logo
«أكسجين داكن».. اكتشاف علمي يقسم الباحثين

«أكسجين داكن».. اكتشاف علمي يقسم الباحثين

الوسط١٨-٠٣-٢٠٢٥

أثار اكتشاف أُعلن عنه قبل أشهر عن إنتاج حصى معدنية ما سُمّي «الأكسجين الداكن» في أعماق البحار المظلمة، ارتياحا لدى منظمات غير حكومية معارضة للتعدين في الأعماق البحرية، لكنه لم يحقق إجماعا في أوساط المجتمع العلمي.
فقد تحدثت الجمعية الاسكتلندية للعلوم البحرية (SAMS) فييوليو 2024 عن اكتشاف في أعماق البحار يثير تساؤلات حول أصول الحياة، وذلك في بيان أعلنت فيه نشر علمائها مقالا بهذا الشأن في مجلة «نيتشر جيوساينسز» بحسب وكالة «فرانس برس».
حصى غنية بالمعادن بحجم حبة بطاطا
وكانت نتائج الدراسة التي قادها عالم البيئة أندرو سويتمان مذهلة، إذ بيّنت أنه في ظلام المحيط الهادئ، وعلى عمق أربعة آلاف متر، تنتج حصى غنية بالمعادن بحجم حبة بطاطا، في ما بينها تيارا كهربائيا كافيا لتقسيم جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين، من خلال التحليل الكهربائي.
ومن شأن اكتشاف هذا الأكسجين الذي وُصف بأنه داكن لأنه يُنتَج من دون ضوء، أن يثير تساؤلات حول النظرة التقليدية لأصل الحياة، والتي أصبحت ممكنة بفضل إنتاج الأكسجين من طريق التمثيل الضوئي بواسطة البكتيريا الزرقاء، قبل 2.7 مليار سنة.
كما من شأن ذلك أن يزيد من تعقيد المناقشة بشأن قانون التعدين الذي من المفترض أن تنتهي السلطة الدولية لقاع البحار من إعداده هذا العام.
نظام بيئي دقيق
وبالنسبة لمنظمة «غرينبيس» غير الحكومية، فإن هذا الاكتشاف المذهل يسلط الضوء على «ضرورة وضع حد للتعدين في أعماق البحار، بسبب الأضرار التي يمكن أن يسببها هذا النشاط لهذا النظام البيئي الدقيق»
فهذا «الأكسجين الداكن» جرى اكتشافه في منطقة تصدع كلاريون كليبرتون الواقعة بين المكسيك وهاواي والتي تثير الشهية الأكبر لدى شركات التعدين الراغبة في استخراج عقيداتها المتعددة المعادن. وبالتالي فإن هذه التكتلات الغنية بالمعادن (بينها المنغنيز والنيكل والكوبالت)، والتي تُستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، تشكل مصدرا غير معروف للأكسجين من ذي قبل.
وقد تولت شركة «ذي ميتلز» كومباني الكندية جزئيا تمويل عمل سويتمان لتقييم تأثير مثل هذا التنقيب على النظام البيئي.
ولكن بعد نشر هذه الدراسات، وجهت شركة التعدين التي تخطط لبدء استخراج العقيدات في العام 2026، انتقادات لاذعة لعمل سويتمان بسبب انطوائه على عيوب منهجية.
ويقول المسؤول البيئي في الشركة الكندية مايكل كلارك إن «الملاحظات التي وصفها أندرو سويتمان وزملاؤه يمكن أن تعزى منطقيا إلى تقنية علمية رديئة وعلم غير دقيق أكثر من كونها ظاهرة لم نلاحظها من قبل».
قبل هذه الدراسة، كان العلماء يقيسون دائما استهلاك الأكسجين، وليس إنتاجه، في أعماق البحار بسبب تنفس الكائنات الحية التي تسكنها.
لا إجماع علميا
بالإضافة إلى شركات التعدين، ينتقد علماء كثر عمل سويتمان. ويقول ماتياس هيكل، عالم الكيمياء الحيوية في مركز جيومار هيلمهولتز لأبحاث المحيطات في كيل بألمانيا، «لم يقدم دليلا واضحا على ملاحظاته وفرضياته. وتبقى أسئلة كثيرة بلا إجابة بعد النشر، ويضيف «بات على المجتمع العلمي أن يجري تجارب مماثلة ويثبت أو يدحض فرضيته».
ويتفق معه في الرأي الباحث في الكيمياء الجيولوجية في معهد إيفريمر في بريست (فرنسا) أوليفييه روكسيل الذي يوضح «لا يوجد إجماع على هذه النتائج على الإطلاق ويبدي العالم اعتقاده بأن إنتاج الأكسجين الذي قاسه فريق سويتمان ربما يكون بسبب فقاعات الهواء المحاصرة في أداة القياس. ويقول إن «أخذ العينات في أعماق البحار يشكل تحديا دائما».
ويشكك روكسيل في أن تكون عُقيدة هي مصدر التيار الكهربائي، الذي يحدث عادة بسبب اختلال التوازن الكيميائيفمن المعلوم من الناحية الكيميائية أن العُقيدة تكون في حالة توازن تقريبا مع مياه البحر، لأنها تتكون من (المعادن المذابة في) مياه البحر، على مدى 20 إلى 30 مليون سنة.
ويشير إلى أن البطارية تنفد بسرعة، فكيف يمكن الحفاظ على القدرة على توليد تيار كهربائي في عُقيدة تتشكل ببطء شديد؟.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام
ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام

أخبار ليبيا

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام

ابتكار يغير قواعد اللعبة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة ثورية تمنح البشر 'عيونًا خارقة' ترصد ما لا تراه الأعين الطبيعية في الظلام الدامس، دون أي مصدر طاقة خارجي، تقنية نانوية متطورة تفتح باب رؤية الأشعة تحت الحمراء بألوان متباينة، لتجعل المستحيل ممكناً، وتعيد تشكيل حدود إدراكنا البصري بشكل لم يسبق له مثيل. في التفاصيل، حقق فريق من العلماء تقدماً ثورياً في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، بعد تطوير عدسات لاصقة تمنح الإنسان قدرة فريدة على الرؤية في الظلام، دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي، وتعتمد هذه التقنية الحديثة على دمج جسيمات نانوية متطورة في مادة مرنة وغير سامة تُستخدم في تصنيع العدسات اللاصقة اللينة. وبحسب صحيفة ديلي ميل، تتيح هذه العدسات رؤية الأشعة تحت الحمراء، التي لا يمكن للبشر إدراكها طبيعياً، حيث تقوم الجسيمات النانوية بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية مرئية، ما يسمح لمرتديها برصد إشارات ضوئية دقيقة حتى مع إغلاق العينين، وتعتمد قدرة العدسات على خاصية اختراق ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة للجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، ما يقلل التداخل البصري ويعزز الرؤية في الظلام الدامس. ووفق الصحيفة، تمكّن العدسات مرتديها من تمييز إشارات الأشعة تحت الحمراء المتذبذبة، مثل شفرات مورس، بدقة عالية، مع توقعات بتوسيع نطاق استخدام العدسات مستقبلاً عبر تحسين حساسية الجسيمات النانوية لالتقاط مستويات أدنى من الأشعة تحت الحمراء. كما تمكن الفريق من ترميز أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء المختلفة إلى ألوان مرئية متباينة، حيث يُحوّل طول موجة 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، مما يعزز من قدرة الإنسان على إدراك التفاصيل البصرية. وأوضح البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، أن هذا الابتكار يفتح آفاقاً واسعة لتطوير أجهزة بصرية غير جراحية تمنح الإنسان رؤية فائقة تتجاوز القدرات الطبيعية، وقد تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية ما كان مستحيلاً سابقاً في الظروف الطبيعية. وأكد العلماء أهمية هذه التقنية في توسيع نطاق قدرات الإنسان البصرية، مشيرين إلى أن معظم طاقة الإشعاع الشمسي تأتي على شكل ضوء تحت أحمر يبقى خارج نطاق الإدراك البشري. ونُشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Cell العلمية. يذكر أن العدسات اللاصقة هي أجهزة بصرية صغيرة ورفيعة توضع مباشرة على سطح العين، تحديدًا على القرنية، بهدف تصحيح مشاكل الرؤية أو لأغراض تجميلية وعلاجية أخرى. وظهرت العدسات اللاصقة لأول مرة في القرن السادس عشر كنموذج تجريبي، ثم شهدت تطورًا كبيرًا في القرن العشرين مع تحسين المواد والتقنيات المستخدمة في تصنيعها، مما جعلها أكثر راحة وأمانًا للاستخدام اليومي. وتصنع العدسات اللاصقة عادةً من مواد بلاستيكية مرنة تسمح بمرور الأكسجين إلى العين، للحفاظ على صحة القرنية ومنع الجفاف والتهيج، وتتوفر في أنواع متعددة مثل العدسات الصلبة والعدسات اللينة، بالإضافة إلى العدسات القابلة للاستبدال اليومي أو الشهري، وتلك الخاصة بعلاج حالات معينة كالقرنية المخروطية أو التهابات العين. وتستخدم العدسات اللاصقة بشكل واسع لتصحيح أخطاء الانكسار مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، كما تطورت لتشمل تقنيات متقدمة مثل العدسات الملونة، العدسات الذكية القادرة على تعديل تركيزها تلقائيًا، والآن الابتكارات التي تدمج تكنولوجيا النانو لتوسيع قدرات الرؤية الطبيعية، مثل العدسات التي تمنح رؤية في الأشعة تحت الحمراء أو تعزز من القدرة على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. The post ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام
ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام

عين ليبيا

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام

ابتكار يغير قواعد اللعبة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة ثورية تمنح البشر 'عيونًا خارقة' ترصد ما لا تراه الأعين الطبيعية في الظلام الدامس، دون أي مصدر طاقة خارجي، تقنية نانوية متطورة تفتح باب رؤية الأشعة تحت الحمراء بألوان متباينة، لتجعل المستحيل ممكناً، وتعيد تشكيل حدود إدراكنا البصري بشكل لم يسبق له مثيل. في التفاصيل، حقق فريق من العلماء تقدماً ثورياً في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، بعد تطوير عدسات لاصقة تمنح الإنسان قدرة فريدة على الرؤية في الظلام، دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي، وتعتمد هذه التقنية الحديثة على دمج جسيمات نانوية متطورة في مادة مرنة وغير سامة تُستخدم في تصنيع العدسات اللاصقة اللينة. وبحسب صحيفة ديلي ميل، تتيح هذه العدسات رؤية الأشعة تحت الحمراء، التي لا يمكن للبشر إدراكها طبيعياً، حيث تقوم الجسيمات النانوية بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية مرئية، ما يسمح لمرتديها برصد إشارات ضوئية دقيقة حتى مع إغلاق العينين، وتعتمد قدرة العدسات على خاصية اختراق ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة للجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، ما يقلل التداخل البصري ويعزز الرؤية في الظلام الدامس. ووفق الصحيفة، تمكّن العدسات مرتديها من تمييز إشارات الأشعة تحت الحمراء المتذبذبة، مثل شفرات مورس، بدقة عالية، مع توقعات بتوسيع نطاق استخدام العدسات مستقبلاً عبر تحسين حساسية الجسيمات النانوية لالتقاط مستويات أدنى من الأشعة تحت الحمراء. كما تمكن الفريق من ترميز أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء المختلفة إلى ألوان مرئية متباينة، حيث يُحوّل طول موجة 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، مما يعزز من قدرة الإنسان على إدراك التفاصيل البصرية. وأوضح البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، أن هذا الابتكار يفتح آفاقاً واسعة لتطوير أجهزة بصرية غير جراحية تمنح الإنسان رؤية فائقة تتجاوز القدرات الطبيعية، وقد تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية ما كان مستحيلاً سابقاً في الظروف الطبيعية. وأكد العلماء أهمية هذه التقنية في توسيع نطاق قدرات الإنسان البصرية، مشيرين إلى أن معظم طاقة الإشعاع الشمسي تأتي على شكل ضوء تحت أحمر يبقى خارج نطاق الإدراك البشري. ونُشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Cell العلمية. يذكر أن العدسات اللاصقة هي أجهزة بصرية صغيرة ورفيعة توضع مباشرة على سطح العين، تحديدًا على القرنية، بهدف تصحيح مشاكل الرؤية أو لأغراض تجميلية وعلاجية أخرى. وظهرت العدسات اللاصقة لأول مرة في القرن السادس عشر كنموذج تجريبي، ثم شهدت تطورًا كبيرًا في القرن العشرين مع تحسين المواد والتقنيات المستخدمة في تصنيعها، مما جعلها أكثر راحة وأمانًا للاستخدام اليومي. وتصنع العدسات اللاصقة عادةً من مواد بلاستيكية مرنة تسمح بمرور الأكسجين إلى العين، للحفاظ على صحة القرنية ومنع الجفاف والتهيج، وتتوفر في أنواع متعددة مثل العدسات الصلبة والعدسات اللينة، بالإضافة إلى العدسات القابلة للاستبدال اليومي أو الشهري، وتلك الخاصة بعلاج حالات معينة كالقرنية المخروطية أو التهابات العين. وتستخدم العدسات اللاصقة بشكل واسع لتصحيح أخطاء الانكسار مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، كما تطورت لتشمل تقنيات متقدمة مثل العدسات الملونة، العدسات الذكية القادرة على تعديل تركيزها تلقائيًا، والآن الابتكارات التي تدمج تكنولوجيا النانو لتوسيع قدرات الرؤية الطبيعية، مثل العدسات التي تمنح رؤية في الأشعة تحت الحمراء أو تعزز من القدرة على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة.

إرجاء إطلاق أول صاروخ أسترالي بسبب مشكلة تقنية
إرجاء إطلاق أول صاروخ أسترالي بسبب مشكلة تقنية

الوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

إرجاء إطلاق أول صاروخ أسترالي بسبب مشكلة تقنية

أُرجئت اليوم الخميس ليوم واحد أول عملية إطلاق صاروخ أسترالي إلى المدار، بسبب مشكلة تقنية خارجية، على ما أعلنت شركة «غيلمور سبايس تكنولوجيز» المسؤولة عن المشروع. وكان من المقرر أن ينطلق صاروخ «إيريس» المؤلف من ثلاث طبقات من قاعدة تقع بالقرب من بوين على ساحل أستراليا الشرقي، محمّلا بعبوة «فيجيمايت»، وهو منتج غذائي شائع في البلاد. وقالت المسؤولة عن التواصل في الشركة ميشيل غيلمور، في حديث إلى وكالة «فرانس برس» الخميس، إنّ «المشكلة تتعلق بنظام إمداد الطاقة الخارجي الذي نستخدمه أثناء التحقق من سلامة النظام». وأضافت «وجدنا الحل لكن لم يكن لدينا الوقت لتطبيقه وتزويد الصاروخ بالوقود ضمن نافذة الإطلاق اليوم». وحُدّدت نافذة إطلاق مدتها أيام عدة. وإذا نجحت العملية، سيكون «إيريس» أول صاروخ مصنوع في أستراليا يُطلق إلى المدار من الأراضي الأسترالية. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«غيلمور سبايس تكنولوجيز» آدم غيلمور أن التوقعات كانت محدودة بالنسبة إلى عملية الإطلاق الأولى. وقال لوكالة فرانس برس «إذا وصل الصاروخ إلى المدار، فمن المحتمل أن أصاب بنوبة قلبية، لأنني سأفاجأ جدا، ولكني سأشعر أيضا بسعادة كبيرة». ما مواصفات الصاروخ الأسترالي؟ وصُمم الصاروخ الذي يبلغ طوله 23 مترا لإطلاق أقمار اصطناعية صغيرة في مدار أرضي منخفض. ويعتمد «إيريس» الذي يزن 30 طنا إذا كان خزانه مليئا بالوقود، على نظام دفع هجين يستخدم وقودا خامدا صلبا ومؤكسدا سائلا يوفر الأكسجين اللازم لاحتراقه، وفق غيلمور. أما الحمولة المُعتمدة في الرحلة التجريبية فهي عبوة من معجون «فيجيمايت» المالح الشائع تناوله في أستراليا، علما أنّ الصاروخ قادر على نقل حمولة تراوح بين 100 و200 كيلوغرام، مع تحسينات لا تزال قيد التطوير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store