أحدث الأخبار مع #سومبريرو


اليوم السابع
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
هابل يلتقط صورة لقبعة مجرية بمناسبة عيد ميلاده
تُظهر صورة جديدة تم إصدارها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي مجرة سومبريرو الساحرة، والتي سميت بهذا الاسم بسبب تشابهها مع القبعة المكسيكية الشهيرة. قد تبدو هذه المجرة مألوفة لك، فهي معروفة جيدًا، وقد سبق أن صُوِّرت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائى ، بما أن تلسكوب ويب ينظر فى نطاق الأشعة تحت الحمراء، بينما ينظر هابل بشكل رئيسي في نطاق الضوء المرئي من الطيف، فإن كلا التلسكوبين يحصل على صور مختلفة لنفس الجسم. في هذه الحالة، تُظهر صورة ويب للقبعة السومبريرو جزءًا أكبر من البنية الداخلية للمجرة، بينما تُظهر صورة هابل سحابة الغبار المتوهجة التي تُشكل القرص. سبق أن التقط هابل صورًا لهذه المجرة عام 2003 ، لكن الصورة الجديدة تستخدم أحدث تقنيات معالجة الصور لالتقاط المزيد من التفاصيل في قرص المجرة، بالإضافة إلى المزيد من النجوم والمجرات في الخلفية ، واختار علماء هابل إعادة زيارة هذه المجرة كجزء من احتفالات هابل بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه، نظرًا لشعبيتها الكبيرة بين هواة الفلك ، حتى الفلكيون المبتدئون الذين يستخدمون تلسكوبات بسيطة يستطيعون رؤية هذه المجرة، وقد أسعد شكلها المميز مراقبي السماء لعقود. ويوضح علماء هابل: "المجرة خافتة جدًا بحيث لا يمكن رصدها بالرؤية المجردة، ولكن يمكن رؤيتها بسهولة باستخدام تلسكوب هواة بسيط ، وعند رؤيتها من الأرض تمتد المجرة لمسافة تعادل ثلث قطر القمر المكتمل تقريبًا ، حجم المجرة في السماء كبير جدًا بحيث لا يتناسب مع مجال رؤية هابل الضيق، لذا فإن هذه الصورة في الواقع عبارة عن فسيفساء من عدة صور مُركّبة معًا . وتتميز المجرة بمظهرها المميز بفضل زاوية رؤيتها، فعندما نتحدث عن المجرات الحلزونية، عادةً ما تُرى من الأمام، كما لو كانت دائرية، ما يُتيح رؤية أذرعها الممتدة من المركز ، إلا أن هذه المجرة تظهر بزاوية 6 درجات فقط عن خط الاستواء المركزي، مما يمنحها مظهرًا واسعًا ومسطحًا ، وإلى جانب كونها مؤثرًا بصريًا رائعًا، تتيح هذه الزاوية للعلماء أيضًا ملاحظة الانتفاخ المجري في المركز وحلقة الغبار التي تقع على حافة المجرة. ومع ذلك، فإن زاوية الرصد تُشير إلى أن المجرة غامضة بعض الشيء أيضًا، و لا أحد يعلم ما إذا كانت مجرة سومبريرو لها أذرع حلزونية مثل مجرتنا درب التبانة، أم أنها نوع من المجرات أكثر ضبابية وأقل تحديدًا يُسمى المجرة الإهليلجية ، على أي حال عند رؤيتها من الأرض، تظل مجرةً مذهلةً وجميلةً، وهي مجرة تستحق البحث عنها إذا كنت تستخدم تلسكوبًا منزليًا.


يمني برس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- يمني برس
مرصد 'هابل' ينشر صورة أخاذة للـ'مجرة المسطحة'
أطلق تيليسكوب 'هابل' احتفالًا بمرور 35 عامًا على تشغيله، صورا لإحدى أكثر المجرات إبهارًا في سماء الأرض، وهي مجرة 'سومبريرو'. وتعتبر مجرة 'سومبريرو' (مسييه 104)، الواقعة على بعد نحو 31 مليون سنة ضوئية باتجاه كوكبة العذراء، مجرة غريبة، موجهة بطريقة تجعلها تبدو أكثر غرابة، كقرص مسطح في السماء ذي مركز متوهج. وتُعرف هذه المجرة باسم 'المجرة الغريبة'، وهي مجرة تجمع بين خصائص المجرة الحلزونية عالية البنية والمجرة الإهليلجية الأكثر انتشارًا، وبالتالي لا تنتمي إلى أي من الفئتين، بل تدور في مكان ما بينهما، حسبما ما ذكرته مجلة 'ساينس أليرت' العلمية. وما يميزها عن المجرات الأخرى هو سلسلة كبيرة من الممرات السديمية الكثيف في مستواها المجري وحول محيطها الخارجي، والتي تبدو وكأنها تُعطيها حدودًا، كحافة قبعة فاخرة. ورُصدت المجرة لأول مرة بواسطة 'هابل' عام 2003، ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك الصورة من أكثر صور التلسكوبات رواجًا. وقد أُعيدت معالجة تلك الصورة الآن بتقنيات جديدة، كاشفةً عن تفاصيل أكثر تعقيدًا داخل المجرة نفسها، ونجوم أكثر تلطخ الخلفية ببقع خافتة. وعلى الرغم من أن مجرة 'سومبريرو' شديدة السطوع ومليئة بالنجوم، إلا أنها ليست نشطة بشكل خاص في تكوين النجوم، حيث تُنتج ما يعادل شمسًا واحدة من النجوم الجديدة سنويًا. وهي أكبر بقليل من مجرة 'درب التبانة'، ويصعب دراستها بعض الشيء نظرًا لاتجاهها شبه الزاوي، ومركزها الشديد السطوع. وتُظهر أرصاد تلسكوب 'جيمس ويب' في الأشعة تحت الحمراء المتوسطة، غبارًا متكتلًا بارزًا حول الحافة الخارجية، ومركزًا ساطعًا يحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة نشطا، تبلغ كتلته نحو 9 مليارات شمس. وتُشكل ممرات الغبار حول الأطراف الخارجية للمجرة جزءًا من بنيتها الحلزونية، أما الانتفاخ المتوهج بشدة في المركز، فهو أكثر اتساقًا مع المجرة الإهليلجية.


موجز نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
هابل يلتقط صورة لقبعة مجرية بمناسبة عيد ميلاده
تُظهر صورة جديدة تم إصدارها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي مجرة سومبريرو الساحرة، والتي سميت بهذا الاسم بسبب تشابهها مع القبعة المكسيكية الشهيرة. قد تبدو هذه المجرة مألوفة لك، فهي معروفة جيدًا، وقد سبق أن صُوِّرت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائى ، بما أن تلسكوب ويب ينظر فى نطاق الأشعة تحت الحمراء، بينما ينظر هابل بشكل رئيسي في نطاق الضوء المرئي من الطيف، فإن كلا التلسكوبين يحصل على صور مختلفة لنفس الجسم. في هذه الحالة، تُظهر صورة ويب للقبعة السومبريرو جزءًا أكبر من البنية الداخلية للمجرة، بينما تُظهر صورة هابل سحابة الغبار المتوهجة التي تُشكل القرص. سبق أن التقط هابل صورًا لهذه المجرة عام 2003 ، لكن الصورة الجديدة تستخدم أحدث تقنيات معالجة الصور لالتقاط المزيد من التفاصيل في قرص المجرة، بالإضافة إلى المزيد من النجوم والمجرات في الخلفية ، واختار علماء هابل إعادة زيارة هذه المجرة كجزء من احتفالات هابل بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه، نظرًا لشعبيتها الكبيرة بين هواة الفلك ، حتى الفلكيون المبتدئون الذين يستخدمون تلسكوبات بسيطة يستطيعون رؤية هذه المجرة، وقد أسعد شكلها المميز مراقبي السماء لعقود. ويوضح علماء هابل: "المجرة خافتة جدًا بحيث لا يمكن رصدها بالرؤية المجردة، ولكن يمكن رؤيتها بسهولة باستخدام تلسكوب هواة بسيط ، وعند رؤيتها من الأرض تمتد المجرة لمسافة تعادل ثلث قطر القمر المكتمل تقريبًا ، حجم المجرة في السماء كبير جدًا بحيث لا يتناسب مع مجال رؤية هابل الضيق، لذا فإن هذه الصورة في الواقع عبارة عن فسيفساء من عدة صور مُركّبة معًا . وتتميز المجرة بمظهرها المميز بفضل زاوية رؤيتها، فعندما نتحدث عن المجرات الحلزونية، عادةً ما تُرى من الأمام، كما لو كانت دائرية، ما يُتيح رؤية أذرعها الممتدة من المركز ، إلا أن هذه المجرة تظهر بزاوية 6 درجات فقط عن خط الاستواء المركزي، مما يمنحها مظهرًا واسعًا ومسطحًا ، وإلى جانب كونها مؤثرًا بصريًا رائعًا، تتيح هذه الزاوية للعلماء أيضًا ملاحظة الانتفاخ المجري في المركز وحلقة الغبار التي تقع على حافة المجرة. ومع ذلك، فإن زاوية الرصد تُشير إلى أن المجرة غامضة بعض الشيء أيضًا، و لا أحد يعلم ما إذا كانت مجرة سومبريرو لها أذرع حلزونية مثل مجرتنا درب التبانة، أم أنها نوع من المجرات أكثر ضبابية وأقل تحديدًا يُسمى المجرة الإهليلجية ، على أي حال عند رؤيتها من الأرض، تظل مجرةً مذهلةً وجميلةً، وهي مجرة تستحق البحث عنها إذا كنت تستخدم تلسكوبًا منزليًا.