأمريكي كان على علم بالضربة التي وجهتها إيران لقاعدة العديد في قطر. وأعلن عدد من دول الخليج وعلى رأسها قطر والكويت والبحرين والإمارات بالإضافة إلى العراق ومصر، عن إغلاق مجالها الجوي أمام حركة الطائرات بسبب التصعيد من جانب إيران وإسرائيل. وقبل ضرب الصواريخ الإيرانية لقاعدة العديد الجوية بساعات، أوقفت دولة قطر حركة الملاحة الجوية "مؤقتًا" في أجواء الدولة حرصًا على "سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين"، طبقًا لبيان نشرته وزارة الخارجية القطرية. وذكرت الخارجية القطرية، أن قرار الإيقاف المؤقت جاء في إطار جملة إجراءات احترازية متخذة استنادًا إلى تطورات الأوضاع الراهنة، وأكدت أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب باستمرار، كما تقيم المستجدات بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين. وذكرت «فوكس نيوز»، عن مصادر أمريكية، الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ مسئول أمريكي قال، «لم نسجل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية في قطر إثر الهجوم الصاروخي الإيراني». وقالت وكالة «أكسيوس»، أن إدارة ترامب كانت تعلم مسبقا بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد. وقبل يومين، ذكرت وكالة "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالتحضير لتوجيه ضربة جوية أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي. وكتب مراسل الموقع باراك رافيد عبر حسابه على منصة "إكس": "أخبرني مسؤول إسرائيلي أن إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأمريكية على إيران". وبناء على هذه المعطيات يعتقد بعض الخبراء، أن إيران أبلغت مسبقا الولايات المتحدة وقطر بهذه الضربة. وأطلقت إيران، الاثنين، صواريخ على قواعد أمريكية في الخليج، ردا على على الولايات المتحدة بعد الهجمات التي استهدفت مواقعها النووية وأكد إعلام رسمي إيراني بدء عملية "بشائر الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران بدأت "ردا "قويا على "العدوان الأمريكي". ولا يزال مصير المواقع النووية التي ضربتها الولايات المتحدة الأمريكية مجهولا وغامضا، حيث لم يتم التأكد حتى الأن من مصير هذه المواقع، وهل تم تدميرها بالكامل أم بشكل جزئي، وهل لا زالت قادرة على العمل أم لا. الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، قال للصحفيين، أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع تضررت بشدة، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت المنشآت نووية لا تزال سليمة. وحذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الصناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز، أمس الأحد، إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأمريكي. وعبر مارك كيلي، السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا وعضو لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ والذي أكد أنه يراجع معلومات المخابرات يوميا، عن نفس القلق. وأضاف لشبكة "إن بي سي نيوز": "خوفي الأكبر حاليا هو أن يُخفوا البرنامج بأكمله، ليس تحت الأرض فعليا، بل بعيدا عن أعين. وقال جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية "لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات.. من شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئا". وفي ظل الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل وتصاعدها بشكل كبير في الساعات الأخيرة، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني ينظر في مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله: "نسعى في البرلمان إلى إقرار مشروع قانون من شأنه تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى نحصل على ضمانات موضوعية لتصرف هذه المنظمة الدولية بصورة مهنية"، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية. وقال قاليباف: "العالم رأى بوضوح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تف بأي من التزاماتها وصارت أداة سياسية". ونقلت وسائل إعلام رسمية في إيران عن روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان في البلاد، قوله، اليوم الاثنين، إن البرلمان ينظر مشروع قانون لتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه، قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على "إكس"، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وفي إطار الحرب المشتعلة والمتصاعدة بين إيران وإسرائيل، ذكرت وسائل إعلام روسيا، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الإيران عباس عراقجي سوف يجتمع في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله، إن الرئيس سيلتقي الوزير عراقجي في موسكو اليوم. ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور موسكو، قوله إن إيران وروسيا تنسقان مواقفهما بشأن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط. وكانت روسيا، قد نددت بشدة، أمس الأحد، بالضربات الأمريكية "غير المسؤولة" على مواقع نووية في إيران. ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، خلال زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى موسكو للتشاور مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن إيران تتوقع من روسيا أن تلعب دورا فاعلا في ظل الصراع بين طهران وواشنطن. وقال بقائي: "لإيران، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، توقعات محددة من هذا البلد؛ سواء على المستوى متعدد الأطراف، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، أو على المستوى الإقليمي. لذلك، تعتبر زيارة (عراقجي) واتصالاته مع المسؤولين الروس بالغة الأهمية". وردا على الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، توعدت طهران، اليوم الاثنين، واشنطن بـ "عواقب وخيمة"، مع دخول الحرب بينها وبين إسرائيل يومها الحادي عشر. وأعلن متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري، أن "هذا العمل العدواني سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة لإيران، وسيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة"، متوعدا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي بأن المقاتلين "سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة". وقال ذو الفقاري إن الإجراءات العدائية الأمريكية في الآونة الأخيرة وسعت نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة الإيرانية، مضيفا باللغة الإنجليزية في نهاية بيانه المسجل "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها". وأمطرت إيران صباح اليوم الإثنين إسرائيل بوابل من الصواريخ، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل مضيفا أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد الصاروخي. وذكرت وسائل إعلام، أن خمس دفعات من الصواريخ الإيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل، في حين قدر علام إسرائيلي إطلاق 15 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل على 4 دفعات.. وأعلن سقوط صواريخ في أسدود، وفي شمال إسرائيل وجنوب القدس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها بحدوث انقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الاستراتيجية. وردا على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن القرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية بالبلاد. كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنها "انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل" وأوضح الرئيس الإيراني، أنه رغم محاولة الأمريكيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف بزشكيان، أن اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزًا لوضع الخلافات جانبًا وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة، لافتا إلى أن الشعب الإيراني أثبت مرارًا استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته. وقبله، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أسطنبول، أن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لم تحمي بلاده من أمريكا وإسرائيل، وهما دولتان نوويتان. وأضاف عراقجي، أنه لن يقوم بالرد على ما ستقوم به طهران ردا على العدوان الأمريكي الأن، وأنه سوف يجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا بموسكو، مشيرا إلى أن روسيا بلد صديق، وأن طهران تنسق وتتشاور مع بوتين بشكل مستمر. وأضاف، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأمريكية وتعتبرها "انتهاكا للقانون الدولي"، وذلك بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وأكد وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا". وقال عراقجي إن "الهجوم الأمريكي يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. وطهران تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ"، مشددًا بالقول: "لقد خانوا الدبلوماسية وهم لا يفهمون إلا لغة التهديد والقوة"، ومؤكدًا أن أمريكا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي. وأضاف: "أميركا تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية"، فيما لم يستبعد انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي إنه يتم التحقق من مدى الأضرار في المنشآت النووية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة". كما دعا وزير الخارجية الإيراني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية، مشددًا على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وفي أول رد فعل على الضربات الأمريكية للمنشأت النووية الإيرانية، قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ حربا أميركية جديدة بمهاجمة إيران. وكتب مدفيديف على قناته على "تيليغرام": "ترامب، الذي جاء رئيسا صانعا للسلام، بدأ حربا أمريكية جديدة". وقال مدفيديف إن "الشعب الإيراني يتوحد الآن حول القيادة الدينية بعد الضربات الأمريكية"، مشددًا على أن "إيران ستواصل تخصيب المواد النووية ردا على الضربات الأمريكية". وأضاف مدفيديف أن "الولايات المتحدة تورطت في صراع جديد قد يتطور إلى عملية برية". قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على "إكس"، اليوم الأحد، إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأميركي لثلاث منشآت نووية إيرانية. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إنه يعتزم عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، غدا الاثنين، في ضوء الوضع في إيران، فيما قالت منظمة الطاقة الإيرانية إنها ستلاحق غروسي عبر المرجعيات الدولية. ونقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله في رسالة إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن طهران تريد إجراء تحقيق في الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. ودعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وحثه على التنديد بالتحرك الأمريكي واتخاذ الإجراءات المناسبة. وانتقد إسلامي غروسي بسبب "تقاعسه وتواطئه". وأضاف أن إيران ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمعالجة هذه المسألة. وبعد الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، صباح اليوم الأحد، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. وفي محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. وقال مسؤول أمريكي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام. وفي أول رد فعل داخل الولايات المتحدة الأمريكية على الضربات الأمريكية على المنشأت النووية الإيرانية، طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، الرئيس دونالد ترامب بإجابات بعد أن أمر بشن ضربات أمريكية على إيران. وقال شومر في بيان: "يجب على الرئيس ترامب أن يقدم للشعب الأمريكي والكونجرس إجابات واضحة حول الإجراءات المتخذة الليلة وتداعياتها على سلامة الأمريكيين". وأضاف: "لا ينبغي السماح لأي رئيس بأن يدفع هذه الأمة منفردًا إلى أمر بالغ الخطورة كالحرب، بتهديدات عشوائية ودون استراتيجية واضحة". وقال شومر: "يجب علينا تطبيق قانون صلاحيات الحرب، وأحث زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، على طرحه على مجلس الشيوخ فورًا...سأصوت لصالحه، وأدعو جميع أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين إلى التصويت لصالحه". وأضاف: "إن مواجهة حملة إيران الوحشية من الإرهاب، والطموحات النووية، والعدوان الإقليمي، تتطلب قوة وعزيمة ووضوحًا استراتيجيًا. لقد ازداد خطر اندلاع حرب أوسع وأطول وأكثر تدميرًا بشكل كبير". وفي أول تقييم للضربات الأمريكية على المنشأت النووية، أكدت السلطات الإيرانية، الأحد، عدم وجود "أي خطر" على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأمريكي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة، وأنه "لا توجد علامات على تلوث". ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مشرّع إيراني، القول إن منشأة فوردو النووية لم تتعرض لضرر بالغ، وأن معظم الضرر في فوردو "على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه". وقالت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم، في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية، إنه "لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها" حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، فيما قال المركز الوطني لنظام السلامة النووية، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه "لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث، لذلك لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع". يأتي ذلك فيما قال ممثل قم في البرلمان الإيراني إنه "لا يوجد أي إشعاع جراء الهجوم الأميركي"، وإنه "لم تسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض". وأضاف ممثل قم بالقول: "أجرينا التحقيقات الأولية ولا داعي للقلق". وتزامنا، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه "لا خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع النووية المستهدفة". وأكدت المنظمة أن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الرئيسية. وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية: "تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين"، حسب البيان. وبعد الضربة الأمريكية لمنشأتها النووية، أرسلت إيران رسالة إلى مجلس الأمن ورد فيها أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل مسؤولتان عن هجوم غير قانوني على منشآت نووية سلمية. وبحسب نص الرسالة التي قدمها أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، "تلفت هذه الرسالة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي، على وجه السرعة، إلى تهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين والدوليين؛ تهديد ناتج عن الاستخدام المتعمد وغير القانوني للقوة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق الكامل مع النظام الإسرائيلي، ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها". وأضافت الرسالة: "في الساعات الأولى من يوم 21 يونيو (حزيران) 2025، استهدفت الولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت متزامن ومتعمد، ثلاث منشآت نووية سلمية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان؛ وهي منشآت تخضع للإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. نُفذت هذه الهجمات دون أي استفزاز مسبق، وأعلن الرئيس الأمريكي مسؤوليته عنها فورًا". وقالت الرسالة: "تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة هذا العمل العدواني، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. إن مهاجمة المنشآت السلمية انتهاكٌ واضحٌ للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الأساسي وقرارات وكالة الطاقة الذرية، بالإضافة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". واختتمت بالقول: "تدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذا العمل غير القانوني واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانته ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب". وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن أمريكا ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية، مؤكدًا أن إيران تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وفيما دعت إيران لاجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الضربات الأمريكية، قال عراقجي على "إكس": "الأحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها تداعيات دائمة". وكانت إيران قد أطلقت دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، صباح اليوم الأحد، استهدفت مطار بن غوريون ومواقع أخرى، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، تضمنت الدفعة 30 صاروخا، فيما أشار إعلام إسرائيلي إلى سقوط صواريخ في مناطق بشمال ووسط إسرائيل من بينها حيفا وتل أبيب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن قبيل ذلك أن طائرات أمريكية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتحدث إعلام إسرائيلي، الأحد، أن 6 قاذفات بي-2 (B-2) ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو، وذلك عقب الإعلان عن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإسرائيليين أن وعده بتدمير النووي الإيراني "تم الوفاء به". وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من صباح الأحد، إيران من أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأمريكية، متوعدًا بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال". وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها "نجاح عسكري باهر". واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه وفى بوعده للإسرائيليين بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى أن الهجوم الأمريكي الذي شُنّ فجرا على إيران نُفّذ "بالتنسيق الكامل" مع بلاده. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة "قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين (القوات الإسرائيلية) والجيش الأمريكي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف "تذكرون أنني منذ بداية (الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو)، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه "تم الوفاء بهذا الوعد".

البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس بدمشق
البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس بدمشق

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس بدمشق

أجرى قداسة ألبابا تواضروس الثاني مكالمة هاتفية، اليوم، مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، للتعزية في الهجوم الإرهابي الذي طال كنيسة مار إيلياس في دمشق. وأعرب قداسته خلال الاتصال الهاتفي عن مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القلبية لأسر الشهداء والمصابين في أحزانهم وآلامهم. كما أكد قداسته على إدانة مثل هذه الأعمال الشريرة، مصليًّا من أجل سلام الكنيسة وبلاد سوريا والشرق الأوسط، والعالم أجمع. مجلس كنائس مصر يصلي من أجل السلام في سوريا فيما أعرب مجلس كنائس مصر، برئاسة الأمين العام القس يشوع بخيت، وباسم الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، وجميع لجان المجلس، عن بالغ الحزن والأسى إزاء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء. يدين المجلس هذا العمل الوحشي الذي ينتهك حرمة دور العبادة ويعتدي على قدسية الحياة الإنسانية، مؤكدًا أن العنف لا يُنتج سوى الدمار، وأن الإرهاب لا دين له. ويجدد تمسكه بقيم المحبة والتعايش، ووقوفه الكامل مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة في هذا المصاب الجلل. ويتقدم مجلس كنائس مصر بخالص التعازي إلى قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإلى كافة أعضاء الكنيسة في سوريا والعالم، وإلى أسر الشهداء الذين سقطوا داخل بيت من بيوت الرب. نصلي من أجل أن يمنح الرب عزاءً وسلامًا للقلوب المجروحة، وأن يهب الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحل السلام في سوريا الشقيقة وفي كل أرض تعاني من ويلات العنف والدمار الرب إله السلام والرحمة، يشرق بنوره في ظلمات هذا العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store