
المتحف المصري يعرض تمثالا صغيرا لنمس صُنع من البرونز
يعرض المتحف المصري، تمثال صغير لنمس صُنع من البرونز وارتفاعه حوالي 26 سم وتم اكتشافه في منطقة سيرابيوم سقارة.
ويُشار لـ النمس أيضًا باسم فأر فرعوني؛ وهو ينتمي إلى عائلة Viverridae آكلة اللحوم التي تصطاد الفئران والطيور والثعابين، وكانت قدرته على اصطياد الثعابين هي التي أدت إلى ربطه بإله الشمس أتوم الذي هزم الثعبان المرعب أبوفيس.
تمثال صغير لنمس صُنع من البرونز
وكان حيوان النمس مظهرًا للعديد من الآلهة وأصبح جزءًا من تاريخهم الأسطوري، ويظهر النمس في لوحات المقابر من الدولة القديمة، وبحلول الدولة الوسطى تطور إلى مخلوق مقدس، وتم العثور على العديد من التماثيل البرونزية لهذا الحيوان التي يعود تاريخها إلى العصر المتأخر والعصر البطلمي.
صُنعت من الذهب.. المتحف المصري بالتحرير يعرض صندل جنائزي لـ الملك بسوسنس الأول
المتحف المصري بالتحرير يستقبل وفدًا أكاديميًا من جامعة فيينا | صور
الأعلى للآثار: دخول متاحف الآثار مجانًا للمصريين بمناسبة يومها العالمي
وفي سياق آخر، أعلن المجلس الأعلى للآثار، السماح لزائري المتاحف من المصريين من مختلف الفئات العمرية بدخول متاحف الآثار المفتوحة للزيارة على مستوى الجمهورية، مجانًا، اليوم الأحد 18 مايو الجاري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف.
وأضاف المجلس الأعلى للآثار، في بيان له أن دخول جميع المتاحف يكون مجانا فيما عدا المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير، وأيضا بالإضافة إلى الموافقة على توصيات لجنة التفاوض والتقييم بشأن عروض تقديم وتشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية ومراعاة القواعد المتبعة في هذا الشأن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
المتحف المصري يعرض تمثالا صغيرا لنمس صُنع من البرونز
يعرض المتحف المصري، تمثال صغير لنمس صُنع من البرونز وارتفاعه حوالي 26 سم وتم اكتشافه في منطقة سيرابيوم سقارة. ويُشار لـ النمس أيضًا باسم فأر فرعوني؛ وهو ينتمي إلى عائلة Viverridae آكلة اللحوم التي تصطاد الفئران والطيور والثعابين، وكانت قدرته على اصطياد الثعابين هي التي أدت إلى ربطه بإله الشمس أتوم الذي هزم الثعبان المرعب أبوفيس. تمثال صغير لنمس صُنع من البرونز وكان حيوان النمس مظهرًا للعديد من الآلهة وأصبح جزءًا من تاريخهم الأسطوري، ويظهر النمس في لوحات المقابر من الدولة القديمة، وبحلول الدولة الوسطى تطور إلى مخلوق مقدس، وتم العثور على العديد من التماثيل البرونزية لهذا الحيوان التي يعود تاريخها إلى العصر المتأخر والعصر البطلمي. صُنعت من الذهب.. المتحف المصري بالتحرير يعرض صندل جنائزي لـ الملك بسوسنس الأول المتحف المصري بالتحرير يستقبل وفدًا أكاديميًا من جامعة فيينا | صور الأعلى للآثار: دخول متاحف الآثار مجانًا للمصريين بمناسبة يومها العالمي وفي سياق آخر، أعلن المجلس الأعلى للآثار، السماح لزائري المتاحف من المصريين من مختلف الفئات العمرية بدخول متاحف الآثار المفتوحة للزيارة على مستوى الجمهورية، مجانًا، اليوم الأحد 18 مايو الجاري بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف. وأضاف المجلس الأعلى للآثار، في بيان له أن دخول جميع المتاحف يكون مجانا فيما عدا المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير، وأيضا بالإضافة إلى الموافقة على توصيات لجنة التفاوض والتقييم بشأن عروض تقديم وتشغيل الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية ومراعاة القواعد المتبعة في هذا الشأن.


اليوم السابع
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
كويكب ضخم قطره 340 متراً سيمر قرب الأرض بعد 4 سنوات
يستعد علماء الفلك لاقتراب الكويكب الكبير نسبيًا (99942 أبوفيس) من الأرض بعد أربع سنوات من الآن، وتحديدًا يوم الجمعة 13 أبريل 2029، سيكون الكويكب مرئياً بالعين المجردة بسهولة، ولكنه لن يكون في مسار تصادمي مع كوكبنا. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن أبوفيس مثيراً للاهتمام حيث يبلغ قطر هذه الصخرة الفضائية حوالي 340 متراً وخلال اقترابه من الأرض سيمر على مسافة تقدر بـ 31,643 كيلومتراً فوق سطح الأرض وهو ما يُعد قريباً جداً مقارنةً بالمسافة المتوسطة إلى القمر التي تبلغ حوالي 380,000 كيلومتر، هذا يعني أنه سيتحرك عبر حزام الأقمار الصناعية المتزامنة مع دوران الأرض. وعند اقتراب الكويكب من مجال جاذبية الأرض في عام 2029، قد يتسبب ذلك في تمدد وتشوه الكويكب وحدوث انهيارات على سطحه وخلال ساعات الاقتراب ستكون الرادارات قادرة على تصوير سطحه بدقة تصل إلى بضعة أمتار، مما سيمكن العلماء من رصد أي تغييرات قد تطرأ عليه نتيجة تأثيرات الجاذبية. سيتمكن سكان أستراليا وجنوب آسيا وجنوب أوروبا وإفريقيا من رؤية الكويكب أبوفيس بالعين المجردة حيث سيظهر ساطعًا مثل نجم من القدر الثالث وبعد أن يتحرك الكويكب مبتعدًا عن الأرض ويبدأ في الخفوت سيصبح مرئياً في شرق أمريكا الجنوبية. مع حلول المساء على طول الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، سيكون الكويكب مرئياً عبر التلسكوب حيث سيظهر في جزء من السماء على بعد حوالي 15 درجة شمال عنقود نجوم الثريا. يخضع أبوفيس للمراقبة عن كثب منذ اكتشافه عام 2004، وقد أصبح من المؤكد أن احتمال اصطدامه بالأرض في عامي 2029 و2036 مستبعد ولا في الاقترابات القريبة التالية حتى عام 2105 على الأقل. يعتبر أبوفيس مثل العديد من الكويكبات الأخرى، كويكبًا يحتمل أن يكون خطراً وبحسب بعض التقديرات فإن كويكبًا بحجم أبوفيس قد يصطدم بالأرض مرة كل 80,000 سنة تقريبًا. سيستخدم العلماء اقتراب الكويكب أبوفيس لاختبار قدرتهم على التعامل مع الكويكبات التي قد تشكل خطرًا على الأرض. سيُسهم هذا في تحسين الدفاع الكوكبي، وهو برنامج يركز على تحديد الأجرام الفضائية التي قد تشكل تهديداً ورسم خرائط دقيقة لمساراتها ودراسة كيفية مقارنة مداراتها بمدار الأرض إذا أظهرت النماذج الحاسوبية أن مدار الكويكب ومدار الأرض سيتقاطعان في نفس الوقت والمكان، فإن الوضع يصبح خطيرًا، خاصة إذا كان الكويكب كبيراً. هذا يشبه السيناريو الذي أدى إلى انقراض الديناصورات ومع ذلك إذا تم التعرف على كويكب خطير مثل أبوفيس أو غيره قبل فترة كافية من الاصطدام، فإنه من الممكن نظريًا اتخاذ إجراءات لتحويل مساره. سيعتمد النجاح في منع الضرر الناجم عن اصطدام كويكب على اكتشاف التهديد في الوقت المناسب، وهو ما يتطلب الممارسة واكتساب الخبرة. ومع أنه قد تم تحديد أكثر من 25,000 كويكب قريب من الأرض حتى الآن، فإن الغالبية العظمى منها صغيرة جدًا بحيث لا تشكل تهديدًا كبيرًا. لذا، على الرغم من وجود العديد من الكويكبات التي تدور في مدار الأرض، فإن معظمها ليس كبيرا بما يكفي أو قريبا بما يكفي لإثارة قلق وجودي حقيقي. إن الاستفادة القصوى من اقتراب أبوفيس في عام 2029 ستعتمد على البيانات الأساسية الهامة التي سيتم جمعها الآن. وتعد هذه الفرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية في اكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض فضلاً عن تقييم الاستجابة الجماعية لأي تهديد حقيقي قد يشكله كويكب في المستقبل.


مصراوي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
سيناريو انقراض الديناصورات.. "أبو فيس" يقترب من الأرض
يستعد علماء الفلك لاقتراب الكويكب الكبير نسبيًا (99942 أبوفيس) من الأرض بعد 4 سنوات من الآن، وتحديدًا يوم الجمعة 13 أبريل 2029. وقال الدكتور ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن الكويكب سيكون مرئيًا بالعين المجردة بسهولة، ولكنه لن يكون في مسار تصادمي مع كوكبنا. وأضاف أن "أبو فيس" يعتبر مثيرًا للاهتمام حيث يبلغ قطر هذه الصخرة الفضائية حوالي 340 مترًا وخلال اقترابه من الأرض سيمر على مسافة تقدر بـ 31,643 كم فوق سطح الأرض وهو ما يُعد قريبًا جدًا مقارنة بالمسافة المتوسطة إلى القمر التي تبلغ حوالي 380,000 كم، وهذا يعني أنه سيتحرك عبر حزام الأقمار الصناعية المتزامنة مع دوران الأرض. وأشار إلى أنه عند اقتراب الكويكب من مجال جاذبية الأرض في عام 2029، قد يتسبب ذلك في تمدد وتشوه الكويكب وحدوث انهيارات على سطحه وخلال ساعات الاقتراب ستكون الرادارات قادرة على تصوير سطحه بدقة تصل إلى بضعة أمتار، مما سيمكن العلماء من رصد أي تغيرات قد تطرأ عليه نتيجة تأثيرات الجاذبية. وسيتمكن سكان أستراليا وجنوب آسيا وجنوب أوروبا وإفريقيا من رؤية الكويكب أبو فيس بالعين المجردة حيث سيظهر ساطعًا مثل نجم من القدر الثالث وبعد أن يتحرك الكويكب مبتعدًا عن الأرض ويبدأ في الخفوت سيصبح مرئيًا في شرق أمريكا الجنوبية. ومع حلول المساء على طول الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، سيكون الكويكب مرئيًا عبر التلسكوب حيث سيظهر في جزء من السماء على بعد حوالي 15 درجة شمال عنقود نجوم الثريا. ويخضع "أبو فيس" للمراقبة عن كثب منذ اكتشافه عام 2004، وقد أصبح من المؤكد أن احتمال اصطدامه بالأرض في عامي 2029 و2036 مستبعد ولا في الاقترابات القريبة التالية حتى عام 2105 على الأقل. ويعتبر "أبو فيس"، مثل العديد من الكويكبات الأخرى، يحتمل أن يكون خطرًا وبحسب بعض التقديرات فإن كويكبًا بحجم "أبو فيس" قد يصطدم بالأرض مرة كل 80,000 سنة تقريبًا. ويستخدم العلماء اقتراب الكويكب "أبو فيس" لاختبار قدرتهم على التعامل مع الكويكبات التي قد تشكل خطرًا على الأرض، وسيُسهم هذا في تحسين الدفاع الكوكبي، وهو برنامج يركز على تحديد الأجرام الفضائية التي قد تشكل تهديدًا، ورسم خرائط دقيقة لمساراتها ودراسة كيفية مقارنة مداراتها بمدار الأرض. وإذا أظهرت النماذج الحاسوبية أن مدار الكويكب ومدار الأرض سيتقاطعان في نفس الوقت والمكان، فإن الوضع يصبح خطيرًا، خاصة إذا كان الكويكب كبيرًا، وهذا يشبه السيناريو الذي أدى إلى انقراض الديناصورات ومع ذلك إذا تم التعرف على كويكب خطير مثل "أبو فيس" أو غيره قبل فترة كافية من الاصطدام، فإنه من الممكن نظريًا اتخاذ إجراءات لتحويل مساره. ويعتمد النجاح في منع الضرر الناجم عن اصطدام كويكب على اكتشاف التهديد في الوقت المناسب، وهو ما يتطلب الممارسة واكتساب الخبرة. ومع أنه قد تم تحديد أكثر من 25,000 كويكب قريب من الأرض حتى الآن، فإن الغالبية العظمى منها صغيرة جدًا بحيث لا تشكل تهديدًا كبيرًا، وعلى الرغم من وجود العديد من الكويكبات التي تدور في مدار الأرض، فإن معظمها ليس كبيرًا بما يكفي أو قريبًا بما يكفي لإثارة قلق وجودي حقيقي. وتتمثل الاستفادة القصوى من اقتراب "أبو فيس" في عام 2029 في الاعتماد على البيانات الأساسية التي سيتم جمعها الآن. وتعد هذه الفرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية في اكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض فضلًا عن تقييم الاستجابة الجماعية لأي تهديد حقيقي قد يشكله كويكب في المستقبل.