logo
«الفرسان» أمام «الأسود» في مواجهة حاسمة لحلم مونديال 2026

«الفرسان» أمام «الأسود» في مواجهة حاسمة لحلم مونديال 2026

الوسط٢٥-٠٣-٢٠٢٥

يخوض منتخب ليبيا لكرة القدم «فرسان المتوسط»، اليوم الثلاثاء، مباراة حاسمة خارج أرضه ضد نظيره الكاميروني «الأسود» على ملعب أحمدو أهيدجو، في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026. ووصل المنتخب الوطني إلى الكاميرون، الأحد، بعد أن أنهى استعداداته المكثفة تحت إشراف جهازه الفني بقيادة المدرب السنغالي أليو سيسيه.
وفي المؤتمر الصحفي الإثنين، قال مساعد المدرب، أبوبكر الحرك: «المنتخب الكاميروني فريق عريق، شارك في كأس العالم ثماني مرات، ويضم لاعبين مميزين، لكننا جئنا إلى هنا من أجل المنافسة على بطاقة الترشح. نحن مصممون على تقديم أداء قوي، وسندخل المباراة بتركيز عالٍ سعيا لتحقيق نتيجة إيجابية»، حسب وكالة الأنباء الليبية «وال».
أما عن آخر مباراة للمنتخب الليبي، فقد انتهت بالتعادل 1-1 أمام أنغولا، حيث سجل مؤيد اللافي هدف التقدم في الدقيقة 74 قبل أن يعادل فريدي النتيجة للمنتخب الأنغولي في الدقيقة 85. ويتصدر منتخب الرأس الأخضر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط، بينما يحتل المنتخب الكاميروني المركز الثاني بـ9 نقاط.
وفي المركز الثالث يأتي المنتخب الليبي برصيد 7 نقاط، متساويًا مع منتخب أنغولا الذي يحتل المركز الرابع بالرصيد نفسه من النقاط، بينما يأتي منتخب موريشيوس في المركز الخامس برصيد 4 نقاط، ويقبع منتخب إسواتيني في قاع الترتيب بنقطة واحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية

Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" ​​في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.

(فيديو).. في حوار خاص مع «الوسط».. سيسيه ينفي شائعات الرحيل ويعلن موقفه من المحترفين
(فيديو).. في حوار خاص مع «الوسط».. سيسيه ينفي شائعات الرحيل ويعلن موقفه من المحترفين

الوسط

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

(فيديو).. في حوار خاص مع «الوسط».. سيسيه ينفي شائعات الرحيل ويعلن موقفه من المحترفين

نفى المدير الفني للمنتخب الليبي لكرة القدم أليو سيسيه أن تكون لديه أي نية لترك منصبه مع المنتخب، كما أن معنوياته مرتفعة للغاية حتى ولو كانت ظروف الاتحاد الليبي لكرة القدم صعبة للغاية، مشيرا إلى مسؤولي الاتحاد وعدوا بالوصول إلى حلول جذرية لكل المشكلات. وكشف أليو سيسيه عن نيته البدء في العمل مع اللاعبين الذين يلعبون في الدوري الليبي، لذلك سيتركز العمل بنسبة 95% مع لاعبي الدوري الليبي، مضيفا أنه خلال شهر مارس الماضي سمع بعض الشائعات حول نيته عدم الاعتماد على اللاعبين المحليين، إلا أنه يحرص على نفي هذا الأمر تماما، حيث سيعتمد بشكل كبير على اللاعبين المحليين مع دعمهم بعدد من اللاعبين المتواجدين في أوروبا كفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا ودول أخرى، وسيقوم بالتواصل مع هؤلاء اللاعبين لكي يستفيد منهم لمصلحة المنتخب الليبي. سيسيه يفتح باب المنتخب أمام المعتصم المصراتي وأوضح المدير الفني للمنتخب الليبي أنه على علم بأن كل المحترفين بمن فيهم المعتصم المصراتي سيكون لهم دور كبير في المستقبل. وقال سيسيه إنه قدم إلى ليبيا خلال شهر مارس الماضي لكي يفهم عقلية اللاعبين الليبيين، وقد وجد أن اللاعب الليبي يتمتع بموهبة كبيرة، لكن ما ينقصه هو بعض الخبرة بجانب الحاجة إلى سد النقص في إدارة المباريات. سيسيه يحدد احتياجات اللاعب الليبي وأضاف سيسيه خلال لقاء خاصة مع قناة الوسط «Wtv» بثته عبر برنامج «في التسعين» الذي أذيع أمس الخميس، إن الموهبة وحدها لا تكفي عن مواجهة المنتخبات الأفريقية، وأضاف أن اللاعب الليبي بحاجة إلى مزيد من الالتزام والإصرار والقتال والثقة بالنفس. وأكد المدير الفني للمنتخب الليبي أنه لا يرغب في توجيه الانتقادات إلى اللاعبين، لكن إذا أراد اللاعبون الوصول إلى أعلى المستويات، فعليهم الاستعداد جيدا قبل وأثناء وبعد كل مرحلة. وعبر أليو سيسيه عن سعادته باجتماع مع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي، للحديث معه حول الاستحقاقات المقبلة، وشدد على أن النجاح لن يحقق سوى بتعاون الأندية لإتاحة اللاعبين ليكونوا تحت تصرف المنتخب الليبي، خاصة أن المشروع الذي جاء إلى ليبيا تنفيذه يشمل المنتخب الأول والفئات السنية. - وشدد سيسيه خلال حديثه الخاص لبرنامج «في التسعين» على أن المنتخب الليبي سيذل قصارى جهده من أجل التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2027، بعدما غاب «فرسان المتوسط» عن العرس الأفريقي لأكثر من 15 عاما، أما بالنسبة لتصفيات كأس العالم فلاتزال فرص المنتخب الليبي قائمة وكرة القدم لا تعرف المستحيل، يجب الاستعداد جيدا للمباراتين المقبلتين خارج ليبيا أمام أنغولا ثم إسواتيني في ليبيا. ووجه المدير الفني للمنتخب الليبي رسالة إلى الجمهور الرياضي، فقال إنه لم يات إلى ليبيا متأخرا، كما أنه يحرص على متابعة كل تفاصيل الدوري الليبي، كما أن طاقمه المساعد يقوم بمتابعة المباريات، وأشار أليو سيسيه إلى أنه سيتابع مباريات الدور السداسي الأول وسداسي التتويج عن كثب.

أليو سيسيه يكشف رؤيته لبناء المنتخب الليبي في حوار خاص لـ«في التسعين»
أليو سيسيه يكشف رؤيته لبناء المنتخب الليبي في حوار خاص لـ«في التسعين»

الوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

أليو سيسيه يكشف رؤيته لبناء المنتخب الليبي في حوار خاص لـ«في التسعين»

يجدد برنامج «في التسعين» الذي تبثه قناة الوسط «Wtv» لقاءه بمشاهديه في السابعة مساء اليوم الخميس في حلقة جديدة يقدم فيها البرنامج انفرادا باستضافة المدير الفني للمنتخب الليبي لكرة القدم أليو سيسيه. وسيتمحور الحوار في حلقة اليوم من برنامج «في التسعين» حول رؤية أليو سيسيه لكيفية بناء المنتخب الليبي خلال الفترة المقبلة، والآليات الي يمكن أن تساعد على تكوين منتخب قوي يمكن أن ينافس في البطولات القارية والدولية. - كما يقوم سيسيه من خلال برنامج «في التسعين» يتوجيه رسائل خاصة لجماهير الكرة الليبية، حيث سيطلب منهم الدعم والمساندة، كما سيطالب الجمهور بالصبر وعدم استعجال النتائج لأن المنتخب الليبي يمر حاليا بمرحلة دقيقة مطالب فيها بتصحيح الكثير من أوضاعه. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store