logo
مرصد 'هابل' ينشر صورة أخاذة للـ'مجرة المسطحة'

مرصد 'هابل' ينشر صورة أخاذة للـ'مجرة المسطحة'

يمني برس٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أطلق تيليسكوب 'هابل' احتفالًا بمرور 35 عامًا على تشغيله، صورا لإحدى أكثر المجرات إبهارًا في سماء الأرض، وهي مجرة 'سومبريرو'.
وتعتبر مجرة 'سومبريرو' (مسييه 104)، الواقعة على بعد نحو 31 مليون سنة ضوئية باتجاه كوكبة العذراء، مجرة غريبة، موجهة بطريقة تجعلها تبدو أكثر غرابة، كقرص مسطح في السماء ذي مركز متوهج.
وتُعرف هذه المجرة باسم 'المجرة الغريبة'، وهي مجرة تجمع بين خصائص المجرة الحلزونية عالية البنية والمجرة الإهليلجية الأكثر انتشارًا، وبالتالي لا تنتمي إلى أي من الفئتين، بل تدور في مكان ما بينهما، حسبما ما ذكرته مجلة 'ساينس أليرت' العلمية.
وما يميزها عن المجرات الأخرى هو سلسلة كبيرة من الممرات السديمية الكثيف في مستواها المجري وحول محيطها الخارجي، والتي تبدو وكأنها تُعطيها حدودًا، كحافة قبعة فاخرة.
ورُصدت المجرة لأول مرة بواسطة 'هابل' عام 2003، ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك الصورة من أكثر صور التلسكوبات رواجًا.
وقد أُعيدت معالجة تلك الصورة الآن بتقنيات جديدة، كاشفةً عن تفاصيل أكثر تعقيدًا داخل المجرة نفسها، ونجوم أكثر تلطخ الخلفية ببقع خافتة.
وعلى الرغم من أن مجرة 'سومبريرو' شديدة السطوع ومليئة بالنجوم، إلا أنها ليست نشطة بشكل خاص في تكوين النجوم، حيث تُنتج ما يعادل شمسًا واحدة من النجوم الجديدة سنويًا.
وهي أكبر بقليل من مجرة 'درب التبانة'، ويصعب دراستها بعض الشيء نظرًا لاتجاهها شبه الزاوي، ومركزها الشديد السطوع.
وتُظهر أرصاد تلسكوب 'جيمس ويب' في الأشعة تحت الحمراء المتوسطة، غبارًا متكتلًا بارزًا حول الحافة الخارجية، ومركزًا ساطعًا يحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة نشطا، تبلغ كتلته نحو 9 مليارات شمس.
وتُشكل ممرات الغبار حول الأطراف الخارجية للمجرة جزءًا من بنيتها الحلزونية، أما الانتفاخ المتوهج بشدة في المركز، فهو أكثر اتساقًا مع المجرة الإهليلجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية
ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية

موجز نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • موجز نيوز

ناسا تحول صراخ نجم محتضر إلى موسيقى كونية

[embedded content] حول العلماء بيانات جديدة من التلسكوبات الفضائية إلى مشاهد صوتية كونية، محولين النشاط الغامض حول الثقوب السوداء إلى سيمفونية كونية، حيث أُنشئت هذه التمثيلات السمعية باستخدام بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، وتلسكوب جيمس ويب الفضائى، ومستكشف قياس استقطاب الأشعة السينية للتصوير (IXPE)، ومن خلال تخصيص نوتات موسيقية لنقاط بيانات مختلفة، يمكن ترجمة ملاحظات الفضاء إلى صوت، مما يسمح للمستمعين بسماع الكون. ووفقا لما ذكره موقع "space"، تتميز الأصوات الصوتية الثلاثة الجديدة ببيانات من أجرام سماوية متعددة، يمثل كل منها جوانب مختلفة، أو مراحل تطو للثقوب السوداء. ووفقًا لبيان صادر عن ناسا، يُصوّر اللحن الأول الولادة المحتملة لثقب أسود، ويحيط هذا الثقب بنجم ضخم يُسمى WR 124، حيث يتساقط طبقاته الخارجية بعنف، مُنتجًا سديمًا متوهجًا من الغاز والغبار المنبعث. يقع WR 124 على بُعد حوالى 28,000 سنة ضوئية من الأرض، ويُعرف باسم نجم وولف رايت وهو نجم ضخم ساطع قصير العمر، ومع اقترابه من نهاية حياته، قد تنتهى عملية تساقط طبقاته الخارجية بانفجار نجمى هائل (يُسمى المستعر الأعظم)، ومن المفترض أن يخلف هذا الانفجار ثقبًا أسود. يبدأ تصوير WR 124 بصوت هابط يشبه الصراخ بالقرب من نواة النجم الساخنة، ويتضمن آلات موسيقية مثل المزامير والأجراس والقيثارات والأوتار مع تمدد المادة النجمية المتوهجة إلى الخارج، مما يُبرز المرحلة المضطربة، والتى قد تكون تحويلية، للسحابة. يلتقط التصوير الصوتى الثانى ثنائيًا كونيًا من SS 433، وهو نظام نجمى ثنائى يقع على بُعد 18,000 سنة ضوئية من الأرض، حيث يدور نجم شبيه بالشمس حول رفيق أثقل مثل نجم نيوترونى أو ثقب أسود. ُترجم انبعاثات الأشعة السينية المتذبذبة إلى نغمات وآلات موسيقية مختلفة، بينما تُمثل أصوات قطرات الماء الرنانة نجومًا ساطعة فى الخلفية، وتشير النغمات المقطوعة إلى موقع الثنائى وسط سحابة هائلة من الغبار والغاز بين النجوم. وتُبرز الحركة الثالثة والأخيرة مجرة قنطورس أ، وهى مجرة تقع على بُعد 12 مليون سنة ضوئية من الأرض، وفى مركزها ثقب أسود فائق الكتلة يُطلق دفقة قوية عبر المجرة. وتُترجم انبعاثات الأشعة السينية إلى أصوات تشبه أجراس الرياح والنسيم، بينما تُحول بيانات الضوء المرئى إلى نغمات آلات وترية، مُجسدة نجوم المجرة وبنيتها فى خاتمة موسيقية آسرة.

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يرصد ثقبًا أسودًا متجولا يلتهم نجمًا
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يرصد ثقبًا أسودًا متجولا يلتهم نجمًا

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يرصد ثقبًا أسودًا متجولا يلتهم نجمًا

السبت 10 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - رصد علماء الفلك، باستخدام تلسكوب هابل الفضائي، ثقبًا أسود وهو يلتهم نجمًا، ممزقًا إياه إربًا، ومُحدثًا انفجارًا إشعاعيًا هائلًا. وتسمى الثقوب السوداء وحوش الكون الجائعة وهى أجسامٌ شديدة الكثافة قادرة على امتصاص أي مادة تقترب منها بشدة ثم تلتهمها. كان هذا الانفجار الإشعاعي، المسمى حدث الاضطراب المدي (TDE)، هو ما مكّن الباحثين من تحديد الثقب الأسود، وقد تميّز حدث الاضطراب المدّي، المسمى AT2024tvd، لسببٍ غير مألوف: فبينما تقع معظم الثقوب السوداء الهائلة في مركز المجرة، كان هذا الثقب أسودًا متجولًا. بالإضافة إلى هابل، استخدم الباحثون أيضًا أدوات أخرى مثل مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا ومرصد NRAO الكبير جدًا لمراقبة TDE. ويبدأ الثقب الأسود كجسم مظلم وخفي، ولكن عندما يمر نجم بالقرب منه جدًا، يجذبه جاذبية الثقب الأسود ويتمدد ، وهذا يترك سحابة من المواد تشبه القرص حول الثقب الأسود، وتسقط هذه المواد بسرعة في الثقب الأسود، مما يُحدث وميضًا من الإشعاع من الأشعة السينية إلى أطوال الموجات الراديوية التي يمكن رصدها من الأرض مما يُظهر أن الثقب الأسود ليس في مركز المجرة كما هو متوقع. في الواقع، في هذه المجرة تحديدًا، لا يوجد ثقب أسود فائق الكتلة واحد فقط، بل اثنان: أحدهما في مركز المجرة، وهذا الثقب الأسود المتجول، ويُعتقد أن هذا يحدث عندما تصطدم مجرتان صغيرتان وتندمجان لتكوين مجرة ​​واحدة أكبر. وقال رايان تشورنوك، المؤلف المشارك من جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "توجد الثقوب السوداء الضخمة دائمًا في مراكز المجرات، لكننا نعلم أن المجرات تندمج وهكذا تنمو المجرات ، وعندما تلتقي مجرتان وتصبحان مجرة ​​واحدة، نحصل على ثقوب سوداء متعددة". وأضاف: "الآن نتوقع أن تلتقي في النهاية، لكن المنظرين توقعوا وجود مجموعة من الثقوب السوداء تتجول داخل المجرات ، ويتوقع الباحثون أن الثقبين الأسودين الهائلين في هذه المجرة قد يندمجان في المستقبل، وهو ما سيكون حدثا هائلا لدرجة أنه سيخلق موجات جاذبية يمكن رصدها من الأرض .

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يرصد مجرة حلزونية ملتوية.. صورة
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يرصد مجرة حلزونية ملتوية.. صورة

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب هابل يرصد مجرة حلزونية ملتوية.. صورة

الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً نافذة على العالم - التقط تلسكوب هابل الفضائي مجرة Arp 184 أو NGC 1961، وهى مجرة حلزونية ملتوية، وتعد إحدى التكوينات الـ 338 التي صنفها عالم الفلك هالتون آرب عام 1966 في "أطلس المجرات الغريبة"، لكنها لا تزال مذهلة المظهر، كما صورها تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. وفقا لما ذكره موقع "space"، أُدرجت مجرة Arp 184 في الكتالوج نظرًا لذراعها الحلزوني العريض الوحيد المرقط بالنجوم، والذي يبدو أنه يمتد باتجاه الأرض. أما الجانب البعيد من المجرة، فلا يحتوى إلا على كميات قليلة من الغاز والنجوم، بدلاً من ذراع حلزونى مماثل. وتقع Arp 184 على بُعد حوالي 190 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الزرافة، وهذه الصورة من هابل هي نتاج ثلاثة برامج رصد "سناب شوت"، وهى عبارة عن مشاهدات موجزة مُدرجة في فجوات زمنية بين دراسات المرصد المداري الأطول. مسح أحد البرامج الثلاثة المجرات المدرجة في أطلس المجرات الغريبة، بالإضافة إلى "كتالوج المجرات والجمعيات الغريبة الجنوبية"، وهو كتالوج مماثل جمعه هالتون آرب وبارى مادور. أما البرنامجان المتبقيان، فقد بحثا فى آثار الأحداث الفلكية العابرة، مثل النجوم المتفجرة الأربعة المعروفة التي شهدها Arp 184 خلال العقود الثلاثة الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store