logo
وكالة الفضاء الأوروبية تطلق مهمة "بيوماس" لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للغابات

وكالة الفضاء الأوروبية تطلق مهمة "بيوماس" لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للغابات

الدستور٠٥-٠٥-٢٠٢٥

قالت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها، إن وكالة الفضاء الأوروبية أطلقت في التاسع من أبريل الجاري مهمة فضائية جديدة تستهدف رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للغابات الاستوائية المطيرة، باستخدام ماسح ضوئي راداري متطور على متن مسبار أطلق عليه اسم "بيوماس".
المهمة تهدف إلى جمع بيانات دقيقة حول الغابات الكثيفة والنائية
وأوضح التقرير أن هذه المهمة تسعى إلى جمع بيانات دقيقة حول الغابات الكثيفة والنائية، خاصة في مناطق بأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، حيث ستدور المركبة الفضائية حول الأرض لعدة سنوات بهدف قياس كمية الكربون المخزن في الأشجار، بما في ذلك الجذوع والجذور، وليس فقط الأوراق، وذلك باستخدام تقنيات التداخل الراداري التي تتيح اختراق الغطاء النباتي وقياس ارتفاع الأشجار بدقة.
الغابات تُعد رئة كوكب الأرض
وأضاف أن الغابات تُعد رئة كوكب الأرض، وتمثل عنصرًا أساسيًا في دورة الكربون العالمية، إذ تمتص جزءًا من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري. وتهدف المهمة إلى تحسين الفهم العلمي لتدفق الكربون وتقييم تأثيرات إزالة الغابات وتغير المناخ، من خلال رسم خرائط دورية تُظهر التغيرات في الكتلة الحيوية للغابات بمرور الزمن.
وشدد التقرير على أن البيانات التي ستجمعها مركبة "بيوماس" ستكون ضرورية لصياغة سياسات مناخية أكثر فعالية، واتخاذ قرارات بيئية مستندة إلى معلومات دقيقة تسهم في حماية الغابات والتنوع البيولوجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟
أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟

نافذة على العالم

timeمنذ 18 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - شهد علماء الفلك، حدثًا شمسيًا مذهلًا في صورة ثوران بركاني هائل على شكل جناح طائر، امتد لمسافة تقارب 600 ألف ميل من سطح الشمس. في البداية، خُشي العلماء أن يُسبب هذا الثوران عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة على الأرض، لكن العلماء أكدوا لاحقًا أن الكوكب نجا بأعجوبة من ضربة مباشرة، ولم يتلقَّ سوى ضربة خفيفة. وأثار الثوران، المكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، مخاوف من اضطرابات محتملة، إلا أن تأثيره كان ضئيلاً. مع مرور الحافة الخلفية للثوران بالقرب من الأرض، لا تزال هناك فرصة ضئيلة لرؤية الشفق القطبي فوق أجزاء من المملكة المتحدة ليلة الجمعة. ووفقًا للتقرير، تحدث هذه الشفقات عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى إثارة جزيئات الغاز وإنتاج عروض ضوئية متوهجة. يتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون هذا التوهج الشفقي مرئيًا حتى أقصى الجنوب في أجزاء من اسكتلندا. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت عمليات المحاكاة البصرية التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن مدى صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الانفجار الشمسي الدرامي. ويعد النشاط الجيومغناطيسي الطفيف المُسجَّل حاليًا هو نتيجة ما يُعرف باسم ثوران الخيوط - وهو مختلف عن التوهجات الشمسية، في حين أن التوهجات هي دفعات إشعاعية كثيفة، فإن ثورات الخيوط، أو القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، تنطوي على سحب هائلة من الجسيمات الشمسية تُقذف في الفضاء. والقذف الكتلي الإكليلي (CME) هو إطلاق للجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية التي تنفجر من سطح الشمس أثناء النشاط الشمسي.

ثقافة : دراسة أثرية تفجر مفاجأة: المذبحة الرومانية لبريطانيا لم تحدث
ثقافة : دراسة أثرية تفجر مفاجأة: المذبحة الرومانية لبريطانيا لم تحدث

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : دراسة أثرية تفجر مفاجأة: المذبحة الرومانية لبريطانيا لم تحدث

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - زعمت دراسة جديدة أجراها علماء آثار بجامعة بورنموث، ونشرت في مجلة أكسفورد لعلم الآثار، أن الجثث المُستخرَجة من "مقبرة حرب"، والتي نُسبت سابقًا إلى الغزو الروماني لبريطانيا في قلعة مايدن، حصن العصر الحديدي في دورست، لم تُقتل في حادثة مأساوية واحدة، وفقا لما نشره موقع" phys". كشفت إعادة تحليل المدافن، بما في ذلك برنامج جديد لتأريخ الكربون المشع، أنه بدلاً من موت الأفراد في حادثة كارثية واحدة، سقطوا خلال فترات من العنف المميت امتدت لأجيال متعددة، من أواخر القرن الأول قبل الميلاد إلى أوائل القرن الأول الميلادي. وهذا يوحي بفترات متقطعة من سفك الدماء، ربما نتيجة اضطرابات محلية أو إعدامات أو صراعات داخلية بين السلالات خلال العقود التي سبقت الغزو الروماني لبريطانيا. وقال الدكتور مارتن سميث، الأستاذ المشارك في علم الإنسان الشرعي والبيولوجي في جامعة بوسطن، والذي قام بتحليل الجثث: "لم يكن العثور على العشرات من الهياكل العظمية البشرية التي تُظهر إصابات ناجمة عن أسلحة مميتة موضع شك على الإطلاق، ومع ذلك، من خلال القيام ببرنامج منهجي لتأريخ الكربون المشع، تمكنا من إثبات أن هؤلاء الأفراد ماتوا على مدى عقود من الزمن، وليس في حدث مروع واحد". تُعد "مقبرة الحرب" في قلعة مايدن، حصن العصر الحديدي في دورست، أحد أشهر الاكتشافات الأثرية البريطانية، اكتُشفت عام 1936، وحملت العديد من الهياكل العظمية المستخرجة أدلة واضحة على إصابات في الرأس والجزء العلوي من الجسم، والتي أشار مدير الحفريات آنذاك، السير مورتيمر ويلر، إلى أنها "آثار معركة"، حدثت خلال دفاع شرس، وإن كان بلا جدوى، عن الحصن ضد فيلق روماني كاسح. وقال الدكتور مايلز راسل، الأكاديمي الرئيسي في علم الآثار ما قبل التاريخ والروماني في جامعة بوسطن، ومدير الحفريات في الدراسة: "منذ ثلاثينيات القرن العشرين، أصبحت قصة البريطانيين الذين يقاتلون الرومان في أحد أكبر الحصون الجبلية في البلاد عنصراً ثابتاً في الأدب التاريخي. مع اقتراب الحرب العالمية الثانية، لم يكن أحد مستعدًا للتشكيك في نتائجها، قصة رجال ونساء أبرياء من قبيلة دوروتريجيس المحلية، الذين ذبحهم الرومان، قصة مؤثرة وقد وردت في عدد لا يُحصى من المقالات والكتب والأفلام الوثائقية التلفزيونية، لقد أصبحت لحظة فارقة في التاريخ البريطاني، إذ مثّلت النهاية المفاجئة والعنيفة للعصر الحديدي. قال بول تشيثام، الزميل الزائر في جامعة بوسطن: "نُفسّر هذا إما على أنه عدد من الثقافات المتميزة التي عاشت وفنّت معًا، أو يمكننا فهمه على أنه حقوق دفن حُددت بقواعد اجتماعية معقدة أو انقسامات هرمية داخل مجتمع العصر الحديدى، مع أن أعمال التنقيب التي قام بها ويلر كانت ممتازة، إلا أنه لم يتمكن من استكشاف سوى جزء صغير من الموقع، ومن المرجح أن عددًا أكبر من المدافن لا يزال مجهولًا حول الأسوار الضخمة".

البيئة تنفذ برامج تدريبية بالمدن الجديدة حول النمو الأخضر والإنتاج الأنظف لتعزيز الصناعة الخضراء
البيئة تنفذ برامج تدريبية بالمدن الجديدة حول النمو الأخضر والإنتاج الأنظف لتعزيز الصناعة الخضراء

النهار المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار المصرية

البيئة تنفذ برامج تدريبية بالمدن الجديدة حول النمو الأخضر والإنتاج الأنظف لتعزيز الصناعة الخضراء

في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتعزيز اجراءات تحسين البيئة الصناعية من خلال تطبيق استراتيجية النمو الأخضر والإنتاج الأنظف، نفذت وزارة البيئة سلسلة من البرامج التدريبية بعدد من المدن الصناعية، حيث تضمنت برامج تدريبية بجهازي مدينتي العبور وبدر، قدمت نظرة شاملة على مفهوم الإنتاج الأنظف وعلاقته بالطاقة المتجددة، وآليات الإنتاج الأنظف واهميتها للمدن الصناعية ، ودور الإدارة البيئية في تمكين الإنتاج الأنظف، بالإضافة إلى تعريف الصناعة الخضراء والتنمية المستدامة وعلاقتهم بالتكنولوجيا، والآثار الاقتصادية لتطبيق التكنولوجيا الخضراء، وتعريف التكنولوجيا النظيفة وتقنيات تحسين كفاءة الطاقة في العمليات الصناعية ، وأنظمة المعالجة البيئية ودور السجل البيئي في الابتكار والاستدامة . وفي جهاز مدينة العاشر من رمضان، تم تنفيذ برنامج تدريبي حول أهمية الطاقة الشمسية في التحول الي الاقتصاد الأخضر ومبادئ الاقتصاد الدائري والصناعة الخضراء ، وأدوات دعم الانتقال للاقتصاد الدائري ، ودور موارد التعبئة والتغليف في تقليل الهدر من الطاقة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي عن خفض نسبة الكربون بجهاز مدينة السادس من أكتوبر، تضمنت التعرف على استراتيجيات خفض الانبعاثات في صناعة الأغذية ، وتقديم حلول علمية لخفض استهلاك الطاقة والوقود في عمليات الإنتاج ، وتعريف الغازات الدفينة والمصادر الطبيعية والبشرية لها، والفرق بين الغازات من خلال القدرة على احتباس الحرارة وقطاعات الانبعاثات ، وطرق قياس البصمة الكربونية، وبرنامج دعم كفاءة الطاقة في المصانع . كما تم تنفيذ برنامج تدريبي بجهاز أبو رواش حول دور نظم الإدارة البيئية في تحسن الكفاءة التشغيلية ونظم الإدارة البيئية والامتثال للمعايير البيئية وتعزيز الاستدامة الصناعية ، والتحديات في تطبيق نظم الإدارة البيئية في الصناعة ، وآليات الإنتاج الأنظف واهميتها للمدن الصناعية. وفي ذات السياق، تم تنفيذ برنامج تدريبي للعاملين بجهاز شئون البيئة وجهاز المخلفات وفرع القاهرة الكبرى بأكاديمية البحث العلمي، حول آليات تحسين البيئة الصناعية من خلال تطبيق استراتيجيات النمو الأخضر والإنتاج الأنظف – الطاقة الجديدة والمتجددة وتطبيقاتها واستخدامات الطاقة الشمسية في انتاج الكهرباء ، والتفكير المبني على المخاطر لتنفيذ آليات الإنتاج الأنظف ، وكيفية الاستفادة من الانبعاثات الغازية في إطار منهجية الاقتصاد الأخضر وآليات تطبيقه والإدارة البيئية للمدن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store