
مادة غريبة داخل علب "كوكاكولا" تثير القلق
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عن استدعاء آلاف من علب كوكاكولا في ولايتي إلينوي وويسكونسن بعد ورود تقارير تفيد بوجود قطع بلاستيكية داخل بعض العلب.
ويشمل الاستدعاء علب كوكاكولا الأصلية (Coca-Cola Original Taste)، وذلك إثر اكتشاف هذه الأجسام الغريبة في بعض المنتجات. وأثارت عمليات استدعاء المواد الغذائية قلقًا متزايدًا في الولايات المتحدة، حيث أظهرت دراسة أجراها "Civic Science" في كانون الأول 2024 أن 80% من المشاركين في الاستطلاع يشعرون بالقلق حيال هذه الاستدعاءات، وأعرب نحو نصفهم عن عدم ثقتهم في قدرة متاجر البقالة والعلامات التجارية الغذائية على ضمان سلامة الطعام.
ووصفت إدارة الغذاء والدواء الأميركية هذا الاستدعاء بأنه من الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى آثار صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج. وأضافت الوكالة أن الأجسام الغريبة في الطعام قد تتسبب في إصابات خطيرة مثل تمزقات أو ثقوب في الأنسجة الداخلية مثل الفم أو الحلق أو المعدة أو الأمعاء، بالإضافة إلى الأضرار المحتملة للأسنان واللثة.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء أن الأجسام الغريبة التي يقل حجمها عن 7 ملم نادراً ما تؤدي إلى إصابات خطيرة، باستثناء الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع وكبار السن ومرضى العمليات الجراحية.
من جانبه، قال مارك فيشر، المدير الطبي الإقليمي السابق في "إنترناشيونال إس أو إس"، أن استهلاك الأجسام الغريبة مثل المعادن قد يكون خطيرًا، ويؤدي إلى إصابات داخلية تتطلب أحيانًا جراحة لإزالتها. ونصح فيشر في حال ابتلاع أي أجسام غريبة بالتوجه لاستشارة طبية فورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 21 ساعات
- ليبانون 24
تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحذيرا للمستهلكين وفناني الوشم بشأن نوعين من أحبار الوشم الملوثة ببكتيريا قد تؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة. وأكدت FDA أن هذه الأحبار تحتوي على بكتيريا مثل "الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa)، التي يمكن أن تسبب التهابات إذا تم حقنها في الجلد. وأوضحت إدارة FDA أن هذه البكتيريا قد تتسبب في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي الأحمر أو النتوءات أو القروح، التي قد تتحول إلى ندوب دائمة إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع. وفي بيانها، قالت إدارة الغذاء والدواء: "كلما تم اختراق حاجز الجلد، يزداد خطر الإصابة بالعدوى". وأكدت أيضا أنه في بعض الحالات قد يتم الخلط بين أعراض العدوى وردود الفعل التحسسية، ما يؤدي إلى تأخير العلاج المناسب. وتم اكتشاف التلوث أثناء مسح روتيني لمنتجات الوشم، باستخدام أساليب اختبار ميكروبيولوجية مشابهة لتلك التي تُستخدم على مستحضرات التجميل. وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأميركية من فناني الوشم واستوديوهات الوشم تجنب استخدام أو بيع هذه الأحبار، داعية المستهلكين إلى التأكد من نوع الحبر المستخدم قبل إجراء الوشم. كما أكدت FDA أنها تتعاون مع المصنّعين والموزعين لسحب هذه الأحبار من السوق. ودعت أي شخص يعاني من رد فعل تحسسي بعد الوشم إلى مراجعة الطبيب. (روسيا اليوم)

القناة الثالثة والعشرون
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
هيئة أميركية تناقش التعاون مع "OpenAI" لتقييم الدواء بالذكاء الاصطناعي
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... ذكرت تقارير يوم الأربعاء أن شركة OpenAI اجتمعت مع مسؤولين من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لمناقشة استخدام الوكالة للذكاء الاصطناعي لتسريع تقييم الأدوية. وناقشت شركة OpenAI وإدارة الغذاء والدواء الأميركية مشروعًا يُسمى cderGPT، وهو أداة ذكاء اصطناعي تابعة لمركز تقييم الأدوية (CDE)، وفقا للتقرير الذي نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". يُنظم المركز الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية أو بدونها في الولايات المتحدة. وأفادت التقارير أن شركاء من مركز تقييم الأدوية (DOGE) التابع لإيلون ماسك شاركوا في المحادثات أيضًا. ليس من غير المألوف أن تستغرق عمليات تطوير الأدوية أكثر من عقد من الزمن. يهدف تعاون "OpenAI" مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى تسريع جزء صغير من هذا الجدول الزمني، مع اقترابه من نهايته. لطالما وُصف الذكاء الاصطناعي بأنه مُسرّع محتمل يمكن استخدامه في جميع مراحل تطوير الأدوية، مما يجعل بعض الخطوات البطيئة المعروفة أكثر كفاءة. ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة عالقة حول كيفية التحكم في عدم موثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
"بديل للسكر"... هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية
توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر المضاف إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، في حين تقترح المجلة الطبية البريطانية كمية أقل من ذلك، لا تزيد على ست ملاعق صغيرة (25 غراما) يوميا للنساء وتسع ملاعق صغيرة (38 غراما) للرجال. استجابةً لذلك، يلجأ الكثيرون إلى المُحليات غير الغذائية، وهي بدائل للسكر تُضفي حلاوةً دون سعرات حرارية، وتشمل هذه الخيارات الشائعة الأسبارتام، والسكرالوز، والستيفيا، ومستخلص فاكهة الراهب. توجد هذه المحليات في العديد من المشروبات الغذائية والوجبات الخفيفة الخالية من السكر والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهي مصممة للمساعدة في إدارة الوزن ومستويات السكر في الدم. والأسبارتام مُحلي صناعي اكتُشف عام ١٩٦٥، وهو أحلى من السكر بـ ١٨٠-٢٠٠ مرة . نظّمته إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لأول مرة عام ١٩٧٤، واعتمدته لاستخدامه في الأطعمة الجافة عام ١٩٨١. واليوم، يُقدر أنه يوجد في أكثر من 6000 منتج غذائي ومشروب و600 منتج صيدلاني. في البداية، استُخدم الأسبارتام كأداة للمساعدة في الحد من السمنة ودعم مرضى السكري ، إذ يُقدم حلا حلوا دون ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. ولكن على الرغم من عقود من استخدامه، لا تزال سلامته موضع نقاش علمي وعام مكثف. للأسبارتام طعم مشابه للسكر، وإن كان أكثر حدة، ولكنه خالٍ تقريبا من السعرات الحرارية، مما يجعله جذابا لمن يهتمون بوزنهم. مع ارتفاع معدلات السمنة عالميا، حتى التوفير البسيط في السعرات الحرارية قد يكون له أثره. لا يؤدي الأسبارتام إلى رفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله الخيار المفضل لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 . ومع ذلك، فقد وجدت أبحاث أخرى ارتباطات محتملة بين متلازمة التمثيل الغذائي وخطر الإصابة بمرض السكري، مما يشير إلى أنه ينبغي استخدام الأسبارتام كجزء من نظام غذائي خاضع للرقابة بدلاً من استبداله بالسكر مباشرة. وفي حين تشير التقييمات إلى أن الأسبارتام آمن ضمن إرشادات الاستهلاك الحالية ، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية كالصداع، والدوار، وتقلبات المزاج. وهناك أدلة متزايدة تربط الأسبارتام بالتنكس العصبي، والسكتات الدماغية، وحتى الخرف. يمكن أن يؤدي الأسبارتام إلى زيادة مستويات الفينيل ألانين وحمض الأسبارتيك في الدماغ، وهو أمر يثير قلقا بالغًا لدى الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونوريا (PKU)، وهو اضطراب وراثي نادر حيث لا يستطيع الجسم تكسير الفينيل ألانين. يؤدي هذا إلى تراكمه في الدم والدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف دماغي. يجب على المصابين ببيلة الفينيل كيتون تجنب الأسبارتام تمامًا.