تجارة القمصان الرجالية تنتعش عشية العيد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقبال كبير على محلاّت عرضهاتجارة القمصان الرجالية تنتعش عشية العيدتشهد محلات بيع القمصان الرجالية إقبالا كبيرا من طرف الزبائن قبيل العيد خاصة أن كثيرين يفضلون لبسها في المناسبات الدينية على غرار عيد الفطر وعيد الأضحى بحيث وفرت قمصانا للصغار والكبار على حد سواء وسجلت إقبالا منقطع النظير بحيث تنوعت الماركات والألوان واختلفت الأسعار.نسيمة خباجة
اعتاد الجزائريون على لبس الثوب الجديد في الأعياد لما له من تعبير عن الفرحة والابتهاج بأسعد الأيام ويقترن عيد الفطر المبارك بكسوة الأبناء أما عيد الأضحى المبارك فهو عيد يقترن أكثر بسنة نحر الأضحية إلا أن الكثيرين يفضلون ارتداء قمصان جديدة لأداء صلاة العيد واجتياز العيد بذلك اللباس المحبب لدى الكبار والصغار. ماركات متنوعة وأسعار مختلفةاصطفت القمصان عبر المحلات واختلفت أحجامها وألوانها وماركاتها وجذبت الزبائن إليها عشية عيد الأضحى المبارك فهي اللباس المختار لأداء صلاة العيد واجتيازه بثوب إسلامي جميل ومريح.
اقتربنا من بعض تلك المحلات عبر الجزائر العاصمة وضواحيها للوقوف على الأجواء فوجدناها تكتظ بالزبائن واصطفت فيها السلع والقمصان من كل الماركات والألوان وما على الزبون إلا اختيار ما يروقه من السلع. يقول السيد فريد: فعلا القمصان متوفرة وبكميات مضاعفة بالنظر إلى الطلب المتزايد عليها قبيل العيد حسب ما تفرضه المناسبة العظيمة وعن الأسعار قال إنها تتباين حسب الماركات بحيث يرتفع سعر القمصان المخصصة للكبار إلى 7500 دينار لينخفض السعر إلى 3000 دينار حسب الذوق والقدرة الشرائية لكل زبون.أما السيد مصطفى فقال إن المعروضات كلها في متناول الزبائن فالسلع متنوعة وما على الزبون إلا اختيار ما يرغب فيه وحسب قدرته المادية طبعا ورأى أن القميص الرجالي ملائم جدا لاجتياز مناسبة عيد الأضحى المبارك وأداء صلاة العيد فهو لباس فضفاض ومحترم ومريح كما توفرت الألوان كلها لإرضاء الزبائن وأضاف أنه اقتنى قميصا بسعر 5500 دينار وهو سعر ملائم لاسيما أنه قميص ذو جودة عالية.قمصان العيد تجذب الأطفاللاحظنا على مستوى المحلات الإقبال الكبير للأولياء رفقة أبنائهم الصغار بغية اقتناء قمصان ككسوة لعيد الأضحى المبارك فالكثير من الأولياء يفضلون شراء قمصان لأطفالهم خلال عيد الأضحى المبارك من أجل أداء الصلاة واجتياز العيد بقميص الذي يحل محل ثياب العيد المعتادة.
تقول السيدة كريمة التي وجدناها تتفقد القمصان إنها وفدت إلى المحل خصيصا لشراء قميصين لابنيها للبسهما خلال العيد وأداء صلاة العيد وأضافت أنها العادة التي ألفها أغلب الأولياء خلال عيد الأضحى الذي صار يقترن في السنوات الأخيرة بطقس حار وليس هناك أفضل من اقتناء قمصان للأطفال تكون فضفاضة ومريحة خلال تنقلاتهم في عيد الأضحى للأقارب من أجل تبادل تهاني العيد وعن الأسعار قالت إنها ملائمة فالقمصان بسعر 2200 دينار أما الجبادور المخصص للأطفال والمتكون من قطعتين قميص وسروال فهو بسعر 1800 دينار وهي أسعار معقولة مقارنة بأسعار الملابس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 12 ساعات
- الشروق
إنهيار غير مسبوق في أسعار لحم الدجاج في أسواق قسنطينة
مع بداية العد التنازلي لحلول موعد عيد الأضحى المبارك، بدأت أسعار اللحوم البيضاء ومنذ حلول الأسبوع الجاري، في الإنهيار تدريجيا في محلات بيع اللحوم بالتجزئة في ولاية قسنطينة، إلى أن وصل نهار الأربعاء، إلى حدود الـ 250 د.ج للكيلوغرام الواحد، بعد ما لم يكن يقل عن 350 د.ج للكيلوغرام الواحد قبل أيام قليلة. وقد أرجع بعض أصحاب محلات بيع اللحوم بالتجزئة الذين حاورتهم 'الشروق'، سبب التراجع المسجل في أسعار اللحوم البيضاء، إلى عزوف المواطنين عن اقتناء اللحوم البيضاء، خلال هذه الفترة وقبل ساعات فقط من موعد حلول عيد الأضحى المبارك، ما خلق نوعا من الوفرة في العرض مقابل تراجع الطلب، ناهيك عن موجة الحر الشديد التي تجتاح أغلب ولايات الجهة الشرقي للوطن هذه الأيام، والتي تجاوزت معدلها الفصلي بكثير وبلغت حدود الـ42 درجة مئوية عند منتصف النهار منذ مطلع الأسبوع الجاري، وتخوف التجار من كساد سلعهم المعرضّة للتلف والتعفن بسبب ارتفاع درجة الحرارة القياسية هذه الأيام. وقد امتد انخفاض وتراجع أسعار لحم الدجاج إلى كل الأجزاء على غرار صدر الدجاج الذي عادة ما يُستعمل في الشواء، وكذا الأفخاذ والأحشاء التي ظلّ سعرها مرتفعا على مدار عدة سنوات ولم ينزل عن عتبة الألف دينار جزائري، ليستقر في بعض محلات المراكز التجارية نهار الأربعاء، عند حدود الـ700 د.ج للكلوغرام الواحد، وهو ما جعل بعض المواطنين يُقدمون على اقتنائها خاصة منهم مرضى فقر الدم. وفي الوقت الذي استحسن فيه الزبائن انخفاض سعر الدجاج ليبلغ أدنى مستوياته هذه الايام، متمنين أن يبقى على حاله إلى ما بعد عيد الأضحى، فإن الجزارين يتوقعون أن يستمر هذا التراجع في الأسعار خلال الأيام القليلة القادمة، تزامنا مع حلول عيد الأضحى، لأن المربين مجبرون على بيع كميات هائلة من الدجاج وضخها في السوق بعد إكمال فترة بلوغها ونضجها لتكون صالحة للاستهلاك، وبقائها في اسطبلات تربية الدواجن يكبدهم خسائر مضاعفة وهي مهددة بالموت بسبب الظروف المناخية من جهة وكذا اندلاع الحرائق المفاجئة، والتي قد تتسبب في خسائر معتبرة للمربين.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
100 ألف هكتار لتقليص واردات الجزائر من البقوليات
كشف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن تسطير قطاعه لبرنامج يرمي إلى تطوير شعبة زراعة البقوليات الجافة، لاسيما الحمص والعدس، بالجزائر وذلك ابتداء من الموسم الفلاحي الجاري 2024-2025، أين تم زرع أكثر من 100 ألف هكتار، وهو ما سيساهم، في حال تطوير هذه الشعبة، بتقليص فاتورة الاستيراد بالنسبة للبقوليات الجافة التي يكثر استهلاكها محليا. وأوضح شرفة، في رده مؤخرا، على مساءلة برلمانية بخصوص قضية تطوير زراعة البقوليات الجافة بالجزائر، أن هذا البرنامج قد أدرج وحدات الإنتاج الفلاحية وكذا المستثمرين الفلاحيين المستفيدين من العقار الفلاحي في إطار تنمية الزراعات الصناعية في الأراضي الصحراوية وكذا الفلاحين المنخرطين في البرنامج، وذلك بهدف الوصول إلى مساحة مزروعة مقدّرة بـ109 ألف هكتار. ومن أجل تحقيق الأهداف المسطّرة، فقد أشار الوزير إلى تحديد المساحات المخصّصة للزراعة، حسب قدرات كل ولاية، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل مرافقة وتحسيس الفلاحين على أهمية هذه الشعبة، وبالتالي، ضمان انخراطهم في برنامج تطوير شعبة زراعة البقوليات الجافة في الجزائر مع تقديم التحفيزات المالية المتضمنة من خلال رفع منحة الإنتاج من 2600 دينار للقنطار إلى 4000 ألف دينار للقنطار بالنسبة للعدس ومن 3000 إلى 5000 دينار للقنطار بالنسبة للحمص. من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الديوان الجزائري المهني للحبوب يسهر على تموين السوق الوطنية بالبقوليات الجافة من خلال الاستيراد والذي يتكفل حصريا بتسويقها من خلال نقاط بيع مباشرة وبصفة منتظمة وبأسعار مسقفة، بالإضافة إلى تموين كل المتعاملين الاقتصاديين من تجار جملة وتجزئة وكذا الشركات الناشطة في مجال التوضيب والتحويل، بالإضافة إلى أصحاب المساحات الكبرى.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
محكمة تبسة: 18 شهراً حبساً نافذاً ضد مترشح قام بالغش في امتحان البيام
أصدرت محكمة تبسة حكماً بـ18 شهراً حبساً نافذاً وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دينار، في حق مترشح قام بالغش في امتحان البيام. وأوضحت نيابة الجمهورية أنه تم ضبط مترشح حرّ في الامتحانات النهائية لشهادة التعليم المتوسط، يبلغ 22 سنة من العمر، يقوم بالغش في مادة الفيزياء عن طريق هاتف نقال. وبعد تقديم المشتبه فيه المدعو (س)، هذا اليوم، أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة تبسة. تمت متابعته بجنحة نشر مواضيع الامتحانات النهائية للتعليم المتوسط باستعمال وسائل الاتصال عن بعد، وإحالته على محكمة الجنح وفقا لإجراء المثول الفوري. فيما لا يزال التحقيق متواصلاً لإيقاف شريكه. وبعد مثوله للمحاكمة، صدرت ضده عقوبة 18 شهراً حبساً نافذاً وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج.